مباح. الصوت لا يلين كلامك ولا يكسره ولا يحسن صوتك به ، بل يتكلم كلاماً عادياً خالياً من الطلاقة وأسبابه. [7] صحة الحديث الذي لن يحدث لقوم بقيادة امرأة هل هو صوت رجل عورة؟ صوت الرجل ليس عورة إطلاقا ، وكانت زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم تسمع أصوات الرجال ، أي أن صوت الرجل نفسه ليس عورة مطلقا ، ولكن إذا خافت المرأة. هي نفسها فتنة عندما تسمع صوت رجل ، فإنه يكره أن تسمع عند بعض العلماء ، مثل منع النساء من النظر إلى وجوه الرجال ، ليس لأن وجه الرجل نفسه عورة ، بل لأنه يخشى فتنة النساء ، و والله أعلم. [8] ما هي صحة الحديث؟ ألا تأتي الساعة حتى يشبع الرجل؟ لذلك انتهينا من حديثنا وأجبنا على سؤال هل صوت المرأة عورة بالدليل ، وعندما يحرم صوت المرأة على الرجل ومتى يسمح به ، وكيف يمكن أن يكون صوت الرجل مزعجًا.. الرجل حتى المرأة حتى استمع اليه. وإن كانت غير عورة ، وغيرها من المسائل الفقهية المتعلقة بصوت المرأة. المصدر:
هل صوت المرأة عورة اسلام ويب
والحق في هذه المعادلة يجب أن يكون بأن لا النساء حريم ولا الرجل بسلطان، ولا أن تكون المرأة ظلاً للرجل، بل أفراد يكمّل بعضهم بعضا، فالمرأة تحتاج إلى دعم وتشجيع وأمان وحماية، والرجل أيضا بحاجة إلى ذلك، وصوت المرأة ليس من المفترض أن يكون قنبلة ومدفع وخطاب متشنّج ناقم على الرجل بل يجب أن يكون صوتاً هدفياً ويدار بمجموعة من الضوابط الدينية التي إن آمنت بها فعليها مراعاتها. نعم الحياة سباق حواجز، لكنها مع نفسكِ ياسيدتي أولاً وقبل الرجل أو المجتمع، فالشهادة بدون فكر لا أهمية لها، وإن كنتِ بتحصيل دراسي بسيط ولكنكِ ناجحة في أسرتك فتلك علامة فارقة في وقت نرى فيه الأطفال والشباب بلا قيم ولا أخلاق، فهناك نساء يفيض العلم منهن ولايحملن شهادة، ويملتئن أخلاقاً ولم يقرأن كتاباً. لقد نجحت النسوة في السودان بتحشيد الجماهير وصناعة أيقونات خاصة بها تعبّر عن الثورة، والسبب ليس لكونهن نساءً فقط، بل لأنهن دافعن عن مبدأ لاقضية ذاتية، وفي المقابل لاشيء يدل على عقلية الرجل ومدى ثقافته وتقدمه غير نظرته للمرأة، ولذلك كان صوت المرأة في هذه المرة بحق ثورة، لأنه شرب القيم من الينابيع الحقيقية! ، فعلى صوتها وأصغى إليها الكثير.
صوت المرأة عورة حديث
يُبنى كل شيء على الكلمات، ولطالما سمعنا أنَّ صوت المرأة عورة! ، وفي الأمس القريب ومع أحداث السودان الأخيرة شاعت بعض المقولات المرافقة للانتفاضة ورأينا اللافتات التي يحملها المتظاهرون ولعل أبرزها كان: صوت المرأة.. ثورة!. بالتأكيد ثقافة هذا البلد المظلوم الغني بثروات أرضه وفكر شعبه وهو الذي عُرف عنه منذ القدم بارتفاع نسبة القراءة فيه، كل ذلك ساهم إسهاماً مباشراً في السماح لهكذا مقولة بل لنقل شعار بالانتشار بين مجتمع يعتبر إلى حدٍ ما متحفّظ حول المرأة. لسنا في صدد الحديث عن أزمة السودان فقد أُشبع الموضوع بحثاً وكتابة، بل نروم تسليط بقعة ضوء على تلك العبارة، وهي للأمانة قد تم تداولها قبلاً في بلدان أخرى، لكنها اشتهرت بعد استخدام وتكرار منتفضات السوادن لها، وكما يقُال: إذا كان عندك فكرة تريد لها أن تنتشر فاعطها للمرأة. بشكلٍ عام نتساءل، ما المقصود من هذه الكلمات، أي صوت وأي امرأة سيكون نتاجه: ثورة، والأخيرة معناها كبير وقوي على النفس، فهناك معنىً شاسع للكلمة وليس ضيقاً كما نظن، وهي معادلة صعبة التحقق في مجتمعاتنا، لأنّ كل من صوت وامرأة هما مفهومين خطيرين ويتعرضان للقمع دوماً وبالتالي ستكون الثورة هنا صعبة التحقق.
هل صوت المرأة عورة
نعود ونقول لسنا نقصد كلمة الثورة بمعنى الانتفاضة وماشابه، بل أي تمرّد أو تحدٍ لأي حق أو هدف تريده المرأة، لأنَّ البعض منهن يسير في هذا الركب مخدوعاً، ويشكلنَ ثورة مزيّفة، ولعلّ ماكينة الاعلام الموّجه التي لاتصدأ تساهم في غسل مخ المرأة كل يوم في هذا المجال بجرع ذكية متكررة. فصوّرها بوسائله المختلفة تارةً ببرنامج وأخرى بمسلسل أو فلم وتارةً برواية، أنها ضحية _للرجل تحديداً_ ، وعليها أن تثور على هذا الواقع الظالم، وليس عليها أن يكون لها صوت فقط، بل ومخالب، فهي تعيش وفق شريعة الغاب التي وضعها المجتمع الذكوري فيه. وصورة المرأة النموذجية كما يجب أن تكون بنظرهم هي امرأة حرّة بلا قيود، لها رأي مستقل ومساحة شخصية تتسع مع الزمن أكثر والويل لمن يقترب من تلك الخصوصية، وبذات الوقت من حقّها أن تتكلم وتعبّر عن ماتشاء وتكتب أخص عواطفها صميمية فهي هنا ثائرة على العادات والتقاليد كما ترى، وتتمرّد على ثوابت دينية بحجة أنّه يجب أن يكون لها رأي في كل شيء!. وهكذا، يمكن أن نفهم مصاديق هذا الصوت ونوعيته، والمرأة وقناعاتها، وطبيعة أو شكل الثورة التي تريدها، فهي تُأوّل بطرق شتى ايجاباً وسلباً، فالمرأة من جانب سليم تذود عن حقوقها وتدافع عنها وترفض الظلم بضوابط معينة فنحن هنا أمام ثورة، وأيضاً عندما تحاور ابنها المراهق وتقنعه بذكائها حول أبسط الاشكالات التي تراها في حياته من لباسه إلى موديل شعره إلى هوسه (بالبوبجي)، فهي هنا امرأة ثورية لم تسكت على الخطأ.
أخمد المتشدّدون أصوات القارئات المصريات لأنها عورة أحاط أصحاب الفكر المتشدّد والعقول المنغلقة المرأةَ من كلّ الجوانب، فجعلوها ضحيّة محظورات ومحرَّمات أقرّوها فجأة في لحظة من الزمن. وحرّم هؤلاء صوت النساء، فمنعوا أصواتاً نسائيّة من أن تصدح في سماء تلاوة القرآن في مصر ، رغم شهادة التاريخ بأنها دولة التلاوة والإنشاد الديني في العالم العربي. منذ زمن محمد علي باشا ، وربما قبله، اشتهرت النساء بالتلاوة. ونافست إحداهن الشيخ محمد رفعت ، أشهر من تلا القرآن في مصر المعاصرة، كما يورِد محمود السعدني في كتابه "ألحان السماء". ووصلت أصوات بعض النساء إلى أثير إذاعتَي لندن وباريس. كما أنّ أجر التلاوة عند القارئة منيرة عبده اقترب من أجر أشهر الشيوخ والمقرئين. وفي زمن محمد علي باشا ، اشتهرت القارئة أم محمد، فأمر بسفرها إلى إسطنبول لإحياء ليالي شهر رمضان. وحصلت أم محمد على العديد من الجوائز. وعند وفاتها، أُنشِئت لها مقبرة خاصة، وشُيِّعَت في احتفال عظيم. بعدها بزمنٍ قصير، اشتُهِرت القارئة سكينة حسن (١٨٩٢ – ١٩٤٨) التي لم يذكر عنها التاريخ شيئاً بسبب فتاوى المنع والتحريم. وكانت الشيخة سكينة قد انتقلت من تسجيل القرآن وتلاوته إلى الغناء والطرب، فسجّلت مجموعة من القصائد التقليدية بأسلوبٍ غنائي متعارف عليه قديماً.