قال القرطبي في حد الكبيرة: الكبيرة كل ذنب ختمه الله بنار، أو غضب، أو لعنة، أو عذاب.
- هل التبرج من الكبائر السبع
- هل التبرج من الكبائر للذهبي
- هل التبرج من الكبائر أنه
- هل التبرج من الكبائر في
هل التبرج من الكبائر السبع
والذنوب تنقسم إلى قسمين ( صغيرة - وكبيرة) فالصغيرة تكفّرها الصلاة والصيام والأعمال الصالحة ، والكبيرة ( وهي التي ورد فيها وعيد خاص أو حَدٌّ في الدنيا أو عذاب في الآخرة) فلا تكفّرها الأعمال الصالحة ، بل لا بد لمن وقع فيها أن يحدث لها توبة نصوحاً ، ومن تاب تاب الله عليه، والكبائر أنواع كثيرة منها مثلاً ( الكذب والزنا والربا والسرقة وترك الحجاب بالكلية ونحوها). وبناء على ما تقدّم فلا يمكن الجزم بأن من تركت الحجاب سوف تدخل النار ، ولكنها مستحقّة لعقوبة الله لأنها عصت ما أمرها به ، وأما مصيرها على التعيين فالله أعلم به ،:وليس لنا أن نتكلم فيما لا نعلمه قال تعالى: ( ولا تقف ما ليس لكَ به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً). ويكفي المسلم صاحب القلب الحيّ أن ينفر من عمل يعلم بأنّه إذا فعله سيكون معرّضا لعقوبة الربّ عزّ وجلّ لأنّ عقابه شديد وعذابه أليم وناره حامية ( نار الله الموقدة. التي تطّلع على الأفئدة)
وفي المقابل فإن من أطاعت ربها فيما أمرها به - ومن ذلك الالتزام بالحجاب الشرعي - فإننا نرجو لها الجنة والفوز بها والنجاة من النار وعذابها. انتهى. ما هي الذنوب التي لا تغفر - موضوع. وفي فتوى للشيخ القرضاوي يرد فيها على من زعم أن التبرج من الصغائر... جاء فيها:-
إني لأتعجب من قول أحد الكتاب في إحدى المجلات: إن خروج المرأة بالثياب العصرية التي تكشف معها السيقان والأذرع والصدور والشعور وما هو أكثر منها، والتي تشف وتصف وتحدد مفاتن الجسم، إنما هي من صغائر الذنوب، التي يكفرها مجرد اجتناب الكبائر!!!
هل التبرج من الكبائر للذهبي
بل قَرَنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم التبرج بأكبر الكبائر كما في حديث أميمة بنت رُقَيْقَةَ رضي الله عنها حينما جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال: "أُبَايِعُكِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقِي وَلَا تَزْنِي، وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ، وَلَا تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ، وَلَا تَنُوحِي، وَلَا تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى" [4]. هل التبرج من الكبائر السبع. واعلمي -أختاه- أن للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله عز وجل:
فمنها: حرمانُ العلم: فإن العلم نورٌ يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور. ومنها: حرمان الرزق: كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ" [5] ، وكما أن تقوى الله عز وجل مجلبة للرزق، فترك التقوى مجلبة للفقر، فما استجلب رزق الله عز وجل بمثل ترك المعاصي. ومنها: ظلمة يجدها في قلبه حقيقة، يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهمّ [6]. رُويَ أن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: "إن للحسنة ضياءً في الوجه ونورًا في القلب وسعةً في الرزق وقوةً في البدن ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمةً في القلب، ووهنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبغضةً في قلوب الخلق".
هل التبرج من الكبائر أنه
بارك الله فيك شريكي جزاك الله خيرا
كانت لدي افكار مبعثرة حول التبرج
لم استطع ترتيبها شكرا لك مرة اخرى
2009-05-15, 20:08
رقم المشاركة: 7
ليست لي الخبرة الكافية
ولكن شكرا لكل من افاد
وشكرا لك اختي على الطرح
2009-05-16, 20:03
رقم المشاركة: 8
بارك الله في كل من مر على صفحتي
شكرا على الافادة
ادامها لنا ربي منكم
2009-05-16, 21:10
رقم المشاركة: 9
السلام عليكم و رحمة الله. لقد قرأت يا أختي موضوعك بقسم التراحيب و والله إني سعيد لأجلك و أعلمي أن الله يفرح بتوبة عبده شديد الفرح.
هل التبرج من الكبائر في
[٣] [٤] فالشرك بالله -تعالى- أقبح الذنوب؛ لما فيه من إنقاصٍ في الربوبية، فهو كفرٌ به -سبحانه وتعالى- فاستحقّ مرتكبه عدم مغفرة ذنبه، وتخليده في النار إلا أن يتوب قبل موته، ويدخل في الإسلام، فالإسلام يجبُّ ما قبله. [٤] وأمّا الشرك الأصغر فهو أكبرالكبائر بعد الشرك الأكبر، والشرك الأصغر هو مساواة غير الله بالله في الأفعال والأقوال التي لا ترقى إلى مستوى العبادة، كالرّياء، ولا يُغفَرُ ذلك من غير توبة، ولكنّه لا يُخرج من ملّة الإسلام. هل التبرج من الكبائر أنه. [٥]
أكل حقوق العباد
أكل حقوق العباد يكون بأكل أموالهم بغير وجه حقّ؛ كالسرقة، وغيرها من الأمور، ومثلُ هذه الذنوب لا تنجبِرُ إلا بالتوبة من الذنب، و ردّ الحقوق المالية وإرجاعها لأصحابها، كما يجدر بالذكر أنّ هناك صوراً أخرى لأكل حقوق الناس؛ كالزّنا والقذف. [٦] ومن صور أكل حقوق الناس أيضاً: الغيبة والنميمة، وتكون التوبة من هذا الذنب بالاعتذار من صاحبه وطلب السّماحِ منه إن كان قد عَلِمَ به، وأما إن لم يكن يعلم، فليتُب صاحبه وليستغفر الله على ما قاله في حقّ هذا الشخص و أن يذكره بالخير في المجالس التي اغتابه فيها. [٧]
قتل النفس
من أعظم الكبائر وأكبرها بعد الشرك بالله -تعالى- هو قتل النفس، فقد حرّم الله -تعالى- قتل النّفس البشرية بغير وجه حقّ، فقد قال -تعالى-: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً).
[١٠]
(أُتِيَ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- برَجُلٍ قدْ شَرِبَ، قَالَ: اضْرِبُوهُ -قَالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضَّارِبُ بيَدِهِ، والضَّارِبُ بنَعْلِهِ، والضَّارِبُ بثَوْبِهِ). [١١] ملخص المقال: الخمر كبيرة من الكبائر، وذنب صاحبه عظيم ما لم يتب ويرجع إلى الله، وقد كان تحريمه في عهد النبيّ بالتدريج، ولذلك الكثير من الحِكم؛ فهو سببٌ للكثير من الأضرار والمفاسد على الفرد والمجتمع، وقد اتّفق الفقهاء على أنّ عقوبة شاربه الجلد. المراجع ↑ شمس الدين الذهبي، الكبائر ، صفحة 81. بتصرّف. ↑ رواه السيوطي ، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:7235. ↑ شمس الدين القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 285-287. هل التبرج من الكبائر للذهبي. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:219
↑ سورة النساء، آية:43
↑ سورة المائدة، آية:91
↑ سورة المائدة، آية:90
↑ بكر أبو زيد، الحدود والتعزيرات عند ابن القيم ، صفحة 267-268. بتصرّف. ↑ يوسف محمود ومصطفى نجيب، فقه العقوبات ، صفحة 160-161. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عقبة بن الحارث، الصفحة أو الرقم:6775، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:6777، صحيح.