من سنن الاذان ان يكون المؤذن ، متابعينا الكرام وزوارنا الأفاضل في موقع الرائج اليوم يسرنا زريارتكم لنا ويسعدنا أن نوافيكم في بكل ما هو جديد من إجابات نموذجية المطروحة بالمناهج الدراسية لكافة المراحل التدريسية، وذلك لتسهيل الدراسة وإيصال المعلومة التعليمية لذهن الطالب. من سنن الاذان ان يكون المؤذن نحن كفريق عمل في موقع الرائج اليوم نسعى دوما لتقديم لكم كل ما ترغبون به من حلول وإجابات نموذجية على الأسئلة المطروحة في الكتب الدراسية بالمناهج التعليمي وذلك لتسهيل عليكم العملية الدراسية والحصول على أعلى الدرجات والتميز. السؤال: من سنن الاذان ان يكون المؤذن؟ الإجابة: ان يكون قائم. ان يكون على طهارة ووضوء. ان يكون فى اتجاه القبلة. ان يؤذن بشكل ليس سريع. الالتفاف يمين او شمال عندما يقول حي على الصلاة حى على الفلاح. ان يجعل اصابعه على اوذنيه. ان يكون المؤذن يرى اي يكون بصيرا. ان يكون محتسبا. ان يكون المؤذن حر بالغ عاقل صالح عالم باوقات الصلاة.
سنن الأذان
من سنن الاذان، للاذان سنن كثيرة يجب ذكرها ومنها اولا رفع الصوت ( قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: إذَا كُنْتَ فِي غَنَمِك، أَوْ بَادِيَتِك، فَأَذَّنْت بِالصَّلَاةِ، فَارْفَعْ صَوْتَك بِالنِّدَاءِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ صَوْتَ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ، وَلَا إنْسٌ، وَلَا شَيْءٌ إلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْته مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ. )، وثانيا حسن الصوت فقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم اختار ابومحذورة لحسن صوته، وثالثا التطهر ووضع السبابة اليمنى في الاذن والتوجه ناحية القبلة والتلفت يمينا عندما نقول حي على الصلاة، وشمالا عندما نقول حي على الفلاح، وما هو واجب للمؤذن ان يتلفظ بكلمات الاذان دون اي زيادة او نقصان، من سنن الاذان. الاجابة هي: رفع الصوت حسن الصوت الطهارة التوجه ناحية القبلة. وضع السبابة في الاذن اليمنى.
وأجاز المالكية والشافعية في الأصح الاستئجار على الأذان؛ لأنه عمل معلوم يجوز أخذ
الأجر عليه كسائر الأعمال، وأفتى متأخرو الحنفية وغيرهم بجواز أخذ الأجرة على
القربات الدينية، ضماناً لتحصيلها بسبب انقطاع المكافآت المخصصة لأهل العلم من بيت
المال. كما أن الحنابلة قالوا: إن لم يوجد متطوع بالأذان والإقامة، أعطي من يقوم
بهما من مال الفيء المعد للمصالح العامة. 10-
يستحب عند الجمهور غير الحنفية أن يكون للجماعة مؤذنان، لا أكثر؛ لأن النبي-صلى
الله عليه وسلم-:" كان له مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم" 9 ،
ويجوز الاقتصار على مؤذن واحد للمسجد، والأفضل أن يكون مؤذنان لهذا الحديث، فإن
احتاج إلى الزيادة عليهما، جاز إلى أربعة؛ لأنه كان لعثمان-رضي الله عنه-أربعة
مؤذنين، ويجوز إلى أكثر من أربعة بقدر الحاجة والمصلحة عند الحنابلة والشافعية. وإذا تعدد المؤذنون فالمستحب أن يؤذن واحد بعد واحد، كما فعل بلال وابن أم مكتوم،
كان أحدهما يؤذن بعد الآخر؛ ولأن ذلك أبلغ في الإعلام. ويصح في حالة تعدد المؤذنين:
إما أن يؤذن كل واحد في منارة، أو ناحية، أو يؤذنوا دفعة واحدة في موضع واحد. 11-
يستحب أن يؤذن المؤذن في أول الوقت ليعلم الناس ،
فيستعدوا للصلاة، وروى جابر بن سمرة قال:" كان بلال لا يؤخر الأذان عن الوقت، وربما
أخر الإقامة شيئاً" 10 ،
وفي رواية قال: " كان بلال يؤذن إذا مالت الشمس لا يؤخر، ثم لا يقيم، حتى يخرج
النبي-صلى الله عليه وسلم- فإذا خرج أقام حين يراه" 11
12-
يجوز استدعاء الأمراء إلى الصلاة، لما روت عائشة-رضي الله عنهما-أن بلالاً جاء
فقال: السلام عليك يا رسول الله وبركاته، الصلاة يرحمك الله، فقال النبي-صلى الله
عليه وسلم-: مروا أبا بكر فليصل بالناس، وكان بلال يسلم على أبي بكر وعمر-رضي الله
عنهما-، كما كان يسلم على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.