الجدول الدوري
جدول دوري
Periodic table - Tableau de périodique
الجدول
الدوري
يلخص الجدول الدوري the
periodic table محاولات عدة
لتصنيف العناصر[ر] من وجهة نظر كيمياوية، بدأت منذ مطلع عام 1800 وكان ممن ترك
بصماته في هذا المضمار دوبراينر Dö bereiner الذي قام بتصنيف
العناصر إلى مجموعات تتألف كل منها من ثلاثة عناصر متشابهة فيما بينها بخواصها
الكيماوية على الرغم من تباين كتلها الذرية. ثم قام نيولاندز Neuolands عام 1866 بتصنيف
العناصر ضمن ثمانيات، سميت بثمانيات نيولاندز حيث تم ربط الخواص الكيمياوية مع
الكتل الذرية. ولم تلق نظرية نيولاندز آنذاك النجاح الذي حالف نظيره الروسي ديمتري
مندلييف
(1834-1907) Dimitri Mendlèeff الذي
قام عام 1869 بنشر جدوله الذي أصبح الأساس للجدول الدوري الحالي، وكان يحتوي حين
ذاك ستة وستين عنصراً معروفاً، بيَّن فيه العلاقة التي تجمع بين الخواص الكيماوية
للعناصر وكتلها الذرية، وادعى حينها أن هذه الخواص تتبع الكتل الذرية للعناصر،
وعرف ذلك باسم القانون الدوري. جدول دوري (عربي) - المعرفة. كان
مندلييف يدرك
تماماً أن هناك شذوذاً واحداً عن القانون، على الأقل، في جدوله إذ سجل الكتلة
الذرية للأرغون 38 علماً بأن التجربة أشارت إلى القيمة الحقيقية 39.
الجدول الدوري عربية ١٩٦٦
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
ترجمان05 18:22، 13 يونيو 2009 (ت. ع. م. )
ت + ت - الحجم الطبيعي
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} سورة الحجرات، آية «13». على مشارف نهاية هذه السنة وأخص هذه السنة بالتحديد، تعايشنا فيها ومررنا بأوقات جعلتنا نستشعر هذه الآية في دواخلنا وعمق معناها وتفسيرها، أن تنبهر وتتعجب من رحمة الله فينا ولُطفه، أن الله جل جلاله يعرفنا حق المعرفة، فيُعلمنا ويؤدبنا من خلال آياته، أن يوصي الإنسان بالإنسان، خلقنا لبعضنا البعض لأنه يعلم مدى ضعفنا وحاجتنا لبعض، أننا بيدٍ واحدة سنقف صامدين. ففي أزمة كورونا مثلاً تعلمنا مهما كانت الشعوب بدولها متقدمة ومتطورة وقوية لن تستطيع أن تقاوم الريح بشدتها وقسوتها دون أن نتكاتف وتتكاثف جهودنا بعقلٍ واحد وهدف واحد، فاليد الواحدةُ لا تُصفق، علمتنا هذه الأزمة بأنه لن تستطيع آن تواجه هذه الكارثة وحدك، مهما كانت استراتيجية الشعوب مختلفة فإنها لن تصل وهي مؤمنة بذلك لن تصل لحل هذه الكارثة بلوم بعضنا البعض، إنما بأن نكون كتفاً نستند عليه بلحظة سقوطنا، ففي نهاية المطاف كلنا نسعى لإيجاد عقار واحد سيتفق عليه العالم أجمع.
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
وكشف شيخ الأزهر، أن الإنسان ينبغى أن يكون رحيما حتى بالعصاة، من خلال أن يعلم أو يتدبر فى أن المعصية تساوى المرض، وأن العصاة مرضى بهذا المرض، وأن موقف الإنسان الرحيم من المريض ومن المرضى هو موقف العلاج والرحمة، وليس التشفى أو التبكيت أو اللوم والعنف، مستنكرا الصياح الذى يحدث من بعض الدعاة فى لوم العصاة وفى تقريعهم، مؤكدا أن واجب الداعية أن يحمد الله سبحانه وتعالى أن عافاه من مرض المعصية، وأن يجتهد ليعالج العصاة من هذه المعاصى وكأنها أمراض تعالج وتداوى، وليس كأخطاء تستحق التبكيت واللوم والتعنيف.
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا English
لذا، لا يستغرب في الهند حضور الهندي البوذي مأدبة إفطار رمضاني عند جاره المسلم، كما لا يستغرب في ماليزيا أن يكون ولاء المواطن الماليزي من عروق هندية لوطنه «ماليزيا». هذه النماذج من التعايشات ظهرت عند أمم عملت بأخلاق القرآن، ومنها من لم يقرؤه، وفهمت ووعت مضامين الآيات بالفطرة والإدراك. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا بالانجليزي. وجود تلك النماذج يحتم علينا أن نعود بوعي إلى تأمل القرآن وإعادة تفسيره بما يتناسب وروح الإسلام السمحة، بعيدا عن دعوات التطرف والعنف، التي تصور علاقة المسلم بغيره من الشعوب على غير صورتها المستحبة في فقه التعامل الإسلامي. إن الاعتقاد بأن الدين فقط هو الذي يحكم مصالحنا مع غيرنا من الأمم، اعتقاد خاطئ، يقوم على افتراض أن من واجب المسلم أسلمة العالم، وهذا غير صحيح، وتدفعه الشواهد القرآنية قبل شواهد الواقع، قال تعالى: «ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء». لقد تمكّن المستعمر الغربي من السيطرة على العالم مطلع العصر الحديث، دون أن يحمل الغربيون شعارات دينية، وأقامت أوروبا وحدتها الاقتصادية والعسكرية دون الحاجة إلى رفع شعارات الدين أيضا، في حين أخفق المسلمون في العصر الحاضر في الحفاظ على بلادهم ومقدراتهم، رغم إصرارهم المستميت على حشر الدين والفتاوى في كل شأن.
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا بالانجليزي
رسالة المرأة عظيمة في الكثير من الأعمال الرائدة والهامّة تجاه بيتها والمجتمع، إذ تقوم بأدوار هامّة تفوق قدرتها الجسدية في الغالب، وتتنوّع الأدوار التي تؤديها المرأة في الأسرة بين الأم والزوجة وربّة البيت، وفي المجتمع كعاملة خارج البيت، ولهذا تعد المرأة إحدى مفاتيح فاعلية المجتمع ودوره في التنمية المستدامة واستقرار الأسرة، التي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع. فالأسرة تطمئن لرعايتها، وهي الداعم للزوج، والشعلة التي تنير له طريق السعادة والاستقرار، وهى الداعم له في كل مجال، وتقوم بما قد ينشغل عنه بأعماله من تسجيل الأبناء في الدراسة ومساعدة أبنائها وبناتها وتنظيم أمورهم ويومهم والتخطيط لحياتهم. ومنها المحطة الاولى للموافقة على زواج الابن او الابنة. ما أجمل هذا المخلوق – صحيفة البلاد. قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِير). الابن والابنة يتمنيان رضاهما ويجب أن يسعوا في ذلك ويرجوا من الله التوفيق في بر الوالدين ولإسعاد الأم، كما سهرت هي للوصول لدرجات العلم العالية، وتسهر ليجد كل فرد بالمنزل الراحة والاستقرار.
لم نُخلق ذكوراً وإناثاً عبثاً، لم نخلق جماعةً بعقولنا ومعرفتنا وثقافتنا المختلفة عبثاً، خلقنا لننفع وننتفع، لنتشارك ونشارك، لِنُحِب ونُحَب، خلقنا باختلافاتنا بالشكل واللون ليس لأن نعتقد بأن الأبيض أفضل من الأسود، وليس الجمال هو المقياس للمثالية والأفضلية، وبأن نسبك وغِناك وفقرُكَ لن يحددوا مصيرك فالترابُ سيُغطي أجسادنا دون النظر لكل ذلك. نحن من آدم وحواء نتشارك بذلك وبمصيرنا الواحد، فيُؤلمني حقاً بأننا ننسى ذلك كثيراً. في الختام لكل أسرة ولكل فرد فيها لكل إنسان على وجه هذه البشرية، لطفاً منكم أن تربوا أجيالنا على أن أبناء آدم كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح، أن تزرعوا في قلوبهم حب الخير للناس وتعلموهم حب العطاء والتعاون، أن نتسامح ونعفو ونصفح ليعم فينا وفي بلادنا السلام، أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة لينفعوا وينتفعوا.