السلام عليكم اخواتى
عندى اثاث بيتى (حالته متوسطة) وبعض من لعب اولادى وعاوزه اتبرع بيهم لجمعية خيرية فهل فيه جمعية فى الرياض بتستقبل الاثاث ده انا سكنة بشمال الرياض فياريت اللى يعرف جمعية تقولى وبسرعة وجزاكم الله خيرا
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق. تسجيل دخول
جعله الله في ميزان حسناتك
وأنا كذلك احتاج رقم جمعية في شمال الرياض غير جمعية البر:(
الله يجعله في موازين حسناتكم:(
الله يجزاكم خير
بس اختي بالرياض وكلمو الجمعيه قالو مانستقبل اثاث معاد احد طلب وعندنا كميات مانعرف وين نوديه
الصفحة الأخيرة
- جمعية البر لاستقبال الاثاث والمفروشات
- لا يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه من
جمعية البر لاستقبال الاثاث والمفروشات
(2) الجهات الخيرية لا يقتصر استقبالها على المال فقط وإنما تتعداه لاستقبال الأثاث والمواد الغذائية والأدوات الكهربائية المستعملة.
رقم الهاتف: 4223588
رقم الفاكس: 4223014
2- الجمعية الخيرية في محافظة الجموم
العنوان: محافظة الجموم
رقم الهاتف: 025950046
رقم الفاكس: 025950188
3- جمعية المبرة الخيرية بمكة المكرمة
العنوان: يقع هذا الفرع أيضا في محافظة الجموم. رقم الهاتف: 025940656، ولا يوجد لهذا الفرع رقم للفاكس. 4- جمعية المستودع الخيري بمكة المكرمة للفقراء والمساكين وتقديم خدمات للحجيج والمعتمرين
العنوان: في مدينة مكة المكرمة.
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الدين, بل إن إيمان العبد متوقف على وجود هذه المحبة, فلا يدخل المسلم في عِداد المؤمنين الناجين حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحبَّ إليه من نفسه التي بين جنبيه ومن ولده ووالده والناس أجمعين, قال عز وجل: { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين} ( التوبة 24). وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين). وهذه المحبة وإن كانت عملاً قلبياً, إلا أن آثارها ودلائلها لابد وأن تظهر على جوارح الإنسان, وفي سلوكه وأفعاله, فالمحبة لها مظاهر وشواهد تميز المحب الصادق من المدعي الكاذب, وتميز من سلك مسلكا صحيحا ممن سلك مسالك منحرفة في التعبير عن هذه المحبة.
لا يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه من
وصدق القائل:
تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس بديع لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
فالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم, هو من أطاعه واقتدى به, وآثر ما يحبه الله ورسوله على هوى نفسه. ومن دلائل محبته صلى الله عليه وسلم تعظيمه وتوقيره والأدب معه, بما يقتضيه مقام النبوة والرسالة من كمال الأدب وتمام التوقير, وهو من أعظم مظاهر حبه, ومن آكد حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته, كما أنه من أهم واجبات الدين, قال تعالى: { إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا} ( الفتح 9). فالتسبيح لله عز وجل, والتعزير والتوقير للنبي صلى الله عليه وسلم, وهو بمعنى التعظيم. ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم تقديمه على كل أحد, والثناء عليه بما هو أهله, وتوقير حديثه, وعدم رفع الصوت عليه أو التقديم بين يديه, وكثرة الصلاة والسلام عليه. ومن دلائل هذه المحبة أيضا الاحتكام إلى سنته وشريعته, فقد أقسم الله عز وجل بنفسه أن إيمان العبد لا يتحقق حتى يرضى بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وأحواله, وحتى لا يبقى في صدره أي حرج أو اعتراض على هذا الحكم, فقال سبحانه: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} ( النساء 65), وجعل الإعراض عن سنته وترك التحاكم إليها من علامات النفاق والعياذ بالله, فقال تعالى: { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا.
ونحن نوافق القاضي عياض في أن إعلاء قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإعظامه شرط في صحة الإيمان، وحقيقة الإيمان لا تتم إلا به، وأن من اعتقد خلاف ذلك فليس بمؤمن. لكن هناك فرق بين الإعظام والمحبة، ولا تلازم بينهما، إذ قد يعترف الإنسان بالأعظمية، ويذل لها ولا يحبها. والإيمان مبني على التصديق برسالته صلى الله عليه وسلم، والإسلام مبني على التسليم بما جاء به، والانصياع إليه، أما حبه صلى الله عليه وسلم فبه يزداد الإيمان، وببلوغ حبه أعلى درجات الحب يكمل الإيمان. وعلامة حصول هذه الدرجة العليا أن يعرض المرء على نفسه، ويخيرها بين أن يملك المال ويحصل عنده الولد وبين أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم ويجالسه ويصاحبه، فإن اختار الثاني فقد اتصف بالأحبية المذكورة وإلا فلا. وليس معنى فقدان الأحبية فقدان الحب، فعامة المؤمنين يحبونه صلى الله عليه وسلم وإن تفاوتوا في درجات هذا الحب، بدليل أنهم إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اشتاقوا إلى رؤيته، بل نجد الكثير من المؤمنين يؤثر زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ورؤية مواضع آثاره على ماله وجوار أولاده، فيفارقها فراق مودع، ويتوجه إلى المدينة توجه المشتاق المتلهف. والله أعلم