من جانبه، أشاد غلوم بجهود الفنانين، لافتاً إلى أنه رأى العام الماضي وهذه السنة أفضل العروض، مستعرضاً مشواره مع فرقة المسرح الكويتي منذ العام 1973، وما قدمه من أعمال يعتزّ بها مع نخبة فنانين، بينهم الراحل ماجد سلطان. أما السلمان، فقد عبّر في مستهل حديثه عن حزنه لوفاة الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح، «الذي كان سنداً لفرقة المسرح منذ العام 1992»، داعياً الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت، حداداً على رحيله. بعدها أعرب عن فخره واعتزازه بحضور الفرج إلى الاحتفالية ودعمه الدائم للفنانين الشباب، لافتاً إلى أن مهرجان المسرح الكويتي الأخير، أكد علو المواهب والكفاءات الكويتية، «الذين أثبتوا قدرتهم على إنجاح المهرجان لوحدهم، حتى وإن تعذّر حضور الفنانين الضيوف من الدول العربية، كعادة المهرجان في دوراته السابقة»، مثنياً في الوقت ذاته على عضو الفرقة الفنان نواف الشحيتاوي الذي قال إنه كان يعمل بجد واجتهاد ومن دون أن يطلب مقابلاً مادياً، و«هو مثال حيّ على أن الشاب الكويتي متفانٍ في عمله، وليس كما يشاع بأن الكويتيين لا يعملون». العمالة الوافدة في الكويت وحديث الساعة | النهار العربي. وكشف السلمان عن معاصرته لكل المهرجانات المسرحية منذ انطلاقتها في العام 1989 وحتى يومنا هذا، «حيث كنّا نعاني دوماً من شح النصوص، ولطالما نقول إن المعهد المسرحي منذ 1973 لم يخرّج لنا إلا مؤلفاً واحداً وهو الكاتب بدر محارب، غير أن المهرجان في دورته الأخيرة قدّم لنا خمس كاتبات مبدعات (ينشدّ الظهر فيهن)، وهذا الشيء يدعو للفخر والاعتزاز، خصوصاً وأن تلك الطاقات الإبداعية هي التي أسهمت في إنجاح المهرجان».
الساعه الان في الكويت
حالة الوافدين في دول الخليج وفي عصر الكورونا هذه الأيام تبدو الحلقة الأضعف والأكثر تضرراً من التراجع الاقتصادي الحاصل بفعل إغلاق الأسواق والمرافق العامة ونزول سعر برميل النفط وبالتالي تأثيره على الإنفاق العام... * إعلامي وباحث لبناني مقيم في الكويت
وزعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد 450 سلة رمضانية في جمهورية كوسوفا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لتفطير الصائمين ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا غير المقيم في كوسوفا فيصل بن غازي حفظي، والمفتي العام رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفا الشيخ نعيم ترنافا، وعدد من كبار المسؤولين بالمشيخة ورؤساء الجمعيات الخيرية. وأوضح السفير حفظي أن تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتفطير الصائمين (السلال الغذائية) يؤكد سعي قيادة المملكة الدؤوب لتخفيف معاناة آلاف الأسر المسلمة في كوسوفا والعالم، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها بعض الدول. من جانبه عبر المفتي العام ورئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على مواقفهما المشرفة والمستمرة تجاه إخوانهم مسلمي كوسوفا.