حكمة تحويل القبلة وأضاف "وفي شعبان تم تحويل القبلة، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية ، حيث كان تحويل القبلة في البدء من الكعبة إلى المسجد الأقصى لحكمة تربوية وهي العمل على تقوية إيمان المؤمنين وتنقية النفوس من شوائب الجاهلية: (وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ) فقد كان العرب قبل الإسلام يعظمون البيت الحرام ويمجدونه. وعن اختيار الله للمسلمين التوجه للكعبة قال "لأن هدف الإسلام هو تعبيد الناس لله وتنقية القلوب وتجريدها من التعلق بغير الله وحثها على اتباع المنهج الإسلامي المرتبط بالله مباشرة، لذا فقد اختار لهم التوجه قبل المسجد الأقصى، ليخلص نفوسهم ويطهر قلوبهم مما علق بها من الجاهلية، ليظهر من يتبع الرسول اتباعا صادقا عن اقتناع وتسليم، ممن ينقلب على عقبيه ويتعلق قلبه بدعاوى الجاهلية ورواسبها. "
مرض التعلق بغير الله.. الأسباب والعلاج - وضوح الاخبارى
[٢٢]
الاستعداد للرحيل: القلب المتعلّق بالله -تعالى- مربوط بالآخرة، فهو يعيش في هذه الدنيا حياة الغريب عنها؛ لأنَّ داره الحقيقية هي دار الآخرة، فإذا نَزَل بها شعر بأنَّها داره ووطنه، كما قال الرسول -عليه السلام-: (كُنْ في الدُّنْيَا كَأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ). [٢٣] [٢٤]
الشعور بالأمن والسكينة: الإنسان الذي يزداد إيمانه بالله -تعالى- تكون حياته كلّها سكينة وراحة أكثر من غيره، سواء في الحياة الدنيا أو الآخرة، قال -تعالى-: (الَّذينَ آمَنوا وَلَم يَلبِسوا إيمانَهُم بِظُلمٍ أُولـئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدونَ). [٢٥] [٢٦]
الدخول في رحمة الله: المسلم الذي يعتصم بحبل الله -تعالى- يكرمه الله برحمته، ويزيده فوق ذلك من فضله وكرمه، قال -تعالى-: (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا). مرض التعلق بغير الله.. الأسباب والعلاج - وضوح الاخبارى. [٢٧] [٢٨]
الخروج من الكروب: المتعلّق بالله -تعالى- تحيطه ألطاف الله -تعالى- الخفيَّة من كل جانب في حياته، فالكرب عنده سبب للقرب من الله -تعالى- وعدم الابتعاد عنه؛ فلا ينشغل بالكرب عن طاعة الله -تعالى- وعبادته، إنّما يُسارع في تحقيق التقوى حتى يستطيع الخروج من الضيق الذي هو فيه، قال -تعالى-: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا).
ما هي أشهر القصص التي تذكر عند الحديث عن التعلق بغير الله تعالى - أجيب
[٢٩] [٣٠]
التعلّق بالله
المؤمن بحاجة ماسّة في كل وقت إلى تعليق قلبه بالله -تعالى-، فالتعلّق بالله أمر ملازم للإيمان والإسلام، وعبوديّة المؤمن لربّه لا تتحقّق من غير التعلّق به، فالتعلّق بالله -تعالى- يجعل المؤمن يلجأ إليه في كل شؤون حياته؛ فهو مُدرك أنَّ الله -تعالى- هو الخالق الرزّاق الحافظ، كما أنَّ المؤمن يُعلّق قلبه بالله -تعالى- حبّاً و تعظيماً له، بالإضافة إلى أنَّ المؤمن يُدرك مدى ضعفه ونقصه فيلجأ إلى الله -تعالى- القويّ العزيز الجبار؛ فهو من دون الله -تعالى- لا يستطيع جلب الخير لنفسه؛ فغذاؤه ودواؤه وكل احتياجاته لن تصل إليه من دون إرادة الله -تعالى- وتدبيره. [٣٠]
المراجع
↑ سورة الأنفال، آية: 24. ↑ محمد يعقوب (2005)، أسرار المحبين في رمضان (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة التقوى ومكتبة شوق الآخرة، صفحة 60. بتصرّف. ↑ محمد التويجري، موسوعة فقه القلوب ، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 1881، جزء 2. أسباب سوء الخاتمة .. تعلق القلب بغير الله. بتصرّف. ↑ سورة الزمر، آية: 62
↑ محمد التويجري، موسوعة فقه القلوب ، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 1106، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية: 38. ↑ مجدي الهلالي (2009)، عودة الروح ويقظة الإيمان (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار السراج، صفحة 33، جزء 1.
أسباب سوء الخاتمة .. تعلق القلب بغير الله
وقال أعرابيٌّ لأهل البصرة: مَن سيِّدُ أهل هذه القرية؟ قالوا: الحسن. التعلق بغير الله. قال: بم سادَهم؟ قالوا: احتاجَ الناسُ إلى علمه، واستغنى هو عن دنياهم. أيها المؤمنون عبـاد الله: إنَّ كثيراً من الناس اليوم يشقى طوال حياته ويبذل أقصى جهده، يعلق آماله بقوّته وماله وذكاءه، وربما علق آماله بفلان أو علان من الناس، وربما ارتكب من أجل ذلك الكثير من المعاصي والذنوب والموبقات، وربما من أجل ذلك استحل الحرام وسفك الدماء وهتك الأعراض ليكسب رضاه وينال ما في يده من متاع الدنيا، سواء أكان مالا أو جاها أو سلطانا، قال تعالى: ( وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ) [التوبة:62]. وقال -صلى الله عليه وسلم-: " مَن التمس رضا الله بسخط الناس، رضِي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس " صححه الألباني في صحيح الجامع. وانظروا بأي شيء تعلق ابنُ نوحٍ -عليه السلام-؟ وماذا كان عاقبة أمره؟ قال -تعالى-: ( وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ) [هود:42-43].
وهذا الشاعر بن هاني، وقف أمام المعز الفاطمي يمدحه ويطلب رضاه، فقال:-
ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُ *** فاحكُمْ فأنتَ الواحدُ القهّارُ
هذا الذي تُرجَى النجاة ُ بحبِّهِ *** وبه يحطُّ الإصرُ والأوزار
لقد جعله بوصفه هذا إلها من دون الله، فهل نفعه هذا؟ كلا! فقد سخط عليه المعز بعد زمن وحبسه في السجن، وابتلى بمرض فتكلم بأبيات من الشعر يندب حظه ويندم على فعله، يقول فيها:
أبعَيْنِ مُفْتَقِرٍ إليك نظرْتَنِي *** فأَهنْتَني وقَذَفْتَنِي مِن حالقِ
لستَ المَلومَ أنا المَلومُ لأنَّني *** علَّقْتُ آمالي بغيرِ الخالق
قال الإمام أحمد: حدثنا من سمع عطاء الخراساني قال: لقيت وهب بن منبه وهو يطوف بالبيت، فقلت: حدثني حديثاً أحفظه عنك في مقامي هذا وأوجز، قال: نعم، أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبيه داوُد -عليه السلام-: " يا داوُد! أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبدٌ من عبادي دون خَلقي، أعرف ذلك من نيته، فتكيده السماوات السبع ومَن فيهنّ، والأرضون السبع ومن فيهن، إلا جعلتُ له من بينهن مخرجاً، أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم عبدٌ من عبادي بمخلوقٍ دوني، أعرف ذلك من نيته، إلا قطعتُ أسباب السماء من يده، وأسخت الأرض من تحت قدمه، ثم لا أبالي بأي أوديتها هلك ".
مكتبة الكتب المسيحية |
كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية
كتاب قصص قصيرة (مع مجموعة من القصص الطويلة) - القمص تادرس يعقوب ملطي
بينما كانت سلحفاة تتحدث مع
أرنب وحشي
تطلع إليها
الأرنب باحتقارٍ، وصار يسخر منها بسبب الحجر الذي يحيط بها
ويجعلها بطيئة الحركة للغاية. سألته السلحفاة إن كان يدخل معها في
سباق، فقال لها
الأرنب:
"الكل يعلم أنكِ أبطأ حيوان في كل العالم،
فكيف تتجاسرين وتطلبين أن تدخلي في سباق معي". أجابته السلحفاة: "لنجرب، ولنضع مكافأة
لمن ينجح في السباق". باستخفافٍ قال لها
الأرنب الوحشي:
"فليكن، لكنك حتمًا ستخسرين السباق أيتها السلحفاة، قبلما نبدأه". أصرت السلحفاة على السباق، وإذ أطال
الأرنب الحديث قالت له السلحفاة:
"إنك كثير الكلام يا أخ
أرنب. قصة السلحفاة والارنب - ووردز. لنبدأ السباق ولنحدد
المسافة". بدأت لحظة السباق وتحركت السلحفاة بخطوات
بطيئة جدًا لكنها مستمرة ومنتظمة، أما
الأرنب فارتمى على ظهره قائلًا:
"لأنام وأستريح، فإنه مهما فعلت السلحفاة لن تكسب السباق". استيقظ من نومه فصار يلهو هنا وهناك. فجأة لاحظ أن الوقت قد أزف جدًا. وقف على قدميه الخلفيتين وتتطلع فإذا
السلحفاة قد قاربت الوصول إلى الهدف. حاول أن يجري لكنه خسر السباق
وكسبت السلحفاة الجائزة.
قصه السلحفاه والارنب
تعتبر قصة السلحفاة والأرنب من أكثر قصص الأطفال شهر حول العالم، وهي قصة قصيرة من التراث الأوروبي،
ويعتقد البعض أيضًا أنها تعود في قدمها إلى العصر اليوناني القديم، لذلك إليكم في السطور التالية قصة الارنب والسلحفاة. قصة الارنب والسلحفاة
يحكى أنه كان هناك أرنب مغرور يعيش في الغابة، وكان دائمًا بفتخر بنفسه لأنه أسرع حيوان فيها. كما أنه يعتقد أن لا أحد يستطيع التغلب عليه في سرعته. في أحد الأيام رأى الأرنب سلحفاة تمشي ببطء شديد للغاية. فذهب ليمر من أمامها من أجل أن يسخر منها. قال لها الأرنب" أنتِ سلحفاة مسكينة للغاية، فأنتِ بطيئة جدًا". فردت عليه السلحفاة قائلة "ما رأيك أن نتسابق معًا لنرى من الاسرع بيننا". وافق الأرنب على إقتراح السلحفاة بكل سخرية بسبب غروره،
فظن أنه سيفوز بكل سهولة وبساطة وبلا أي مجهود. بدأ السباق والأرنب يردد في ذهنه عبارة " لن تهزمني في سرعتي تلك السلحفاة البطيئة". وفي منتصف السباق توقف الأرنب قليلًا من أجل أن يستريح، ظنًا منه أن السلحفاة لن تلحق به. كتب سباق الأرنب والسلحفاة و السلطان شمشون سلسلة أجمل القصص - مكتبة نور. وكانت السلحفاة مازالت في بداية السباق لذلك فهو كان واثقًا من الفوز بسهولة. ولكن السلحفاة كانت مجتهدة وكان لديها الاصرار على إكمال السباق بأي شكل.
مؤلف قصة الارنب و السلحفاه
هنالك الكثير من القصص الرائعة التي يحبذها اطفالنا اليوم و التي لها تثير فحياتهم فالشخصيات و القصص الكرتونية ربما يجعلهم يتعملون بسرعة اكبر فالاطفال فهذا السن يتعلقون بمثل هذي الشخصيات و القصص و يحبوها جدا جدا و من القصص التي اثرت فشخصياتنا عديدا هي قصة الارنب و السلحفاة و سنروي لكم هذي القصة كاملة لتتعلموا منها ما يفيدك فحياتكم ان ادركتم حكمتها و ايقنتموها بوعي و فهم. قصه السلحفاه والارنب. كان يا ما كان فقديم الزمان كان هنالك ارنبا مغرورا يعيش فالغابة و كان
يفتخر دائما بنة السرع و لا احد يستطيع ان يتغلب عليه و فيوم من اليام شاهد
السلحفاة المسكينة تمشيء ببطء شديد و راح يستهزا فيها و يقول لها انك مسكينة بطيئه
جدا جدا جدا فقالت له السلحفاه: ما ريك ان نتسابق انا و نت و سوف نري من سيفوز؟!! وذهب الرنب و السلحفاة و بدا السباق و الرنب المغرور يقول: لن تغلبنى هذي البطيئه
؟! الرنب المغرور توقف لينام و هو يقول لنفسة سغلب السلحفاة البطيئة بعد ان
رتاح و لكن السلحفاة تابعت المشي و لم تتوقف ابدا و وصلت السلحفاة لخط النهايه
والرنب المغرور فنومة العميق و فازت السلحفاة لنها لم تتوقف عن المسير فلما
نهض الارنب المغرور من نومة تفاجا بذلك و اخذ يبكى الخساره
شاهدنا نهاية الارنب و كيف كانت نهاية الغرور و عقبتة فتعلموا يا احبائي ان الغرور ما هو الا شئ زائل يخذك الى طريق واحد و هو الخسارة كونوا داما على يقظة بان الله لا يرضي بالغرور و الناس لا تلتفت الى من فقلبة و لو مثقال ذرة من الغرور فكونوا حذرين فالغرور ما هو الا نهاية لنا فقط.