الساعة الآن 10:32
سيدات الإمارات منذ 2003 المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لشبكة سيدات الإمارات بل تمثل وجهة نظر كاتبها الموقع غير مسؤول عن أي تعامل تجاري أو تعاوني يحدث بين العضوات في أقسامه
مواقع صديقة
عروس - الموسوعة العربية - عطلات - زووم الامارات - برونزية
خادمة سيرلانكية للتنازل المستعجل مقابل 3000ريال
السعر.. ب 10 آلاف ريال شاملة نقل الكفالة..
الجادة فقط فقط تراسلني عالخاص لأني مره مشغولة وماعندي وقت والله.. فالله يعافيكم فقط الجادة..
التفاصيل:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لدي خادمه سيرلانكيه ممتازه جداً نقل خدمات
السبب: بعثة للخارج
عمرها: 34 سنة
الدين: غير مسلمة
إنتهاء الإقامة: 1/12/1436
اللغة: تجيد اللغة العربية والانجليزية
مهارة: تجيد العنايه بالأطفال
السؤال:
قال تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ [التغابن:11]؟
الجواب:
يهدي قلبه يعني: يَشْرَح صدره للخير. مثل ما قال علقمة بن قيس: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويُسَلِّم. يعني: يشرح صدره للخير، ويوفقه إلى الخير؛ حتى يطمئن قلبه، وحتى يرضى بالمصيبة، وحتى يأنس بها وينشرح صدره لها؛ يرجو ثوابها.
تفسير {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ..}
قال علي رضي الله عنه: هذه الآية أرْجَى آية في كتاب الله عز وجل ، وإذا كان يُكَفِّر عني بالمصائب ويعفو عن كثير فما يَبقى بعد كفارته وعَفْوه ؟ قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) ما نصّه: يقول تعالى ذِكْرُه: وما يصيبكم أيها الناس من مصيبة في الدنيا في أنفسكم وأهليكم وأموالكم (فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) يقول: فإنما يصيبكم ذلك عقوبة من الله لكم بما اجترحتم من الآثام فيما بينكم وبين ربكم ، ويعفو لكم ربكم عن كثير من إجرامكم، فلا يعاقبكم بها. تفسير {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ..}. وقال ابن كثير رحمه الله: وقوله: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) أي: مهما أصابكم أيها الناس من المصائب فإنما هو عن سيئات تَقدَّمت لكم (وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) أي: مِن السيئات ، فلا يُجازيكم عليها بل يعفو عنها. قال القرطبي: قال علماؤنا: وهذا في حق المؤمنين ، فأما الكافر فعقوبته مؤخرة إلى الآخرة. وهذا صحيح لقوله عليه الصلاة والسلام: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
فالحذر الحذر يا عباد الله من الهفوات، وعدم الاتعاظ بما يخوفكم الله به، لتعودوا إليه، وتصلحوا العلاقة معه، فمن لطفه بنا أن أنذرنا، ومن الواجب علينا أن نصلح من حالنا، هدانا الله وإياكم ووقانا كل عذاب ووقاكم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) [الشورى: 30]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم وبهدي سيد المرسلين، قلت ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم. الخطبة الثانية:
الحمد لله يبتلي ويعافي، أحمده سبحانه وأشكره على ستر الخوافي، وأشهد أن لا إله إلا الله العظيم الكافي، وأشهد أنَّ محمدًا عبد الله ورسوله المعصوم من كل المعاصي، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله وأصحابه وأتباعه، ما تزينت الأبيات بالقوافي. ما اصابكم من مصيبة في الارض ولا في انفسكم. وبعد يا كل من يريد من الله أن يعافي، اتق الله فمن اتقى الله عاش بعهد الله وافي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119].