- قال تعالى:" قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين". 6- التهديد: ويكون في عدم الرضا بالمأمور به. - قال تعالى: " اعملوا ما شئتم إنه بنا تعملون بصير"
7- الإباحة: ويكون الأمر لمن يعتقد عدم جواز الفعل. - قال تعالى:" وكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر". 8- التهكم والتحقير: إذا تضمن الأمر سخرية أو تحقير. - قال الشاعر: زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا أبشر بطول سلامة يا مربع
9- التسوية: ويكون الأمر فيها بفعل الفعل أو عدم فعله سواء. قال تعالى: " فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم ". 10- التمييز:إذا أفاد السياق عدم جواز الجمع بين الشيئن. - قال الشاعر: فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا
11- التعجب: إذا أراد معنى الاستغراب والتعجب. - قال تعالى:" انظر كيف ضربوا لك الأمثال".
- وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم . [ البقرة: 111]
- قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين - YouTube
- وليد يوسف: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
- Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (1-0-64-27)
- عناصر الجريمة وأركانها - سطور
وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم . [ البقرة: 111]
تفسير قوله تعالى: (( تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)) حفظ Your browser does not support the audio element.
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين - Youtube
♦ الآية: ﴿ وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (111). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وقالوا لن يدخل الجنة ﴾؛ أَيْ: قالت اليهود: لن يدخل الجنَّة ﴿ إلاَّ مَنْ كان هوداً ﴾ وقالت النَّصارى: لن يدخلها إلاَّ النَّصارى ﴿ تلك أمانيهم ﴾ التي تمنَّوها على الله سبحانه باطلاً ﴿ قل هاتوا برهانكم ﴾ قرِّبوا حجَّتكم على ما تقولون.
وليد يوسف: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
ثم أمر الله- تعالى- رسوله صلّى الله عليه وسلّم أن يطالبهم بالدليل على صحة ما يدعون، فقال تعالى «قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين». أى قل- يا محمد- لهؤلاء الزاعمين أن الجنة لهم خاصة من دون الناس، هاتوا حجتكم على خلوص الجنة لكم، إن كنتم صادقين في دعواكم، لأنه لما كانت دعواهم الاختصاص بدخول الجنة لا تثبت إلا بوحي من الله وليس لمجرد التمني، أمر الله- تعالى- نبيه صلّى الله عليه وسلّم أن يطالبهم بالدليل من كتبهم على صحة دعواهم، وهذه المطالبة من قبيل التعجيز لأن كتبهم خالية مما يدل على صحتها. قال الإمام ابن جرير: «وهذا الكلام وإن كان ظاهره دعاء القائلين لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى إلى إحضار حجة على دعواهم، فإنه بمعنى التكذيب من الله لهم في دعواهم وقيلهم، لأنهم ليسوا بقادرين على إحضار برهان على دعواهم تلك أبدا» «2». هذا، ويؤخذ من الآية الكريمة بطلان التقليد في أمور الدين، وهو قبول قول الغير مجردا من الدليل، فلا ينبغي للإنسان أن يقرر رأيا في الدين إلا أن يسنده إلى دليل، كما أنه لا يقبل من غيره قولا إلا أن يكون مؤيدا بدليل. أما عدم صحة التقليد في أصول الدين: أى فيما يرجع إلى حقيقة الإيمان فالأمر فيه جلى، لأنه يكتفى في إيمان الشخص بأى دليل ينشرح به صدره للإسلام، وتحصل له به الطمأنينة، كأن يستمد إيمانه بالله من التنبيه لحكمة الله في إتقان المخلوقات، أو في رعاية اللطف والرفق بالإنسان، ويستمد إيمانه بصدق الرسول صلّى الله عليه وسلّم من الاستماع إلى القران الكريم، أو من سيرته التي لم يظهر بمثلها أو بما يقرب منها بشر غير رسول، والقصد أن لا يكون إسلامه لمجرد أنه في بيئة إسلامية أو ولد من أب وأم مسلمين.
تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا برهانكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111]
—
الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني
والهود: جمع هائد أى متبع اليهودية وقدمهم القرآن الكريم على النصارى لتقدمهم في الزمان. والمعنى: وقالت اليهود لن يدخل الجنة إلا من كان هودا، وقالت النصارى لن يدخلها إلا من كان نصرانيا، إلا أن الآية الكريمة سلكت في طريق الإخبار عما زعموه مسلك الإيجاز، فحكت القولين في جملة واحدة، وعطفت أحد الفريقين على الآخر بحرف «أو» ثقة بفهم السامع، وأمنا من اللبس، لما عرف من التعادي بين الفريقين، وتضليل كل واحد منهما لصاحبه، ونظير هذه الآية قوله تعالى حكاية عنهم وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا أى:قالت اليهود: كونوا هودا تهتدوا، وقالت النصارى: كونوا نصارى تهتدوا. ولذا قال الإمام ابن جرير: «فإن قال قائل: وكيف جمع اليهود والنصارى في هذا الخبر مع اختلاف مقالة الفريقين، واليهود تدفع النصارى عن أن يكون لها في ثواب الله نصيب، والنصارى تدفع اليهود عن مثل ذلك؟قيل: إن معنى ذلك بخلاف الذي ذهبت إليه، وإنما عنى به وقالت اليهود: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا، وقالت النصارى: لن يدخل الجنة إلا النصارى، ولكن معنى الكلام لما كان مفهوما عند المخاطبين به جمع الفريقان في الخبر عنهما فقيل: وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى.
التخصص: السنة الثانية ماستر قانون البيئة و
التنمية المستدامة
المقياس:
القانون الجنائي البيئي
محاضرة رقم
5
الأستاذ: بن فاطيمة بوبكر
المطلب
الثاني: الركن المادي والمعنوي للجريمة البيئية
تعتبر
أركان الجريمة هي
الأج ز اء الأساسية
المشترطة قانونا لقيامها،
و التي تدخل
في تكوين نموذجها
القانوني، وهي
نوعان: أركان عامة
واجب توافرها في
كل جريمة مهما
كان نوعها وطبيعتها،
وأخرى خاصة تضاف إلى الأركان
العامة. إختلف
الفقه بشأن أركان
الجريمة فمنهم من
اعتمد الركن المادي
و المعنوي، بالإضافة
إلى الركن الشرعي المتمثل
في صفة الفعل
غير المشروعة، و في
المقابل فإن غالبية
الفقه قصرها على
الركن المادي
و الركن
المعنوي ، أما الركن
الشرعي فلا يعتبر
ركنا في الجريمة
على أساس أن
الركن بحسب طبيعته جزء
من كل، فكيف
يكون النص القانوني
جزء من الجريمة
بينما هو الذي
يخلق الجريمة قانونا
و يحدد أركانها. عناصر الجريمة وأركانها - سطور. يعاقب
القانون على الأفعال المادية التي تتطابق مع نص التجريم والتي تُكًون ماديا
الجريمة ، فالقانون لا يعاقب على النوايا مهما كانت شريرة، مادامت محبوسة في نفس
الجاني ودون أن يعبر عنها بفعل مادي ملموس ينتج أثره. ( فرع أول). يعد الركن
المعنوي من أهم أركان أي جريمة والذي يتمثل في نية وإرادة الجاني في ارتكاب الفعل
مع علمه بأركان الجريمة، إلا أن أغلب النصوص البيئية لا نجدها تشير إليه مما يجعل
أغلب الجرائم البيئية جرائم مادية تستخلص المحاكم الركن المعنوي فيها من السلوك
المادي نفسه، وتكتفي النيابة العامة بإثبات الركن الشرعي والمادي للجريمة لينجم عن
ذلك قيام مسؤولية المتهم، فلقد تم تمديد قاعدة عدم ضرورة إثبات وجود الخطأ الجنائي
من مادة المخالفات، والتي تعد كثيرة في المجال البيئي إلى بعض الجنح البيئي.
عناصر الجريمة وأركانها - سطور
فجريمة حمل السلاح مثلا لها نتيجة قد تتمثل في تعريض مصلحة الناس في أمنهم واستقرارهم للخطر. وعلى هذا الأساس قسم الفقه الجرائم إلى نوعين: جرائم ضرر وجرائم خطر. المبحث الثالث: علاقـة السببية: - يقصد بعلاقة السببية تلك الصلة التي تربط بين الفعل المادي الذي يرتكبه الجاني والنتيجة التي تتحقق من ذلك الفعل المطلب الأول: نظرية تعادل الأسباب: - ترجع هذه النظرية النتيجة إلى جميع العوامل التي ساهمت في إحداثها. ومؤدى ذلك أن فعل الجاني باعتباره واحدا من العوامل التي ساهمت في إحداث النتيجة، يعد سببا لإحداث النتيجة ولو تفاعل مع عدة أسباب أخرى وساهمت جميعها في إحداث النتيجة. وسان بعد ذلك أكان فعل الجاني هو العامل الأهم أو العامل الأقل أهمية. فكل الأسباب تقف في – نظر هذه النظرية – على قدم المساواة في إحداث النتيجة عندما تساهم في إحداثها. فمن ضرب خصمه فجرحه يُسأل عن النتيجة التي حدثت للمجني عليه الذي ذهب إلى المستشفى للتداوي من الجرح فأخطأ الطبيب المعالج في العلاج ومات المجني عليه. كما يُسأل الجاني الذي ضرب رجلا مريضا إذا حدثت نتيجة للضرب والمرض. وحجة هذا الرأي تستند إلى القول بأن العوامل الأخرى المعاصرة أو اللاحقة ما كانت لتحدث النتيجة لولا فعل الجاني، ولدا فإن فعله هو السبب.
ومثال القرينة القانونية "البراءة" فالأصل هو براءة ذمة المتهم حتى يثبت العكس ، وقيام المسئول عن تحرير محضر التحقيق بإثبات واقعة غير صحيحة في محضر التحقيق يعتبر بمثابة التزوير في المحرر بالمخالفة للقرينة القانونية ( البراءة). ويقع التزوير بإحدى الطرق الآتية:
أ - صنع محررٍ أو خاتمٍ أو علامةٍ أو طابعٍ، لا أصل له أو مقلدٍ من الأصل أو محرَّفٍ عنه. ب- تضمين المحرر خاتماً أو توقيعاً أو بصمة أو علامة أو طابعاً، لا أصل له أو مقلداً من الأصل أو محرفاً عنه. ج- تضمين المحرر توقيعاً صحيحاً أو بصمة صحيحة، حصل على أي منهما بطريق الخداع. د- التغيير أو التحريف في محررٍ أو خاتمٍ أو علامةٍ أو طابعٍ، سواء وقع ذلك بطريق الإضافة أو الحذف أو الإبدال، أو الإتلاف الجزئي للمحرر الذي يغير من مضمونه. هـ - التغيير في صورة شخصية في محرر، أو استبدال صورة شخص آخر بها. و- تضمين المحرر واقعة غير صحيحة بجعلها تبدو واقعةً صحيحة، أو ترك تضمين المحرر واقعةً كان الفاعل عالماً بوجوب تضمينها فيه. ز- تغيير إقرار أُولي الشأن الذي كان الغرض من تحرير المحرر إدراجه فيه. ح- إساءة استخدام توقيع أو بصمة على بياض اؤتمن عليه. المادة / 2 من النظام الجزائي لجرائم التزوير.