والمرأة التي اعتمرت لها أجر مثل أجر المجاهد في سبيل الله.
هل تجوز العمرة بدون محرم فؤاد
تجوز العمره بدون محرم؟!!! - عالم حواء
توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت. لي صديقه تبي تروح للعمره مع زوجها
وبتروح اختها معاها
وكلهم رايحين في حملة فيها حريم ومحارمهم
انا اقول لها مايجوز اختك تروح ماعندها محرم
وهي تقول يجوز لانها في حمله
ولانها اول مره تعتمر
خواتي من فيكم تعرف يجوز ولا لأ
أن يكون لبس المرأة كامل ساتر، فلا يجوز لبس المرأة للثياب البيضاء الغير ساترة أو الشفافة أو الكاشفة لجسمها أو الثياب المزخرفة، حيث يفضل لبس الثياب السوداء أو الثياب ذات الألوان الغامقة بشرط عدم تشبه المرأة بالرجل. يمنع لبس النقاب أو الكفين للمرأة المحرمة أثناء تأديتها لمناسك العمرة، حيث قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-:(لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين). هل تجوز العمرة بدون محرم فؤاد. طواف المرأة بدون محرم كما ذكرنا فإنّ الشرط الأساسي لعمرة النساء هو وجود محرم معها عند قدومها إلى مكة، فلا تجوز العمرة بدون محرم للنساء، ولكن المحرم يجب وجوده مع المرأة أثناء قدومها إلى مكة المكرمة في سفرها فقط، أما خلال تأديتها للمناسك وللطواف والسعي في مكة فلا يشترط وجود محرم معها. حكم سفر المرأة للعمرة مع عصبة نساء يجوز للمرأة السفر للعمرة بدون محرم مع مجموعة من النساء، ولكن ذلك يكون وفق شروط مهمة منّها: التأكد من أمان وسلامة الطريق لأداء العمرة، حيث أنّها ذهبت للعمرة بدون محرم. أن تكون المرأة ملتزمة باللباس الشرعي المحتشم والفضفاض الواسع. أن تكون مصاحبتها لنساء عرفن بحسن الخلق والأدب والتربية الصالحة والعفة والتقوى. وأن تكون النساء المرافقات لها بالسفر العمرة بدون محرم أهلاً للثقة والأمن والأمان.
جاءت الفتوحات الإسلامية الكبرى فى عصر الدولة الأموية، مع عهد الحاكم الوليد بن عبد الملك، فتم استكمال فتح بلاد المغرب، وفتح الأندلس بكاملها، وفتحت بلاد ما وراء النهر بقيادة قتيبة بن مسلم، وفتحت بلاد الهند على يد محمد بن القاسم الثقفى. والأخير تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ1323، إذ ولد فى 31 ديسمبر عام 695م، 72 هـ، ويعد قائد أحد جيوش الفتح ومشهور بكونه فاتح بلاد السند، كان والده القاسم الثقفى واليا على البصرة ووالده هو ابن عم الحجاج بن يوسف الثقفى. وبحسب كتاب "هؤلاء قدوتنا" تأليف خير هواشين، فإن بن القاسم كان قائدا بارعا، ورجلا عادلا كريما، ومفكرا راجح العقل، أصبح قائدا معروفا منذ أن كان فى عمر السابعة عشرة، وكان قائد الجيش العربى الذى فتح بلاد الهند عام 92هـ، بعد معركة دامية انتصر فيها على جيش الملك داهر، واستمرت فتوحاته بعدها لبقية أجزاء السند، وبذلك قامت أول دولة إسلامية فى الهند والبنجاب (باكستان حاليا).
محمد بن القاسم الثقفي - هوامير البورصة السعودية
وقد كان يسمع محمد بن القاسم الثقفي عن بلاد السند فتلك المدينة سمع عنها المسلمين كثيرًا ولم تكن غريبة عنهم. فقد تم غزوها من قبل الخليفة عمر والخليفة عثمان بن عفان من قبل. وازداد اهتمام المسلمين بها في وجود الدولة الأموية على يد الخليفة معاوية بن أبي سفيان في عام 40 هجريًا. حتى قام بفتح إقليم هام جدًا يسمى بإقليم مكران الذي كان الولاة الأمويين يحكموها حينها. بعض صفات القائد المسلم محمد بن القاسم الثقفي
يتصف محمد بن القاسم الثقفي بذكائه الشديد وفطنته منذ أن كان صغيرًا. فذلك كان سببًا لتعيين الحجاج بن يوسف الثقفي له كأمير على بلاد السند مع أنه لم يتجاوز السابعة عشر من عمره بعد. وكان مشهورًا بالعدل والحكمة والكرم، ولتجمع كل تلك الصفات به استطاع بشدة أن يفوز بصداقة الهنود له فأحبوه جدًا وحزنوا بشدة عند موته. كذلك كان يتصف محمد بن القاسم بالتواضع الشديد واحترامه للذين يكبرونه في العمر. كما قيل عنه أنه لم يأخذ أي قرار يخص الجيش قبل أن يأخذ بنصيحة الذين يكبرونه في السن احترامًا لهم. قيادة محمد بن القاسم وفتوحاته
عندما أراد الحجاج أن يفتح بلاد السند بأكملها اختار محمد بن القاسم الثقفي لكي يقود جيوش المسلمين من أجل فتحها.
وبعد ذلك اتجه نحو بلاد السند، فبدأ بفتح مدينة بعد مدينة لمدة سنتين، ثم زحف إلى الديبل، فخندق الجيش بخيوله وأعلامه واستعد لمقاتلة الجيش السندي بقيادة الملك "الراجة داهر" حاكم الإقليم، في معركة مصيرية سنة 92هـ، وكان النصر للحق على الباطل، فقد انتصر المسلمون، وقُتل ملك السند في الميدان، وسقطت العاصمة السندية في أيدي المسلمين. واستمر محمد بن القاسم الثقفي في فتوحاته لبقية أجزاء بلاد السند ليطهرها من الوثنية المشركة، فنجح في بسط سلطانه على إقليم السند، وفتح مدينة الديبل في باكستان، وامتدت فتوحاته إلى ملتان في جنوب إقليم البنجاب، وانتهت فتوحاته سنة 96هـ عند الملقان، وهي أقصى ما وصل إليه محمد بن القاسم من ناحية الشمال، فرفرف عليها علم الإسلام وخرجت من الظلمات إلى النور، وبذلك قامت أول دولة إسلامية في بلاد السند والبنجاب (باكستان حاليًّا).
محمد بن القاسم الثقفي – الإخوان المسلمون في سورية
ملخص المقال
محمد بن القاسم الثقفي فاتح بلاد السند والبنجاب، وهي دولة باكستان الآن وبلاد الهند، يعتبر من أعظم الأبطال في التاريخ الإسلامي، نتعرف على نشأته وفتوحاته
هو محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم الثقفي فاتح بلاد السند والبنجاب، وهي دولة باكستان الآن، التي هي من أكبر البلاد الإسلامية، وتاريخها جزء عزيز من التاريخ الإسلامي الكبير، ويُعتبر محمد بن القاسم الثقفي مؤسِّسًا لأول دولة إسلامية في الهند؛ ولذلك يبقى اسمه شامخًا في سجلِّ الفاتحين الأبطال. نشأته وُلِدَ محمد بن القاسم الثقفي سنة (72هـ= 691م) بمدينة الطائف في أسرة معروفة؛ فقد كان جدُّه محمد بن الحكم من كبار الثقفيين. وفي سنة (75هـ= 694م) صار الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا عامًّا على العراق والولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان ، فعيَّن الحجاج عمَّه القاسم واليًّا على مدينة البصرة، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة؛ حيث يحكمها والده، فنشأ محمد منذ نعومة أظفاره بين الأمراء والقادة, ثم بنى الحجاج مدينة واسط، التي صارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، وامتلأت بسكانها الجدد وقوم الحجاج، وفي هذه المدينة وغيرها من مدن العراق نشأ وترعرع محمد بن القاسم الثقفي وتدرَّب على الجندية؛ حتى أصبح من القادة المعروفين وهو لم يتجاوز بعدُ 17 عامًا من العمر.
ووصل محمد بن القاسم إلى العراق، فأرسله والي العراق صالح بن عبد الرحمن مقيدًا بالسلاسل إلى سجن مدينة واسط بسبب عداوته للحجاج، وهناك عذَّبه شهورًا بشتَّى أنواع التعذيب؛ حتى مات البطل الفاتح في سنة (96هـ= 715م). إن البطل محمد بن القاسم الثقفي فاتح بلاد السند، يُعتبر من أعظم الأبطال في التاريخ الإسلامي، إنه بطل بما تحمله كلمة البطولة من معانٍ، وقد أودع الله –عز وجل- بين جنبيه نفسًا بعيدة المطامح لخدمة الإسلام. تامر بدر
من هو القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل؟ - مقال
بعد مقتل 'داهر' واصل محمد بن القاسم سيره ليحقق الهدف الأكبر والأبعد كما قلنا بعد أن أنتقم من عدو الإسلام 'داهر' ففتح مدينة 'راور' ثم 'رهماناباذ' ثم استسلم إقليم 'ساوندرى' وأعلنوا إسلامهم ثم 'سمند' ثم فتح محمد بن القاسم مدينة 'الملتان' وذلك بعد قتال عنيف إذ كانت معقل البوذية بالسند وغنم منها أموالاً طائلة حملت كلها إلى الحجاج وقدرت بمائة وعشرين مليون درهم، ومع الغنائم رأس الطاغية 'داهر' وكانت الحملة قد تكلفت ستين مليون درهم فقال الحجاج كلمته الشهيرة [شفينا غيظنا وأدركنا ثأرنا وازددنا ستين ألف ألف درهم ورأس 'داهر'.
فاستشاط الحجاج غضبًا بعد أن رأى قوّاده يتساقطون شهيدًا وراء شهيد، فأقسم ليفتحن هذه البلاد، و ينشر الإسلام في ربوعها، و قرّر القيام بحملة منظمة، و وافق الخليفة الوليد بن عبد الملك، و بعد أن تعهد له الحجاج أن يرد إلى خزينة الدولة ضعف ما ينفقه على فتح بلاد السند. و قد وقع اختيار الحجاج على محمد بن القاسم الثقفي ليقود الجيش الإسلامي؛ لما رآه فيه من حزم و بسالة و فدائية، فجهّزه بكل ما يحتاج إليه في ميدان القتال من عتاد، و تحرك البطل محمد بن القاسم الثقفي بجيشه المكون من عشرين ألف مقاتل من خيرة الأبطال و صفوة الجنود، و اجتاز الجيش حدود إيران سنة 90هـ إلى الهند، و برزت مواهب محمد بن القاسم الفذة في القيادة و إدارة المعارك، فحفر الخنادق و رفع الرايات و الأعلام و نصب المنجنيقات، و من بينها منجنيق يقال له: العروس كان يقوم بتشغيله خمسمائة، تقذف منه الصخور إلى داخل الحصون فيدكها دكًّا. و بعد ذلك اتجه نحو بلاد السند، فبدأ بفتح مدينة بعد مدينة لمدة سنتين، ثم زحف إلى الديبل، فخندق الجيش بخيوله و أعلامه و استعد لمقاتلة الجيش السندي بقيادة الملك "الراجة داهر" حاكم الإقليم، في معركة مصيرية سنة 92هـ، و كان النصر للحق على الباطل، فقد انتصر المسلمون، و قُتل ملك السند في الميدان، و سقطت العاصمة السندية في أيدي المسلمين.