يوكابد بنت لاوي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد
سنة 1523 ق م [1]
تاريخ الوفاة
2 ألفية ق.
الآيات 7-10 | هدى القرآن
اقرؤوا قصص الأنبياء و تعلَّموا منهم كيف تتعاملوا مع مختلف الأحداث التي تعيشونها في حياتكم …. و خلاصة حياة الأنبياء هي:
"آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون"
"قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"
كونوا مؤمنين بالله و كل شيء سيتيسر في حياتكم. الآيات 7-10 | هدى القرآن. إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
نبذة عن الكاتب:
أسامة حنف
هدف الحياة هو الخروج من الظلمات إلى النور و لا يمكن إدراك النور إلا عن طريق المنفعة دائمة و المستمرة، منفعة القلب و منفعة الأرض و منفعة الخلق، فما ينفعنا سيمكث في الأرض. أدعو الله أن يجعلنا سببا في زيادة النفع و النور في حياة البشر
تصفّح المقالات
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة القصص - تفسير قوله تعالى " وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين "- الجزء رقم6
حدثنا موسى ، قال: ثنا عمرو ، قال: ثنا أسباط ، عن السدي ، قال: لما جاءت أمه أخذ منها ، يعني الرضاع ، فكادت أن تقول: هو ابني ، فعصمها الله ، فذلك قول الله ( إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها). وقال آخرون: بما أوحيناه إليها: أي تظفر. والصواب من القول في ذلك ما قاله الذين ذكرنا قولهم أنهم قالوا: إن كادت لتقول: يا بنياه; لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك ، وأنه عقيب قوله: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) فلأن يكون لو لم يكن ممن ذكرنا في ذلك إجماع على ذلك من [ ص: 530] ذكر موسى ، لقربه منه ، أشبه من أن يكون من ذكر الوحي. وقال بعضهم: بل معنى ذلك ( إن كادت لتبدي) بموسى فتقول: هو ابني. قال: وذلك أن صدرها ضاق إذ نسب إلى فرعون ، وقيل: ابن فرعون. وعنى بقوله: ( لتبدي به) لتظهره وتخبر به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول ، في قوله: ( إن كادت لتبدي به): لتشعر به. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة القصص - قوله تعالى وأصبح فؤاد أم موسى فارغا - الجزء رقم21. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( إن كادت لتبدي به) قال: لتعلن بأمره لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين. وقوله: ( لولا أن ربطنا على قلبها) يقول: لولا أن عصمناها من ذلك بتثبيتناها وتوفيقناها للسكوت عنه.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة القصص - قوله تعالى وأصبح فؤاد أم موسى فارغا - الجزء رقم21
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن أبي بكر بن عبد الله ، قال: ثني الحسن ، قال: أصبح فارغا من العهد الذي عهدنا إليها ، والوعد الذي وعدناها أن نرد عليها ابنها ، فنسيت ذلك كله ، حتى كادت أن تبدي به لولا أن ربطنا على قلبها. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا سلمة ، قال: قال ابن إسحاق: قد كانت أم موسى ترفع له حين قذفته في البحر ، هل تسمع له بذكر ؟ حتى أتاها الخبر بأن فرعون أصاب الغداة صبيا في النيل في التابوت ، فعرفت الصفة ، ورأت أنه وقع في يدي عدوه الذي فرت به منه ، وأصبح فؤادها فارغا من عهد الله إليها فيه ، قد أنساها عظيم البلاء ما كان من العهد عندها من الله فيه. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة القصص - تفسير قوله تعالى " وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين "- الجزء رقم6. وقال بعض أهل المعرفة بكلام العرب: معنى ذلك: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) من الحزن ، لعلمها بأنه لم يغرق. قال: وهو من قولهم: دم فرغ أي لا قود ولا دية; وهذا قول لا معنى له; لخلافه قول جميع أهل التأويل. قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب عندي ، قول من قال: معناه: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) من كل شيء ، إلا من هم موسى. وإنما قلنا: ذلك أولى الأقوال فيه بالصواب; لدلالة قوله: ( إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها) ولو كان عنى بذلك: فراغ قلبها من الوحي ، لم يعقب [ ص: 529] بقوله: ( إن كادت لتبدي به) لأنها إن كانت قاربت أن تبدي الوحي ، فلم تكد أن تبديه إلا لكثرة ذكرها إياه ، وولوعها به.
حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) قال: فرغ من كل شيء ، إلا من ذكر موسى. حدثنا عبد الجبار بن يحيى الرملي ، قال: ثنا ضمرة بن ربيعة ، عن ابن شوذب ، عن مطر ، في قوله: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) قال: فارغا من كل شيء ، إلا من هم موسى. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا): أي: لاغيا من كل شيء ، إلا من ذكر موسى. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) قال: فرغ من كل شيء ، غير ذكر موسى. [ ص: 528]
وقال آخرون: بل عنى أن فؤادها أصبح فارغا من الوحي الذي كان الله أوحاه إليها ، ، إذ أمرها أن تلقيه في اليم فقال ( ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين) قال: فحزنت ونسيت عهد الله إليها ، فقال الله عز وجل: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) من وحينا الذي أوحيناه إليها. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) قال: فارغا من الوحي الذي أوحى الله إليها حين أمرها أن تلقيه في البحر ، ولا تخاف ولا تحزن ، قال: فجاءها الشيطان ، فقال: يا أم موسى ، كرهت أن يقتل فرعون موسى ، فيكون لك أجره وثوابه ، وتوليت قتله ، فألقيتيه في البحر وغرقتيه ، فقال الله: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) من الوحي الذي أوحاه إليها.
وأما من أبى أن يستظل في ظلال الوحي، فسيبقى متخندقًا خلف الأُطر الحزبية، والتجمعات المشيخية، جاعلاً من قناع العمل الجماعي أو المؤسسي ستارًا يخادع به نفسه، ليمرِّر من خلاله ما يمليه عليه هواه، ليحافظ على المكانة المشيخية أو التموضع المؤسسي. وفي ذات السياق يجدر بنا أن نعرج على خللٍ آخر؛ أحدث جفوةً بين القلوب، ونفرةً بين النفوس، وهذا الخلل يتمثل في الفجوة السلوكية بين الجانب النظري؛ والواقع العملي؛ للآداب الشرعية بين المؤمنين وممارساتها الفعلية، وقد نتج عنها بُنية مؤسسية واجتماعية هشة، أضعفت الأواصر، وشتت الشمل.
من هو الله الحقيقي ح1
وإنّ التربية على ثقافة اختزال صحة المنهج سواءً في الإطار العلمي أو التوجه الفكري، مما يعمّق ثقافة التعصب لدى الجيل المسلم، والذي من جناياته التجاهل التام للتنوع المحمود والمشروع للجهود العلمية والدعوية للتيارات الأخرى العاملة في الساحة الإسلامية،
إنّ التصور المستقبلي لوحدة الصف المسلم والتي تتطلب استكمال الصورة الذهنية الإيجابية لدى المهتمين بالشأن العام؛ يقتضي تكامل الرؤى، واستنهاض هِمم الشباب ، وتحفيزهم للعمل الجماعي المتكامل، وتوسيع دائرة المنظومات الضيقة، والتي أسهمت في تفريق الكيان المسلم وتشتيت شمله؛ مِن خلال حصر الناس في الإطار الحزبي، ورفع شعار اختزال الحق. وإنّ مِن المعوّقات التي تخرج على الساحة عند المبادرة والتنادي إلى وحدة الصف وجمع الكلمة؛ بروز المحددات الضيقة، والتي يدّعي كلُّ تيار أنها مِن مميزاته، كمحدد الأقدمية في الميدان الدعوي، أو المناداة بصحة المنهج، دون مراعاةٍ لأولويات المرحلة وخطورتها، مما يجعل تلكم المبادرات تدخل غرفة الإنعاش، وكلما حلّت بالأمة الإسلامية أزمة تنادى المخلِصون لإنعاش ما تبقى مِن هذه المبادرات!
ومنمثل سيد الشهداء في حبّ الله، أليس القائل في ما نُسب إليه في يوم عاشوراء: تركتُ الخلق طرّاً في هواكا وأيتمتُ العيال لكي أراكا فلو قطّعتني في الحبّ إرباً لما مَال الفؤاد إلى سواكا فالعشق والحب المفرط إذا كان متعلقه غير الله كان مذموماً ، كما قال الإمام الصادق عليه السلام في العشق المجازي (قلوب خَلَت عن حبّ الله فأذاقها الله حبّ غيره) وأمّا في العشق الحقيقي وتعلّق القلب بالله، فلا معنى للإفراط فيه، لإنّ متعلق الحبّ هو الوجود المطلق في ذاته وصفاته وافعاله، فهو الكمال والجمال المطلق، فلا نهاية لحبّه حتى يصدق فيه عنوان الإفراط. فمن تمسك بحبل سيد الشهداء عليه السلام في سيره وسلوكه، وتذوق المحبّة والمعرفة أمكتومة ومعانيها ومصاديقها في قلبه ووجوده، وجسّدها في واقعه الخارجي وفي حياته فقد سلك أقرب الطرق، وأفضل الزّاد للوصول إلى الله سبحانه وتعالى. لأنّ الإمام الحسين في اختياره الشهادة والمصيبة العظمى والفجيعة الكُبرى في يوم عاشوراء وفي أرض كربلاء، إختار الطريق الذي رسمه الله وعيّنه له في صفحة الوجود في عالم الملك والملكوت والغيب والشهود، من خلال حبّه لله والفناء فيه والبقاء به، فهو التام في لمحبة، كما ورد في زيارة الجامعة الكبيرة (والتّاميّن في محبّة اله) إذ أنّ المحبّة من الكلّي المشكّك ذات المراتب الطولية والعرضية.