الطريقة الثانية:
يكون هناك بعض الكلمات المتغيرة عن الطريقة الأول وهي تكون الطريقة الأقل دقة عن الطريقة الأولى اللهم صلي على محمد، وعلى آل محمد، كما صلين على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد وتكون مذكورة الركوع الأخير من نهاية الصلاة. الصلاة الابراهيمية الصحيحة - بيوتي. الطريقة الثالثة
اللهم صلي على محمد عبد ورسولك وحبيبك، كما صليت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. الطريقة الرابعة
وهي التي نقوم فيها اللهم صلي على محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا. الطريقة الخامسة
وهي تكون الطريقة الأكثر استخدامًا وشيوعًا بين الناس وهي الصلاة على النبي والتي نقولها عدة مرات في اليوم.
الصلاة الابراهيمية الصحيحة - بيوتي
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو، الصفحة أو الرقم:405، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو حميد الساعدي، الصفحة أو الرقم:6360، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:6358، صحيح.
الصلاة الإبراهيمية - موضوع
واخرج الترمذى كذلك بسندة عن على بن ابي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم « البخيل من ذكرت عندة فلم يصل على ». المصدر السابق، وقد رواة الحاكم و صححة و وافقة الذهبى 1 / 549.
صيغة الصلاة على النبي ﷺ في التشهد
تاريخ النشر: الأربعاء 28 رجب 1440 هـ - 3-4-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 395230
117227
0
26
السؤال
ما صيغة الصلاة الإبراهيمية على المذهب المالكي بعد التشهد الأخير في الصلاة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه, وسلم، سنة في التشهد الأخير عند المالكية، قال الدردير المالكي في الشرح الصغير: (و) تاسعُها (الصلاةُ على النبي صلى الله عليه وسلم بعد) التشهد (الأخير) بأيِّ لفظ كان، وقيل: بل هي مندوبة، كالدعاء بعدها بما أحب، كما يأتي. انتهى. وتجزئ هذه الصلاة بأي صيغة كانت, لكن أفضلها الصلاة الإبراهيمية، وهي لا تختص بمذهب معين. وقد وردت في بعض الأحاديث الصحيحة:
منها: ما جاء في صحيح البخاري: قولوا: اللهم صلّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. صيغة الصلاة على النبي ﷺ في التشهد. وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 58036, 5025. والله أعلم.
التحيات في الصلاة الصحيحة وكيفية قراءتها
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 6265، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1202، صحيح. ^ أ ب عادل بن سعد (2006)، الجامع لأحكام الصلاة (الطبعة الأولى)، بيروت: الكتاب العالمي للنشر، صفحة 181-182. ↑ كمال سالم (2003)، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة ، القاهرة: المكتبة التوفيقية، صفحة 324، جزء 1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 403، صحيح. ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 971، سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]. ↑ ابن جبرين، شرح عمدة الأحكام ، صفحة 2، جزء 19. ^ أ ب عبد الكريم الخضير، شرح عمدة الأحكام ، صفحة 20-22، جزء 14. التحيات في الصلاة الصحيحة وكيفية قراءتها. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 56. ^ أ ب عطية سالم، شرح بلوغ المرام ، صفحة 5-7، جزء 66. بتصرّف. ^ أ ب ابن جبرين، شرح عمدة الأحكام ، صفحة 4-7، جزء 19. بتصرّف. ↑ عبد الله الغنيمان، شرح فتح المجيد للغنيمان ، صفحة 5، جزء 117. بتصرّف. ^ أ ب ت عبد الكريم الخضير، شرح عمدة الأحكام ، صفحة 23-25، جزء 14.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
ما هي الصلاة الإبراهيمية؟
هي أحد صيغ الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد وردت في السنة النبوية ونُقلت إلينا مأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتُقرأ في آخر ركعة في الصلاة بعد التشهد الأخير، [١] وتُجزئ الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة بأي صيغة كانت، ولكن أفضلها وأتمها هي الصلاة الإبراهيمية. [٢]
لماذا خصّ إبراهيم عليه السلام بالذكر؟
ويعود سبب ذكر سيدنا إبراهيم -عليه السلام- دون غيره من الأنبياء في الصلاة الإبراهيمية؛ لأنّه أفضل الرسل بعد نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد ذُكر في القرآن أنّ الله -تعالى- أمر سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أن يتّبع ملة إبراهيم -عليه السلام- الحنيفية، وهذا أمر ميّز سيدنا إبراهيم -عليه السلام- عن غيره. [٣]
صيغة الصلاة الإبراهيمية
إنّ أفضل صيغة للصلاة الإبراهيمية حسب اتفاق أهل العلم هي: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد". [٤] ويوجد العديد من صيغ الصلاة الإبراهيمية، وهي متشابهة إلى حدٍ كبيرٍ في اللفظ، وكلّها مأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن هذه الصيغ ما يأتي:
سأل أحد الصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال له: (يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ الصَّلَاةُ علَيْكُم أَهْلَ البَيْتِ؛ فإنَّ اللَّهَ قدْ عَلَّمَنَا كيفَ نُسَلِّمُ علَيْكُم؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).
بارك الله...
الخطبة الثانية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد، فاعلموا أن أحسن الحديث كتاب الله...
إن في نبأ مسارعي الخيرات سَوْقاً للنفوس لاقتفاء الأثر والسموِّ في تحصيل المنزلة، ومن غرر تلك الأخبار ما روى البخاري عن عُقْبَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِالْمَدِينَةِ العَصْرَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا، فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إِلَى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْ سُرْعَتِهِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ، فَرَأَى أَنَّهُمْ عَجِبُوا مِنْ سُرْعَتِهِ، فَقَالَ: «ذَكَرْتُ شَيْئًا مِنْ تِبْرٍ (قطع ذهب من الصدقة) عِنْدَنَا؛ فَكَرِهْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي؛ فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ». وقال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -: " مَرَّ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا مَعَهُ وَأَبُو بَكْرٍ، عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَقْرَأُ، فَقَامَ فَتَسَمَّعَ قِرَاءَتَهُ، ثُمَّ رَكَعَ عَبْدُ اللهِ، وَسَجَدَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: " سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ "، قَالَ: ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْهُ مِنَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ".
إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين - الشيخ : صالح الفوزان - شبكة خير أمة
وفي ذلكَ المضمارِ ستجدُ أنَّ السيرَ مستمرٌ لا يتوقفُ، دائمٌ لا ينقطعُ، في رمضانَ وفي غيرِ رمضانَ، قد يتباطَأُ حينًا ولكنه لا يتوقفُ، فالسائرونَ يداومونَ على العملِ كما كانَ حالُ النبيِّ-صلى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلمَ-الذي "كانَ عَمَلُهُ دِيمَةً -دائمًا لا ينقطعُ- " ، والذي كان يقول: "إنَّ أحَبَّ الأعْمَالِ إلى اللَّهِ ما دَامَ وإنْ قَلَّ". تلك هي بعضُ معالمِ المضمارِ، فإن توقدتْ عزيمتُك، واشتعلتْ همتُك لتكونَ من المتسابقينَ فيه، فأنصتْ إلى كلامِ ربِّك يصفُ لكَ حالَ المسارعينَ وصفاتِهم التي تحلّوا بها فسبقوا وفازوا، قال-سبحانه-: (إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ*وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ*وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ*وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ). فهؤلاءِ هم المسارعونَ في مضمارِ الخيراتِ، وهؤلاء هم السابقون إلى الجناتِ، جعلنا الله وإياكم والمسلمينَ منهم، أستغفر اللهَ لي ولكم وللمسلمين...
الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ كما يحبُ ربُنا ويرضى، أَمَّا بَعْدُ:
فإنَّ حياةَ الصالحينَ كلَّها سباقٌ ومسارعةٌ إلى مغفرةِ اللهِ وجناتِه، وفي المواسمِ الفاضلةِ يحمى السباقُ، ويشتدُ السيرُ، وتتضاعفُ السرعةُ.
أولئك يسارعون في الخيرات ( خطبة )
وجاءتِ الكلمةُ بصيغة الجمع؛ لتشملَ صور الخير كله، وهي مسألةٌ جديرةٌ بالعناية، فإنَّ بعضَ مَن وفَّقه الله -تعالى- إلى فِعْل الخير، قد يحرص على فِعْلِه في مجالات مُعينة، ويغفل عن مجالات أخرى، حتى تكاد تنسى. وأود أن أُمَثِّل في هذا المقام بالأصناف الثمانية التي تستحق الزكاة، فإنَّ صنف الفقراء يكاد يحوز على الزكاة كلها، وهناك أصناف أخرى كادتْ تُنسى؛ مثل: المؤلّفة قلوبهم، والغارمين الذين يغرمون بسبب الإصلاح بين الناس، عِلمًا بأنَّ القرآن أعطى هذه الأصناف حصَّة مُساوية لحصة الفقراء. إن تنويع أعمال الخير وتوسيع دائرتها تحقّق فوائد جَمَّة، ومكاسب مهمّة؛ لأنها تسهم في التكامُل، وتقضي على الخَلَل الذي نراه في كثير منَ المجالات.
انهم كانوا يسارعون في الخيرات
وذكرَ اللهُ لنا أقسامَ هذهِ الأمةِ، وأعلى هذه الأقسامِ فقالَ-سبحانَه-: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ). إذًا فالمسارعةُ إلى الخيراتِ هي الصفةُ المشتركةُ بين الأنبياءِ والرسلِ-عليهم الصلاةُ والسلامُ-والصالحينَ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ.
وقوله ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ) يقول الله: إن الذين سميناهم ، يعني زكريا وزوجه ويحيى ، كانوا يسارعون في الخيرات في طاعتنا ، والعمل بما يقرّبهم إلينا، وقوله ( وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا) يقول تعالى ذكره: وكانوا يعبدوننا رغبا ورهبا ، وعنى بالدعاء في هذا الموضع: العبادة ، كما قال وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ويعنى بقوله ( رَغَبا) أنهم كانوا يعبدونه رغبة منهم فيما يرجون منه من رحمته وفضله (وَرَهَبا) يعني رهبة منهم من عذابه وعقابه ، بتركهم عبادته وركوبهم معصيته. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا) قال: رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا) قال: خوفا وطمعا ، قال: وليس ينبغي لأحدهما أن يفارق الآخر. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قرّاء الأمصار ( رَغَبًا وَرَهَبًا) بفتح الغين والهاء من الرغَب والرهَب ، واختلف عن الأعمش في ذلك ، فرُويت عنه الموافقة في ذلك للقرّاء ، ورُوي عنه أنه قرأها رُغْبا ورُهْبا بضم الراء في الحرفين وتسكين الغين والهاء.