[٣]
وقد اختلفت الروايات التاريخية في ذكر مكان ولادته، فيقال في حران [٤] ويقال في أور بالقرب من بابل بالعراق، وفي تاريخ ولادته خلافاً أكبر، فيقال انه ولد ما بين القرن الثاني والثالث قبل الميلاد، ولكن لم تأتي المصادر بتاريخ مؤكد لولادته، وجاء فقط في التوراة تحديد بولادته سنة 1900 قبل الميلاد، ويعد ذلك أقدم تأريخ لولادته عليه السلام. [٥]
وقد تزوج إبراهيم بثلاثة نساء هن "سارة وهاجر وقطورة، فأنجب من السيدة سارة سيدنا إسحاق، وأنجب من السيدة هاجر سيدنا إسماعيل، ومن السيدة قطورة ستة أبناء لم يكن منهم نبيًا. نشأته
نشأ إبراهيم عليه السلام في قومٍ يعبدون الأصنام بل وكان أبوه صانعها، ولكنه عليه السلام لم يسجد لصنم ولم يرى فيهم أبدًا آلهة تستحق العبادة، ولم يرى قومه في ذلك حرج، فقد ظنوا أنه يعبد النجوم أو الشمس أو أي شيء كان يُسجَد له آنذاك، وكان إبراهيم عليه السلام دائم التعبد في مخلوقات الله، ودائم البحث عنه. نبذة عن أبي طالب عم النبي محمد - سطور. لم يمل ولم يكل وكان يخرج للبحث عن ربه في عراء الصحراء ليلاً ونهارًا، وحينما ناداه ربه طالبه بإثبات ألوهيته وقدرته على إحياء الموتى، تلك القصة التي أخذ فيها إبراهيم أربعة من الطير فذبحهن وفصل جميع أجزائهن وفرق أشلائهم على سبعة جبال.
ابو النبي محمد قصير
[٩]
وقد ورد في سبب رفض أبي طالبٍ الإسلام، خوفه من تغيّر قريشٍ عليه، وقد ورد ذلك في حديثٍ صحيحٍ عن النبيّ؛ حيث قال: "قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِعَمِّهِ: قُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهَدُ لكَ بها يَومَ القِيامَةِ، قالَ: لَوْلا أنْ تُعَيِّرَنِي قُرَيْشٌ، يقولونَ: إنَّما حَمَلَهُ علَى ذلكَ الجَزَعُ لأَقْرَرْتُ بها عَيْنَكَ، فأنْزَلَ اللَّهُ: {إنَّكَ لا تَهْدِي مَن أحْبَبْتَ ولَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشاءُ} [١٠] [١١] [١٢]
المراجع [+] ↑ "قصة أبي طالب (1)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-05-2020. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 4251 ، صحيح. ^ أ ب "نبذة عن أبي طالب وهل مات كافرا" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-05-2020. بتصرّف. ↑ "القطوف الدانية [صالح المغامسي "]، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-05-2020. بتصرّف. ↑ "حياته مع عمه ابو طالب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-05-2020. بتصرّف. ↑ "مع الحبيب صلى الله عليه وسلم - وفاة أمه ثم جده ثم كفالة عمه أبي طالب " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-05-2020. ابو النبي محمد قصير. ↑ سورة القصص، آية: 56. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن المسيب بن حزن، الصفحة أو الرقم: 4772، صحيح.
[11]
وعندما توفي عبد الله كانت زوجته آمنة حاملاً برسول الله. [12] وقيل: توفي عبد الله بن عبد المطلب بعد شهرين من مولد رسول الله. [13] وقال آخرون بعد سنة من مولده. [14] وقد خلّف عبد الله وراءه من الميراث: أم أيمن، وخمسة من الجمال، وغنماً، فورثها النبي. [15]
وصلات خارجية
مسالك الحنفا في والدي المصطفى. أقوال العلماء في نجاة والدي الرسول. الهوامش
↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 270. ↑ ابن جریر الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 152. ↑ حسين بكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 331. ↑ أحمد اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 6. ↑ حسين بكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 331-332. ↑ حسين بكري، تاريخ الخميس، ج 1، 334 -335. ↑ الكليني، الكافي، ج 2، ص 456. ↑ أحمد اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 7. ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 42-44. ابو النبي محمد pdf. ↑ الكليني، الكافي، ج 2، ص 436. المصادر والمراجع
الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري ، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، ط 1، 1329 هـ. الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء ، مؤسسة الرسالة، بيروت-لبنان، ط 9، 1413 هـ. البكري، حسين بن محمد، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس ، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، ط 1، 2009م.
القرآن الكريم كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكام حميد، هداية للناس، وتبصرة لهم فيما ينفعهم في عاجل أمرهم وآجله. وقد أنزل الله القرآن وحض على تدبره في آيات كثيرة: "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"، أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"، أفلم يدبروا القول"، "وهذا كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب". ورغم هذا الحض والتأكيد، فقد وقفت متاريس كثيرة دون تدبر القرآن منها الصرف الإلهي: "يؤفك عنه من أفك"، ومنها الهجر الاختياري: "وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا"، ومنها عوامل أنشأها الشيطان لبعض المتأخرين من أجل صرفهم عن كتاب الله، أورد بعضها العلماء، وأرادوا بها الخير، لكنها فهمت على غير وجهها ونزلت في غير محلها، ومنها ما يتعلق باشتراط "النظر في القرآن" بتحقق شروط الاجتهاد. وقد حالت ضبابية معنى "النظر"، واشتراكه بين مجرد التعقل، والتعقل المؤدي لاستنباط الأحكام، إلى عزوف كثيررين عن التدبر والتفهم في آيات الله المنظورة والمسطورة على حد سواء. ولما كان من بين شروط الاجتهاد المبيحة "للنظر" في كتاب الله المسطور العلم بأسباب النزول، وكان الباحث فيها في كتب التفسير وكتب الأسباب يسير في مهمه، ويرى الأقوال المتضاربة المتناقضة، أردت التطرق لهذا الموضوع، حتى لا تكون الوسائل عوارض صارفة عن المقاصد.
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا مسلسل
الهمزة في قوله 82- "أفلا يتدبرون" للإنكار، والفاء للعطف على مقدر: أي أيعرضون عن القرآن فلا يتدبرونه، يقال تدبرت الشيء: تفكرت في عاقبته وتأملته، ثم استعمل في كل تأمل، والتدبير: أن يدبر الإنسان أمره كأنه ينظر إلى ما تصير إليه عاقبته، ودلت هذه الآية، وقوله تعالى "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" على وجوب التدبر للقرآن ليعرف معناه. والمعنى: أنهم لو تدبروه حق تدبره لوجدوه مؤتلفاً غير مختلف، صحيح المعاني، قوي المباني، بالغاً في البلاغة إلى أعلى درجاتها "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً" أي: تفاوتاً وتناقضاً، ولا يدخل في هذا اختلاف مقادير الآيات والسور، لأن المراد اختلاف التناقض والتفاوت وعدم المطابقة للواقع، وهذا شأن كلام البشر لا سيما إذا طال وتعرض قائله للإخبار بالغيب، فإنه لا يوجد منه صحيحاً مطابقاً للواقع إلا القليل النادر. 82-قوله تعالى:"أفلا يتدبرون القرآن" يعني: أفلا يتفكرون في القرآن ، والتدبر هو النظر في آخر الأمر ، ودبر كل شيء آخره. "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً" ،أي تفاوتاً وتناقضاً كثيراً، قاله ابن عباس، وقيل: لوجدوا فيه أي: في الإخبار عن الغيب بما كان وبما يكون اختلافاً كثيراً، أفلا يتفكرون فيه فيعرفوا- بعدم التناقض فيه وصدق ما يخبر- انه كلام الله تعالى لأن مالا يكون من عند الله لا يخلو عن تناقض واختلاف.
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا والذاكرات
حدثني يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، قال ابن زيد: إن القرآن لا يكذب بعضه بعضاً، ولا ينقض بعضه بعضاً، ما جهل الناس من أمر، فإنما هو من تقصير عقولهم وجهالتهم! وقرأ: "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا". قال: فحق على المؤمن أن يقول: كل من عند الله ، ويؤمن بالمتشابه ، ولا يضرب بعضه ببعض ، وإذا جهل أمراً ولم يعرفه أن يقول: الذي قال الله حق ، ويعرف أن الله تعالى لم يقل قولاً وينقضه ، ينبغي أن يؤمن بحقيقة ما جاء من الله. حدثني يحيى بن أبي طالب قال ، حدثنا يزيد قال ، أخبرنا جويبر، عن الضحاك قوله: "أفلا يتدبرون القرآن" ، قال. "يتدبرون" ، النظر فيه. قوله تعالى: " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ".
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا طيبا مباركا فيه
وأهتم بعد ذلك بدراسة الهندسة إلى جانب الطب، وبرع فيها حتى بدأ يلقي المحاضرات على الطلاب بعد ثلاث سنوات فقط. وفي ذلك الوقت كان العلماء يظنون أنه لو ألقي من ارتفاع ما بجسمين مختلفي الوزن فان الجسم الأثقل وزنا يصل إلى الأرض قبل الآخر. لكن غاليليو أثبت بالنظرية الرياضية خطأ هذا الاعتقاد، ثم اعتلى برج بيزا وألقى بجسمين مختلفي الوزن فاصطدما بالأرض معا في نفس اللحظة. وأوضح أيضا خطأ عدة نظريات رياضية أخرى. وانتقل غاليليو بعد ذلك إلى بادوا في البندقية وفي جامعتها بدأ يلقي محاضراته في الرياضيات، وكان في هذا الوقت قد نال نصيبه من الشهرة. وفي بادوا أخترع أول محرار - ترمومتر - هندسي. هو أول من طبق الطرق التجريبية في البحوث العلمية. أدخل غاليليو مفهوم القصور الذاتي، وبحث في الحركة النسبية، وقوانين سقوط الأجسام، وحركة الجسم على المستوى المائل والحركة عند رمي شيء في زاوية مع الأفق واستخدام البندول في قياس الزمن. في سنة 1609 بدأ غاليليو يصنع منظارا بوضع عدستين في طرفي أنبوبة من الرصاص، وكان أفضل بكثير من الذي صنعه ليبرشي. بعد ذلك انكب غاليليو على منظاره يحسن من صناعته، وراح يبيع ما ينتج منه بيديه، وصنع المئات وأرسلها إلى مختلف بلاد أوربا، وكان لنجاحه صداه في جمهورية البندقية، ففي تلك الأيام كان كل فرد يعتقد أن الأرض مركز الكون، وأن الشمس وغيرها من الكواكب تدور حولها، وكان الطريق اللبني يعتبر حزمة من الضوء في السماء، وأن القمر مسطح الشكل.
ولعل ذكره ها هنا للتنبيه على أن اختلاف ما سبق من الأحكام ليس لتناقض في الحكم بل لاختلاف الأحوال في الحكم والمصالح). تفسير النسفي: (أي تناقضاً من حيث التوحيد والتشريك والتحليل والتحريم، أو تفاوتاً من حيث البلاغة فكان بعضه بالغاً حد الإعجاز وبعضه قاصراً عنه يمكن معارضته، أو من حيث المعاني فكان بعضه إخباراً بغيب قد وافق المخبر عنه، وبعضه إخباراً مخالفاً للمخبر عنه، وبعضه دالاً على معنى صحيح عند علماء المعاني، وبعضه دالاً على معنى فاسد غير ملتئم). تفسير ابن عاشور (أي إن القرآن لا يشتمل على كلام يوجب الريبة في أنه من عند الحق رب العالمين، من كلام يناقض بعضه بعضاً أو كلام يجافي الحقيقة والفضيلة أو يأمر بارتكاب الشر والفساد أو يصرف عن الأخلاق الفاضلة، وانتفاء ذلك عنه يقتضي أن ما يشتمل عليه القرآن إذا تدبَّر فيه المتدبرُ وجده مفيداً اليقين بأنه من عند الله والآية هنا تحتمل المعنيين فلنجعلهما مقصودين منها على الأصل الذي أصلناه في المقدمة التاسعة). خلاصة التفاسير: لو كان القرآن من عند غير الله أي قول بشر لكان فيه تناقضاً بين آياته وركاكة في عباراته وألفاظه وكان فيه الكثير من الأباطيل والأكاذيب التي تخالف العقل وتخالف الواقع.