الدكتور محمد عسفة
طبيب
الأسئلة المجابة 8471 | نسبة الرضا 98%
الحمل بعد الدورة الشهرية: عزيزي العميل خلال فترة نزول الدم لا يمكن ان يحدث حمل لكن بعد توقف نزول دم الدورة يمكن حدوث حمل في أي يوم من أيام الشهر في حال حدوث جماع بدون استخدام موانع الحمل لكن فرصة حدوث الحمل تكون عالية في المدة ما بين اليوم الثاني عشر الى التاسع عشر من بداية الدورة الشهرية وفي أي وقت خارج هذه المدة من الممكن حدوث حمل لكن فرصة حدوثه تعتبر ضعيفة.
نزول دم بعد حبوب منع الحمل الطارئة خلال 15 يومًا
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
"فتاوى اللجنة الدائمة" (5/402). وقد نقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه سئل عن الحيض الذي ينتج عن تناول الحبوب ، فقال:
"على المرأة أن تسأل الطبيب ، فإذا قال: هذا حيض فهو حيض ، وإذا قال: هذه عصارات من هذه الحبوب فليس بحيض " انتهى من فتاوى ودروس الحرم المكي للشيخ ابن عثيمين2/284
وهذا القول جيد ، وبه يرتفع الإشكال إن شاء الله. والله أعلم
Powered by vBulletin™ Version 3. نزول دم بعد حبوب منع الحمل الطارئة ابتداءً من شهر. 8. 7 Copyright © 2022 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر
اقرأ أيضًا: أحاديث عن صلة الرحم
جزاء قاطع الأرحام
أثناء التعرف على جواز حكم قطع الرحم عند التعرض للأذى أو للإساءة يمكن أن نتعرف على حكم من يقوم بقطع الرحم بدون وجود مشكلات أو مشاحنات بين أفراد العائلة وهو كالتالي:
1- لعن الله قاطع رحمه
ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة محمد:
{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}
حيث قال على بن سيدنا الحسين عندما كان يحدث ولده عن صلة الأرحام ونهاه أن يكون قاطع الأرحام حتى لا يكون من لعنهم الله. 2- يحصل على عقاب في الدنيا والآخرة
يؤثر قطع الأرحام على تحصيل الشخص لرزقه في الدنيا وعلى فقدان البركة في حياته ومعيشته بالإضافة إلى العذاب الذي يحصل عليه في الآخرة وذلك ما أكد عليه أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«ما من ذنب ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم». 3- يمنع رفع الأعمال الصالحة التي يقوم بها الإنسان
حيث أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
«إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم»
وذلك يؤكد على شدة غضب الله سبحانه وتعالى من قاطع رحمه.
قاطع صلة الرحم المقلوب
حديث عن قطع الرحم
روي عن جبير بن مطعم -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ) [المصدر: صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، و عن عبدالرحمن بن عوف - رضِي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: (قال اللهُ تعالى: أنا خلقتُ الرَّحِمَ ، وشقَقْتُ لها اسمًا مِنِ اسمِي ، فمَنْ وصلَها وصلْتُهُ ، ومَنْ قطعَها قطعتُهُ ، ومَنْ بتَّها بتتُّهُ) [المصدر: صحيح الجامع| خلاصة حكم المحدث: صحيح] [١] [٢]. عقوبة قاطع الرحم
أمرَ الله بوَصْلِ الرّحم وحذَّر من قطيعتها، وأمر بالبرِّ والإحسان ومحبة الأرحام، فإنَّ لقطيعة الرَّحِم شُؤم وخرابٌ عظيم، وسبب لعقوبات معجّلة في الدنيا قبل الآخرة، ومن عقوبات قاطع الرحم [٣]:
العقاب باللعنة والطرد من رحمة الله، وبعمى البصر والبصيرة؛ أي لا يستفيد بما يسمع ويرى من آيات الله، قال الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:22-23]. الحُكم عليه بالفسق والخسارة، لأنّه قطع ما أمر الله بوصله، ومن ذلك صلة الرحم، قال الله تعالى: { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة:26-27].
قاطع صلة الرحم هم
تعجيل عقوباته في الدنيا قبل الآخرة، فيُلاقي شؤم قطيعته في حياته، مع ما يُدّخر له من العقوبة في الآخرة، عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم) [المصدر: سنن الترمذي| خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح]. عدم رفع أعمال قاطع الرحم إلى الله، فلا يقبل له عمل ولا يُجازى عليها بالثواب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن أعمال بني آدم تعرض على الله تعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم) [المصدر: الجامع الصغير| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. الحرمان من دخول الجنة ، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ. قاطع صلة الرحم بعد الرقية. قالَ ابنُ أَبِي عُمَرَ: قالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي قَاطِعَ رَحِمٍ) [المصدر: صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. قَطعُ وصل القاطع مع ربِّ العالمين؛ فالجزاء من جنس العمل، إذ يصل الله الواصل لرحمه ويقطع من قطع وصلها، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله) [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
صوره وعباره عن قاطع صله الرحم في
وتأملوا عبارةَ النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: (تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ)، فإن مَن عمل بهذه الأعمال الصالحة، سيمر على جسر جهنم بسلام دون أن تمسَّه النار أو تخدشه الكلاليب، فيدخل الجنة بسلام، فليَحذر كلُّ قاطع رحمٍ من توقُّف عمله أو حبوطه؛ لأن عمله لا يُقبَل كلما عُرِض يوم الخميس ليلة الجمعة. وبعد أن عرَفنا أهمية صلة الرحم وخطورة قطْعها، فقد يسأل سائل: مَن هم الأرحام الواجب صلتهم؟
فالأرحام ليس كما يظن بعض الناس أنهم أهل زوجتك، الأرحام جميع أقاربك من جهة الأب أو الأم، هؤلاء هم الذين يسمون الأقارب، فالآباء والأمهات والأجداد والجدات أرحام، والأولاد وأولادهم من ذكور وإناث وأولاد البنات كلهم أرحام، وهكذا الإخوة والأخوات وأولادهم أرحام، وهكذا الأعمام والعمات والأخوال والخالات وأولادهم أرحام، داخلون كلهم في قوله تعالى: ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ ﴾ [الأنفال: 75]. أما أقارب الزوجة، فهم أصهار وليسوا بأرحام، وكذلك أقارب الزوج بالنسبة للمرأة أصهار وليسوا بأرحام، وإنما الأرحام أقاربك من جهة أبيك ومن جهة أمِّك، وهكذا أقارب المرأة من جهة أبيها ومن جهة أمها، هؤلاء هم الأرحام، أما أقارب زوجتك فهم أصهارٌ وليسوا بأرحام، وهكذا أقارب الزوج بالنسبة للزوجة أصهار، وليسوا بأرحام، والإحسان إليهم والصلة بهم أمرٌ مطلوب، ولكنهم ليسوا كالأرحام، فلو لم تَزُرْهم لا تعتبر قاطعًا لرحمك، بينما بر بعض الناس أصهارَهم وعقوا أرحامهم، وقالوا: كن نسيبًا ولا تكن ابن عم.
ولذلك حذَّر صلى الله عليه وسلم بأن قاطع الرحم لا يدخل الجنة - أي يحتمل أنه لا يدخلها مع أول الداخلين - فإما يؤخَّر أو يُعذَّب في النار ثم يدخل؛ حيث روى جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ)؛ متفق عليه. والخطورة في أمر الرحم أيضًا أنها مع الأمانة من دون سائر الأعمال، سيقفان عند أخطر كرب على المسلمين وهو الصراط، فلماذا ستقف الرحم في هذا المكان؟ وماذا تريد يا ترى؟ لعل وقوفها هناك لتحاجَّ عن المحق، وتشهد على المبطل لتسقطه من الصراط؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم فَيَقُومُ، فَيُؤْذَنُ لَهُ، وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ، فَتَقُومَانِ جَنَبَتَيْ الصِّرَاطِ، يَمِينًا وَشِمَالًا، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ.... )؛ رواه مسلم. قاطع صلة الرحم المقلوب. ولذلك من أراد المرور على الصراط بسلام فليَصل رحمه؛ لما رواه عبدالله بن سلام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ)؛ رواه أحمد والترمذي.