وأوضح الدكتور العواري أن أرض سيناء قد استحقت من أبنائها هذه الأرواح الطيبة، وتلك الدماء الزكية التي ارتوت بها من أجل تحرير كل شبر فيها، وأنه بتحرير تلك الأرض من العدو الغاصب وبعودتها إلى الوطن الكبير مصر استنشق الشعب المصري أريج الكرامة والعزة حين رفرف علم مصر على أرض سيناء، وعادت لمصر السيادة عليها بتوفيق من الله، وبفضل تلك الأرواح الزكية والدماء الطاهرة التي سالت عليها.. مشددًا على أن هذه هي مكانة سيناء تلك البقعة الغالية علينا جميعًا، وعلينا أن نعلم أن العدو لا ينشغل عنا فهو دائم التخطيط لإضعاف شبابنا وشغله عن مهمته الأساسية، وحتى تتاح له الفرصة مرة أخرى للانقضاض على هذه الأرض الطاهرة. وأضاف عميد كلية أصول الدين الأسبق أن الأزهر الشريف إذ يحتفل اليوم بهذه الذكرى الطيبة، فإنه يتقدم بخالص التهنئة إلى مصر حكومة وشعبًا، ويوجه التحية لرجال القوات المسلحة البواسل، الذين تعاهدوا مع الله على حماية الوطن، وصدقوا مع الله فأيدهم بنصره، مصداقًا لقوله تعالى (ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم مَن قضى نحبه ومنهم مَن ينتظر وما بدَّلوا تبديلا) فنسأل الله لهم دائمًا السداد والعون. من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه اعراب - الأعراف. هذا، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف ببث صلاة العشاء والتراويح يوميًّا مباشرة من الجامع الأزهر، عبر صفحات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل ربط المسلمين حول العالم بروحانيات هذا الشهر الفضيل من خلال الجامع الأزهر ودروسه العلمية لكبار العلماء، كما يشهد الجامع يوميًا توافدًا كبيرًا للمصلين من مصر ومن مختلف الجنسيات وخصوصًا الطلاب الدارسين بالأزهر من أكثر من مئة دولة، وينظم الجامع لهؤلاء الطلاب يوميًا إفطارًا جماعيًا لألف وخمسمائة طالب.
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه اعراب - الأعراف
1- أيها الإنسان... أنت في امتحان
2- الثّبات في النّزال... يحتاج إلى رجال
3- إن لم تكن من القائمين... فلا أقلّ أن تكون من المنتظرين
4- أيها المرابطون في فسطاط المسلمين
مقدمة:
المؤمن الكامل هو الذي إذا عاهد الله لا يغيِّر ولا يبدِّل، ومن علامات رسوخ الإيمان في المؤمن الصادق أنَّه لا يبدِّل ولا يغيِّر. أمَّا الإنسان الذي إن أصابَهُ خير اطْمأنَّ به، وإن أصابَتْهُ فِتْنة انْقلب وَجْهه، فهذا الإنسان المُتَقَّلِب. قال بعضهم كما قص الله علينا في كتابه: { وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} [الأحزاب:12]. وأمّا المؤمنون بحالهم قبل مقالهم (صدقوا ما عاهدوا الله عليه). الأزهر الشريف وإذاعة القرآن الكريم يحتفلان بذكرى تحرير سيناء - الأسبوع. صدِّق أيُّها المسلم أنَّه لا ينجو مؤمن على وجه الأرض من يوم آدم إلى اليوم من امتحان، لقوله تعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:214].
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الأحزاب - القول في تأويل قوله تعالى " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "- الجزء رقم20
ونحن إذ نستذكر صور الثبات والصمود، وتمر بأذهاننا أطيافُ أولئك النفر الذين صدقوا فبذلوا النفسَ ولم يبدّلوا ولم يتردّدوا أو يتشككوا... إذْ نستذكر هؤلاء فإننا اليوم نستذكرُ أبطالنا المرابطين في غوطة دمشق فسطاط المسلمين، ذلك الثباتُ من ثلةٍ من المجاهدين تقف في وجهِ دولٍ وامبراطوريات، تقاوم أعتى وأحدثَ الأسلحةِ على وجه الأرض، ثباتٌ في هذا العصر عزّ نظيرُه، بل ولا في عصورٍ قريبةٍ منه تجدُ مثلَه، إنّ مثلَ هذا الثبات الأسطوري، الذي يذكّرنا بالخندق وأُحُدٍ وبدر... رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ - أبو مالك محمد عيسى - طريق الإسلام. هذا الثبات بحدّ ذاتِه بشرى بالنصر، فإنه ليس بعدَ مثلِ هذا الثبات سوى النصر بإذن الله. فثِقوا بالله أيها المرابطون المجاهدون اليوم في غوطة دمشق، فإنّ ثباتَكم هذا الذي زلزل العالمَ وأدهشه، وقوّض مضاجعَ قوى الشر العالمية؛ ثباتُكم هذا هو من الله، وما أعانكم الله عليه إلا لعقبى من النصر والظفر يريدها لكم، فاستعينوا بالله، وماالصبر إلا من الله { واصبرْ وما صبرُك إلا بالله ولا تحزنْ عليهم ولا تكُ في ضَيقٍ مما يمكُرون} [النحل:127].
رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ - أبو مالك محمد عيسى - طريق الإسلام
والنحب: النذر في كلام العرب. وللنحب أيضا في كلامهم وجوه غير ذلك ، منها الموت ، كما قال الشاعر: قضى نحبه في ملتقى القوم هوبر
يعني: منيته ونفسه ؛ ومنها الخطر العظيم ، كما قال جرير: بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا عشية بسطام جرين على نحب [ ص: 238]
أي على خطر عظيم ؛ ومنها النحيب ، يقال: نحب في سيره يومه أجمع: إذا مد فلم ينزل يومه وليلته ؛ ومنها التنحيب ، وهو الخطار ، كما قال الشاعر: وإذ نحبت كلب على الناس أيهم أحق بتاج الماجد المتكوم ؟
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد قال: ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال: ثني يزيد بن رومان ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه): أي: وفوا الله بما عاهدوه عليه ( فمنهم من قضى نحبه) أي فرغ من عمله ، ورجع إلى ربه ، كمن استشهد يوم بدر ويوم أحد ( ومنهم من ينتظر) ما وعد الله من نصره والشهادة على ما مضى عليه أصحابه. ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه السلام. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ؛ وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( فمنهم من قضى نحبه) قال: عهده فقتل أو عاش ( ومنهم من ينتظر) يوما فيه جهاد ، فيقضي ( نحبه) عهده ، فيقتل أو يصدق في لقائه.
صدقوا ما عاهدوا الله عليه | رابطة خطباء الشام
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لما ذكر عن المنافقين أنهم نقضوا العهد الذي كانوا عاهدوا الله عليه لا يولون الأدبار ، وصف المؤمنين بأنهم استمروا على العهد والميثاق و ( صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه) ، قال بعضهم: أجله. وقال البخاري: عهده. وهو يرجع إلى الأول. ( ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) أي: وما غيروا عهد الله ، ولا نقضوه ولا بدلوه. قال البخاري: حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري قال: أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أبيه قال: لما نسخنا الصحف ، فقدت آية من " سورة الأحزاب " كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ، لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري - الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين -: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه). انفرد به البخاري دون مسلم. وأخرجه أحمد في مسنده ، والترمذي والنسائي - في التفسير من سننيهما - من حديث الزهري ، به. وقال الترمذي: " حسن صحيح ". وقال البخاري أيضا: حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني أبي ، عن ثمامة ، عن أنس بن مالك قال: نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه).
الأزهر الشريف وإذاعة القرآن الكريم يحتفلان بذكرى تحرير سيناء - الأسبوع
حدثنا سوار بن عبد الله قال: ثنا المعتمر قال: سمعت حميدا يحدث ، عن أنس بن مالك ، أن أنس بن النضر: غاب عن قتال بدر ، ثم ذكر نحوه. حدثنا أبو كريب قال: ثنا يونس بن بكير قال: ثنا طلحة بن يحيى ، عن موسى وعيسى بن طلحة عن طلحة أن أعرابيا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال: وكانوا لا يجرءون على مسألته ، فقالوا للأعرابي: سله ( من قضى نحبه) من هو ؟ فسأله ، فأعرض عنه ، ثم سأله ، فأعرض عنه ، ثم دخلت من باب المسجد وعلي ثياب خضر ؛ فلما رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " أين السائل عمن قضى نحبه ؟ " قال الأعرابي: أنا يا رسول الله قال: " هذا ممن قضى نحبه ". حدثنا أبو كريب قال: ثنا عبد الحميد الحماني ، عن إسحاق بن يحيى الطلحي ، عن موسى بن طلحة قال: قام معاوية بن أبي سفيان ، فقال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " طلحة ممن قضى نحبه ". حدثني محمد بن عمرو بن تمام الكلبي قال: ثنا سليمان بن أيوب قال: ثني أبي ، عن إسحاق ، عن يحيى بن طلحة ، عن عمه موسى بن طلحة ، عن أبيه طلحة قال: لما قدمنا من أحد وصرنا بالمدينة ، صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - المنبر ، فخطب الناس [ ص: 241] وعزاهم ، وأخبرهم بما لهم فيه من الأجر ، ثم قرأ: ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) الآية ، قال: فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله ، من هؤلاء ؟ فالتفت وعلي ثوبان أخضران ، فقال: " أيها السائل هذا منهم ".
فالله سبحانه وتعالى يصف هؤلاء الرجال المخلصين مع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ) عاهدوا الله على ماذا؟ عاهدوا الله على الثبات وعاهدوا الله على الصبر وعاهدوا الله على حماية النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه وفعلاً وفوا بذلك. هذه الآية نزلت في أنس بن النضر وهو عمّ أنس بن مالك من عمومته فيقول أن عمه أنس بن النضر فاتته معركة بدر لأنها لم يكن مخططاً لها أن تكون معركة ولكنها في بدايتها كانت خروجاً لاعتراض قافلة قريش أشبه ما يكون بحرب اقتصادية كان يريدون أن يستولوا على القافلة ويضرون بقريش باعتبار أنها محارِبة لكن الذي حصل أن نجت القافلة وقريش جاءت فوجدت أن القافلة نجت فقالوا ما دام أننا جئنا لن نرجع حتى نحارب محمداً ومن معه. وكان عددهم ألف والذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثمئة وأربعة عشر، عدد قليل والمشكل في الموضوع أن عدداً من الصحابة لو كانوا يعلمون أن هناك حرباً ما تخلفوا في المدينة وكان منهم أنس بن النضر. فلما فاتته ندم وقال لو كتب الله معركة أخرى ليرينّ الله ما أصنع ولم يقل غير ذلك. فلما جاءت معركة أُحد وفى بوعده. ولما جاءت معركة أحد وجاء المشركون ووقع من الصحابة رضي الله عنهم الذين كانوا على جبل الرماة مخالفة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم فالتفّ خالد بن الوليد بمن كان معه من جيش المشركين وقتلوا من المسلمين فكان ممن قُتِل وثبت أنس بن النضر وحمزة بن عبد المطلب وسعد بن معاذ أيضاً أصيب في تلك المعركة إصابة قتلته بعد ذلك.
وفي هذه المطوية سنتناول الحديث عن:
ـ حكم الصلاة في الإسلام ومكانتها
ـ من فضائل الصلاة وثمراتها
ـ خطورة ترك الصلاة أو التكاسل فيها
نسأل الله أن ينفع بها من قرأها، ويكتب أجر من كتبها ونشرها وعمل بما فيها. ----------------------------------
* يمكنكم قراءة المطوية وتحميلها من الروابط في الأعلى
مطوية عن الصلاة نور
متفق عليه. فهذا يدل على شدة تبكير النبي - صلى الله عليه وسلم - بصلاة العصر فقد كان جدار حجرة عائشة قصيراً ولا تكون فيه الشمس إلا في أول وقت صلاة العصر. في حديث أبي برزة: (... ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية). صلاة العصر هي الصلاة الوسطى. [ وسيأتي بحث المسألة قريباً إن شاء الله]
ثالثاً: صلاة المغرب: تسمى المغرب لأنها تؤدى بعد غروب الشمس. وتسميها الأعراب العشاء. مطوية عن اوقات الصلاة. وقد جاء النهي عن ذلك:
عن عبدالله المزني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب، قال: وتقول الأعراب: هي العشاء). متفق عليه. وسبب المنع: قيل: أنها قد تلتبس بصلاة العشاء الآخرة، لذلك بعض العلماء قال لا بأس أن يقال: العشاء الأولى. وقيل: لأن في ذلك تشبهاً بالأعراب، والأعراب يغلب على حالهم الجفاء والجهل، وهذا الأقوى. بداية وقتها:
يبدأ وقتها إذا غربت الشمس بالإجماع. [ نقله ابن قدامة والنووي]
قال النووي: " أول وقت المغرب إذا غربت الشمس وتكامل غروبها وهذا لا خلاف فيه ". لحديث جابر: ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي المغرب إذا وجبت). متفق عليه
رابعاً: صلاة العشاء:
تسمى العشاء، كما في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ﴾ [النور: 58].
مطوية عن الصلاة جاهزة للطباعة وورد
هذه هي باقتنا الثالثه من مطويات وبطاقات عن الصلاه,,
أطبعيها ثم جملي بها غرفه جلوسكم أو مكتب عملك أو الصقيها في ممرات مدرستك أو جامعتك
جولتنا الاولى مع أبداع الاخت (سواد العيون) أسال الله ان لايحرمها الأجر
إبداع الغاليه (ام الولاء) أسال الله ان لايحرمها الأجر
مجموعه رائعه للأخت المبدعه (ام المجد) أسال الله ان لايحرمها الأجر
وما رواه مسلم عن معاوية بن الحكم: بَيْنَما أنَا أُصَلي مَعَ النَبيِّ صلى الله عليه وسلم إِذ عَطسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْم، فَقُلْتُ: "يَرحَمُك الله" فَرَمَاني الْقَومُ بِأبصَارِهِمْ، فَقُلْتُ: وَاثُكْلاهُ، مَا شَأنُكُمْ تَنْظُرُونَ؟ فَجَعَلُوا يَضْرُبون بِأيْدِيهِمْ عَلَى أفْخَاذِهِمْ فَمَا رَأيتهُم يُصْمِتُوني لكِنِّىِ سَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم …
قال: " إن هذِهِ الصلاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلام الناسِ" فلم يأمره بالإعادة. وحديث: " عُفِي لأمّتِي عنِ الخَطَأِ والنسْيَانِ ومَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ" إلى غير ذلك من الأدلة، الصريحة الصحيحة. ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا المبحث ينقسم إلى ثلاثة أقسام، فهناك الكلمات التي تدل على معنى فيها مثل "يد" و "فم" وغير ذلك. مطوية عن الصلاة. وهناك كلمات تدل على معنى في غيرها مثل "عن" و "من" و "في" وما هو بسبيلها. وهذان النوعان من الكلام يدلان على معنى بالوضع وقد أجمع أهل العلم على إفساد هذا القسم للصلاة إن لم يكن له عذر شرعي. أما القسم الثاني في الكلام فهو ماله معنى بالطبع كالتأوه والبكاء والأنين والأظهر أنه لا يبطل الصلاة، لأنه ليس كلاما في اللغة التي خاطبنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما القسم الثالث وهو النحنحة فقد ورد من حديث علي قال: " كنت إذا دخلت عليه وهو يصلى تنحنح لي" ونقل عن الإمام أحمد روايتان فيه، إحداهما الإبطال، واختيار الشيخ تقي الدين عدم الإبطال بحال.