مخاطر جراحة القلب المفتوح
هناك احتمالية لحدوث بعض الآثار الجانبية والمخاطر التي قد تصيب المريض بسبب خضوعه إلى عملية قلب مفتوح، وظهور تلك الآثار من عدمه يعتمد على خبرة الجراح ومهارته من جانب، ومدى التزام المريض بالتعليمات الطبية بعد الخضوع للعملية من جانب آخر، ومن أهمها:
النزيف الدموي. عدم انتظام ضربات القلب. الإصابة بالعدوى نتيجة تلوث الجرح. نسيان بعض الأمور ويمكن لذلك التحسن بعد 6 إلى 12 شهر. مشاكل في الكلى. السكتة الدماغية. النوبة القلبية. خطوات عملية القلب المفتوح
قبل العملية، يُطلَب من المريض التوقيع على إقرار بموافقته الخضوع إلى عملية قلب مفتوح، ثم يبدأ الطبيب بإجراء العملية على النحو التالي:
يُخَدَر المريض تخديرًا كليًا يمنعه من الشعور بأي ألم أثناء العملية. يصنع الطبيب شقًا طويلًا في منطقة الصدر. يزيل الطبيب جزءًا من عظام القفص الصدري للوصول إلى القلب، ثم يقوم بتوصيل الجسم بجهاز القلب والرئة للحفاظ على سريان الدم في الجسم دون المرور بالقلب. يستبدل الطبيب الشريان التاجي المتضرر بوعاء دموي جديد وسليم ويؤخذ عادة الوعاء الدموي من الساق أو من الصدر. تجربتي مع عمليه القلب المفتوح فيديو. في النهاية، يعيد الطبيب عظام القفص الصدر إلى وضعها السابق باستخدام سلك طبي معقم ثم يخيط الجرح جيدًا.
- تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال - طلاب نت
تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال - طلاب نت
التهاب رئوي. شاهد أيضًا: نصائح بعد عملية القلب المفتوح للأطفال
في النهاية، يجب القول تعتمد نتيجة جراحة القلب على حالة الطفل ونوع الخلل ونوع الجراحة التي تم إجراؤها. ولكن بشكل عام يتعافى الكثير من الأطفال تمامًا ويعيشون حياةً طبيعيةً بعد عملية القلب المفتوح.
وفيما يلي نبين بعض التجارب مع عملية القلب المفتوح للأطفال:
تجربة كلايد: تم اكتشاف حالة كلايد بعد وقت قصير من ولادته. إذ كان يعاني من أربع مشاكل: ثقب بين الحجرات السفلية للقلب، انسداد من القلب إلى الرئتين، والشريان الأورطي ممدد فوق الفتحة الموجودة في الحجرات السفلية، والعضلات شديدة السماكة محيطة بالحجرة اليمنى السفلية. وبسبب ذلك أجرى له الأطباء جراحة قلب مفتوح في عمر ثلاثة أشهر لإغلاق الفتحة وتخفيف انسداد الرئتين. بالتأكيد تنقذ هذه العملية الحياة، لكنها تترك المرضى مثل كلايد بدون صمام بين القلب وشرايين الرئة. وبدونه يمكن أن يتدفق الكثير من الدم المتجه للرئتين إلى الخلف مسببًا مشاكلًا في وظيفة القلب. تجربتي مع عملية القلب المفتوح. وللأسف لم تنتهي تجربة هذا الطفل هنا، إذ وفي الخامسة من عمره أصبح بطينه الأيمن متوسعًا بشدة ويعمل بنسبة 30% فقط من المعدل الطبيعي، فاحتاج إلى صمام بين رئتيه وقلبه. مما أوجب خضوعه لعملية قلب مفتوح ثانية، ليتم وضع صمام رئوي تعويضي حيوي في قلبه. وعلى الرغم من نجاح العملية إلا أنه كان من الضروري الخضوع لعملية قلب مفتوح أخرى عندما يكبر في السن. إذ وفي عمر الحادية عشر كان الصمام التعويضي الحيوي لديه متدهورًا ولا يعمل، مما سبب تمددًا في قلبه.