* وقال مقاتل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الجزية إلا من أهل الكتاب فلما أسلمت العرب طوعا وكرها ، قبلها من مجوس هَجَر ، فطعن المنافقون في ذلك ، فنزلت هذه الآية. (*) والثاني: إن الرجل كان إذا أسلم ، قالوا له: سفهت آباءك وضللتهم ، وكان ينبغي لك أن تنصرهم ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن زيد.
{عليكم أنفسكم} .. مثال على فوضى الاستدلال! – بصائر
والله أعلم.
الدرر السنية
وبهذا يتجلى أن الآية تسير بتناغم في دلالاتها ومعناها مع السياق القرآني الذي يبين أن المسلم عليه أن يصلح نفسه ويتعهدها بالرعاية؛ وبالتوازي هو يسعى لإصلاح محيطه المجتمعي، وعليه أن يصبر لما يلاقيه في طريقه لإنجاز مهامه هذه، ولا يثنيه تثبيط قاعدٍ أو شماتة عدوٍّ أو بطش ظالم.
تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم)
موقع الاسود fx Black site: تفسير آية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ)
عليكم أنفسكم.. أي تعهدوا أعمالكم بالإخلاص الذي تكرهه أنفسكم لأنه ليس لها فيه نصيب وافطموها عن رضاع العجب والرياء والغرور. عليكم أنفسكم.. أي انصروا الحق وانتصروا للمظلوم وواجهوا الظالم واقهروا كسل أنفسكم وجبنها.. بل إنكم عليكم أنفسكم ومهمتكم أن تستعدوا بها لتكون جاهزة للتضحية في سبيل رفعة دين الله ونصرة الحق. عليكم أنفسكم.. {عليكم أنفسكم} .. مثال على فوضى الاستدلال! – بصائر. اكبحوا جماح غرورها وكبريائها بالتواضع للناس والتذلل والافتقار لله. ولكن يا أيها الذين آمنوا وجب عليكم أن تحذروا كيد الضالين الذين يفتون من عزمكم بضلالهم سواء بخذلانهم لكم أو بتآمرهم عليكم وكيدهم لكي يقعدوكم عن جهادكم لأنفسكم ونصرتكم للحق.. ﴿ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾. وهذه الآية تمثل سمة من أهم سمات الإسلام والقرآن، وهي سمة الموضوعية، طالما أنك تلتزم بالمعايير والمبادئ والواجبات التي أمرك بها شرع الله فلا تلتفت لفلان الذي لم يلتزم، أو علان الذي يكره منك هذا أو الظالم القوي الذي سيؤذيك بسبب دعوتك للحق.. ( عرفتَ فالزمْ). أنت كداعية لا يجب أن يوهن عزمك أن شخصاً ما لم يسمع منك واستنكر كلامك، ولا أن يثنيك عن طريقك شخص يدعو إلى الباطل. وأنت كمجاهد تبذل للدين وللحق لا تلتفت للكسالى والجبناء الذين يشترون الحياة الدنيا بالآخرة.
3 ألف دولار للوحدة.
أهمية الصناعة - Mawdo3 - موضوع
وفي يناير الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، أن خسائر الناتج المحلي للاقتصاد بالبلاد جراء الحرب المستمرة منذ 7 أعوام، تبلغ نحو 126 مليار دولار، مؤكدة تدهور سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية بأكثر من 300 بالمائة، وارتفاع معدل البطالة إلى أكثر من 35 بالمائة، ونسبة الفقر بين السكان إلى نحو 78 بالمائة.
إيجاد عدد كبير من الوظائف للمواطنين. توفير احتياجات الدولة من المنتجات الصناعية تطوير القطاعات الأخرى كقطاع التعدين والزراعة ،وتحسين إنتاجه. رفع المستوى المعييشي للسكان.