نظرية التصادم هي نظرية ابتكرها كل من ماكس تراوتز [1] بين عامي 1916 و 1918 وذلك لتفسير حدوث التفاعلات الكيميائية ولتفسير اختلاف سرعة هذه التفاعلات بين بعضها. تعتمد هذه النظرية على مبدأ وجوب حدوث اصطدام بين الجسيمات المتفاعلة من أجل أن يتم التفاعل، ولكن قسم محدد فقط من مجمل التصادمات يملك الطاقة اللازمة لحدوث التلامس الفعال الذي يسبب تحول المتفاعلات إلى نواتج. يعود هذا الأمر إلى هنالك عدد محدد من الجزيئات يملك الطاقة اللازمة والتوجه المناسب (أو الزاوية المناسبة) أثناء لحظة التصادم من أجل كسر أي روابط موجودة وتشكيل أخرى جديدة. تدعى التصادمات الفعالة التي تؤدي إلى تشكيل النواتج بالتصادمات المثمرة. يدعى الحد الأدنى من الطاقة اللازمة لحدوث هذا التصادم بطاقة التنشيط......................................................................................................................................................................... ثابت المعدل [ تحرير | عدل المصدر]
The rate constant for a bimolecular gas phase reaction, as predicted by collision theory is:. نظرية التصادم وسرعة التفاعل الكيميائي | Sotor. Z is the collision frequency. [2]
is the steric factor.
نظرية التصادم وسرعة التفاعل الكيميائي | Sotor
طاقة التنشيط التي بدونها لا يوجد تفاعل ،
على سبيل المثال إذا اصطدمت كرتان من البلياردو مع بعضهما البعض فسوف ترتد بعضهما البعض دون أي تفاعل كيميائي أو حدوث تغيير ، ولكي يحدث تفاعل بينهما ،
يجب أن تصطدم طاقة كافية لكسر الروابط الكيميائية فيها وتشكيل روابط جديدة ، وللوصول إلى هذه الطاقة يجب زيادة درجة الحرارة حسب الأقارب. بحث عن نظرية التصادم وسرعة التفاعل الكيميائي. النظرية الخالدة للغازات ،
الطاقة تزداد حركية أي غاز مع زيادة درجة الحرارة ، مما يعني أن العلاقة بينهما علاقة مباشرة ،
وتزيد درجة الحرارة من سرعة الوصول إلى طاقة التنشيط المطلوبة لحدوث رد فعل عند الاصطدام. تطور نظرية التصادم
طور ماكس تراوتز وويليام لويس نظرية التصادم بين 1916-1918 ، من أجل شرح حدوث التفاعلات الكيميائية والوصول إلى رؤية وتفسيرات أفضل لهذه التفاعلات ، وطوروا نظرية التصادم على أساس النظرية الحركية للغازات ، وهو ما يفسر سلوك الغازات وحركة الجزيئات أو الذرات العشوائية داخلها باستمرار. لعبت نظرية التصادم بعد تطورها دورًا كبيرًا في العالم وتسارعت وتيرتها ، خاصة في جميع المناطق التي يرتبط وجودها بحدوث تفاعل كيميائي ؛ مثل تعبئة مياه الشرب ، صنع زجاجات المياه ، في مصانع السيارات ، في قطاع تصنيع المعادن ، في الغرسات البيولوجية الصناعية ، أو في أي مجال آخر يتعلق بالتفاعل الكيميائي الغازي.
اقرأ أيضا [ عدل]
تركيز
تخفيف (كيمياء)
معدل التفاعل
ثابت معدل التفاعل
توازن ترموديناميكي
توازن دينامي
مول
جزء مولي
كتلة مولية
نظام حركة حرارية
غاز
معادلة ايرينج
مبدأ لو شاتيليه
معرفات كيميائية
IUPAC GoldBook ID: C01170
- وأنه يجب علينا أن نعرف عظمة اللـه عز وجل، وننزهه عن كل نقص، وإذا علمنا ذلك، ازدادت محبتنا واجلالنا وتعظيمنا له ولأمره. · قال تعالى: ( ما لكم لا ترجون للـه وقارا). أي: لا تعاملونه معاملة من توقرونه والتوقير العظمة. - قال الحسن البصري: ما لكم لا تعرفون للـه حقا ولا تشكرونه. - وقال مجاهد: لا تبالون عظمة ربكم. نعظم اسماء الله ومن ذلك مخالفة صريحة للتعليمات. - وقال ابن عباس: لا تعرفون حق عظمته. قال ابن القيم: وهذه الأقوال ترجع إلى معنى واحد وهو أنهم لو عظموا اللـه وعرفوا حق عظمته وحدوه وأطاعوه وشكروه فطاعته سبحانه اجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره. · من أعظم الجهل: قال ابن القيم: من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير من الناس وقلبك خال من تعظيم اللـه وتوقيره فإنك توقر المخلوق وتجله أن يراك في حال لا توقر اللـه أن يراك عليها. · أنواع توقير اللـه في القلب: 1- ومن وقاره أن لا تعدل به شيئا من خلقه لا في اللفظ بحيث تقول واللـه وحياتك مالي إلا اللـه وأنت وما شاء اللـه وشئت. 2- ولا في الحب والتعظيم والإجلال. 3- ولا في الطاعة فتطيع المخلوق في أمره ونهيه كما تطيع اللـه بل أعظم كما عليه أكثر الظلمة والفجرة. 4- ولا في الخوف والرجاء ويجعله أهون الناظرين إليه ولا يستهين بحقه ويقول هو مبني على المسامحة ولا يجعله على الفضلة ويقدم حق المخلوق عليه.
نعظم اسماء الله ومن ذلك استغفر الله
- فمن الناس من يعظم المال. - ومنهم من يعظم الفضل. - ومنهم من يعظم العلم. - ومنهم من يعظم السلطان. - ومنهم من يعظم الجاه. - وكل واحد من الخلق إنما يعظم بمعنى دون معنى. واللـه عز وجل يعظم في الأحوال كلها ؛ فينبغي لمن عرف حق عظمة اللـه تعالى أن لا يتكلم بكلمة يكرهها اللـه عز وجل ، ولا يرتكب معصية لا يرضاها اللـه عز وجل، إذ هو القائم على كل نفس بما كسبت.
معرفة نعم الله تعالى على مخلوقاته وتذكّرها، فالله تعالى عظّم الإنسان في كثيرٍ من المواضع، منها: أنّه أباح لعباده الشرك به عند الإكراه على ذلك أو عند الخوف من إلحاق الضرر بالنفس، وحفظ العرض بتشريع حدّ القذف، وحمى المال بإيجاب حدّ السرقة على السارق، وأسقط جزءاً من الصلاة بسبب المشقّة. إنّ تعظيم القرآن الكريم يعدّ من وسائل تعظيم الله تعالى، ويتحقّق ذلك بتلاوة آيات القرآن الكريم، وتدبّر معانيها، والعمل بالأوامر التي نصّت عليها الآيات، وفي ذلك اقتداء بالسلف الصالح. تعظيم الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وتعظيم ما ورد عنه من السنّة النبويّة ، حيث أكّد كثيرٌ من العلماء على ذلك المعنى، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: إنّ الله تعالى أمر بتعزير النبيّ وتوقيره، كما في قوله تعالى: (وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) ، [٧] والمقصود بالتعزير؛ نصرة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم وتأييده، ومنع كلّ ما يؤذيه، أمّا التوقير؛ فهو كلّ ما يحقّق السكينة والطمأنينة والإجلال والإكرام، إلّا أنّ تعظيم الرسول يجب أن يكون بما يحبّه الله تعالى ويرضاه ويأمر به ويثني على فاعله.
نعظم اسماء الله ومن ذلك مخالفة صريحة للتعليمات
وفي المدينة المنورة، أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ صلاح البدير المسلمين بتقوى الله فبها تحصل البركة قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ). نعظم اسماء الله ومن ذلك استغفر الله. وحذر إمام وخطيب المسجد النبوي من برد الشتاء القارس فعن عمر رضي الله عنه أنه قال: "إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب واتخذوا الصوف شعاراً ودثارا فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه". ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي إلى التأمل في عظمة الله وقدرته والتفكر في برد الشتاء، مضيفاً أن على الآباء الحنو على صغارهم بالكسوة وتجاوز الخلاف إن وجد روي أنَّ مولىً لعبدِ اللهِ بنِ عمرٍو قال لهُ إني أُريدُ أن أُقيمَ هذا الشهرَ هاهنا ببيتِ المقدسِ فقال لهُ تركتَ لأهلِكَ ما يَقوتُهم هذا الشهرَ قال لا قال فارجعْ إلى أهلِكَ فاتركْ لهم ما يَقوتُهم فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ كفَى بالمرءِ إثمًا أن يُضَيِّعَ من يَقُوتُ. ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى تذكر الضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام والمحتاجين ومن لجأ أو نزح عن بلاده من المسلمين ضرب برد الشتاء منزله.
وبين "البدير"، أن المؤمنين أن أقرب الناس رحمة وشفقة وإحساناً إلى الغير وأن على المؤمنين تفقد أحوال الفقراء والمحتاجين بالكساء والغذاء فعن أَبي سعيدٍ الخُدريِّ، قَالَ: بينَمَا نَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ، إِذ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ، فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَقَال رسولُ اللَّه: (مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلى مَنْ لا ظَهْرَ لَهُ، وَمَن كانَ لَهُ فَضْلٌ مِن زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَن لا زَادَ لَهُ، فَذَكَرَ مِن أَصْنَافِ المَالِ مَا ذَكَرَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لا حَقَّ لأحدٍ مِنَّا في فَضْلٍ). وبيّن: فضل الكرم فهو من صفات الرحماء قال تعالى (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ). وحثّ البدير المسلمين على الجود وإطعام الطعام وكسوة من يملك ثمن الكسوة وسد حاجة المسكين عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: (مَا تصدَّقَ أحدٌ بصدقةٍ من طيِّبٍ -ولا يقبلُ اللهُ إلَّا الطَّيِّبَ- إلَّا أخذها الرَّحمنُ بيمينِهِ، وإنْ كانتْ تمرةً، فتربو في كفِّ الرِّحمنِ حَتَّى تكونَ أعظمَ منَ الجبلِ كما يُربِّي أحدُكم فَلُوَّهُ).
نعظم اسماء الله ومن ذلك تمديد بيان بمكاتب
وأوضح "غزاوي" أن أبواب الفتح كثيرة؛ فكونوا ممن يطلبها ممن يملكها؛ فمنها فتحه سبحانه لعباده باب التوبة، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل؛ حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه مسلم، قال ابن القيم رحمه الله: "إذا أراد الله بعبده خيرًا فتح له أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة به، وصدق اللجوء إليه، ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكنه من الحسنات، ورؤية عيوب نفسه، ومشاهدة فضل ربه، وإحسانه ورحمته وجوده وبره".
ومن صور التعظيم للحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ تعظيم ما جاء به من الشريعة المتضَّمَنَة في الكتاب والسنة كما فهمها سلف الأمة ، وذلك باتباعها والتزامها قلباً وقالباً ، وتحكيمها في كل مناحي الحياة ، وشؤونها الخاصة والعامة ، فإن هذا هو مقتضى التعظيم الحقيقي ، والتوقير الصادق للحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ. ولذا قدم الله - عز وجل ـ هذه الصورة من صور تعظيمه ، وهذا الأدب على سائر الآداب الواجبة معه - صلى الله عليه وسلم - ، فنهى عن التقدم بين يديه بأمر دون أمره ، أو قول دون قوله ، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ واتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (الحجرات: 1). نعظم اسماء الله ومن ذلك تمديد بيان بمكاتب. ومن ثم فأسعد الناس حظاً بتعظيمه ، وأقربهم إلى الشرب من حوضه ، هم من أحيوا سنته واتبعوا شريعته وهديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ. إن ادعاء تعظيم الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينبغي ترجمته باتباعه ، والاقتداء بأفعاله ومواقفه ، التي عاشها في العسر واليسر ، وفي الرضا والغضب ، والفقر والغنى ، والفرح والحزن ، وحين أدبرت عنه الدنيا ، وحين كانت تقبل عليه ، بل في حياته كلها ، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}(الأحزاب:21)..
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المعظمين لرسولنا - صلى الله عليه وسلم ـ المتبعين لسنته ، وأن يحشرنا في زمرته ، ويسقينا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا..