[1]
بالإضافة إلى ضبط الأعمال ذات العلاقة بالظهور في الأماكن العامة بلباس غير محتشم يخالف العرف المتبع في المجتمع وكذلك يخدش الحياء العام ، وأيضًا تتضمن القانون ضبط التسول في الشوارع والأماكن العامة، وضبط التصرفات سواء كانت بالأقوال أو بالأفعال طالما كان فيها إيذاء لمرتادي الأماكن العامة أو إلحاق الضرر بهم أو إخافتهم أو تعريضهم للخطر، والتشجيع على السلوكيات التي يجب أن يتمتع بها المواطن لكونها نابعة عن الدين الإسلامي وعن الأخلاق الأصيلة وعن كاريزما خاصة بالمواطن المحافظ المضياف الذي يتحلى بمكارم الأخلاق من الشهامة والكرم والغيرة والشرف والكبرياء. [1]
شاهد أيضًا: بحث عن تطور التعليم في المملكة العربية السعودية
الذوق العام في الإسلام
كثير من الناس يعتبرون مسألة "الذوق العام" مسألة خاضعة للطبائع والأعراف المدنية الاجتماعية فقط، وأنها لا تتعلق لا من قريب ولا من بعيد بالدّين الإسلامي، إلا أن الحقيقة هي أن هذه مُغالطة؛ لأن الدِّين الإسلامي جاء مهذبًا للفطرة البشرية، مراعيًا للأعراف منقحًا لها على الرغم من اختلافها. وقد فطَر الله -تعالى- عباده على اختلاف طباعهم على الوازع الداخلي، الأمر الذي لو تنبهوا له لكانوا سيوفَّرون على أنفسهم تعب البحث عن النظريات والدراسات لاختبار تصرفات وسلوكيات الذوق العام.
اهميه الذوق العامة
أهمية تعلم الذوق العام وتعليمه
قال عالم لابنه: ((يابني اجعل عملك مِلحاً ، وأدبك دقيقاً ، واستكثر من الأدب حتى تكون نسبته في الكثرة نسبة الدقيق إلى الملح في العجين)). وقد أكد التربويون على أهمية اتخاذ تدابير وقائية وأساليب علاجية لتحديد الممارسات الشخصية التي يتعدى آثارها وضررها إلى الآخرين ؛ من خلال التثيف والتوعية بمراعاة أسس الذوق العام.
اهميه الذوق العام الدراسي
الذوق العام يعتبر خلقا ، تكون فيه الأخلاق الحسنة منصهرة بصورة واضحة، فبذلك يظهر بشكله الرائعة واطيب على سلوك صاحبه وكذلك تعامله مع الناس، وذلك لأنه سيظهر تميزه عن غيره بوضوح، حيث ان الذوق هو من أطيب واحسن الأخلاق، وذلك لأنه يحض صاحبه علي ما به من أخلاق، ان يقوم بمراعاة مشاعر الآخرين وكذلك ظروفهم المختلفة. بعض مظاهر الذوق العام
– ان الاستئذان قبل دخول أي منزل، وذلك يكون دخوله لهذا المنزل رهن موافقة صاحبه، وهو هذا يعتبر خلق عام رفيع. – فيعتبر مظهر عظيم للذوق العام ان نقوم بإفشاء السلام على كل ما يلقاه المسلم والمصافحة باليد، فهي تعمل على تقوية الروابط بين الناس وتوثيقها. – حيث ان طلاقة الوجه والتبسم من الذوق العام ، حيث جعلها صلى الله عليه وسلم ذلك يعتبر من الصدقات ، فقال: (تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ). اهميه الذوق العام المقبل. – تجنب الصراخ وخفض الصوت وذلك لان الصوت المرتفع لغير ضرورة يعتبر مغاير للذوق العام. – ان تجنب النظر المستمر نحو وجوه الناس، وكذلك ان يكون هناك تجنب السؤال عن تفاصيلهم الشخصية وذلك كي نحافظ على خصوصياتهم ومشاعرهم. – لا يليق إلقاء القمامة على جوانب الطرق فتعتبر النظافة العامة من الذوق العام.
اهميه الذوق العام المقبل
كسب محبّة النّاس، وألفهم بصاحب الذوق الرفيع. تماسك المجتمع، وترابطه، وانتشار المحبّة بين أبنائه. تقدم المجتمع وازدهاره في ميادين الحياة المختلفة.
الذوق في الكلام وقد سار الصحابة رضي الله عنهم على هذا المنوال، فيروى أن أحد الأشخاص حلم ذات يوم بأن أسنانه كلها تساقطت فانزعج، وطلب مفسراً للأحلام! الذوق العام | صحيفة الاقتصادية. فقال له: (إن جميع أقربائك يموتون قبلك)، فتشاءم الرجل، ثم أحضر مفسراً آخر فقال نفس القول فزاد تشاؤمه، حتى جاء الثالث وكان ابن سيرين رحمه الله, فقال: (إنك ستكون أطول أقربائك عمراً إن شاء الله تعالى), فأحسن إليه بجائزة مع العلم أن مضمون الآراء الثلاثة واحد. الذوق في السلوك وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن ندخل ونخرج من البيت بالتلطف وحسن التصرف، إذا دخلت دارك أو خرجت منها، فلا تدفع بالباب دفعاً عنيفاً، أو تدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف, فإن هذا مناف للطف الإسلام الذي نتشرف بالانتساب إليه، بل أغلقه بيدك إغلاقاً رقيقاً، ويأتي المعنى فيما روته السيدة عائشة رضي الله عنها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه) رواه مسلم. ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ?
22. اقرأ ما تيسر من القرآن. 23. إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجرِ، والملائكة في حال صعود وهبوط. 24. اشكر الله على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة. 25. لا تنسَ أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع فالصدقة لها أجر عظيم. 25. لا تنسَ أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع فالصدقة لها أجر عظيم.
ما من ايام العمل الصالح فيها
وعن اعتقاد البعض بأنَّ الليالي العشر التي أقسم الله بها في سورة الفجر هي العشر الأواخر من رمضان قال فضيلته: وإن كانت أغلب التفسيرات تشير لليالي الأولى من ذي الحجة، فإنه لا مانع أن نحمل اللفظ على أيٍّ منهما، فكلها أيام وليالٍ مباركة، والعمل والعبادة فيها مطلوبان، وكذلك هناك ثواب عظيم لمن يجتهد فيها من عبادة وطاعة. وردًّا على سؤال حول حكم الاعتكاف في البيت قال فضيلة مفتي الجمهورية: المسجد ركن من أركان الاعتكاف؛ فمن لم يتمكَّن من الاعتكاف لأي ظرف بسبب القواعد والإجراءات الاحترازية أو ما تقرره الجهات المختصة أو بسبب الانشغال في العمل، فعليه أن يلتزم بهذه القرارات والإجراءات وأن يجتهد في الطاعات الأخرى لتحقيق الهدف الأسمى من الاعتكاف وهو تهيئة النفس وتخليصها من الآثام والذنوب. وعن حكم زيارة المقابر في رمضان والأعياد وارتباطه بإطعام الطعام للفقراء أثناء الزيارة؛ قال فضيلته: زيارة المقابر مندوب إليها في جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وتزيد أفضلية زيارتها في الأيام المباركة التي يُلتمَس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما في ذلك من استشعار معاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمد إثارة الأحزان، وعدم التلفُّظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهما، وكذلك فإطعام الطعام في رمضان وغيره له فضل عظيم.
الخطبة الأولى:
الحمدُ للهِ الكريمِ المنانِ ذِي الفضلِ والإحسانِ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحبِه ومَنْ سارَ على نهجِه إلى يومِ الدينِ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد: فاتقوا الله أيها المؤمنون:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}(آل عمران: 102). عبادَ اللهِ: أَقبلتْ العشرُ الأولُ من شهرِ ذي الحجةِ وهيَ من المواسمِ الفاضلةِ التي أكرمنَا بها ربُّنا جلَّ وعلا، وبشَّرنَا بها نبيُّنا محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال: (مَا مِنْ أَيامٍ العملُ الصالحُ فيهَا أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيامِ) ـ يعني عشرَ ذي الحجِّة ـ قالوا: يا رسولَ اللهِ: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ قالَ: (ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلا رجلٌ خرجَ بنفسِه ومالِه، ثُمَّ لم يرجعْ من ذلكَ بشيءٍ)(رواه البخاري). قال ابنُ حجرٍ في الفتحِ: "والذي يظهرُ أنّ السببَ في امتيازِ عشرِ ذِي الحجةِ، لمكانِ اجتماعِ أمهاتِ العبادةِ فيه، وهي الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ والحجُّ، ولا يأتي ذلك في غيرهِ".