إيمان راسخ
هنأت الشيخة بدور القاسمي، خلال كلمتها في الحفل، الفائزين في «تحدي بوابة الشارقة»، وأشادت بإيمانهم الراسخ بأفكارهم وشجاعتهم وثقتهم خلال رحلاتهم الريادية نحو المستقبل، مؤكدة أن ريادة الأعمال تمثل رحلة إيمان بقدرات الإنسان على تحقيق النجاح. وأوضحت الشيخة بدور القاسمي، أن «مجلس شراع الرمضاني» وفّر لرواد الأعمال فرصة للقراءة والتفكير والتعلم، وتركيز طاقاتهم وقدراتهم لتحقيق تطلعاتهم، وأسهم في جمع نخبة من أصحاب التجارب الملهمة لتبادل خبراتهم، وإطلاع الشباب على مشاريع ريادية صغيرة ومتوسطة، أثبتت قدرتها على إحداث فارق في عالم الأعمال والاستثمار، والمساهمة في بناء الاقتصاد وتعزيز التنمية. ريادة الأعمال
بدوره، تناول الوزير الدكتور أحمد بالهول الفلاسي مستقبل ريادة الأعمال مع الحاضرين من كبار الشخصيات المتخصصة بمنظومة ريادة الأعمال في القطاعين، الحكومي والخاص، وأبرز الشركات الناشئة، والمتخرجين في مركز «شراع»، مشيراً إلى أن «قيمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بالنسبة لاقتصادنا مهمة جداً، حيث تسهم الشركات الناشئة ب 94% من الاقتصاد الوطني، ما يجعل من هذا القطاع أساساً لاستدامة النمو الاقتصادي والتنوع، وتهدف القيادة الرشيدة إلى تعزيز هذا القطاع وتمكينه من المساهمة بأكثر من 65% من اقتصادنا غير النفطي».
المملكة العربية السعودية Saudi Arabia بدء أعمال 260 منشأة بحجم استثمارات 1.5 مليار دولار الشهر الماضي
صناع التغيير
من جهتها، قالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي ل «مركز الشارقة لريادة الأعمال» (شراع): «نحرص على الاحتفاء بنجاحات رواد الأعمال وصناع التغيير وأصحاب الأفكار المبتكرة العاملين تحت مظلة (شراع)، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي يؤمن بقدرة الإنسان على الابتكار وصناعة التغيير الإيجابي في المجتمع». وأضافت: «اليوم، وإلى جانب تكريم الفائزين بتحدي بوابة الشارقة، لا بدّ أن نسلط الضوء على الأفكار الريادية التي قدمها خريجو برنامج (استوديو الشارقة للشركات الناشئة)، كما نؤكد التزام (شراع)، وإمارة الشارقة بمواصلة العمل على تعزيز التميز الريادي، وتوفير بيئة داعمة لرواد الأعمال لمساعدتهم على إطلاق مشاريع مستدامة ومبتكرة في قطاع التكنولوجيا، وقادرة على إحداث أثر اجتماعي إيجابي». اقتصاد مستدام
من جانبه، قال عيسى عطايا: «تعتبر الأفكار المبتكرة عوامل أساسية لبناء الاقتصاد المستدام في دولة الإمارات، ونحن نؤمن بأهمية هذا التحدي في تنشيط السوق وتحفيز النمو الاقتصادي، ويسرنا أن نكون شركاء لشراع في هذه المبادرة التي تتوافق مع رؤيتنا لدعم مجتمع الشارقة بمشاريع مبتكرة، وتعكس حرصنا على مساعدة رواد الأعمال الإماراتيين والمقيمين في الدولة على إنشاء مشاريع متميزة وتوسيع أعمالهم، بما يسهم في بناء اقتصاد قوي ومتنوع».
مصنع الامارات للسيراميك
أعلن «مركز الشارقة لريادة الأعمال»، (شراع)، أسماء الفائزين بالدورة الرابعة من «تحدي بوابة الشارقة»، الذي أطلقه بالتعاون مع «وزارة الثقافة والشباب» ومجموعة «ألف»، تحت عنوان «الممشى»، حيث فاز عن قطاع «المأكولات والمشروبات» رائد الأعمال أحمد قاسم عن مشروعه «مقهى فرابّي»، وضمن قطاع التجزئة، فازت كل من يوليا سوخانوفا وجلنار تنديبايفا عن مشروعهما «نيتشر هيدونيست». جاء ذلك خلال فعاليات المجلس الرمضاني الذي ينظمه (شراع) في «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار»، للاحتفاء بأهم الإنجازات في مجال تعزيز الابتكار في قطاع ريادة الأعمال في إمارة الشارقة والدولة. وحضر حفل الإعلان عن الفائزين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة «مركز الشارقة لريادة الأعمال»، (شراع)، إلى جانب الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب، وعيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألف»، ونجلاء المدفع، المدير التنفيذي ل «مركز الشارقة لريادة الأعمال» (شراع)، ونخبة من كبار المسؤولين في القطاعين، الحكومي والخاص، وأصحاب الشركات وخريجو برامج (شراع)، حيث تمت مناقشة الخطط المستقبلية وسبل مواصلة العمل على توجيه وإرشاد الشركات الناشئة نحو تحديد الفرص الملائمة للاستثمار في مختلف القطاعات.
دليل شركات السيراميك في مصر – هومي تاتش – Homytouch
وتابع الفلاسي: «يتطلب تحقيق الطموحات الريادية الحصول على الإرشاد والتوجيه الكافي وتوفر التمويل والبيئة الداعمة للنمو، ومن هنا تقوم المؤسسات، مثل مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، بدور حيوي في دعم الجيل الجديد من رواد الأعمال في دولة الإمارات وتمكينه وبناء قدراته، إلى جانب تعزيز مكانة دولة الإمارات في توفير منظومة متكاملة وعالمية المستوى للشركات الناشئة». 13 مرشحاً
وشهد «تحدي بوابة الشارقة – الممشى» في منافساته النهائية مشاركة 13 مرشحاً، حيث توّج رائد الأعمال أحمد قاسم ضمن قطاع «المأكولات والمشروبات»، عن مشروعه «مقهى فرابّي» المتخصص بتقديم المأكولات العالمية في أجواء مرحة، وحصل على جائزة نقدية قدرها 100 ألف درهم إلى جانب وحدة إيجارية لمدة عام مجاناً في مشروع الممشى. وضمن قطاع التجزئة، فازت كل من يوليا سوخانوفا وجلنار تنديبايفا عن مشروعهما «نيتشر هيدونيست»، بجائزة نقدية وقدرها 25 ألف درهم، إلى جانب منفذ بيع مجاناً في مول (زيرو6) بالشارقة ولمدة عام، وتقوم فكرة المشروع على تشجيع اقتناء الملابس المستدامة التي يمكن استخدامها في مختلف الفصول والمناسبات. وتقدم مجموعة «ألف» لجميع الفائزين خدمات التجهيز الكامل لمساحات البيع الخاصة بهم، فيما يقدم (شراع) لهم الدعم والمساعدة التي يحتاجونها لبدء أعمالهم.
أخبار السعودية Saudi Arabia بدء أعمال 260 منشأة بحجم استثمارات 1.5 مليار دولار الشهر الماضي
قامت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية
بالإعلان عن بدء 261 منشأة صناعية مراحل إنتاجها في المملكة خلال مارس الماضي
بحجم استثمارات يفوق 5. 8 مليارات ريال (1. 5 مليار دولار)، فيما وصل عدد المنشآت
الصناعية حتى نهاية الشهر ذاته إلى 10. 4 ألف منشأة صناعية. وكشفت آخر البيانات الرسمية
وإعلانات الجهات في السعودية عن تصاعد الحراك الاستثماري الصناعي في البلاد، في
إشارة تؤكد مدى تحرر الاقتصاد الوطني من تداعيات جائحة كورونا المستجد خلال
العامين الماضيين واستعادة جاذبية السوق المحلية للقطاع الخاص. كما كشف تقرير للمركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع
لوزارة الصناعة والثروة المعدنية أن الاستثمارات الوطنية بلغت نسبتها 89 في المائة
من المصانع التي بدأت الإنتاج خلال شهر مارس الماضي، فيما سجلت الاستثمارات
الأجنبية نحو 8 في المائة، و3 في المائة مصانع أقيمت برؤوس أموال مشتركة. وأشار التقرير إلى أن المنشآت الصناعية الصغيرة تمثل 74 في المائة من
المصانع التي بدأت الإنتاج في شهر مارس الماضي، فيما جاءت المعادن اللافلزية في
المرتبة الأولى نسبة إلى توزيع تلك المصانع بحسب نشاطها، ثم قطاع صناعة المنتجات
الغذائية.
وأصدرت المحكمة الجزائية بالرياض حكماً قضائياً بسجنه لمدة سنة، وفرض
غرامة مالية 100 ألف ريال، والتشهير به على نفقته، بالإضافة إلى العقوبات التبعية
المقررة نظاماً وهي إغلاق المنشأة وتصفية النشاط وشطب السجل التجاري، والمنع من
مزاولة النشاط التجاري، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، وإبعاده عن المملكة
وعدم السماح له بالعودة إليها للعمل. ومعلوم أن البرنامج الوطني لمكافحة التستر اعتمد آليات حديثة تسهم في
التضييق على منابع التستر والقضاء على اقتصاد الظل، حيث تعمل 20 جهة حكومية على
ضبط المتسترين بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والمعلومات، وإيقاع
العقوبات النظامية والتي تصل إلى السجن خمس سنوات، وغرامة مالية خمسة ملايين ريال،
وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.