ما هو مثلث برمودا ؟ هل هو منطقة على الماء أم على اليابسة؟ لكن من اسمه " مثلث بَرمودا " يمكننا تحديد شكل هذه المنطقة بأنها مثلثة الشكل، فهل هذه حقيقة أيضًا؟ وأين يقع مثلث برمودا؟ وما اللغز المحير وراءه؟ كل ذلك سنتعرف عليه لاحقًا. ما هو مثلث برمودا
بدأت قصة ما يسمى "مثلث برمودا" في الواقع منذ 56 عامًا، في عام 1964، حيث استخدم هذا الاسم لأول مرة من قبل المؤلف الأمريكي فنسنت جاديس في مجلة Argosy ، لوصف منطقة على شكل مثلث في المحيط الأطلسي، قبالة ساحل فلوريدا، كما وتمت الإشارة إلى هذه المنطقة أيضًا باسم "مثلث الشيطان"، كما وتمت مناقشة تفاصيلها على مدار العقود في آلاف الأفلام والكتب والأفلام الوثائقية المشهورة،. ويعود تاريخ تقارير الأحداث غير المبررة في المنطقة إلى منتصف القرن التاسع عشر، حيث تم اكتشاف بعض السفن فيها مهجورة تمامًا دون سبب واضح؛ ولم يستطع الناس الذين كانوا على متنها إرسال أي إشارات استغاثة، كما ويقال إن المسؤولين عن مهام الإنقاذ قد اختفوا أثناء الطيران في المنطقة، ومع ذلك لم يتم العثور على حطام الطائرات التي أرسلت للإغاثة؛ ويقال إن أكثر من 50 سفينة و 20 طائرة قد اختفت في ظروف غامضة في مثلث بَرمودا.
- العلم يكتشف أخيرا سرّ ابتلاع مثلث برمودا للسفن والطائرات
- أسرار وحوادث مثلث برمودة المرعب | والتفسير العلمي له – موقع ملحوظة
- مثلث برمودا والقران | كنج كونج
- النظام الاقتصادي في الإسلامية
العلم يكتشف أخيرا سرّ ابتلاع مثلث برمودا للسفن والطائرات
وزعم بعض الناس أن السفن المفقودة كانت مرتبطة بأحداث خارقة للطبيعة. ولكن العلماء مقتنعون أكثر بنظريات التغيرات المناخية المفاجئة، التي تسببت في حطام السفن أو تحطم الطائرات. ومع ذلك، هناك 3 ألغاز قديمة رئيسية ما تزال تحير الجمهور. إلين أوستن كانت سفينة "إلين أوستن" تسافر بين لندن ونيويورك في عام 1881، وأمر القبطان طاقمه بتولي قيادة السفينة والعودة إلى نيويورك. ولكن عاصفة بحرية فصلتها واختفى الطاقم بعد فترة وجيزة. وبعد بضعة أيام، رصدت "إلين أوستن" أخيرا السفينة التي كانت تقطرها، ولكن مرة أخرى، اختفى الطاقم. ماري سيليست تعتبر سفينة "ماري سيليست" واحدة من أشهر الألغاز المحيطة بمثلث برمودا. وفي عام 1872، تم العثور على السفينة عائمة بالقرب من البرتغال دون وجود أي من أفراد الطاقم على متنها. وما تزال "ماري سيليست" تبدو وكأنها جاهزة للإبحار، مع كل بضائعها. ولكن لم يكن هناك أي شخص على متنها. ورُبطت السفينة لاحقا برحلة عبر مثلث برمودا، على الرغم من العثور عليها على بعد مئات الأميال من الموقع. مثلث برمودا والقران | كنج كونج. "يو إس إس سيكلوبس" في مارس 1918، اختفت ناقلة نفط أمريكية عملاقة أثناء إبحارها عبر مثلث برمودا. وكانت تقل 309 من أفراد الطاقم، بالإضافة إلى آلاف الأطنان من خام المنغنيز، خلال رحلتها بين البرازيل والولايات المتحدة.
أسرار وحوادث مثلث برمودة المرعب | والتفسير العلمي له – موقع ملحوظة
وقد أشارت رحلات البحث الجديدة إلى وجود عدد كبير من السفن والقوارب والغواصات راقدة في أعماق هذا البحر حيث يرجع تاريخها إلى فترات زمنية مختلفة منذ بداية رحلات الإنسان عبر البحار ، ومعظم هذه السفن غاصت في أعماق هذا البحر في ظروف غامضة ، هذا إلى جانب اختفاء عدد كبير من السفن والقوارب ، دون أن تترك أي أثر ، وأيضاً في أعماق هذا البحر يوجد المئات من الهياكل العظمية لبحارة وركاب هذه السفن الغارقة. بداية ظاهرة الاختفاء في برمودا:
في عام 1850م اختفت من هذه المنطقة أو بالقرب منها أكثر من 50 سفينة ، استطاع بعض قادتها أن يبعثوا رسائل في لحظات الخطر ، وهذه الرسائل كانت مبهمة وغامضة ولم يستطع أحد أن يفهم منها شيئاً. ومعظم هذه السفن المختفية تتبع الولايات المتحدة الأمريكية ، أولها السفينة "انسرجنت" التي اختفت وعلى متنها 340 راكباً ، تلاها اختفاء الغواصة:اسكوربيون" عام 1968م وعلى متنها 99 بحاراً. العلم يكتشف أخيرا سرّ ابتلاع مثلث برمودا للسفن والطائرات. ومن السفن التي اختفت في مثلث برمودا: في عام 1880م السفينة الإنجليزية "اتلنتا " وعدد أفرادها 290 فرداً ، وفي عام 1918م السفينة الأمريكية "سايكلوب" وعدد أفرادها 309 فرداً. ظاهرة اختفاء الطائرات:
وصل نشاط الاختفاء إلى سماء المحيط الأطلنطي حيث ظاهرة اختفاء الطائرات وهي تحلق في سماء الأطلنطي أو لنقل سماء برمودا.
مثلث برمودا والقران | كنج كونج
والله أعلم.
مصدر الصور: 1
عائض القرني
شاهد أيضًا: تعريف مفهوم الصكوك الإسلامية وأنواعها
في خاتمة حديثنا حول خصائص النظام الاقتصادي الإسلامي وأهدافه نتمكن أن نقول بأن هو واحد من أهم الأنظمة التي تعمل على تحقيق الفوائد المختلفة لأفراد المجتمع الواحد مع المساواة والعدل فيما بين الأفراد لبعضهم البعض وهو ما يزيد من المودة والرحمة بين الأفراد وإزالة الضغائن والكراهية والمشاعر تلك فيما بين الناس لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير دمتم بخير.
النظام الاقتصادي في الإسلامية
وقد وضع النظام الإسلامي مبادئَ عامَّةً مبنيَّة - كما ذكرنا - على العقيدة الإسلامية، ومنها حرية الأفراد في اختيار العمل. النظام الاقتصادي في الإسلام - مكتبة نور. لقد حَثَّ الإسلام على العمل، وجعله من القربات مع استحضار نِيَّة الكسب الحلال للتقوِّي على العبادة والنفقات الواجبة؛ قال - تعالى -: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [ الجمعة: 11]، وقال - تعالى -: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ﴾ [الملك: 16]. غَيْر أنَّه لم يُحدد لأحد عملاً معينًا، وترك حرية اختيار العمل لكل فرد، فقدراتُ الأفراد تختلف، ومواهبهم أيضًا، وتحديد عمل معين من قِبَل الدولة أو النظام يقتل المواهب، ويظلم البعض إذا تحملوا فوقَ قدرتهم أحيانًا. كما أنه لا يوجد عمل يحتقره الإسلام ما دام مشروعًا، فالعقيدة الإسلامية تحكم على الأفراد بالتَّقْوَى والصلاح لا بالوظيفة، والعمل وسيلة لتحصيل المال؛ للتقرُّب به إلى الله - سبحانه وتعالى. والتنافُس بين المسلمين مشروعٌ، وفيه مصلحة المجتمع ككل؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((دَعُوا النَّاسَ يُرْزَقْ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ))؛ رواه مسلم، بيد أن هذا التنافس لا يكون بالغش والإضرار بالآخرين، ولكن بمضاعفة الجهد والجودة.
وكان العدل ومراعاة الفطرة - كما قررنا - هو السِّمة العامة للنظام الاقتصادي في الإسلام، فقد جعل للأفراد حقَّ وحريةَ الملكية الخاصة وأقرَّ بذلك؛ قال - تعالى -: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴾ [يس: 71]، وقال - تعالى -: ﴿ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 279]، هذا هو مبدأ الإسلام: لا ظلمَ، فمن تعب في تحصيل المال فمن حقِّه أن يتملكه، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه))؛ أخرجه الدارقطني في سننه. فكل المال فيه حق الملكية للأفراد، ولكن أيضًا لم تجعل الشريعة هذا الحقَّ مطلقًا؛ بحيث يُحدِث ضررًا في المجتمع المسلم، فلا يجوز تملك المحرَّمات؛ مثل الخمر وأدوات المعازف، أما غير ذلك مما أباح الله، فلم تكتفِ الشريعة فقط بالاعتراف بحق الملكية فيه؛ بل قامت بحمايتها، فلا يجوز التعدي على ملك الآخرين؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ﴾ [ النساء: 2]. ولكن مع إقرار الإسلام للملكية الخاصة للمال وحمايته، فقد وضعه تحت قواعدَ عامةٍ وتنظيمات وقيود، فيجب أن يكون منشؤه مشروعًا؛ مثل الاتِّجار المباح، أو الإرث، أو الهبة، وإلا أمر بنزعه ومعاقبة صاحبه، ولم ينظر إلى قدر المال؛ بل المعتبر حِلُّ مصدره، على العكس من الماركسية التي أخذتْ أموال الناس بغير حق، بدعوى أنَّ المال الزائد عن حاجة الفرد لا يَحقُّ له، ولم تراعِ أنه هو مَن تعب فيه؛ مما ولد الأحقاد بين طبقات المجتمع، وساوتْ بين المجتهد والمتواكل؛ مما يجعل البعض يسأل: لماذا أتعب وأعمل؟ فينشأ مجتمعٌ متواكل، لا توجد به روح المنافسة ولا الإبداع.