- تكريم سعيد محمد الطاير بجائزة البصمة الذهبية تقديراً لجهوده في تحقيق التميز وتعزيز المعرفة العلمية والاستدامة. - شما بنت سهيل المزروعي تحصد جائزة البصمة الاستثنائية لجائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني لجهودها في تمثيل قضايا الشباب وطموحاتهم. - بصمة تسامح من نصيب مركز إرادة للعلاج والتأهيل وبصمة إبداع تذهب إلى جمعية الإمارات لمتلازمة داون. - تكريم مؤسسة حماية للمرأة والطفل بجائزة "بصمة وطن" و"الخياط للاستثمار" بالبصمة الرياضية "قدرات بلا حدود". دبي في 19 أبريل/ وام / تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.. كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين بجائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني في دورتها التاسعة، وذلك خلال احتفالية أُقيمت بهذه المناسبة اليوم في مقر فندق الحبتور بالاس في دبي، تأكيداً لقيم ومبادئ العمل الإنساني في دولة الإمارات، وترسيخاً للعمل المجتمعي الذي يشترك فيه الجميع، وتقديراً للجهود الوطنية والإنسانية التي تبرز قيم الخير والبذل والتسامح في المجتمع الإماراتي والعربي. فقد كرّم سموه بالبصمة الذهبية معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، تقديراً لجهوده في تحقيق التميز وتعزيز المعرفة العلمية والاستدامة، ومبادراته الخلاقة في تأسيس العديد من الشركات مثل مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة "اتحاد إسكو"، و"ماي دبي"، وغيرها، بالإضافة إلى خبراته الوطنية التي تمتد إلى أكثر من 35 عاماً في مجالات الاتصالات، والطاقة، والمياه، والبنية التحتية، والنفط، والغاز، والصناعة.
منصور بن محمد بن راشد
وتابع الحضور تلاوات مختارة لاثنين من المتسابقين وهما بوبكر عبد الهادي راجع من الجزائر ونادي سعد جابر محمد من مصر، ثم ألقى فضيلة الشيخ إبراهيم بن الأخضر بن علي القيّم شيخ قرّاء المدينة المنورة كلمة تحدث فيها عن أثر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في خدمة كتاب الله، موجهاً الشكر للقائمين عليها، وداعياً المولى عزّ وجلّ أن تدوم هذه المكرمة الطيبة في أرض الإمارات وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وأن يمن عليه بمزيد من الرفعة والازدهار. تكريم الفائزين
وقد قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم العشرة الأوائل، حيث حصل على المركز الأول المتسابق بوبكر عبد الهادي راجع من الجزائر، بينما تناصف كل من الحاج شيخ جاه من السنغال ونادي سعد جابر محمد من مصر المركز الثاني، وتناصف المركز الرابع كل من أبرار محمد جمال الدين من الولايات المتحدة الأمريكية وموسى أحمد اعل من موريتانيا. بينما كان المركز السادس من نصيب كل من زين العابد واليارييل من الهند وعمر سعيد أحمد حارب الفلاحي من الإمارات، وحقق المركز الثامن حسين بيزيوينايو من رواندا، وفاز بالمركز التاسع إبراهيم خيرالدين محمد من اثيوبيا، أما المركز العاشر كان من نصيب المتسابق محمد توحيد الإسلام عبيد الله من بنجلاديش.
ت + ت - الحجم الطبيعي
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين بجائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني في دورتها التاسعة، وذلك خلال احتفالية أُقيمت بهذه المناسبة اليوم (الثلاثاء) في مقر فندق الحبتور بالاس في دبي، تأكيداً لقيم ومبادئ العمل الإنساني في دولة الإمارات، وترسيخاً للعمل المجتمعي الذي يشترك فيه الجميع، وتقديراً للجهود الوطنية والإنسانية التي تبرز قيم الخير والبذل والتسامح في المجتمع الإماراتي والعربي. فقد كرّم سموه بالبصمة الذهبية معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، تقديراً لجهوده في تحقيق التميز وتعزيز المعرفة العلمية والاستدامة، ومبادراته الخلاقة في تأسيس العديد من الشركات مثل مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة "اتحاد إسكو"، و"ماي دبي"، وغيرها، بالإضافة إلى خبراته الوطنية التي تمتد إلى أكثر من 35 عاماً في مجالات الاتصالات، والطاقة، والمياه، والبنية التحتية، والنفط، والغاز، والصناعة. كما كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بجائزة "البصمة الاستثنائية" معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، تقديراً لجهودها في تمثيل قضايا الشباب وطموحاتهم في مجلس الشباب، ودورها الفعّال في وضع الخطط والاستراتيجيات لتطوير إمكانيات الشباب وتأهيلهم، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم والاستفادة من طاقاتهم في مختلف المجالات.
الامير منصور بن محمد بن سعد
وأضاف سموه: «أتوجه بالشكر إلى الجهات الحكومية التي عملت على تأهيل منصاتها وتطبيقاتها الإلكترونية لتكون متاحة وسهلة الوصول لأصحاب الهمم، وتحقيق نسبة مطابقة ممتازة تتوافق مع المعايير العالمية، الأمر الذي يعكس حرص هذه الجهات على توفير بيئة كريمة وصديقة لأصحاب الهمم، ما يسهم في تعزيز تطلعات إمارة دبي في الارتقاء ببيئتها الاجتماعية وبرامجها الخدمية وقوانينها بشكل عام، لتكون واحدة من أفضل مدن العالم الصديقة للجميع بمختلف القدرات، لأنّ مبدأ دبي هو المساواة بين الجميع، وتوفير الفرص العادلة، ورفض التمييز على أي أساس مهما كان، وستبقى دبي واحة معطاءة لجميع سكانها وزوّارها بمختلف شرائحهم». ودعا سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بقية الجهات الحكومية إلى الاقتداء بالجهات المتميزة في هذا الإطار، وانتهاج أساليب عملها في تطوير وتأهيل منصاتها وتطبيقاتها الإلكترونية، لتكون متاحة لجميع فئات المجتمع، ومن بينها أصحاب الهمم. وأشارت نتائج تقييم إمكانية الوصول إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية الحكومية لعام 2021 إلى تحقيق هيئة الطرق والمواصلات نسبة مطابقة 100%، للعام الثاني على التوالي، وحققت القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي، نسبة مطابقة 100% هذا العام، وهو بمثابة إنجاز يحتذى، في حين حقق عدد من الجهات نسبة مطابقة 90% وأعلى في إمكانية الوصول إلى المواقع والتطبيقات الذكية، وجهات أخرى لابد من أن تحسّن أداءها لتواكب المتميزين، وتكون منصاتها مؤهلة وصديقة لأصحاب الهمم.
يلجأ المتدينون – من أجل دعم أعمالهم الخيرية- إلى المحسنين، وقد يلقون حرجا وعنتاً من بعضهم. بينما لا يحتاج خصومهم لاستجداء أحد لدعم برامجهم وفعالياتهم باهظة التكلفة. يتعرض المتدينون للمضايقات وحملات التشوية من داخل مجتمعهم ومن خارجه، أما خصومهم فيلقون الدعم والمساندة. يدعو المتدينون المجتمع -بشكل مستمر- إلى فعل الطاعات والبعد عن المحرمات، لأجل سعادتهم في الدارين، ولا يسألون الناس أجراً على ذلك، بينما يُزيّن ويُقرِّب خصومهم تلك المحرمات للناس. وقد يكون هذا أحد أسباب عدم رضى كثير من الناس على فئة المتدينين، وقربهم من خصومهم، كما قال التابعي أويس القرني: " إن قيام المؤمن بأمر الله لم يُبق له صديقاً. والله إنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر ( يعني رحمة بهم وخشية سخط الله) فيتخذونا أعداء، ويجدون على ذلك من الفساق أعوانا ". ختاماً.. إن التأمل في هذه الملاحظات والفروقات بين الفئتين يُجلِّي ويبين للمنصف الباحث عن الحق أي الفئتين أحق بسماع خطابها ومساندتها والذب عنها. كتبه/ منصور بن محمد الـمقرن [email protected]
6
0
764
الشيخ منصور بن محمد بن راشد
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
أضاف: «إن جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني، التي أوجزت منطلقاتها وأهدافها ورؤيتها بجملة واحدة اتخذت منها شعاراً دائماً (هذا ما كان يحبه زايد) ستظل مخلصة لهذا الشعار إخلاصها للقيم والمبادئ والمثل العليا التي أصلها ورسخها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب ثراه، الذي كان وسيبقى ملهما للعمل الإنساني من أجل الإنسان ومستقبل الإنسان. وستستمر الجائزة في عطائها لتبقى المنصة المحفزة للأعمال الخيرية والإنسانية مجسدة لرؤية دولة الإمارات في ترسيخ العمل الإنساني قيمةً ورؤيةً ونهجاً مستداماً. وشملت البصمات المكرمة في فئات الجائزة «بصمة تسامح» التي كانت من نصيب مركز إرادة للعلاج والتأهيل، لدوره وبصمته الإنسانية الكبيرة في توفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل وتعزيز الوعي بشأن مرض الإدمان، بالإضافة إلى مساهمته في البحث العلمي المتعلق بهذا المجال. كما نالت الجائزة عن «بصمة إبداع» جمعية الإمارات لمتلازمة داون، لما قدمته من خدمات سامية نوعية بشكل مباشر لمرضى متلازمة داون والتي غطت كافة إمارات الدولة لكافة الجنسيات ولكافة الأعمار بهدف تأهيلهم وتمكينهم ودمجهم الشامل في المجتمع. أما «بصمة وطن» فكانت من نصيب مؤسسة حماية للمرأة والطفل تقديراً لرسالتها الهادفة في نشر ثقافة التفاهم والتسامح والحوار والشراكة على صعيد الأسرة والمجتمع، ورفع الوعي للحد من العنف، وتعزيز الحوار بين الأفراد، محققةً شعارها: مجتمع إماراتي آمن وخال من العنف بكافة أشكاله.