الرئيسية / المكتبة المرئية / زينب لفت يم حسين لاچن گابعه بالهم / الشيخ ياسين الجمري / رحلات الأربعين 1438 هــ
16 نوفمبر، 2016
المكتبة المرئية
880 زيارة
زينب لفت يم حسين لاچن گابعه بالهم
●» أداء: الشيخ ياسين الجمري
●» مونتاج: محمد عبد الرسول
●» من إنتاج اللجنة الإعلامية بحملة الشمطوط
- زينب لفت يم حسين mp3
- زينب لفت يم حسين باسم الكربلائي
- ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة - ملتقى الخطباء
- تفسير قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾
زينب لفت يم حسين Mp3
05-02-2016, 07:16 PM
# 6
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة:
175
تـاريخ التسجيـل:
Mar 2011
العــــــــمـــــــــر:
الـــــدولـــــــــــة:
بغداد
االمشاركات:
819
رد: قصة قصيدة زينب لفت يم حسين
أحسنتم موفقين لكل خير
05-02-2016, 10:28 PM
# 7
1948
Jan 2013
1, 684
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت النشر اخي الغالي
06-02-2016, 04:41 PM
# 8
756
Dec 2011
3, 688
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
شكرا أخي على المساهمة
07-02-2016, 12:02 AM
# 9
201
في بلد الامام
3, 463
07-02-2016, 09:46 AM
# 10
24
Oct 2010
11, 031
احسنت النشر اخي الغالي
زينب لفت يم حسين باسم الكربلائي
زينب لفت - الحاج باسم الكربلائي - YouTube
04:40
33:18
2:15:16
08:56
03:04
59:43
45:01
40:58
02:20
47:51
أعمال ليلة الرغائب
ليلة الرغائب وهي أول ليلة جمعة من شهر رجب.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
في مقال سابق لنا، تحدثنا عن علم أسباب النزول، وبيَّنا أن هذا العلم من علوم القرآن المهمة، التي أولى العلماء به عنايتهمº إذ في معرفة هذا العلم عون لقارئ كتاب الله على فهم المراد من الآيات، ومعرفة مقصودها وحِكَمِها. وتبيانًا لذلك، نحاول في مقالنا التالي أن نقف على سبب نزول قوله تعالى: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} (البقرة:195) لنتعرف في ضوء ما ورد من أسباب نزول هذه الآية على المقصود منها. ونسارع إلى القول فنقول: إن أهل العلم قد ذكروا لنزول هذه الآية أسبابًا عديدة، نبدأها بما جاء في البخاري من حديث حذيفة رضي الله عنه: في قوله تعالى: { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} قال: نزلت في النفقةº وإلى هذا المعنى ذهب البخاري إذ لم يذكر غيره، وهو أصح ما جاء في سبب نزول هذه الآية. والمعنى على هذا يكون: { وأنفقوا في سبيل الله} وسبيل الله: طريق مجاهدة الصادِّين عن سبيله ومنهجه، الذي شرعه لعباده. تفسير قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾. وقوله سبحانه: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} أي: ولا تتركوا النفقة في سبيل الله، فإن الله يعوضكم عنها أجرًا، ويرزقكم في العاجل قبل الآجل. وروى الإمام أحمد في \"مسنده\" عن البراء بن عازب وقد سئل عن: الرجل يحمل على المشركين أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال: لاº لأن الله عز وجل بعث رسوله صلى الله عليه وسلم: فقال: { فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك} (النساء:84) إنما ذاك في النفقة.
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة - ملتقى الخطباء
وعند أبي داود و الترمذي وغيرهما، من طريق أسلم أبي عمران ، قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه مه!! لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى التهلكة، فقال أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصارº لما نصر الله نبيه، وأظهر الإسلام، قلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله تعالى: { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد. قال أبو عمران فلم يزل أبو أيوب رضي الله عنه يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينيةº فكانت التهلكة في الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد. ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة - ملتقى الخطباء. قال عامة أهل العلم: المعنى لا تلقوا بأيديكم بأن تتركوا النفقة في سبيل الله، وتخافوا الفقر، فيقول الرجل: ليس عندي ما أنفقهº وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: أنفق في سبيل الله، وإن لم يكن لك إلا سهم أو مشقص، ولا يقولن أحدكم: لا أجد شيئًا. وعنه أيضًا: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} قال: ليس التهلكة أن يُقتل الرجل في سبيل الله، ولكن الإمساك عن النفقة في سبيل الله.
تفسير قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾
أمر الله تعالى بالإنفاق في سبيله وسمى الإمساك عن الإنفاق إلقاء باليد إلى التهلكة
يظن البعض أنه بجهاده أو إنفاقه من ماله يلقي بنفسه أو ماله إلى التهلكة ويتصور أن هذا معنى الآية، و هذا غير صحيح. أمر الله تعالى بالإنفاق في سبيله وسمى الإمساك عن الإنفاق إلقاء باليد إلى التهلكة، وأمر تعالى بالجهاد في سبيله وسمى الامتناع عنه إلقاء بالنفس إلى التهلكة، وكذا التوقف عن الدعوة ، وكذا التوقف عن عمل الخير. أي أن الابتعاد بالنفس عن طريق الله والتكاسل والتقاعس عن خدمة الدين هو الإلقاء بالنفس إلى التهلكة وليس كما يتصور عامة الناس. قال تعالى: { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة:195]. قال العلامة السعدي رحمه الله: "يأمر تعالى عباده بالنفقة في سبيله، وهو إخراج الأموال في الطرق الموصلة إلى الله، وهي كل طرق الخير، من صدقة على مسكين، أو قريب، أو إنفاق على من تجب مؤنته.
وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ هذا أمر من الله -تبارك وتعالى- بالإنفاق في سبيله، وسبيله -تبارك وتعالى- من أهل العلم من قال: إنه إذا أطلق في القرآن فالمقصود به الجهاد. وبعض أهل العلم عممه فقال: يحمل على كل نفقة في طاعة الله -تبارك وتعالى- ووجوه البر والإحسان والمعروف. وقال بعده: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ هنا نهي عن الإلقاء إلقاء الأنفس بالتهلكة وذلك يشمل صورًا متعددة كما سيأتي في الكلام على الهدايات التي تستخرج من هذه الآية.