3. الاِمامُ الحسين بن علي سيدُ الشهداء (ت/ 61 هـ) وقبره في كربلاء. 4. الاِمامُ عليُّ بن الحسينُ بن علي زينُ العابدين (ت/ 94 هـ) وقبره في البقيع. 5. الاِمامُ محمدُ بن علي باقرُ العلوم (ت/114 هـ) وقبره في البقيع. 6. الاِمامُ جعفرُ بنُ محمد الصادقُ (ت/ 148 هـ) وقبره في البقيع. 7. الاِمامُ موسى بنُ جعفر الكاظمُ (ت/ 183 هـ. ) وقبره في الكاظمية. 8. الاِمامُ عليُّ بن موسى الرضا (ت/ 203 هـ. ق) وقبره في خراسان. 9. الاِمامُ محمدُ بن علي الجوادُ (ت /220 هـ ق) وقبره في الكاظمية. الأئمة الإثنى عشر… – مدرسة أهل البيت عليهم السلام. 10. الاِمامُ عليُّ بن محمد الهادي (ت /254 هـ ق) وقبره في سامراء. 11. الاِمامُ الحسنُ بنُ علي العسكريُ (ت/ 260 هـ. ق) وقبره في سامراء. 12. الاِمامُ محمدُ بنُ الحسن المعروف بالمهديِّ، والحجة ـ عجَّل الله فرجَه الشريف ـ وهو الاِمامُ الثاني عشر، وهو حيٌّ حتى يظهر بأمر الله. روى الشيخ الصدوق رحمه الله بسنده في كتابه (الخصال/ ص 478 / ح 42 و 43 و 44 و 45)..
1- عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: "دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء فعددت اثني عشر أحدهم القائم، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي".
اسماء الائمه الاثني عشر الشيعه
ومن بواكير هذا النمط من المؤلفات: « دلائل الإمامة » المنسوب إلى ابن رستم الطبري. وظهر نمط آخر من التأليف اتّخذ موضوع ( الوصيّة) محوراً له، ومؤلفات هذا النوع كاشفة عن تنقّل الوصية في سلسلة الأئمّة الاثني عشر، مِن قبيل « إثبات الوصية » للمسعودي. إنّ الإثبات النَّقلي لإمامة أئمّة أهل البيت عليهم السّلام قد قُوبِل باهتمام متميّز أيضاً مِن لَدُن متكلّمي الإمامية وعلماء العقائد منهم. وقد غدا هذا الموضوع فصلاً مهماً من فصول المؤلفات الكلاميّة البارزة للإماميّة (لاحظ مثلاً: السيّد المرتضى 502 ـ 503. تعرف على الأئمة الاثنى عشر عند الشيعة.. أبرزهم الإمام على ونجلاه والمهدى - اليوم السابع. العلاّمة الحِلّي 314). هذا ـ يا أصدقاءنا ـ طَرَف ممّا تضمّنَته المصادر الإماميّة حول الأئمّة الاثني عشر من ذريّة رسول الله صلّى الله عليه وآله. أمّا المصادر السنيّة فقد تناقلت أحاديث نبوية تبشّر باثنيَ عشر نقيباً أو إماماً بعد خاتم الأنبياء صلّى الله عليه وآله. وقد كانت بيئات المسلمين المختلفة ـ طيلة عقود القرن الأول الهجري ـ تتناقل عن عدد من الصحابة أحاديث نبوية تتضمّن البشارة باثني عشر إماماً بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله. منها: حديث جابر بن سَمُرة الذي حَظِي بشهرة خاصة، وقد نَصَّ هذا الحديث على أنّ الأمراء ( الأئمّة أو الخلفاء) بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله هم 12 رجلاً، كلّهم من قريش ( لاحظ مثلاً: البخاري 127:8.
كما يتضمّن القرآنُ الكريم إشارات مهمة دالّة على الأئمّة، على سبيل التفسير، وعلى سبيل التأويل أيضاً. وقد غدت أدلّة إثبات إمامة الأئمّة الاثني عشر محوراً شاخصاً دارت حوله حركة تأليف كثير من الكتب في تاريخ المسلمين وفي حاضرهم. وقد ظهرت ـ في هذه الحركة ـ مؤلفات جمّة ذات مناهج متعدّدة تناولت هذا الموضوع الخطير. ومن أوائل الكتب المؤلّفة داخل البيئة الإماميّة، في هذا السياق، يمكن الإشارة إلى كتاب سُلَيم بن قيس الهلالي.. ترتيب الائمة الاثني عشر. الذي ألّفه مؤلِّفه في أواخر القرن الأول الهجري، وقد تحدّث فيه حديثاً صريحاً عن الأئمّة الاثني عشر سلام الله علهيم أجمعين ( لاحظ ص 227 من هذا الكتاب). وخلال القرون المتعاقبة.. ظهر تيّار من المؤلَّفات الأخرى العديدة في هذا الشأن، نذكر منها مثلاً « كفاية الأثر » للخزّاز القمّي ( أواخر القرن الرابع الهجري)، و « مُقتَضَب الأثر » لابن عيّاش الجوهري ( ت 401 هـ). وقد عُني مؤلِّفو هذا التيّار العلميّ الاعتقادي ـ لإثبات إمامة الأئمّة الاثني عشر ـ بجمع وتبويب أحاديث من مصادر شتّى: شيعية، وسنية أيضاً. وإلى جوار هذه الكتب التي اعتمدت النصوص الحديثية.. ثَمّةَ كتب أخرى عالجت هذا الموضوع تحت عنوان ( دلائل الإمامة)، وهي تقوم على بيان معجزات الأئمّة عليهم السّلام الدالّة على إمامتهم.
وهي تستخدم أشكال تعبيرية بسيطة لنقل عواطف عميقة للقراء. معلومات عن التعليم في اليابان
تطلب أغلب المدارس الإعدادية من التلاميذ أن يرتدوا الزي الرسمي (seifuku). في المدارس الابتدائية والإعدادية العامة، يتم تقديم قائمة أساسية للغداء المدرسي (kyuushoku)، والذي يتم تناولها في الفصل. وبهذا الأسلوب، يُصيغ التلاميذ والمعلمين علاقات أفضل أثناء تناول الطعام معًا. لا يتهرّب التلاميذ من الحصص الدراسية في اليابان، ولا يتأخرون في الوصول إلى المدرسة. يمتلك التلاميذ في اليابان حسّاً قويًا للانتماء لمدارسهم، فلا يشعرون كأنهم ضيوف أو منبوذين. يشعر التلاميذ في اليابان بسعادة حقيقية في المدرسة (85% منهم). أقرّ حوالي 91% من التلاميذ اليابانيين بأنهم لم يقوموا قط، أو حتى في بعض الحصص، بتجاهل ما يقوم المعلم بشرحه. لم يحتاج معلميهم إطلاقاً، أو حتى في بعض الدروس، بأن ينتظروا وقتًا طويلًا لكي يستعد التلاميذ للحصة. يقضي التلاميذ حوالي 235 دقيقة لكل أسبوع في حصص الرياضيات الاعتيادية (ويبلغ ذلك حوالي 218 دقيقة بالنسبة إلى الدول الأخرى) ولكنهم يقضون وقتًا أقل في حصص اللغة والعلوم – حوالي 205 و165 دقيقة بالترتيب لكل أسبوع (ويبلغ ذلك حوالي 215 و200 دقيقة بالترتيب لكل أسبوع في الدول الأخرى).
اهداف التعليم في اليابان Pdf
ويعزز احترام الطلاب والأطفال لثقافة اليابان القديمة. تغذية مشاعر الانتماء
يجب على الطلاب ارتداء الزي المدرسي الخاص عند الذهاب للمدرسة، فهذا يساعدهم على بناء مشاعر الانتماء للصرح التعليمي الذي يدرسون فيه، كما أنه يزيل الحواجز بين الطلاب من مختلف الطبقات، ويجعلهم سواسية. النظرة الإيجابية للنائم
في حين أنّ النوم يُنظر إليه على أنه علامة للتكاسل و الفشل في أغلب البلدان، لكن في اليابان الوضع مختلف، حيث يُنظر إلى الطفل أو الطالب في المدرسة على أنه متفانٍ في العمل بجد. (تخيل ما يمكن أن يحدث لمن ينام بهذا السلام في بلادنا أثناء دوام الدراسة). الدراسة فرض على كل ياباني
تتخلى العديد من الدول عن مسؤولية التعليم المجاني لمواطنيها، لكن الحكومة اليابانية تتكفل بتعليم مواطنيها حتى يبلغ الطالب سن الخامسة عشر، أي حتى إنهاء المرحلة الإعدادية. وتكون الدراسة حتى هذه المرحلة إجبارية. ويُكمل 99% من الطلاب المرحلة الثانوية ومن بعدها الجامعية، وهناك من يختارون تخصصات الزراعة أو الصناعة. لذلك، نجد كل سكان اليابان تقريبًا، يعرفون القراءة والكتابة. العمل الجاد
بالرغم من أنّ عددًا كبيرًا من الطلاب يكملون دراستهم الثانوية وبعدها الجامعية، إلا أنهم يمرون بصعوبات كبيرة، فدخول المرحلة الثانوية، يتطلب من الطلاب المرور ببعض الامتحانات الشاقة للقبول، نفس الأمر عند التقديم للجامعات، وبسبب صعوبة الاختبارات، يُقبل 56% فقط من الطلاب خلال الاختبارات الأولى، وعلى البقية الانتظار لعام آخر، حتى يحصلون على القبول الجامعي، هذا يجعل الطلاب معتادين على العمل الجاد والاجتهاد.
كتب عن نظام التعليم في اليابان Pdf
رغم الكثير من المميزات التي تحققها هذه الاستراتيجية إلا أنه يوجد بعض العيوب، والتي يمكن التغلب عليها، ومنها:
عدم اكتساب المعلمين لأفكار الاستراتيجية بشكل كامل، بل وعدم التدريب والتمرن عليها وعدم اقتناعهم بها في البداية، (حيث لقيت الاستراتيجية في بداياتها مقاومة من طرف الكثير من المعلمين في اليابان). رفض أولياء الأمور لها، وذلك بسبب ترك الحرية الزائدة لأبنائهم في عملية التعلم، إيماناً منهم بأن المتعلم يجب أن يُجبر على ما يتعلمه. عدم اتخاذ إجراءات وخطوات علمية لوضع تلك الأفكار موضع التنفيذ بشكل صحيح داخل الفصول الدراسية. الحاجة إلى جهود كبيرة في إعداد الحصص الدراسية. اعتماد الكثير من خطوات الاستراتيجية على قدرات المعلمين الفردية والذاتية، وهو أمر لا يجب الرهان عليه لاختلاف قدرات المعلمين. اختلاف قدرات المعلمين أدى إلى حدوث الكثير من الاختلافات في الأنشطة غير المنهجية الموجهه للمتعلمين. الدروس الاختيارية أظهرت توجهات متعددة لدى المتعلمين، صاحبها عدم وجود مبانٍ وتجهيزات كافية لتغطية كافة احتياجات هذه الدروس لدى المتعلمين، إضافة إلى عدم قدرة الأطفال على تحديد تلك الدروس بأنفسهم. اعتقاد بعض المعلمين والمدارس أن هذا النظام التعليمي الجديد ألقى عليهم مسؤولية تفوق قدراتهم وإمكاناتهم ولا يتناسب مع متطلباتهم الواقعية على التكيف.
استراتيجيات التعليم في اليابان
الطريق إلى اليابان
مجتمع
ثقافة
مانغا وأنيمي
30/01/2016
التعليم وما يعنيه من أهمية كبيرة لمستقبل البلاد. هناك العديد من القضايا المتعلقة بانخفاض مستوى التحصيل الدراسي وقدرات الطلبة والتباينات في مدى إتاحة الفرص التعليمية، ولكن سنتعرف هنا بشكل رئيسي على نظام المدارس بدايةً من مراحل التعليم الإلزامي وحتى المدارس المهنية التي تُعلم المهارات اللازمة للخروج إلى بيئة العمل. English
日本語
简体字
繁體字
Français
Español
العربية
Русский
حق وواجب تلقى التعليم المدرسي يطبق في اليابان "نظام التعليم الإلزامي" وفقا للقانون والذي يلزم أولياء الأمور على إخضاع الأطفال البالغين من العمر من ٦ إلى ١٥ سنة لتلقى التعليم الأساسي. حيث أن التعليم الإلزامي (الأساسي) ضروري من أجل الإبقاء على البلد الديمقراطي والرخاء في المجتمع وذلك جنبا إلى جنب مع اكساب الأطفال المعرفة اللازمة للحياة وتعزيز عقل وجسم سليم، فهو أمر ضروري وأساسي ولا غنى عنه لاكتمال الشخصية. يلتحق جميع الأطفال في اليابان تقريبا بدون استثناءات بالمدارس الابتدائية عند إتمامهم ٦ سنوات في ١ إبريل/نيسان. وبعد الانتهاء من المدرسة الابتدائية والتي تتولى المراحل الأساسية للتعليم الأولي وتكون مدتها ٦ سنوات، يواصل الطفل تعليمه وينتقل إلى المدرسة الإعدادية وتكون مدتها ٣ سنوات وذلك من عمر الـ١٣ وحتى الـ١٥.
كما اهتمت الحكومة اليابانيّة بتزويد مدارسها بوسائل التطوّر التكنولوجي في العالم، لذلك تم إدخال الحاسب الآلي إلى جميع المدارس الابتدائية بنسبة (24. 4%) حاسب آلي لكل مدرسةٍ، حيث كانت أعداد الطلبة لكل جهازٍ (12. 6)، بينما بلغت عملية تغطية المدارس بوسائل الاتصال بالإنترنت 99. 4%، وقد بلغت نسبة الحاسب الآلي الموجودة في المدارس الثانوية (61. 6%)، وأعداد الطلبة لكل حاسبٍ (8. 4%)، بينما وصلت نسبة تغطية المدارس بخدمة الاتصال بالإنترنت 99. 8%، وقد بلغت أعداد الحاسب الآلي في مرحلة التعليم العالي (94. 7%) وكانت أعداد الطلبة بالنسبة لكل جهاز حوالي (7. 4) ونسبة المدارس التي تصلها خدمة الاتصال بالإنترنت (99. 9) من مجموع المدارس كاملاً. كما أنّ المناهج التي تُدرّس في مدارس اليابان وجامعاتها تتسم بالمرونة والقابلية للقياس والاستيعاب للمفاهيم والديمقراطية من خلال المركزيّة في التخطيط واللامركزية في التنفيذ.