تناول الأدوية التي تحتوي على نسبة مرتفعة من هرمون الإستروجين. بلوغ سنّ 60 عامًا فأكثر. المعاناة من تشمع الكبد. الحمل. الوقاية من الإصابة بحصوة المرارة
يوجد العديد من النّصائح والطّرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بحصوة المرارة، ومنها: [٢] [٣]
الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة؛ فهي تحتوي على الألياف التي تُقلّل من تشكُّل الغازات في البطن. التقليل من تناول الأطعمة الدّسمة والتي تحتوي على نسبة عالية من الدّهون. المحافظة على وزن صحيّ ومثالي، والتخلّص من السّمنة. تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات التي تُسبّب الإسهال، كالمشروبات التي تحتوي على الكافيين ، والأطعمة الحلوة جدًا، ومنتجات الألبان عالية الدّسم. حصوة المرارة - الأسباب والعلاج - أفضل علاج. تناول عدةّ وجبات صغيرة يوميًا، إذ تُهضَم الوجبة الصغيرة بصورة أفضل. الحرص على شرب كميات كافية من الماء، بمقدار 6-8 أكواب يوميًا. هل يمكن التخلص من الحصوات طبيعيًا؟
توجد مجموعة من العلاجات الطبيعية لحصوات المرارة، ولكنها غير مدعومة بأدلة علمية ثاتبة، وهي علاجات شعبية شائعة مثل: [٤]
غسل حصى المرارة؛ تتضمن هذه العملية شرب خليط من عصير التفاح والأعشاب وزيت الزيتون، لمدة يومين إلى خمسة أيام، وقد تكون هذه الطريقة غير آمنة لمصابي السكري، وهي غير مثبتة علميًا.
حصوة المرارة - الأسباب والعلاج - أفضل علاج
انسداد قنوات البنكرياس ، هي القنوات التي تبدأ من البنكرياس وتنتهي بالقنوات الصفراوية، وتُنقَل عصارات البنكرياس التي تسهم في عملية الهضم خلال هذه القنوات، وتؤدي حصوة المرارة إلى انسداد قنوات البنكرياس، مما يؤدي إلى التهاب البنكرياس، الذي يسبب الشعور بألم ثابت ومستمر في البطن، وقد تكون في بعض الحالات حالة خطيرة تستدعي مراجعة الطبيب. سرطان المرارة ، تزيد حصوة المرارة خطر الإصابة بسرطان المرارة، إلّا أنّ نسبة الإصابة بسرطان المرارة تعدّ منخفضة. عوامل خطر الإصابة بحصوة المرارة
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحصوة المرارة، ومن هذه العوامل ما يأتي: [٢]
اتباع نظام غذائيّ غنيّ بالدهون والكوليسترول، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على كميّة قليلة من الألياف. المعاناة من زيادة الوزن والسمنة. فقدان الوزن بسرعة كبيرة وخلال فترة قصيرة من الزمن. الإصابة بمرض السكريّ. وجود تاريخ عائليّ للإصابة بحصى المرارة. الجنس، إذ تُعدّ النساء أكثر عُرضةً للإصابة بحصى المرارة. العِرق، إذ يُعدّ بعض الأشخاص من أعراق مختلفة أكثر عُرضةً للإصابة بحصى المرارة. تناول الأدوية التي تخفض مستويات الكوليسترول في الدّم.
تعد حصوات المرارة ، أحد المشاكل التي تنتج من تجمع لبعض المواد مثل الكوليسترول، والمرارة عبارة عن عضو صغير على شكل كمثرى يقع على الجانب الأيمن من المعدة أسفل الكبد وخلف الأضلاع قليلاً ويبلغ طولها عادة من 3 إلى 4 بوصات وعرضها بوصة واحدة. الوظيفة الرئيسية للمرارة
تخزين سوائل الجهاز الهضمي والتي تسمى الصفراء، حيث تتكون الصفراء في الكبد، وأثناء عملية الهضم وعندما يدخل الطعام الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة تنكمش المرارة وتخرج العصارة منها مما يساعد في عملية الهضم بالذهاب إلى الأمعاء الدقيقة، ويعتبر المرارة عضوًا مفيدًا ولكنها ليست عضوًا أساسيًا، حيث يمكننا بدونها البقاء على قيد الحياة حيث يمكن للأفراد الذين يتم استئصال المرارة لديهم جراحيًا أن يعيشوا حياة طبيعية. وقد تصاب المرارة بالتهاب نتيجة عدة أسباب أو يمكن أن يتحول السائل إلى حصوات مما يسبب التهاب في المرارة، وأما حصى المرارة أو حصوات المرارة فهي عبارة عن حصوات صغيرة تتشكل في المرارة ويمكن أن تكون مؤلمة للغاية وهذا الألم يصل لمرحلة لا يطاق فيها كما يترافق مع صعوبة في هضم الطعام. وهناك بعض المكونات الطبيعية كالأعشاب ممكن أن تساعد في تخفيف ألم الالتهاب أو تساعد في تفتيت الحصوات وتخفيف الألم المرافق لتشكلها.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة مريم الآية رقم تسعة و خمسون: " فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"، و سوف نعرض تفسير هذه الآية بالتفصيل في هذا المقال. تفسير الطبري لآية "فخلف من بعدهم خلف"
يقول ابن جرير الطبري في تفسير قوله عز و جل: "فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"، انه قد جاء من بعد الانبياء الذين ذكرهم الله عز و جل في الآيات السابقة خلْف سوء في الأرض، و هذا الخلف السوء قد أضاعوا الصلاة، و قد اختلف اهل التفسير و التأويل في معنى كلمة اضاعوا الصلاة، حيث قال بعض اهل العلم ان المقصود هو انهم كانوا يقومون بتاخير الصلاة عن ميقاتها و كانوا يضيعون اوقات الصلاة و لا يصلونها في وقتها. اضاعوا الصلاة ام تركوها؟
و قد اختلف اهل العلم ايضا في معنى اضاعتهم للصلاة، هل تركوها مطلقا، ام أنهم صلوها و لكن في غير وقتها و ميعادها، و قال عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن موسى بن سليمان، عن القاسم بن مخيمرة، في قول الله عز و جل: "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاة" أنهم حين قصروا فهم أضاعوا المواقيت، و لو كانوا تركوا الصلاة تماما لكان ذلك يعد كفرا بالله عز و جل.
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة
وقول مجاهد في قوله: ( يأخذون عرض هذا الأدنى) قال: لا يشرف لهم شيء من الدنيا إلا أخذوه ، حلالا كان أو حراما ، ويتمنون المغفرة ، ويقولون: ( سيغفر لنا) وإن يجدوا عرضا مثله يأخذوه. وقال قتادة في: ( فخلف من بعدهم خلف) أي: والله لخلف سوء ، ورثوا الكتاب بعد أنبيائهم ورسلهم ، ورثهم الله وعهد إليهم ، وقال الله في آية أخرى: ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات) [ مريم: 59] ، قال ( يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا) تمنوا على الله أماني ، وغرة يغترون بها ، ( وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه) لا يشغلهم شيء عن شيء ، ولا ينهاهم شيء عن ذلك ، كلما هف لهم شيء من [ أمر] الدنيا أكلوه ، ولا يبالون حلالا كان أو حراما. وقال السدي [ في] قوله: ( فخلف من بعدهم خلف) إلى قوله: ( ودرسوا ما فيه) قال: كانت بنو إسرائيل لا يستقضون قاضيا إلا ارتشى في الحكم ، وإن خيارهم اجتمعوا ، فأخذ بعضهم على بعض العهود ألا يفعلوا ولا يرتشي ، فجعل الرجل منهم إذا استقضى ارتشى ، فيقال له: ما شأنك ترتشي في الحكم ، فيقول: " سيغفر لي " ، فتطعن عليه البقية الآخرون من بني إسرائيل فيما صنع ، فإذا مات ، أو نزع ، وجعل مكانه رجل ممن كان يطعن عليه ، فيرتشي.
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا Mp4
⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله ﴿أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ قال: نهر في النار يقذف فيه الذين اتبعوا الشهوات. وقال آخرون: بل عنى بالغيّ في هذا الموضع: الخسران. ⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ يقول: خسرانا. وقال آخرون: بل عنى به الشرّ. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ قال: الغيّ: الشرّ. ومنه قول الشاعر:
فَمَنْ يَلْقَ خَيْرًا يَحْمَد النَّاس أمْرَهُ... وَمَنْ يَغْوَ لا يَعْدَمْ على الغَيّ لائما [[البيت للمرقش الأصغر: ربيعة بن سليمان بن سعد بن مالك ضييعة بن قيس بن ثعلبة، وهو ابن أخي المرقش الأكبر، وعم طرفة بن العبد (المفضليات، طبع القاهرة ص ١١٨). وفي (اللسان: غوى) قال: الغي: الضلال والخيبة. غوى (بالفتح) غيا، وغوى (بالكسر) غواية. الأخيرة عن أبي عبيد: ضل. ورجل غاو، وغو، وغوى، وغيان: ضال. وأغواه هو. وأنشد للمرقش: " فمن يلق.... البيت ". ]] قال أبو جعفر: وكلّ هذه الأقوال متقاربات المعاني، وذلك أن من ورد البئرين اللتين ذكرهما النبيّ ﷺ، والوادي الذي ذكره ابن مسعود في جهنم، فدخل ذلك، فقد لاقى خسرانا وشرّا، حسبه به شرّا.
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ [مريم:60] أي: آمن بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، قوله: وَعَمِلَ صَالِحًا [مريم:60] أي: لا بد مع الإيمان والتوبة أن يعمل الصالحات، والصالحات تجمعها الأركان الخمسة: الشهادتان، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج بيت الله الحرام، فمن قام بما عليه من أركان فقد أفلح، إلا المال فإن وجد مالاً زكى وإلا فلا زكاة عليه، وكذلك الحج إن وجد زاداً وراحلة فليحج. قال تعالى: فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا [مريم:60]، فالتائبون من الذنوب كمن لا ذنوب لهم، فهم القائمون بالصلوات في أوقاتها، والصائمون شهر رمضان بما أمر الله به من واجبات وسنن ومستحبات وترك للمكروهات، والقائمون بما عليهم من حج بيت الله الحرام، والإتيان بكل حسنة وبكل شعيرة من الشعائر الطيبة، قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7]. وضابط ذلك ما قاله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)، فإذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأمر فليأت المأمور بما استطاع، فأمرنا بالصلاة قياماً فمن عجز لمرض فليصل جالساً، وأمرنا بالوضوء للصلاة فمن عجز فليتيمم، وأمرنا بالحج فمن عجز فلا حج عليه، (فأتوا منه استطعتم).