علَّق الباحث الشرعي الدكتور تركي الغامدي على التسجيلات الصوتية بين التكفيري الهارب حاكم المطيري والرئيس الليبي السابق معمر القذافي، قائلًا: «إن تنظيم الحمدين جنّد المتسترين بلباس الدين ممن باعوا ذممهم وأوطانهم والدين منهم براء». باحث شرعي عن «تسريبات التكفيري الهارب المطيري»: تنظيم الحمدين جنَّد المتسترين بالدين. وأضاف «الغامدي» لـ«الإخبارية»، أن النسق التخريبي كان عند تلك الفئات التي تتستر بغطاء الإسلام السياسي للإضرار بأوطانها، بينما انكشف هذا الغطاء وشاهد الناس التآمر والخيانة داخل «خيمة القذافي» سيئة الذكر وذلك بتعليمات من نظام الحمدين السيئ الذي أراد الإضرار بمحيطه وجنَّد هؤلاء؛ لنرى لاحقًا تلك الفجائع. واستكمل الباحث الشرعي: «إن ما رأيناه (من تسريبات) هو فقط رأس الجليد، وستكشف الأيام وجوهًا أخرى ممن تآمروا على بلادنا وأوطاننا، ويؤسفنا أنهم من بني جلدتنا بينما كانوا يذهبون إلى تلك الخيمة، التي فتكت بالشعوب وخلَّفت الدمار»، مشيرًا إلى أن حماية الأوطان لا تعرف أنصاف حلول. وكانت وزارة الداخلية الكويتية بدأت تحقيقًا موسعًا، في التسجيلات الصوتية بين التكفيري الهارب حاكم المطيري والرئيس الليبي السابق معمر القذافي، على أن تستكمل الإجراءات النظامية اللازمة بشأنها. واعترف التكفيري الهارب، خلال التسجيلات التي فجرها الناشط القطري خالد الهيل، للقذافي بعمله على مشروع لإثارة الفوضى في دول خليجية منذ سنوات.
دكتور تركي المطيري تويتر
الرئيسية منوعات فيديو: مداخلة د. تركي سطام المطيري في برنامج (كويت اليوم) عن ملتقى التعليم عن بعد لذوي الاعاقة
الدكتور سلطان خلف المطيري هو إستشاري جراحة التجميل والعلاج بالليزر فى العديد من المراكز الطبية. لدية خبرة واسعة فى مجال جراحات التجميل. يعد من أبرز أطباء جراحة التجميل داخل المملكة العربية السعودية. حصل الدكتور سلطان المطيري على العديد من الشهادات الطبية الدولية والمحلية.
أكد أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أن ذكرى يوم التأسيس ليست يوماً عابراً، ولكنه يوم مخلد في تاريخ الذاكرة السعودية قيادةً وشعباً. وقال الأمير "فيصل": اليوم مصدر فخر واعتزاز للوطن والناس، ففي مثل هذا اليوم وقبل 300 عام غرس الإمام محمد بن سعود بذرة التأسيس للدولة السعودية الأولى التي تأصلت بالعمل المخلص والتفاف الشعب مع قيادته، ولأن الحق أحق أن يُتبع فقد استمرت جهود قيادة هذه البلاد المباركة منذ ذلك التاريخ بالكفاح لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في وطن أشبه بالقارة وهو المشروع الوحدوي لأجزاء الوطن الغالي والذي مرّ بمراحل وظروف صعبة بدءاً من الدولة السعودية الأولى ثم الثانية وحتى الثالثة التي كتب الله لها النصر المبين. وأضاف: الاحتفاء بهذه المناسبة يكتسب أهميته من عدة جوانب، فهو يعكس اعتزازنا بجذور هذا الوطن التاريخية، ويؤكد ارتباطنا العميق به، كما أنه يُظهر التلاحم الكبير بين القيادة والمواطنين منذ فجر التأسيس وحتى اليوم، ولذلك لم يكن مستغربًا صدور الأمر الملكي الكريم بأن يكون (22 فبراير) يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، وهو ما يؤكد اهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد بهذه المناسبة التي تسلط الضوء على مرحلة مهمة من تاريخنا المجيد.
فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الخيريه
وعلى مستوى التنمية الاقتصادية عملت السعودية على إعادة هيكلة الاقتصاد، وتنويع مصادر الدخل، والتخفيف من الاعتماد على النفط كمصدر رئيس ووحيد للدخل؛ فقد أعلن سمو ولي العهد العديد من المشاريع الكبرى في البحر الأحمر ونيوم والعلا، والشرق الأوسط الأخضر، وغيرها من المشاريع التي تحمل مستقبلاً مشرقًا". وأضاف: "كما سجلت بلادنا مراكز متقدمة في كثير من المؤشرات الدولية، ولاسيما في مجال تسهيل الأعمال، ودعم المنتج الوطني، واستضافة العديد من المؤتمرات العالمية. وفي مجال التقدم التقني تم تصنيع أولى الرقائق الذكية السعودية بأيدٍ سعودية، يمكن استخدامها في المجالات العسكرية". وأشار إلى أنه "على مسار تعزيز المسار الخيري كان لمركز الملك سلمان للإغاثة جهود كبيرة على مستوى الإغاثة الدولية، ولاسيما في جائحة كورونا؛ إذ قدمت السعودية أكثر من 713 مليون دولار حتى الآن لدعم مكافحة جائحة كورونا عالميًّا، والحد من آثارها، ومساعدة الدول الفقيرة بالمستلزمات الأساسية للوقاية منه. كما أطلقت السعودية منظومة (إحسان) لتعمل علـى اسـتثمار البيانـات والـذكاء الاصطناعـي لتعظيـم أثر المشـروعات والخدمـات التنمويـة واسـتدامتها، وتسخير التقدم التقني والرقمي لخدمة العمل الخيري والإنساني".
فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز
وأنا أتكلم بالنيابة عن إخواني وأخواتي أبناء وبنات الأمير سلطان - رحمه الله - أننا لن نبخل على هذه المؤسسة بالغالي والنفيس بأي حال من الأحوال ولضمان استمراريتها إن شاء الله.
وأردف: نحن نعيش فرحة هذه المناسبة الوطنية، فإن الواجب يحتم علينا أن نستشعر بحسّ وطني كبير، ما بذله الآباء والأجداد المؤسسون من تضحيات جسام، وما قدّموه من فداء، في سبيل بناء الوطن عبر الحقب التاريخية المختلفة وصولًا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والذي تشهد فيه البلاد نهضة تنموية واقتصادية كبرى استنادا على موجهات (رؤية 2030) الطموحة، إضافة إلى ما ننعم به من استقرار وأمن ورخاء، سائلين الله أن يحفظ وطننا وأن يعيد علينا هذه المناسبة أعواما مديدة وبلادنا الحبيبة تشهد المزيد من التقدم والنهضة في مختلف المجالات.