وأما بالنسبة للخمر لا فرق بين قليلها وكثيرها، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: " ما أسكرت قليله فكثيره حرام "، فإذا كان الشراب فيه 10% أو 5% من الخمر هذا كله محرم ولا يجوز، اللهم إلا إذا كانت نسبة يسيرة بحيث أنها تستهلك في الشراب كما لو كان عندنا شراب كثير وقع فيه شيء يسير من خمر واستهلك هذا اليسير بحيث أنه لم يظهر له طعم ولا رائحة ولا لون في هذا الشراب، فإنه لا وجود له وحينئذ يكون هذا جائزاً. تاريخ الفتاوى: 26-3-1427 هـ -- 2006-04-25. 12
7
244, 910
- تفسير حلم شرب الخمر ولم يسكر - موسوعة
- تفسير رؤيا شرب الخمر ولم يسكر Archives - موقع منامك
- اليأس من رحمة الله
- من رحمة الله
- ما يفتح الله للناس من رحمة
تفسير حلم شرب الخمر ولم يسكر - موسوعة
رؤية زوجي يشرب الخمر في المنام
المرأة عندما تشاهد زوجها وهى يتناول الخمر في المنام يكون ذلك إشارة إلى التزام الزوج وصلاح أحواله، وحرصه على اتباع تعاليم الدين والالتزام بالفرائض والسنن، لكن إذا كان هذا الزوج شخص فاسد في الواقع وشريكته رأته في الحلم وهو يتناول الخمر حتى يسكر فإن ذلك يشير إلى كثرة الفواحش التي يقوم بها، وتعدد الذنوب التي يفعلها وتؤثر على حياتهم بشكل سيء وعليه أن يتوقف عن ذلك. تفسير حلم الأب يشرب الخمر
الرائي الذي يشاهد والده وهو يتناول الخمر في الحلم يعد إشارة إلى علو مكانة ذلك الأب في المجتمع وفي العمل، وأنه ذو شأن عظيم وقريباً سوف يحصل على مركز مرموق لا يستطيع أن ينافسه فيه أي أحد، كما أن ذلك المنام يعتبر بشارة خير لصاحبه لقدوم الرزق له من خلال والده. تفسير حلم شرب الخمر للطفل
رؤية طفل وهو يشرب الخمر في المنام تشير إلى القدرات المحدودة للرائي، وإذا كان هذا الطفل يخوض التجربة بدافع الفضول فقط فإن ذلك يرمز إلى اعتماد الرائي على نفسه بدلاً من الاتكال على الله عز وجل، وشدة ثقته في نفسه التي قد تصل إلى حد الغرور. تفسير حلم شرب الخمر ولم يسكر - موسوعة. تفسير حلم شرب الخمر الأبيض
الحلم بتناول خمر لونه ابيض فاتح في الحلم يشير إلى سعة الرزق الذي سوف يحصل عليه صاحب الحلم في القريب العاجل بإذن الله.
تفسير رؤيا شرب الخمر ولم يسكر Archives - موقع منامك
رواه الترمذي وحسنه، والإمام أحمد في مسنده. ومعنى ذلك أنه إن تكرر منه الرجوع إلى هذه المعصية بعد التوبة منها، فإنه في الغالب لا ييسر بعد ذلك إلى أسباب التوبة الصادقة، فذكر ذلك صلى الله عليه وسلم مبالغة في التحذير من هذا الفعل، ليجتنب الإنسان أن يكون ممن لا يقبل الله توبته بعدم توفيقه لأن يصدق فيها، وإلا فإن باب التوبة مفتوح لا يغلق إلا بالموت أو بخروج الشمس من مغربها. قال الطيبي في هذا الحديث: [ محمول على إصراره وموته على ما كان عليه؛ فإن عدم قبول التوبة لازم للموت على الكفر والمعاصي]. اهـ. وقال القاري: [ ولعل نقض التوبة ثلاث مرات مما يكون سببا لغضب الله على صاحبها كما يشير إليه قوله تعالى: {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا} [النساء: 137] وكان الغالب أن صاحب العود إلى الذنب ثلاثا لم تصح له التوبة كما أشارت إليه الآية؛ بعدم الهداية والمغفرة]. اهـ. إلا أن شرب الخمر لا يمنع صحة الصلاة والصيام ما دام يعي ما يقول وما ينوي، ولا يُسقِط وجوبهما على المكلف، ولا يمنعه من ذلك إلا الحيض والنفاس، فإن لم يكن يعي وجب عليه قضاء ما فاته من الفروض، فليس المراد من الحديث أنه يسقط عنه وجوب الصلاة والصيام أربعين يوماً، بل إن لم يصلِّ ولم يصُمْ فقد أضاف إلى الكبيرة ما هو أكبر منها، وباء بغضب على غضب.
سعد الدين الهلالي: «فليبع، أما الذي يشرب الخمر، فإذا شرب ولم يســكـــر فليس عليه أيـــة مشكلة، طالما أن الكمــيـــة التي يشربها المسكر لم تغيب عـقـلــه، ولم تجعله سكران»، لافتا إلى أن «أبا حنيفــــة يعد من أهل الذكر، فضلا عن وضع تقــسـيم وتفصيل في كتبه لتعاطي الخمور وشـــرب النبيذ». يشار إلى أن أغلب الفقهاء والعلماء يجمعون على حرمة شرب الخمور باعتباره من أكبر الذنوب وأعظم المعاصي، مستندين إلى كثرة نصوص الوحي الواردة في ذمه وتحريمه، حيث لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرا، فقال: «لعن الله الخمر، ولعن شاربها، وساقيها، وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها». وقال صلى الله عليه وسلم كذلك: «من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة».. وقال كذلك: «من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال؛ أي صديد أهل النار».
تاريخ النشر: الخميس 9 جمادى الأولى 1431 هـ - 22-4-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 134641
81830
0
555
السؤال
ماهو اليأس من رحمة الله ؟ وماهي صوره ؟ وهل التشاؤم بغير شيء وإنما توقع المصيبة كفر ؟ وإذا كانت الظروف تدل على وقوع الشيء المحزن يعتبر ذلك تشاؤما ؟ مثلا لم أدرس جيدا وتوقعت أن لا أحصل على علامات جيدة، هل يعتبر هذا تشاؤما ويأسا من رحمة الله ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن اليأس من فضل الله ورحمته معصية قد يصل الحال أن يكون كفرا إذا أدى إلى إنكار سعة رحمة الله تعالى كما مر بيانه في الفتوى: 113961. فقد قال الطحاوي في عقيدته: والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة. اهـ.
اليأس من رحمة الله
فاللهم: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}[الفاتحة: 6، 7]. ومن رحمة الله سبحانه وتعالى بالإنسان أن خلقه في أحسن تقويم.. وأكرمه بالدين.. وزوده بالسمع والبصر والعقل.. ولم يكله في الاهتداء إلى عقله وحده.. من اقوال ابن تيميه رحمه الله. ولا على الفطرة وحدها.. ولا على كثرة ما في الأنفس والآفاق من دلائل الهدى، وموجبات الإيمان. بل اقتضت رحمة العزيز الرحيم ألا يكل إلى العقل البشري تبعة الهدى والضلال إلا بعد الرسالة والبيان، ولم يكل إليه بعد البيان والاهتداء وضع منهج الحياة، إنما وكل إليه تطبيق منهج الحياة، الذي قرره الله له، وأكرمه به، ثم ترك له ما وراء ذلك: {قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(203)} [الأعراف: 203]. ومن رحمة الله سبحانه أنه أقام الدلائل الكونية في هذا الكون، والتي تدل على عظمة الخالق ووحدانيته، وقدرته وتدبيره، وملأ الفطرة بالأشواق إلى ربها، والاتصال ببارئها، والإذعان له، ووهبه السمع الذي يدرك به المسموعات، والبصر الذي يدرك به المرئيات، ووهبه العقل الذي يحصي به الشواهد، ولكن الله الكريم الرحمن مع هذا كله رحم العباد، وأعفى الناس من حجية الكون، وحجية العقل، وحجية الفطرة، ما لم يرسل إليهم الرسل، الذين يُعرِّفون الناس بربهم، وما ينبغي له، وليزنوا حياتهم بالحق الذي جاءوا به، وحينئذ إما أن يؤمنوا فينالوا الثواب، أو تسقط حجتهم ويستحقوا العقاب.
من رحمة الله
4-سورة النساء 17 ﴿17﴾ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا إنَّما يقبل الله التوبة من الذين يرتكبون المعاصي والذنوب بجهل منهم لعاقبتها، وإيجابها لسخط الله -فكل عاص لله مخطئًا أو متعمِّدًا فهو جاهل بهذا الاعتبار، وإن كان عالمًا بالتحريم -ثم يرجعون إلى ربهم بالإنابة والطاعة قبل معاينة الموت، فأولئك يقبل الله توبتهم. وكان الله عليمًا بخلقه، حكيمًا في تدبيره وتقديره. آيات عن رحمة اللَّه – آيات قرآنية. 4-سورة النساء 26-27 ﴿26﴾ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ يريد الله تعالى بهذه التشريعات، أن يوضح لكم معالم دينه القويم، وشرعه الحكيم، ويدلكم على طرق الأنبياء والصالحين من قبلكم في الحلال والحرام، ويتوب عليكم بالرجوع بكم إلى الطاعات، وهو سبحانه عليم بما يصلح شأن عباده، حكيم فيما شرعه لكم. ﴿27﴾ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا والله يريد أن يتوب عليكم، ويتجاوز عن خطاياكم، ويريد الذين ينقادون لشهواتهم وملذاتهم أن تنحرفوا عن الدين انحرافًا كبيرًا.
ما يفتح الله للناس من رحمة
فأما الفتح فلا يُعرف ذلك في كلام العرب.
إن معرفة العبد برحمة الله الشاملة لعباده يسكب في القلب الطمأنينة إلى ربه، لا في حال السراء والنعماء فحسب، بل وهو يمر بفترات الابتلاء بالضراء، التي تزيغ فيها القلوب والأبصار، فهو يستيقن أن رحمة الله وراء كل لمحة، وكل حالة، وكل وضع، وكل تصرف. ويعلم أن ربه لا يعرضه للابتلاء لأنه تخلى عنه، أو طرده من رحمته، فإن الله لا يطرد من رحمته أحداً يرجوها، إنما يطرد الناس أنفسهم من هذه الرحمة حين يكفرون بالله، ويرفضون رحمته، ويبعدون عنها. اليأس من رحمة الله. والطمأنينة إلى رحمة الله تملأ القلب بالثبات والصبر، والرجاء والأمل، والهدوء والراحة، فهو في كنف ربٍ رحيم ودود. وهو سبحانه المالك لكل شيء، لا ينازعه منازع، ولكنه فضلاً منه ومنَّة كتب على نفسه الرحمة، وأخبر عباده بما كتبه على نفسه من الرحمة، وهذا من كمال عنايته بعباده، فإن إخبارهم بهذه الحقيقة تفضل آخر. ورحمة الله بعباده هي الأصل، حتى في ابتلائهم أحياناً بالضراء والبأساء، فهو سبحانه يبتليهم ليعد طائفة منهم بهذا الابتلاء لحمل أمانته بعد الخلوص والتجرد والتهيؤ عن طريق هذا الابتلاء، وليميز الخبيث من الطيب في الصف، وليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه، وليهلك من هلك عن بيِّنة، ويحيا من حيّ عن بيِّنة.