قصيدة يوسف العصيمي شاعر المليون في رجل الأعمال مطلق المواط العصيمي - YouTube
مطلق المواط العصيمي 1441
انجازات مطلق بن فراج المواط العصـــيمي - YouTube
مـنـقـيـة مــطــلـق الـمـواط العصيمي أداء العذب - YouTube
[٢]
سبب نزول سورة العصر
قبل الحديث عن مقاصد سورة العصر أو الأفكار التي حملتها هذه السورة المباركة، جدير بالذكر إنَّ كثيرًا من الآيات والسور القرآنية وردَ فيها سبب نزول صريح وصحيح في السنة النبوية المباركة، كما أنَّ كثيرًا من السور والآيات القرآنية لم يردْ في حقها أي سبب من أسباب النزول، ومن هذه السور سورة العصر، فسورة العصر سورة قصيرة مؤلفة من ثلاث آيات قصار، لم يذكرْ العلماء المهتمون في علم التفسير أي سبب من أسباب نزول هذه السورة المباركة، ولا سيِّما الشيخ الواحدي أهم أبرز وأهم وأقدم العلماء المهتمين بأسباب نزول الآيات، فلم يوردْ الشيخ الواحدي سببًا في نزول هذه السورة، والله تعالى أعلم.
أسباب نزول سورة العصر المصحف الالكتروني القرآن الكريم
نزلت سورة العصر بعد سورة الشرح، وهي سورة مكية، وهي السورة الثالثة بعد المائة تبعًا لترتيب المصحف العثماني،
وعلى الرغم من شدة إيجازها إلا أنها قوية البيان، فقد قال عنها السلف " لو تدبرها المسلمين لكفتهم "
وفي هذا المقال سوف نتناول معًا سبب نزول سورة العصر مع توضيح سبب تسميتها وعرض تفسير مبسط لها. ماذا نستنتج من سورة العصر - موقع محتويات. جاءت سورة العصر شديدة الاختصار والبيان، لتوضح سر سعادة الإنسان ونجاحه في الحياة،
أو عذابه وخسارته. لم يذكر لنا في أحاديث الحديث الصحيحة، سبب محدد لنزول سورة العصر،
والدليل على ذلك أن الواحدي، الذي يعد من أوائل كتاب المؤلفات والباحثين في أسباب نزول السور،
لم يذكر سبب لنزول سورة العصر، ضمن مؤلفاته. تربط سورة العصر بواقعة شهيرة حيث دخل عمرو بن العاص قبل إسلامه على مسيلمة الكذاب، فسأله ماذا أُنزل على الرسول -صلّى الله عليه وسلم-؟ فقال عمرو: أُنزلَ عليه سورةٌ بليغةٌ وجيزةٌ "، فقرأ سورة العصر، فقال مسيلمة: لقد أُنزل عليّ مثلها ثم قال: "يا وبر يا وبر، إنّما أنت أذنان وصدر، وسائرك حفز نقز"،
لكنْ هذا الكلام لم ينلْ استحسان عمروٍ وأقر بكذب مسيلمة وهو لم يدخل في الإسلام بعد. سبب تسمية سورة العصر
يرجع السبب وراء تسميتها بذلك، لبدأ السورة بقسم " والعصر " ،
والتي قال عنها السلف " لو تدبرها المسلمين لكفتهم ".
ماذا نستنتج من سورة العصر - موقع محتويات
[15]
قبلها سورة التكاثر
سورة العصر
بعدها سورة الهمزة
الهوامش
↑ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1268. ↑ الطوسي، التبيان، ج 11، ص 671. ↑ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 633. ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ، ج 1، ص 168. ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 409. ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 415. ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 607. ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 837. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 259. ↑ البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 232. ↑ العصر: 3. ↑ القمي، تفسير القمي، ج 3، ص 1181. ؛ البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 232. المصادر والمراجع
القرآن الكريم. الألوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ. البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ. الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية ، إيران - طهران، مؤسسة الأصدقاء، 1377 ش. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن ، قم - إيران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ.
[٥]
يقصد بالنصر الوارد في السورة الكريمة حسب قول ابن عبّاس؛ بأن المقصود بالفتح هو أجل رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، فإن السورة ما نزلت على رسول الله إلّا للاستعداد لذلك النصر بالتسبيح لله -تعالى- والاستغفار فهو التواب الغفور. موضوعات سورة النصر
قال -تعالى-: (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً). [٦]
احتوت سورة النصر على الرغم من قلة عدد آياتها على عدد من المواضيع والأفكار الّتي يستفيد منها المرء المسلم في حياته، ومنها ما ياتي: [٧]
يدرك المسلم بأن الطريق إلى سبيل الله -تعالى-، والدعوة له، غالبًا ما تبتدئ ضعيفة، وعدد الأنصار قليل، وغالبًا ما تنتهي بالنصر من الله -تعالى-، وزيادة الأنصار والأتباع، فيسعى قدر إمكانه على الثبات على ما هو عليه من المسير في طريق الدعوة والحق. يدرك المسلم بأن خير وسيلة لشكر الله -تعالى- على ما منحه إياه من النعم، والنصر والتأييد، يكون بالتسبيح، والاستغفار، وذكر الله عمومًا. يطبّق المسلم ما فعله رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- بعدما نزلت السورة الكريمة عليه، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا ينتقل من مكان لمكان ومن حال إلى حال إلّا ان يسبّح الله -تعالى-، ويكثر من ذكره -سبحانه تعالى-.