ب 8012 الرياض 11482
أو [email protected] واخيرآ ادعوا لي بالتوفيق والجنه
- شركة السلامة للطيران المدني
- كنتم خير امة اخرجت للناس
شركة السلامة للطيران المدني
طلب التوظيف. برجاء ملئ البيانات
الاسم:
الجنسية:
المدينة:
سنوات الخبرة:
المؤهل:
التخصص الوظيفي:
رقم الجوال:
البريد الإلكتروني
المرفقات:
أعلنت شركة السلام لصناعة الطيران عبر موقعها الإلكتروني ( بوابة التوظيف) توفر 13 وظيفة إدارية وفنية وتقنية شاغرة لحملة الثانوية العامة فما فوق، للعمل بالشركة في مدينة الرياض، وذلك وفقاً لبقية التفاصيل الموضحة أدناه. الوظائف:
1- أخصائي تسويق:
- درجة الدبلوم في تخصص (التسويق، إدارة الأعمال) أو ما يعادلها. - خبرة لا تقل عن 3 سنوات في مجال التسويق. 2- سكرتير:
- شهادة الثانوية العامة. - خبرة لا تقل عن سنة في مجال السكرتارية. 3- مُساعد محاسب:
- درجة البكالوريوس في تخصص (المحاسبة، المالية) أو ما يعادلها. - خبرة لا تقل عن 3 سنوات في المحاسبة. 4- مُشرف تطوير البرمجيات:
- درجة البكالوريوس في تخصص (تقنية المعلومات) أو ما يعادلها. - خبرة لا تقل عن 5 سنوات في مجال ذات صلة. 5- مُبرمج:
- خبرة لا تقل عن سنتين في مجال ذات صلة. 6- أخصائي تقنية المعلومات - مكتب الخدمات:
- درجة الدبلوم في تخصص (تقنية المعلومات) أو ما يعادلها. - لا يُشترط وجود خبرة سابقة. شركة السلامة للطيران المدني. 7- فني ميكانيكي طائرات (Interior C-130):
- درجة الدبلوم في تخصص (الهندسة الميكانيكية) أو ما يعادلها. - رخصة (الهيئة العامة للطيران المدني، أو إدارة الطيران الفدرالية) أو ما يعادلها.
الشيخ: وكل قرنٍ أفضل من القرن الذي بعده في الجملة، والأشخاص كذلك يتفاوتون: فمنهم مَن يكون أقوى من غيره وأصبر على هذا الواجب العظيم، والبلدان كذلك تختلف في الغُربة وعدم الغُربة، والنَّشاط وعدم النَّشاط. فالحاصل أنَّ الآية عامَّة في كل قرنٍ بحسبه، والقرون مُتفاضلة، كلما كان أقرب إلى القرن الأول كان أفضل في الجملة، وأفضل القرون قرن الصَّحابة، ثم الذين يلونهم، وهكذا، كما جاءت به السّنة، والأشخاص يتفاضلون في القرن الواحد: في عملهم، ونشاطهم، وقوَّتهم، وصبرهم، وعلمهم، وفضلهم، نعم، الله جلَّ وعلا يُعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، ويقسم فضلَه بين عباده بحكمه العدل ، ولا يُضيع لعاملٍ أجرًا، نعم. وَفِي "مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ" وَ"جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ" وَ"سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ" وَ"مُسْتَدْرَكِ الْحَاكِمِ" مِنْ رِوَايَةِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَنْتُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً، أَنْتُمْ خَيْرُهَا، وَأَنْتُمْ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ ، وَهُوَ حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، وَقَدْ حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَيُرْوَى مِنْ حَدِيثِ معاذ بن جبلٍ وأبي سعيدٍ نَحْوهُ.
كنتم خير امة اخرجت للناس
وتؤكِّد هذه الحقيقة المستشرقة الألمانيَّة زيجريد هونكه حين قارنت بين العلم في نظر الإسلام والعلم في نظر المسيحية في الغرب الأوربي خلال العصور الوسطى، فذكرت كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى كل مؤمن -رجلاً كان أو امرأة- بطلب العلم، وجعل من ذلك واجبًا دينيًّا. وأوضحت هونكه كيف وصل بهم الأمر إلى اعتبار كل من ينادي بفكرة علميَّة جديدة – ككُرَوِيَّة الأرض مثلاً- أنه كافر ضال، واستدلَّت على ذلك بأقوال لاكتانتيوس معلِّم الكنيسة معلِّقًا على ما يدَّعيه البعض من أن الأرض كُرَوِيَّة، حيث قال متسائلاً مستنكرًا: "هل هذا من المعقول؟! كنتم خير امة اخرجت للناس. أيُعقل أن يجنَّ الناس إلى هذا الحدِّ؛ فيدخل في عقولهم أن البُلدان والأشجار تتدلَّى من الجانب الآخر من الأرض، وأن أقدام الناس تعلو رءوسهم؟! ".
فالاختلاف لا يعنى عدم وجود قواسم ومنافع مشتركة يمكن البناء عليها بين «المختلفين». ويضيف الكاتب: وقد لجأتُ إلى هذه الآية الكريمة فى تقديم ندوةٍ فى «مركز الحوار» منذ عقدٍ من الزمن، دار موضوعها حول دور الدين فى المجتمع، واشترك فيها مفكرون لهم منطلقات دينية وآخرون منطلقاتهم علمانية، لتأكيد أهمية البحث عن المشترَك المفيد للناس، مهما اختلفت الآراء ومنطلقاتها. وليست آيات سورة «فاطر» وحدها هى التى تؤكد على الاختلاف بين الناس وفى الطبيعة، فالقرآن الكريم كله يدعو المؤمنين بالله عز وجل إلى حسن السلوك مع «الآخر» وإلى تفهم حكمة الخالق تعالى بخلق الناس مختلفين. لكن مشكلة العالم الإسلامى الآن أنه لا يتوازن مع تراثه الحضارى الإسلامى الذى يقوم على: «وجعلناكم شعوبا وقبائلَ لِتَعارفوا» (سورة الحجرات ــ الآية 13). هذه نماذج قليلة من كثيرٍ ورَدَ فى القرآن الكريم، كتاب الله الذى يكرر المسلمون قراءته (بل ويحفظونه غيبا أحيانا)، لكن الهوة سحيقةٌ أيضا بين من يقرأون وبين من يفقهون ما يقرأون.. اية كنتم خير امة اخرجت للناس. ثم بين من يسلكون فى أعمالهم ما يفقهونه فى فكرهم!. فلِمَ يتواصل استهلاك الجهود والطاقات الفكرية فى العالم الإسلامى عموما بالعودة المتزمتة والمتعصبة إلى اجتهاداتٍ وتفسيراتٍ وحوادث كانت خاضعة لزمنٍ معين فى مكانٍ محدد؟!