ياسر العظمة ممثل وكاتب سيناريو سوري من واليد 1942 ولد في دمشق من عائلة آل العظمة بدمشق درس الحقوق في جامعة دمشق، وحصل على العديد من الجوائز من مهرجان القاهرة بجمهورية مصر العربية، وجوائز من نقابة الممثلين.
- موقع حلوة | لأول مرة.. ياسر العظمة دون شعر مستعار
- لأول مرة.. ياسر العظمة دون شعر مستعار | حلوة
موقع حلوة | لأول مرة.. ياسر العظمة دون شعر مستعار
الأمر ليس جزءاً من مشهد درامي بل هو حالة سجلتها على وجه أحد الفنانين الذين شاهدتهم في أحد الأسواق، وقد التف الناس من حوله وبادروا إلى سؤاله عن أشياء شخصية منها شعره، فأدركت الإحراج الذي وقع به، وتوقعت أن يكون قد هيأ نفسه لإحراج كهذا. الموقف قد لا يتكرر ثانية، وقد يتكرر كل يوم، ولكنه في أي حال من الأحوال يظل مصدر هوس لدى الممثل في أن يظهر دائماً بأفضل هيئة وشكل. وعبر الشاشة العربية وفي الأعمال الدرامية العربية نتذكر معاً بعض الممثلين وقد بدأوا باستخدام الشعر المستعار درءاً لشعورهم الخفيفة أو الغائبة نهائياً من على جلد الرأس، والتي تبعد عنهم شبح التقدم في العمر. وفي أحيان كثيرة تمر اللعبة على المشاهدين وربما يستمرئ المشاهد هذه اللعبة بقرار منه، وبالتالي يألف منظر الفنان في حلته غير الطبيعية، ولا يقبله في منظر آخر حتى لو عاد إلى شكله الأصلي.. وكثيراً ما نتابع من الممثلين العرب المعروفين والمحبوبين لدى المشاهد مثل وحيد سيف وأحمد ماهر وسمير غانم وياسر العظمة وجمال سليمان وزهير عبد الكريم وسلوم حداد وفراس إبراهيم. وقد ظهر الشعر المستعار على رؤوسهم في الأعمال الدرامية التي نتابعها. ومن الفنانين من يتخذ من هذا الشعر وسيلة للتمثيل فقط، شأنه في هذا شأن أي غرض فني أو إكسسوار، مثل نور الشريف كما تابعناه في حلقات متأخرة من «الحاج متولي»، وسلوم حداد في «مذكرات عائلة» أو سيد عزمي في مسلسل «أم كلثوم» أو أيمن زيدان في المسلسل الكوميدي «يوم بيوم» الذي قدمه مطلع التسعينات، أما بعض الفنانين فإنه لا يروق لهم التخلي عن هذا الشعر المستعار حتى في الأماكن العامة التي يزورونها، وبالتالي فإنهم يقدمون أنفسهم في الحقيقة كما هم على الشاشة من حيث الشكل، والعكس صحيح أيضاً.
لأول مرة.. ياسر العظمة دون شعر مستعار | حلوة
أما الفنان الكوميدي المصري سمير غانم فهو الآخر لم يسبق له أن تخلى عن شعره المستعار الذي ظل يمنحه الشباب والحيوية على الرغم من أنه يقف الآن على أعتاب الرابعة والستين من العمر، وكما هي بدايات ياسر العظمة ظهر سمير غانم في بعض الأعمال السينمائية والمسرحية من دون شعر مستعار، وتحديداً أثناء تقديم عروضه مع طاقم ثلاثي أضواء المسرح، حيث يعتبر أحد أعضائه المهمين. وخلال منتصف فترة التسعينات تخلى سمير غانم عن شعره لأجل عيون ميخائيل غورباتشوف آخر رئيس للاتحاد السوفييتي السابق، وفي الدور الدرامي الذي جسد فيه شخصيته في أحد برامج الفوازير خلال شهر رمضان، وقد كانت هذه المرة الأولى والأخيرة التي تخلى فيها غانم عن شعره، أو ذلك الشعر المستعار الذي يضعه على رأسه. أما أحمد ماهر الممثل المسرحي التلفزيوني الذي قدم العديد من الأعمال الدرامية بالشعر المستعار، فقلة قليلة من الناس يعرفون أنه يضع «باروكة» على رأسه، وقد فاجأهم في الفيلم السينمائي «ناصر 56» مع المخرج محمد فاضل بأنه يجسد واحدة من شخصيات الفيلم من دون شعره، والطريف أن الناس اعتقدت انه قام بحلق شعر رأسه من أجل الدور، ولكن الأمر كان على العكس تماما. والسؤال هنا هل يضحي الفنان بسمعة شكله في حال أراد المخرج أو تطلبت الشخصية التي يقدمها أن يكون حليق الرأس؟الفنان السوري جمال سليمان وبعد أن اعتمد على« باروكة» ثابتة لمدة تزيد على أربع سنوات، أدرك أن الشخصيات التي يقدمها أو سيقدمها تحتاج إلى واقعية، لذا لابد من ترك الشعر المستعار، تحديداً في الأعمال الاجتماعية، وبهذا صرنا نستطيع مشاهدته الآن في أحدث أدواره التي تقدم على الشاشة بشعره الطبيعي، ونستطيع بالصور أن نقول تحت كل صورة من صور جمال (قبل، وبعد).
لأول مرة.. ياسر العظمة دون شعر مستعار
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للنجم السوري ياسر العظمة دون ارتدائه للشعر المستعار وظهر الفنان السوري وهو أصلع، بينما كان البياض يكسوا لحيته وشاربه، كما كان يضع نظارت على عينيه، إلا أن ملامحه لم تكن قد تغيرت وتفاعل رواد السوشال ميديا مع الصورة المتداولة وتغزل الجمهور بإبداعه، فعلق أحدهم: " والله ماحدا بيعرفو ازا مو الشعر كانو شعرو الطبيعي ماكان مبين انو مستعار. "