أحيت مطربة الأوبرا المصرية فرح الديباني، حفل فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالانتخابات لولاية ثانية، والذي أقيم مساء أمس، حيث غنت النشيد الوطني الفرنسي "لا مارسييز - La Marseillaise". وفي نهاية الحفل عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن سعادته وإعجابه بصوت فرح الديباني، والتي تعد أول أجنبية تغني في حفل رئاسي نشيد "لا مارسييز" أحد أقدم الأنشدة الوطنية بالعالم، حيث ذهب إليها وقبل يدها وقام بشكرها. تعرفوا على قصة كفاح فرح الديباني مغنية النشيد الوطني الفرنسي. وفرح الديباني هي مطربة أوبرا مصرية، ولدت بالإسكندرية، وعمرها 33 عاما، نشأت وسط بيئة عائلية موسيقية، واعتادت منذ طفولتها على سماع الموسيقى الكلاسيكية، والتي يهواها والداها، وكان جدها عازفا للبيانو، قام بتعليمها العزف عليه بعمر 7 سنوات، وبعمر 14 بدأت تتلقى تدريبات صوتية مع مغنية الأوبرا المصرية الشهيرة، نيفين علوبة. وحصلت فرح الديباني، على بكالوريوس الفنون من أكاديمية Hanns-Eisler Academy of Music للموسيقى ببرلين، وألتحقت في 2016 بأكاديمية الأوبرا في باريس، وفي 2019 فازت بجائزتها الشهيرة عن الغناء الأوبرالي كأول مغنية مصرية تحصل عليها، وحصلت في 2013 على الجائزة الثالثة من مسابقة "جويلو بيروتي" الدولية للغناء الأوبرالي.
ماكرون يقبل يد مطربة مصرية بعد فوزه بانتخابات فرنسا.. كيف →
وأضافت نائبة السفير المصري: يطيب لي بهذه المناسبة أن أعبر عن اعتزازنا بأبناء الجالية المصرية على أرض الكويت الشقيقة لدورهم المتميز في تحقيق التنمية بدولة الكويت في مختلف المجالات، وكذا نشيد بالحس الوطني العالي الذي يتمتعون به وارتباطهم بقضايا وهموم الوطن. ماكرون يقبل يد مطربة مصرية بعد فوزه بانتخابات فرنسا.. كيف →. وأردفت قائلة: ونشيد في هذا الصدد بالدور المهم الذي تلعبه الكنيسة المصرية في الكويت باعتبارها شريكا أساسيا في كل جهد يبذل من اجل مصلحة الوطن ورفعة شأنه. وختمت نائبة السفير المصري نادين مراد كلمتها بالقول: إنني إذ أكرر تهنئتي لكم بعيد القيامة المجيد وسعادتي بمشاركتكم هذا الاحتفال المبارك، فإنني أتوجه باسمكم جميعا بكل الشكر والتقدير الى دولة الكويت الشقيقة وإلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وحكومة الكويت وشعبها الأصيل لما يقدمونه من اهتمام ورعاية دائمين لأبناء الجالية المصرية بما يعكس متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي وحكومتي البلدين الشقيقين. الازدهار للكويت وفي كلمته التي ألقاها خلال القداس، أعرب راعي كاتدرائية مار مرقس للأقباط الأرثوذكس القمص بيجول الأنبا بيشوي عن تمنياته للكويت بالرخاء والازدهار ولقادتها وحكومتها وشعبها الطيب بالخير والسلام، كما قدم التهاني بشهر رمضان المبارك وبقرب حلول عيد الفطر السعيد، لافتا إلى أن تزامن الأصوام والأعياد يذكرنا بالمشترك بين الأديان.
وتعد فرح الديباني، أول مغنية أوبرا مصرية وعربية تنضم إلى أكاديمية أوبرا باريس، في سبتمبر/أيلول 2016. حصلت من أكاديمية HannsــEisler Academy of Music للموسيقى ببرلين على بكالوريوس الفنون. مطربة الأوبرا المصرية فرح الديباني تحيي حفل فوز الرئيس الفرنسي.. وماكرون يقبل يدها. ظهرت فرح الديباني في دور راميرو في أوبرا «فتاة الحديقة» لموزارت، كما قامت بدور «ديدو» فى أوبرا «ديدون وإينيي» لهنري بورسيل، وبدور البطولة في أوبرا «كارمن» لجورج بيزيه، لذلك وصفتها مجلة «عالم الأوبرا» الألمانية بأنها أفضل موهبة أوبرالية شابة. في أبريل/نيسان 2022، منحت السفارة الفرنسية فرح ديباني، وسام الفنون والآداب الفرنسي (فارس)، والذي يذهب إلى الشخصيات المبدعة في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال إسهاماتهم لصالح ازدهار الفنون والآداب في فرنسا والعالم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
مطربة الأوبرا المصرية فرح الديباني تحيي حفل فوز الرئيس الفرنسي.. وماكرون يقبل يدها
إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
وتابع: "أحدث مشروع نشيد به جميعا، هو محطة تحلية مياه بحر البقر الذي تم افتتاحه من السيد الرئيس، وهو واحد من خطوات نحو استرداد سيناء وتحقيق رقم مهم من معدلات الإنتاج حتى تكون سلة غذاء لمصر كلها". وعلق، أرى في مسلسل "الاختيار" بأجزائه الثلاثة وخاصة الجزء الثالث، أن مصر كانت تخوض حروبا شرسة، ما بين المصريين وجماعات إرهابية، لإفساد مخططهم في تمزيق النسيج الوطني الواحد، وكان مهم توثيق الأحداث وإعادة تنشيط الذاكرة ليظل الجميع منتبهين أن الدولة المصرية بمؤسساتها وشعبها، استطاعت تحقيق انتصار حقيقي لا يقل عن استرداد الأرض، لأننا استرددنا وطنا في ثورة ٣٠يونيو ٢٠١٣، والصراع الذي تلاها في الحرب على الإرهاب. واختتم قائلا من كثرة الأحداث والقدر الكبير من التشابك والتعقيد في المشهد العام، كانت هناك الكثير من الأمور الهامة التي لم يُلقَ عليها الضوء الكافي في وقتها، وجاء "الاختيار" ليسلط الضوء عليها ويوثق علامات فارقة كيف كان سكان شمال سيناء قابضين علي الجمر بأيديهم، ومتعاونين جدا مع الجيش المصري والمخابرات، وكان تسليط الضوء علي هذه البطولات، شيء هام جدا. كانت بتيجي إشارات رئاسية في حديث سيادة الرئيس وهو بيثني على حجم الجهود التي كانت تبذل في أماكن بعيدة، وفي هذا الإطار من أجل تأمين حياة المصريين، والذي كان يستلزم جهدا استخباراتيا رفيع المستوي، وبتكشف عنه الدراما المصرية.
تعرفوا على قصة كفاح فرح الديباني مغنية النشيد الوطني الفرنسي
والسطور التالية، تغوص في أعماق شخصية فرح الديباني، الفتاة السكندرية التي درست الغناء الأوبرالي واحترفت في ألمانيا. من هي فرح الديباني؟ ولدت فرح الديباني عام 1989 في محافظة الإسكندرية بمصر، وتعلمت فرح العزف على البيانو ورقص الباليه داخل معهد الكونسرفتوار، وحرصت فرح على المشاركة في مسابقات لغناء الأوبرا بعدما نصحها بعض من أساتذتها. بدأت حكايتها مع الفن في سن مبكرة، بفضل نشأتها في كنف عائلة موسيقية الروح. فاكتشاف موهبة الديباني كان في المدرسة الألمانية، التي درست بها بالإسكندرية، والتي كانت فيها التربية الموسيقية، بحسب الديباني، مهمة جداً، وحصة الموسيقى من الحصص المهمة في المنهج، وهناك سمعها مدرس الموسيقى الألماني وهي تغني، وأخبرها أن صوتها يصلح للأوبرا. نجحت فرح الديباني في بلوغ بعض المراحل النهائية من المسابقات الغنائية التي شاركت بها، وهو ما أهلها لإحياء العديد من الحفلات بدار الأوبرا المصرية، وبعدها ظهرت في مناسبات مختلفة من بينها في مكتبة الإسكندرية. التحقت بمركز الفنون بمكتبة الإسكندرية عام 2005، وفازت بالجائزة الأولى في مسابقة الغناء للمجلس الأعلى للثقافة المصرية عام 2007، ثم الجائزة الثانية في مسابقة Jungend Musiziert عام 2008، وفي 2013 حصلت على الجائزة الثالثة من مسابقة «جويلو بيروتي» الدولية للغناء الأوبرالي.
اشتد حمى السجال الكبير بين رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس، الجمعة، ورئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، على منصات التواصل الاجتماعي. ساويرس، وفي تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاجم الدبيبة، حيث قال: "سيذكر التاريخ أن الدبيبة وقف في طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية"، معتبرا أن الدبيبة "فضل المنصب عن مصلحةً ليبيا"، بحسب قوله. كما نفى ساويرس، وجود أي أعمال له في ليبيا، حيث قال: "ليس لي أي نشاط في ليبيا، ولن أعمل في ليبيا إلى أن تتخلص من المليشيات ويعود الاستقرار بعون الله"، بحسب قوله. وفي هذا الجانب رد الدبيبة على ساويرس، في تغريدة عبر حسابه بتويتر، قال: "يبدو أنك قد أخطأت العنوان.. هذه ليبيا (التاريخ) بلد الأسُود وموطن الحشمة وليست مهرجانا للتعري"، بحسب قوله. ورأى خبراء ليبيون ومصريون أن تصريحات الدبيبة جاءت تماهيا وانسجاما مع فكر المتشددين والإرهابيين لأجل مصالحة الشخصية واستمرار حكومته المنتهية الولاية. ومن جانبه أوضح أستاذ العلوم السباسية بالجامعات الليبية عثمان البوسيفي، أن الستار كشف عن العلاقة المتينة بين الدبيبة والمفتي المعزول الصادق الغرياني وتنظيم الإخوان.