الخوف عند الأطفال [1] [2] [3] [4] [5] هو شعور من عدم الارتياح، يصيب الطفل كردّ فعل مفهوم لتعرض الطفل لتغيير ما أو حدث مؤثر يتعرض له الطفل، ومن الطبيعي أن يشعر الطفل بالخوف أو القلق من وقت لآخر، مثل بداية دخول الطفل للحضانة أو المدرسة، وكذلك الانتقال لمنزل جديد. إلا أن هناك بعض الأطفال الذين يؤثر القلق على سلوكهم وأفكارهم بشكل يومي، سواء في الدراسة أو المنزل، وحتى الحياة الاجتماعية، حيث يشعر هؤلاء الاطفال بالقلق من مواقف مختلفة وأمور عديدة، وليس تجاه موقف واحد، كما أن هؤلاء الأطفال يشعرون بالقلق والخوف معظم الوقت بدون سبب محدد، وهذا هو القلق الذي يستدعي استشارة متخصص لوضع خطة مناسبة لـ علاج الخوف عند الاطفال أو ما يعرف باضطراب القلق في مرحلة الطفولة. من المهم أن نفهم ما هو الخوف الطبيعي ومتى يتطلب الخوف منا اهتماما اضافيا حتى نتمكن من مساعدة الأطفال الذين يشعرون به. [6]
أعراض الخوف عند الأطفال [ عدل]
تتوافق التصرفات التي تنم عن الخوف مع معاناة جسدية أو عاطفية أو ذهنية. قد يقمع بعض الأطفال انزعاجهم العاطفي أو الذهني، لكن الأهل الأذكياء يستطيعون ان يكتشفوا عدم رضا طفلهم من خلال مراقبة الأعراض الجسدية والسلوكية.
تعرفي على أنواع الخوف عند أطفالك | دنيا الوطن
طرق الوقاية وعلاج الخوف عند الأطفال
علينا بداية تقسيم الأطفال إلى قسمين، الأول طفل دون سن المدرسة، والثاني طفل يدرس في المدرسة. ولعلاج الطفل الأول من الخوف، اربط مثير الخوف بانفعال سرورٍ، وكرِّر هذه الانفعالات حتى يتعوَّد عليها الطفل، مثلاً طفلٌ يخاف من أرنب، هنا على الأب ملاعبة الأرنب أمامه عن بُعد، كأن يكون في حضن أمه، ليشعر الطفل بالأمان تجاهه، وتكرار ملاعبة الأرنب، ثم الاقتراب به من الطفل رويداً رويداً حتى يعتاد على رؤيته، مع عدم الاستعجال في العلاج، وربط الأمر بمواضع يكون فيها الطفل سعيداً ومطمئناً. أما في حالة الطفل الثاني، فقد لا يستطيع الوالدان علاجه في حالات خوف معينة، وفي كل الأحوال، على الوالدين معرفة سبب الخوف الحقيقي لدى طفلهما، والبحث في الأمور المحيطة به، وملاحظة ما يثيره، مثل شِجار الإخوة أمامه، أو صراخ الأم، وغير ذلك، ومن المهم أن يكون الطفل قادراً على التعبير عن خوفه بالكلام لعرضه على مختص، يجمعه مع أطفال آخرين في مكان معين، ويتحدث كل واحد منهم عن مخاوفه أمام الجميع، ليشعر الطفل بأنه ليس الوحيد الذي يشعر بالخوف، وهذا يخفِّف عنه كثيراً.
كيف تتعاملين مع الخوف الزائد عند طفلك؟ | سوبر ماما
كثير من الصغار يخافون الظلام والكوابيس، وهو أمر شائع خصوصًا في مرحلة ما قبل المدرسة، لأن مخيلتهم تكون واسعة، وبإمكانها تصور الأشياء على غير حقيقتها. لذا من المهم أن تحاول الأم مساعدة طفلها ليهدأ قبل أن ينام، في هذا المقال، نقدم لك خطوات لعلاج الخوف عند الأطفال عند النوم. تقول جين بيرمان، اختصاصية العلاج الأسري، إن الخوف من الظلام يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين وثلاثة أعوام، عندما يبلغون من العمر ما يكفي لتكوين تصورات، فهم لا يملكون من الحكمة ما يجلعهم يميزون الخيال من الواقع. علاج الخوف عند الأطفال عند النوم في الغالب، الخوف من النوم والكوابيس أمر طبيعي لدى الأطفال، ولا يوجد سبب يدعو للقلق، إذا كان طفلك يعاني منها، ويقتنع بأن هناك شيئًا ما يكمن في الظل بانتظار الإمساك به، إليك خطوات لمساعدة طفلك على التغلب على مخاوفه عند النوم: أعطي طفلك لعبة مثل عروسة محشوة، أو لعبة في هيئة حيوان محشو ليحتضنه خلال النوم. تجنبي أن يشاهد طفلك الأفلام أو القصص أو البرامج التليفزيونية المرعبة، خاصة قبل النوم. استخدمي "أباجورة" أو مصباحًا ذا ضوء خافت، حتى لا تصبح غرفة طفلك مظلمة تمامًا. إذا استيقظ طفلك من كابوس، هدئيه وطمئنيه حتى يشعر أنه آمن.
علاج الخوف الشديد عند الأطفال - موسوعة
كذلك نتعلم كيف نكون في حالة من الاسترخاء اللطيف، وفي التنويم المغناطيسي يتعلم الطفل أو المراهق كيفية استخدام الأداة بنفسه بطريقة آمنة ومفيدة، وقبل البدء بتعلم التنويم المغناطيسي يجري الطبيب محادثة مع الأهل، يشرح لهم المبادئ ويحصل على موافقتهم. 3. التأمل وتنبيه الذهن
عبارة عن أداة بسيطة وعملية بمساعدتها نتعلم توجيه الانتباه والتفكير بطريقة يقظة، والاسترخاء، وقبول الأفكار، والعواطف، والأحاسيس الجسدية، حيث نتعلم كيفية استخدام التنفس أو ملذات أخرى كمركز نوجه له الانتباه، وبه يمكن الاسترخاء. في كثير من الأحيان قسم كبير من المشكلة عند الخوف هو الشعور بالضغط من الضغط، فبمساعدة التأمل وتنبيه الذهن من الممكن تعلم التغلب على الخوف وأن الخوف ليس مخيفًا إلى هذه الدرجة، والوصول إلى السيطرة النابعة من التفكير والتقبل. 4. توجيه الوالدين والعلاج الأسري
كوالدين يوجد لكم تأثير كبير على أولادكم، وبالرغم من أنه في بعض الأحيان يبدون وكأنهم لا يصغون لأي كلمة تقولونها، ويمكنكم أن تتعلموا كيف يمكن أن تساعدوا أولادكم، بالإضافة إلى ذلك في الجلسات العائلية من الممكن ابتكار وسائل ناجحة لحل المشاكل، مثل الخوف من النوم خارج البيت.
اتخاذ الخطوات السريعة والمستقلة ثم الوقوع للجلوس مجددًا. الوقوف وحيدًا دون داعم، فالتوازن أولى علامات التهيئة للمشي. البكاء بشكل متكرر مع تغيير الأنماط الروتينية للنوم، فهذا الأمر يشير إلى تطوره ونموه ودخوله لمرحلة جديدة في حياته. المشي بالاستناد على الألعاب المخصصة لذلك. اقرأ أيضًا: تعلم النطق للاطفال سنتين
عوامل تبطئ قدرة الأطفال على المشي
إلى جانب تأخر المشي عند الأطفال بسبب الخوف فهناك مجموعة من العوامل التي لها فاعلية في حدوث هذه المشكلة، ففي النقاط التالية سوف نذكرها لكم بالتفصيل:
استخدام المشاية، فهذه من أكثر العادات الخاطئة حيث إنها لا تساهم في تقوية عضلات ساق الأطفال كما تعتقد بعض الأمهات، كما تسبب في تأخر المشي لاعتياد الطفل عليها وإيجادها الوسيلة التي تجعله يخطو بسهولة وبسرعة، ناهيك عن تسببها في فقدان قدرته على الحفاظ على توازنه لتسببه في جعله لا يستطيع الوقوف دونها. إفراط الأم في الحذر، فهناك بعض الأمهات التي لا تستطيع استيعاب فكرة أن الأطفال معرضون للسقوط عند محاولة المشي مما يجعلهن لا يحفزونهن على المشي بدلًا من تهيئة المكان لهم وإزاحة ما يعترض طريقهم حتى يتعلموا بسهولة وبسرعة.