حيا الله الملك وكل عربي ومسلم وإنسان ينتصر للحق في القدس وسائر فلسطين, والخزي والعار للمعتدي وكل متخاذل عن هذا الواجب المقدس الشريف. الله القائل عز من قائل " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ", من أمام قصدي, ولا نامت أعين الجبناء.
- اجمل ممثلة مصرية تروي قصة عمل
الملك.. إذ ينتفض من أجل الأقصى
ناكر للحق ظالم للحقيقة من لا يحيي الحملة الفاعلة التي نظمها وقادها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وما زال إنتصارا قويا صادقا لا مواربا ولا مجاملا وحسب دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في مواجهة المخطط الظالم. تصدى " الملك " صاحب الوصاية الشرعية حتى وهو على سرير الشفاء وخاطب وبجرأة رجولية العالم النافذ كله, وحرك الماء الراكد محذرا ومنذرا من التمادي المعادي الذي توهم إمكانية الإستفراد بأهلنا في بيت المقدس, وتجريب إمكانية تنفيذ خطة التقاسم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف. سبحان الذي سخر لنا هذا. سخر الملك شافاه الله وعافاه, كل الإمكانات الأردنية في مواجهة العدوان, ووضع العرب جميعا أمام مسؤولياتهم الدينية والقومية ضد الخطر الذي يتهدد موضع سجودهم في القدس الشريف, وأنذر قوى العالم ذات الصلة كلها بأن "إلى هنا وكفى". أوصل الملك رسائل واضحة للجميع بأن القدس والمقدسات ليست خطا أحمرا فقط, بل هي جمر لاهب يحرق أقدام كل من يحاول الإمعان في تدنيسها, مهما كان الثمن, وأيا كانت النتائج على المحتل وأعوانه, وعلى المنطقة بأسرها. إنتفاضة الملك, ومعه حكومته الذكية القوية في خطابها, وشعبه الواحد البطل في وجه المخطط العدواني الأسود, فاقت توقعات العدو والصديق معا وأثمرت نتائجها الطيبة التي سترغم المعتدي على التفكير مطولا إن هو حاول التمادي واللعب بالنار.
ثُمَّ يَقولُ: «سُبحانَ الَّذي سخَّر لَنا هَذا» فَجَعلَه مُنقادًا لَنا، والإشارةُ إلى المركوبِ، «وَما كنَّا له مُقْرِنينَ»، فَما كنَّا نُطيقُ قَهرَه واستِعمالَه لوْلا تَسخيرُ اللهِ سُبحانَه وتعالَى إيَّاه لَنا، «وَإنَّا إِلى ربِّنا لَمُنقلِبونَ»، أي: وإنَّا إلى رَبِّنا من بعدِ مماتِنا لصائرونَ إليه راجِعونَ، فإنَّ الإنْسانَ لَمَّا رَكِبَ مُسافرًا عَلى ما ذَلَّلَه اللهُ له، كأنَّه يَتذكَّرُ السَّفرَ الأَخيرَ مِن هَذه الدُّنيا، وَهوَ سَفرُ الإنْسانِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ إذا ماتَ، وحَمَلتْه النَّاسُ على أَعناقِهم. ثُمَّ بَعدَ ذَلك أَثنَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلى اللهِ ودَعاهُ؛ فقالَ: «اللَّهمَّ إِنَّا نَسْألُكَ في سَفرِنا هَذا البِرَّ والتَّقْوى»، والبِرُّ: هو الْتِزامُ الطَّاعةِ، والتَّقْوى: البُعدُ عنِ المَعصيةِ، فيَمْتثِلُ الأَوامرَ ويَجتنِبُ النَّواهيَ، ثُمَّ سَألَ ربَّه أنْ يَرزُقَه مِنَ العَملِ ما يَرضَى بِه عنْهُ، ثُمَّ سأَلَه تَهوينَ السَّفرِ وهوَ تَيسيرُه، وأنْ يُقرِّبَ لَه مَسافةَ ذَلك السَّفرِ. ثُمَّ أتْبَعَ دُعاءَه بقولِه: «اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحبُ في السَّفرِ»، يَعني تَصحَبُني في سَفَري، فتُيسِّرُه وتُسهِّلُه عليَّ، «والخَليفةُ في الأَهلِ» مِن بَعْدي، فتَحوطُهم بِرعايتِكَ وعِنايتِكَ؛ فهوَ جلَّ وعَلا معَ الإِنسانِ في سَفرِه، وخَليفتُه في أَهلِه؛ لأنَّه جلَّ وعَلا بكُلِّ شَيءٍ مُحيطٌ.
والمَعْنى: أنَّنا في طَريقِ عَودَتِنا إلى بَلَدِنا ومَوْطِنِنا وأهْلِنا، وقدْ عَقَدْنا العَزْمَ على العَوْدةِ إلى اللهِ، والتَّوْبةِ الصَّادِقةِ المُقْتَرِنةِ بالأعْمالِ الصَّالحةِ؛ مِنَ الشُّكرِ للهِ، والمواظَبةِ على عِبادتِه، والتَّقرُّبِ إليه بالصَّلاةِ، وكَثرةِ السُّجودِ. فهوَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كُلِّ حالِه يَتذكَّرُ العِبادةَ، وأنَّه عبْدٌ للهِ سُبحانَه وتعالَى. وفي الحَديثِ: التَّرغيبُ في ذِكرِ اللهِ تعالى عندَ السَّفرِ والرُّجوعِ منه.
- أن عليًّا - رَضِيَ اللهُ عنه -, أُتِيَ بدابَّةٍ ليَرْكَبَها, فلما وضع رِجْلَه في الرِّكابِ ؛ قال: بسمِ اللهِ, فلما استوى على ظهرِها قال: الحمدُ للهِ, ثم قال: ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ. وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ), ثم قال: الحمدُ للهِ ثلاثًا, واللهُ أكبرُ ثلاثًا, سبحانك أني ظلمتُ نفسي, فاغفِرْ لي ذنوبي, فإنه لا يَغْفِرُ الذنوبَ إلا أنت, ثم ضَحِكَ ؛ فقيل من أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ يا أميرَ المؤمنينَ ؟! قال رأيتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – صنع كما صَنَعْتُ, ثم ضَحِكَ, فقلتُ: من أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ يا رسولَ اللهِ ؟! قال إن ربَّك لَيَعْجَبُ من عبدِه إذا قال: ربِّ! اغفِرْ لي ذنوبي, يقولُ اللهُ: عبدي يعلمُ أن الذنوبَ لا يَغْفِرُها أحدٌ غيري.
الثلاثاء 26/أبريل/2022 - 02:08 م
السياحة في مصر
أكدت مجلة "أربيان بيزنس" الإماراتية في نسختها الإنجليزية، ان مصر والإمارات والأردن تصدرتا قائمة الوجهات الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمسافرين بغرض الترفيه العالمي. وقال جون مانجلارز الرئيس التنفيذي لشركة "سكاي سكانر" إن السفر في المنطقة يتعافى بشكل جيد مع الطلب الداخلي بنسبة 90% مما كان عليه في عام 2019. وأضاف "مانجلارز" في حوار للمجلة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة برزت كوجهة شعبية للسفر الترفيهي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع عودة المسافرين إلى السفر مرة أخرى، بعد أكثر من عامين من الطلب المحدود في ظل قيود السفر العالمية، لكنه أكد إن هناك وجهة أخرى شهيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعد المفضلة بين المسافرين المقيمين في أوروبا وهي مصر، تليها الأردن. منها مصر والإمارات.. مدير «سكاي سكانر» يكشف أفضل الوجهات الترفيهية بالشرق الأوسط. كما تحدث "مانجلارز" أيضًا عن مستقبل تكنولوجيا السفر وكيف أصبحت ذات صلة متزايدة في عالم ما بعد الوباء، حيث لا تزال العديد من البلدان تفرض قيودًا على السفر يجب التنقل فيها وفهمها، لافتا إلى أنه بشكل عام، تتعافى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل جيد ويبلغ الطلب الوارد 90% من مستويات عام 2019 حتى الآن.
اجمل ممثلة مصرية تروي قصة عمل
وأضاف جونسون لـ"توك تي في" Talk TV أنه يعتقد أن لدى بوتين ما يكفي من السياسة والدعم في روسيا، ليكون قادرا على التراجع والانسحاب من أوكرانيا. أنتوني بلينكن وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن الرئيس الروسي لم يُظهر أي جدية بشأن الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولم نر أي مؤشرٍ حتى الآن على أن بوتين جاد بشأن مفاوضات ذات مغزى. يُذكر أنه بإعلان ألمانيا تقديم دبابات متطورة لكييف، يدخل تسليحِ الدول الغربية لأوكرانيا مرحلة جديدة، خاصة أن معركة شرقِ أوكرانيا ستكون حربا مفتوحة لها معداتها واستراتيجيتها التي تختلف عن حرب المدن.
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر 2022-04-27 03:58:42 تعتزم وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلقاء كلمة، اليوم الأربعاء، تحذر فيها من أن مصير أوكرانيا بات على المحك. وستدعو تراس، في كلمتها المرتقبة في مانشن هاوس بلندن، أمام دبلوماسيين ورجال أعمال كبار، إلى مقاربة جديدة لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا. اجمل ممثلة مصرية تروي قصة عمل. يأتي ذلك فيما قالت الرئاسة الأوكرانية إن "الوعود الغربية بتقديم أسلحة ثقيلة دعمت وضع قواتنا على الأرض". وفي عرض أولي لكلمتها، تقول تراس إنه لا يمكن الشعور بحالة من الرضا و مصيرُ أوكرانيا على المحك. وتحذر تراس من أن انتصار بوتين سيكون له عواقب وخيمةٌ في جميع أنحاء العالم. ليز تراس تراس تشير إلى أنه يجب الاستعداد لحرب طويلة وتدعو الى مضاعفة الدعم لأوكرانيا وإرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات على الرغم من خطر تصعيد الصراع. رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هذا واستبعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لجوء الرئيس الروسي بوتين لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا إذا واجه مزيدا من الإخفاقات العسكرية.