طلب العلم فريضة. المضاف إليه في الجملة هو
طلب
العلم
فريضة
قبل إجابتنا على السؤال يسرنا الترحيب بكم أعزائي المتابعين، أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات، الزوار الكرام لموقعنا التعليمي ( موقع خطواتي) والذي نسعى من خلاله إلي تقديم كل ما هو هادف ومفيد إدراكاَ منا بأهمية تطوير بناء القدرات التكوينية والمهارية وتعزيز العمق المعرفي والمعلوماتي في جميع المجالات والمعارف العلمية والتعليمية والصحية والقدراتية للجميع. وفي هذا السياق فإن موقعنا ( موقع خطواتي) لا يقتصر على الجانب التعليمي والدراسي فقط بل إن الموقع يمثل رافداّ هاما وموسوعة معرفية وتعليمية وثقافية لجميع مكونات وشرائح المجتمع. نأمل أن نكون قد وفقنا فيما نقدمه عبر هذه النافذة الإلكترونية آملين منكم أعزائي المتابعين موافاتنا بآرائكم ومقترحاتكم لتطوير آليات عملنا لتحقيق الهدف السامي للموقع. الإجابة الصحيحة للسؤال ( طلب العلم فريضة. طلب العلم فريضة على كل مسلم الدرر السنية. المضاف إليه في الجملة هو.... )
الإجابة الصحيحة هي
المضاف إليه هو العلم
طلب العلم فريضة على كل مسلم الدرر السنية
الخطبة الأولى ( طلب العلم وثوابه)
الحمد لله رب العالمين.. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
درس طلب العلم فريضة
كان للعلم في " عقولهم " هذا المدلول الشامل.. فهو ليس علم الأرض وحدها. وليس علم السماء وحدها. وليس علم النظريات وحدها أو علم التطبيقات. ولكنه ذلك كله، مشمولاً بالعقيدة ومرتبطاً بالله. ومن ثم امتدت " العلوم " في نظرهم حتى شملت المعرفة كلها. فمنها علوم الدين من فقه وشريعة وتوحيد وكلام. ومنها علوم اللغة. وعلوم الفلك والطبيعة والكيمياء والرياضيات.. إلى آخر ما كان معروفاً يومئذ من العلوم. ولم يكن العرب ـ قبل الإسلام ـ أمة علم، ولم يكن تراثهم يحمل شيئاً ذا قيمة من المعرفة. إنما كان همهم الشعر والبراعة اللغوية.. ولكن الهزَّة الجبارة التي أحدثها الإسلام في نفوسهم، والطاقة العجيبة التي جمعها في كيانهم، وأطلقها ـ من بعد ـ في فجاج الأرض، قد حوّلتهم إلى قوة هائلة تضرب في كل ميدان؛ في ميدان العقيدة، وميدان الحرب، وميدان السياسة، وميدان المعرفة كذلك. لقد أحسوا بالرغبة الشديدة في المعرفة تتأجج في كيانهم؛ المعرفة من كل لون. طلب العلم فريضة - ناصحون. وفي كل ميدان. فشرَّقوا وغربوا يطلبون العلم، ويستحوذون على كل ما يجدون منه في الطريق، ويتفتحون لذلك كله، ويهضمونه ويمثلونه ويصبغونه بصبغتهم الإسلامية التي تربط الحياة كلها برباط العقيدة.
طلب العلم فريضة على كل مسلم
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع
حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد
عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
حديث طلب العلم فريضة على كل مسلم
فالعالِم يُعرف - كما قال الشيخ ابنُ باز رحمه الله تعالى - بصبره وتقواه لله، وخشيته له - سبحانه - ومسارعته إلى ما أوجب الله ورسولُه، والابتعاد عما حرم الله ورسوله، هكذا يكون العالم، سواء كان مدرسًا أو قاضيًا أو داعيًا إلى الله، أو في أي عمل، فواجِبُه أن يكون قدوة في الخير، وأن يكون أسوةً في الصالحات، يعمل بعلمه، ويتقي الله أينما كان، ويُرشِد الناسَ إلى الخير؛ حتى يكون قدوةً صالحة لطلابه، ولأهل بيته، ولجيرانه، ولغيرهم، ممَّن عرَفهم يتأسَّون به، بأقواله وأعماله الموافقة لشرع الله - عز وجل.
كما أن ثواب هذا العلم وأجره يلازم صاحبه حتى بعد مماته؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مات ابنُ آدم انقطع عملُه إلا من ثلاث: صدقةٍ جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له)). بل أخبرنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن الله - سبحانه وتعالى - يُبغِض الدنيا وما فيها، إلا العلماءَ، وطلبة العلم، وذِكْرَه، وطاعتَه؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ملعونة الدنيا، ملعون من فيها، إلا ذكرَ الله، وما والاه، وعالِمًا ومتعلِّمًا)).
ولم تقم الحرب والخصومة في قلب مسلم بين العلم والعقيدة أو بين العلم والدين؛ وإنما عاش العلم في ظلال العقيدة يتقدم وينشط، ويصل إلى كشوف علمية هائلة، أقرَّ بها المتعنتون أنفسُهم من علماء أوروبا، دون أن يفترق الطريق لحظة أو يحدث الشقاق؛ ذلك أن العلم كان "فريضة" إلى الله، تؤدَى كما تؤدَى الصلاة والصيام والزكاة..! المزية الثانية؛ لم يستخدم في الشر
والمزية الثانية في علوم المسلمين ـ الناشئة كذلك من كون العلم فريضة ـ أنها لم تستخدم قط في الشر أو الإيذاء..! درس طلب العلم فريضة. وكيف يستخدم العلم في الشر وهو فريضة وعبادة.. ؟
«تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة». ( 4 رواه ابن عبد البر عن معاذ: الترغيب والترهيب، ج 1، ص 58 رقم 8)
فأين ينبغ الشر في هذا الطريق الذي تحفه خشية الله، وعبادته، وتسبيحه، والتقرب إليه؟
ولقد يخطر على البال أن علوم المسلمين لم تستخدم في الشر لأنها كانت بدائية بسيطة لا تصلح للشر، إذا قيست بطاقة الذرة وعلوم "التدمير" في القرن العشرين! والواقع ليس كذلك..! فإن علوماً أدنى من علوم المسلمين وأبسط ـ في مصر الفرعونية وبابل ـ كانت تقدر على الشر وتستخدم فيه..!
إعراب كلامنا لفظ مفيد كاستقم الفية ابن مالك درس من شرح الاستاذ مصطفى خميس. الشيخ محمد بن صالح العثيمين-ألفية ابن مالك-02b-1. إعراب كلامنا لفظ مفيد كاستقم الفية ابن مالك: كلامنا لفظ مفيد كاستقم. كلامنا: كلام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمةالظاهرة على آخره (وهومضاف) ونا: الفاعلين (ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه) لفظ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره مفيد: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره كاستقم: الكاف: زائدة للتشبيه. استقم: فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت إعراب اخر لقول ابن مالك كلامنا لفظ مفيد كاستقم: كلامُنا: مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف ونا مضاف إليه لفظ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة مفيد: نعت مرفوع كاستقم: جار ومجرور
الشيخ محمد بن صالح العثيمين-ألفية ابن مالك-02B-1
هذا البيت من مقدمة ألفية ابن مالك. رحمه الله. ومعنى ذلك:
الكلام في اللغة: هواسم لكل ما يتكلم به. أما في الاصطلاح -اصطلاح النحويين-: فهو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها. لذلك قال ابن مالك:كلامنا لكي يشير إلى أن المقصود هنا هو كلام النحويين لا كلام اللغويين. والتعريف الاصطلاحي:
- اللفظ: هو الصوت المشتمل على بعض الحروف تحقيقاً أو تقديراً، فهو بذلك يشمل المستعمل كـ(زيد) ويشمل المهمل كـ(ديز)-لفظ لا معنى له- ويشمل الكلمة والكلام والكلم. - مفيد: أخرج غير المفيد وهو المهمل. بشاشا ... كلامنا لفظ مفيد كاستقم. - فائدة يحسن السكوت عليها: أخرج الكلمة وبعض الكلم لأنه لا يشترط في الكلم أن يكون مفيداً وإنما أن يتكون من ثلاث كلمات. شرحه
نلاحظ هنا أن ابن مالك قال في هذا البيت (كلامنا لفظ مفيد كاستقم) ولم يقل (مفيد فائدة يحسن السكوت عليها) والجواب على هذا أن نقول: إنه قصد بقوله (كاستقم) أي كفائدة استقم وهي فائدة يحسن السكوت عليها فهو بذلك قد استغنى بالمثال عن ذكر بقية التعريف، ونقصد بالفائدة التي يحسن السكوت عليها: أن تفيد معنى بحيث لا يكون السامع منتظراً لشيء آخر انتظاراً تاماً. وأقل ما يتألف الكلام من اسمين نحو(زيدٌ قائمٌ) ،أو من فعل واسم نحو(قامَ زيدٌ) ، ولا يشترط في الاسم أو الفعل أن يكونا ظاهرين كما في مثال المصنف قوله(استقم) فهو يتكون من الفعل الظاهر-استقمْ- ومن الاسم المستتر-الضمير أنت-، ومثال الفعل المستتر قولنا(يا زيدُ) فتقديرها أدعو زيداً.
إعراب كلامنا لفظ مفيد كاستقم الفية ابن مالك
الكلامُ وما يتألَّفُ منه قال ابن مالك رحمه الله:
كَلامُنَـا لَفْظٌ مُفِيدٌ كَاسْـتَقِمْ وَاسْمٌ وفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الكَلِمْ
وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ والـقَوْلُ عَـمّْ وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَـدْ يُؤَمّْ
س1- ما تعريف الكلام في اصطلاح النحويين ، واللغويين ؟
ج1- الكلام في اصطلاح النحويين: هو اللفظ المفيد فائدة يحسُن السكوت عليها ، نحو: جاء زيدٌ ، ونحو: هذا طالبٌ مجتهدٌ ، ونحو: استقمْ ؛ لأنه مركّب من فعل وفاعل مستتر تقديره ( أنت). وفي اصطلاح اللغويين: اسم لكل ما يُتكلَّمُ به ، مفيداً كان أو غير مفيد ، فالمفيد نحو: جاء زيدٌ ، وغير المفيد ، نحو: إن جاء زيدٌ. س2- ما تعريف اللفظ ؟
ج2- اللفظ: جنس يشمل الكلام ، والكلمة ، والكَلِم. واللفظ هو: الصوت المشتمل على بعض الحروف سواء أكان مفيداً ، نحو: زيد ، ورجل ، أو غير مفيد ( مُهْمَل) ، نحو: دَيْزُ ، وجَرُل. س3- ما تعريف الكَلِم ؟ ومم يتركب ؟
3- الكَلِم: اسم جنس واحده كلمة،ويتركب من ثلاث كلمات فأكثر سواء أفاد ، أم لا. إعراب كلامنا لفظ مفيد كاستقم الفية ابن مالك. فالمفيد ، نحو: هذا الطالب مجتهدٌ ، وغير المفيد،نحو: إن جاء زيدٌ. س4- ممّ يتركب الكلام ؟
ج4- يتركب الكلام من كلمتين فأكثر بشرط الإفادة. وهاتان الكلمتان إما اسمان ، نحو: محمد مجتهدٌ ، وإما فعل واسم ، نحو: قام زيدٌ.
بشاشا ... كلامنا لفظ مفيد كاستقم
س11- كم نوعاً لاسم الجنس ؟
ج11- اسم الجنس نوعان:
1- اسم جنس جمعي: هو ما يُفْرَقُ بينه وبين مفرده بالتاء ، أو الياء ، نحو: بَقَر وبقرة ، وشجر وشجرة ؛ وتُرك وتركي ، وعَرَب ، وعربي. 2- اسم الجنس الإفرادي: هوما يَصْدُق على القليل والكثير من جنس واحد ، وبلفظ واحد ، نحو: ماء ، وذَهَب ، وزيت ، وعَسَل. س12- ما الفرق بين جمع التكسير ، واسم الجنس الجمعي ؟
ج12- الفرق بينهما من جهتين:
1- أن جمع التكسير لابد أن يكون على وزن معين من أوزان الجموع المعروفة في كتب الصـرف ، وأما اسم الجنس الجمعي فلا يلزم فيه ذلك ، وتأمل وزن ( بَقَر ، وشَجَر ، وكَلِم) فإنهـا ليست على وزن من أوزان جمع التكسير. 2- أن الضمير وما أشبهه يرجع إلى جمع التكسير مؤنَّثاً ،كما في قوله تعالى:
" لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ"
وكقول الشاعر:
في غُرَفِ الجنَّةِ العُلْيَا التي وَجَبَتْ لَهُمْ هُنَاكَ بِسَعْيٍ كَانَ مَشْكورِ
وأما اسم الجنس الجمعي فالضمير ، وما أشبهه يعود إليه مذكراً ، كما في قوله تعالى:
" إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا" وقوله تعالى: " إليه يصعد الكلم الطيب"
فاسم الجنس (الكلم) جاء الفعل قبله مذكراً.
وينقسم الكلام إلى قسمين:
- أولهما الخبر: وهو ما يحتمل التصديق والتكذيب من الكلام أو ما يصلح لأن يوصف بالصدق والكذب نحو (قامَ زيدٌ) و (ما قام زيد)، فإنه يصلح في هذين المثالين أن يقال هذا صدق أو هذا كذب. - ثانيهما الإنشاء: وهو ما لا يصلح لأن يوصف بالصدق أو الكذب نحو (كيف حالك؟) ونحو (اللهم إني أسألك الجنة) وغيرها من الأمثلة التي لا يصلح في أي منها أن يقال هذا صدق أو هذا كذب إذ لا يوجد إخبار عن شيء ليوصف الخبر بالصدق أو الكذب. (واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ)
الكلم: هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر، سواء حسن السكوت عليه أم لا.