من خصائص الحضارة الاسلامية تتسم الحضارة الاسلامية بمجموعة من الخصائص، والتي تعتبر مميزات خاصة بها، تجعلها افضل وابرز الحضارات عن غيرها من الحضارات الاخري، ومن خصائص الحضارة الاسلامية: حضارة إيمانية. حضارة إنسانية. من خصائص الحضارة الإسلامية أنها. حضارة ربانية. حضارة باقية. حضارة معطاء. حضارة متوازية. الي هنا وصلنا الي ختام المقال، تعرفنا من خلال الفقرات السابقة علي مفهوم الحضارة الاسلامية، من خلال العنوان من خصائص الحضارة الإسلامية.
- من خصائص الحضارة الإسلامية - منبع الحلول
- ص285 - كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - العدد من أبحاث فقه السنة - المكتبة الشاملة
- خصائص الحضارة الإسلامية
- ما أبرز خصائص الحضارة الإسلامية - منبع الحلول
من خصائص الحضارة الإسلامية - منبع الحلول
إن الإسلام الذي أعلن الحرب على الوثنية ومظاهرها لم يسمح لحضارته أن تقوم فيها مظاهر الوثنية وبقاياها المستمرة من أقدم عصور التاريخ، كتماثيل العظماء والصالحين والأنبياء والفاتحين. وقد كانت التماثيل من أبرز مظاهر الحضارات القديمة والحضارة الحديثة؛ لأن واحدة منها لم تذهب في عقيدة الوحدانية إلى المدى الذي وصلت إليه الحضارة الإسلامية. من خصائص الحضارة الإسلامية - منبع الحلول. 2 - إنسانية النزعة والهدف، عالمية الأفق والرسالة - وثاني خصائص حضارتنا أنها إنسانية النزعة والهدف، عالمية الأفق والرسالة، فالقرآن الذي أعلن وحدة النوع الإنساني رغم تنوع أعراقه ومنابته ومواطنه، في قوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)[الحجرات: 13]. إن القرآن حين أعلن هذه الوحدة الإنسانية العالمية على صعيد الحق والخير والكرامة جعل حضارته عقدًا تنتظم فيه جميع العبقريات للشعوب والأمم التي خفقت فوقها راية الفتوحات الإسلامية، ولذلك كانت كل حضارة تستطيع أن تفاخر بالعباقرة الذين أقاموا صرحها من جميع الأمم والشعوب، فأبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والخليل وسيبويه والكندي والغزالي والفارابي وابن رشد وأمثالهم ممن اختلفت أصولهم وتباينت أوطانهم، ليسوا إلا عباقرة قدمت فيهم الحضارة الإسلامية إلى الإنسانية أروع نتاج الفكر الإنساني السليم.
ص285 - كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - العدد من أبحاث فقه السنة - المكتبة الشاملة
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
خصائص الحضارة الإسلامية
مجال التّشريع: إنّ لمجموعة الأحكام الفقهيّة للحضارة الإسلاميّة أكبر الأثر في القوانين المشرّعة في ذلك الوقت في أوروبا، ففي عهد نابليون تُرجمت كتب الإمام المالكي الفقهيّة إلى اللغة الفرنسيّة، وقد كان (كتاب خليل) أساس القانون المدني في فرنسا، كما أنّ كتاب العالم خليل بن إسحاق بن يعقوب (المختصر في الفقه) من ضمن الكتب الفقهيّة المترجمة إلى الفرنسيّة. مجال الرّياضيات: ظهرت العديد من الوثائق التّي تؤكّد أنّ بعض العلوم الحديثة هي ذات أصول عربيّة، ومن هذه العلوم علم الجبر، هذا العلم الّذي يعود الفضل بظهوره إلى العالم المسلم محمد بن يوسف الخوارزمي. مجال العمارة: لقد اهتمّت الحضارة الإسلامية بالعمارة وأبدعت نماذج معمارية خالدة عبر الزمن، حيث حرص المعماري المسلم على تكامل وظيفة المبنى وتناسق عناصره وجمالها، وتشهد الآثار العمرانية في الحضارة الإسلامية على تعمّق مهندسيها في الهندسة، والرياضيات، والميكانيكا، ومن أهم إسهامات المعماريين المسلمين: تقنية القباب، حيث استطاعوا بناء قبابٍ ضخمة ذات حسابات معقّدة، كما تطوّر استخدام الأقواس علي أيدي المسلمين، حيث ابتدعوا قوس حذوة الفرس، كما ابتدعوا عنصر المقرنصات، والمشربيات التي امتازت بوظيفة بيئية تمثّلت بتخفيف حدّة الشمس، ووظيفة اجتماعية تمثلت بحفظ الخصوصية.
ما أبرز خصائص الحضارة الإسلامية - منبع الحلول
إنَّ الإسلام الذي أعلن الحربَ العوانَ على الوثنية ومظاهرها - لم يسمحْ لحضارته أنْ تقوم فيها مظاهرُ الوثنية وبقاياها المُستمرة من أقدم عُصور التاريخ؛ كتماثيل العُظماء والصالحين والأنبياء والفاتحين، وقد كانت التماثيل من أبرز مظاهر الحضارات القديمة والحضارة الحديثة؛ لأن واحدة منها لم تذهب في عقيدة الوحدانية إلى المدى الذي وصلت إليه الحضارة الإسلامية. وهذه الوَحْدة في العقيدة تُطبِّع كلَّ الأُسس والنُّظم التي جاءت بها الحضارة الإسلامية؛ فهنالك الوَحْدة في الرِّسالة، والوَحْدة في التشريع، والوَحْدة في الأهداف العامة، والوَحْدة في الكِيَان الإنساني العام، والوَحْدة في وسائل المعيشة وطراز التفكير، حتَّى إنَّ الباحثين في الفُنُون الإسلاميَّة قد لاحظوا وحدة الأُسلوب والذَّوق في أنواعها المختلفة، فقطعة من العاج الأندلسي، وأخرى من النسيج المصري، وثالثة من الخزف الشامي، ورابعة من المعادن الإيرانيَّة - تبدو رغم تنوُّع أشكالها وزخرفتها ذات أسلوب واحد وطابَع واحد.
هذا ما صنعته حضارتُنا، وسنَجِد له عشرات الأمثلة فيما نذكُره في أحاديثنا المُقبلة، وحسبنا أنْ نعرف أن حضارتَنا تنفَرد في التاريخ بأن الذي أقامها دينٌ واحدٌ؛ ولكنَّها كانت للأديان جميعًا. المصدر: الألوكة.