١٦٨٥١- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، قَالَ:"لَقَدْ رَأَيْتُ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ، قَصُرَ عَنِ التَّفْسِيرِ حِينَ قَدِمَ عِكْرِمَةُ الْبَصْرَةَ، فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ يَوْمًا فِي مَنْزِلِهِ فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي، فَقَعَدْتُ مَعَ ابْنِهِ حَتَّى قَضَى صَلاتَهُ، فَلَمَّا قَضَاهَا أَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ: " طس "، قَالَ:"فَوَاتِحُ افْتَتَحَ اللَّهُ بِهَا كِتَابَهُ أَوِ الْقُرْآنَ". ١٦٨٥٢- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنبا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: " طس "، قَالَ:"اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ أَقْسَمَ بِهِ رَبُّكَ". قَوْلِهِ تَعَالَى: " تِلْكَ "
١٦٨٥٣- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى الأَبْصَارِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، قَوْلُهُ: " تِلْكَ " يَعْنِي"هَذِهِ"قَوْلُهُ: " تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ "
١٦٨٥٤- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهِسِنْجَانِيُّ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: " آيَاتُ الْقُرْآنِ "، قَالَ:"الْكُتُبُ الَّتِي خَلَتْ قَبْلَ الْقُرْآنِ".
- إسلام ويب - تفسير ابن أبي حاتم - مقدمة المؤلف- الجزء رقم1
- حكم من أفطر في رمضان 5 ساعات
- حكم من أفطر في رمضان وزارة
إسلام ويب - تفسير ابن أبي حاتم - مقدمة المؤلف- الجزء رقم1
» توفي سنة 277 هـ [3]
عقيدته [ عدل]
تفسيره تفسير بالأثر فهو يجمع الروايات التفسيرية المسندة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو إلى الصحابة أو التابعين فلذلك لا يمكن أن تكون هذه الروايات –إن صحت- على غير منهج وطريق السلف الذين هم على ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، أما هو فهو على عقيدة أهل السنة والجماعة فقد صنف كتابه السنة و الرد على الجهمية [4] و يأتي ذكر ذلك في مؤلفاته. حياته العلمية [ عدل]
نشأته وطلبه للعلم:
رحل في طلب العلم مع أبيه أبو حاتم وبعده ،و كان واسع الإطلاع و الحفظ و صنف في الفقه و العقيدة و الحديث وسمع من أبيه و من أبي زرعة ومن أحمد بن سنان القطان وغيرهم. رحلاته:
ارتحل به أبوه فأدرك الأسانيد العالية، سمع أبا سعيد الأشج وعلي بن المنذر الطريقي والحسن بن عرفة وأحمد بن سنان القطان ويونس بن عبد الأعلى ومحمد بن إسماعيل الأحمسي وحجاج بن الشاعر ومحمد بن حسان الأزرق ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وابن وارة وأبا زرعة وخلائق بالأقاليم. [5]
شيوخه: [4]
شيوخه كثر منهم:
أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي. تفسير ابن أبي حاتم pdf. أبو زرعة الرازي. مسلم بن الحجاج. أحمد بن أصرم. يونس بن حبيب الأصبهاني.
جعل الله ذلك لوجهه خالصا، ونفع به. فأما ما ذكرنا عن أبي العالية في سورة البقرة بلا إسناد فهو ما:
حدثنا عصام بن رواد العسقلاني، ثنا آدم، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية [ ص: 15] وما ذكرنا فيه عن السدي بلا إسناد فهو ما:
حدثنا أبو زرعة عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن السدي. تفسير ابن أبي حاتم دار ابن الجوزي pdf. وما ذكرنا عن الربيع بن أنس بلا إسناد فهو ما: حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع بن أنس. وما ذكرنا فيه عن مقاتل فهو ما: قرأت على محمد بن الفضل بن موسى، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، عن محمد بن مزاحم، عن بكير بن معروف، عن مقاتل.
ما حكم من افطر ناسيا في رمضان؟ فشهر رمضان يكثر فيه النسيان وتناول الطعام والشراب سهوًا للصائم، فبعض الأشخاص قد ينسى أنه في صائم فيتناول بعض الطعام والشراب، ثم يتذكّر أنه صائمًا، فما هو حكم من أفطر ناسيًا، هذا ما سوف نتعرف عليه في مقالنا التالي. ما حكم من افطر ناسيا في رمضان
من نسي وهو صائم فأفطر فصومه صحيح، وعليه أن يُتم صومه ولا قضاء عليه ولا كفارة ، وقد استدل العلماء بهذا الحكم بعدد من الأحاديث النبويّة الشريفة ومنها حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن نَسِيَ وَهو صَائِمٌ ، فأكَلَ ، أَوْ شَرِبَ ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ ، فإنَّما أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ) [1] ، وحديث بو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن أفطَر في شهرِ رمضانَ ناسيًا فلا قضاءَ عليه ولا كفَّارةَ) [2] ، وهذه الأحاديث تشمل صوم الواجب وصوم التطوعّ فلهما نفس الحكم في حال النسيان وتناول الطعام والشراب أثناء الصيام. [3]
شاهد أيضًا: هل يجوز الإفطار في رمضان بسبب التعب
حكم من أفطر متعمّدًا في نهار رمضان
الفطر المتعمّد في نهار رمضان هو من كبائر الذنوب والخطايا، وإن كان الفطر بجماع وجبت الكفارة على مرتكبها بإجماع العلماء، وأما إن كان قد أفطر بالأكل أو الشرب، ففي وجوب الكفارة على فاعله قولان لأهل العلم وهما: [4]
القول الأول
وجبت على من أفطر عمدًا في رمضان الكفارة ، وبه قال الحنفية والمالكية لانتهاك حرمة الصوم من دون وجود سبب مبيح للفطر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً أفطر في رمضان أن يعتق رقبة أو يصوم شهرين، أو يطعم ستين مسكينًا.
حكم من أفطر في رمضان 5 ساعات
والصوم والفطر ضدان، فلا يجتمعان… قال ابن العربي في شرح الموطأ: "فأما القضاء فلا بد منه؛ لأن صورة الصوم قد عُدمت، وحقيقته بالأكل قد ذهبت، والشيء لا بقاء له مع ذهاب حقيقته، كالحدث يبطل الطهارة سهوا جاء أو عمدا، وهذا الأصل العظيم لا يرده ظاهر محتمل التأويل"
٤- قياس الأولى: إذا كان المريض يجب عليه القضاء، مع أنه أشد عذرًا، فالناسي من باب أولى. قال القاضي عبد الوهاب البغدادي: "ودليلنا على وجوب القضاء أنه مكلف حصّل أكلا في رمضان كالعامد، ولأنه أكل في صوم مفترض لا يسقط بالمرض كالمريض، ولأن القضاء إذا وجب على المريض مع كونه أعذر من الناسي، كان يجب على الناسي أولى". حكم من أفطر ساهيا ( غير متعمد) في نهار رمضان عند المالكية وأدلتهم على وجوب القضاء (منقول) – الموقع الرسمي للدكتور وليد ابن الصلاح. ٥- أن إيجاب القضاء هو أحوط وأبرأ للذمة، وإبراء الذمة يقينا لا يكون بمشكوك فيه، إنما يكون بيقين، وصيامٌ متفق على صحته أفضل من صيام مختلف في صحته. والخروج من الخلاف مطلوبٌ، ويكون بفعل ما اختلف في وجوبه، وترك ما اختلف في تحريمه، وأصله قوله صلى الله عليه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) رواه الترمذي وأحمد … وقوله صلى الله عليه وسلم: (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) متفق عليه. أما ما ورد في حديث أبي هريرة في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم: (من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليُتِمَّ صومَه فإنما أطعمه الله وسقاه) فتوجيهه كما يلي:
1- هذا الحديث لم ينص على القضاء ولا على عدم القضاء، كما أنه لم ينص على الصحة ولا عدم الصحة.
حكم من أفطر في رمضان وزارة
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة وردت من السائلة (ن. س) من الخرج تقول في رسالتها: أنا مريضة منذ ثلاث سنوات ولم أصم وهذه السنة التي مضت هي الرابعة، فهل علي الصيام أو الكفارة، وهل يجوز لي إن استطعت أن أؤخر القضاء إلى أيام الشتاء وأقضي منها ما قدرت عليه أفيدوني أفادكم الله؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فالمريض قد عفا الله عنه في تأخير الصوم؛ لقول الله : وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] فهذا فضل من الله أن سامح المريض في الإفطار وأن يؤجل القضاء إلى الشفاء، ولهذا قال بعده: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة:185]، فإذا شفاك الله تقضين ما تركت من الصيام والحمد لله. حكم من أفطر متعمدًا في رمضان. أما إن قرر الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه وأنه يستمر فعليك أن تطعمي عن كل يوم مسكين ويكفي، كالشيخ الكبير والعجوز الكبيرة اللذين لا يستطيعان الصوم فإنهما يطعمان عن كل يوم مسكيناً، نصف صاع من التمر أو الأرز أو غيرهما من قوت البلد، وهو كيلو ونصف تقريباً، ويكفي عن كل يوم يعطاه بعض الفقراء، أما إنسان ينتظر الشفاء ويرجو الشفاء فهذا لا إطعام عليه ولكن يصبر حتى يشفيه الله، فإذا شفاه الله قضى ما مضى من الصيام ولو سنوات، لأنه معذور شرعاً.
الحمد لله. روى البخاري (6669) ومسلم (1155) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ). حكم من أفطر في رمضان سهوا. وورد أيضاً التصريح بعدم وجوب الكفارة والقضاء. روى اِبْن خُزَيْمَةَ (1999) عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ أَفْطَرَ فِي شَهْر رَمَضَان نَاسِيًا فَلَا قَضَاء عَلَيْهِ وَلا كَفَّارَة) حسنه الألباني في صحيح ابن خزيمة. وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ أَكَلَ فِي شَهْر رَمَضَان نَاسِيًا فَلَا قَضَاء عَلَيْهِ).