تجويد سورة الفاتحة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تجويد سورة الفاتحة" أضف اقتباس من "تجويد سورة الفاتحة" المؤلف: محمد بن فوزان العمر الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تجويد سورة الفاتحة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
- تجويد سورة الفاتحة
- اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
تجويد سورة الفاتحة
جزاك الله خيرآ أختي الهام ودمت لمنتداك
التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1667
تلقى 47
موفق بإذن الله... لك مني أجمل تحية. أعمدة اسرار
التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 3981
تلقى 39
شاكرين روعه جهدك
مواضيع كثير هامة
كل الاماني الموفقة
التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 68
تلقى 1
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. التسجيل: May 2015
المشاركات: 605
تلقى 2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. موفق بإذن الله... تجويد سوره الفاتحه بروايه حفص. اسال الله ان يفتح عليك فتحا من عنده
التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 4530
تلقى 34
التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 184
جزاك الله كل خير اختنا الفاضله. عضو جديد
التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 6
تلقى 0
التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 121
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
التسجيل: Jan 2018
المشاركات: 5038
تلقى 20
17-12-2019, 12:03 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية.
هذه الاسس مهمه جدا يجب على الانسان المسلم ان يتعرف عليها ويطبقها عند قراءه سوره الفاتحة، ومن هذه الاسس العناية بالهاءات والهمزات، النطق بحروف مشدده بتفريط.
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: لم يكنْ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَدَعُ هؤلاء الكلماتِ حين يُمْسي وحين يُصْبحُ: «اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ العافيَةَ في ديني ودُنْيَايَ وأَهْلي ومَالي، اللَّهُمَّ اسْتُر عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي، واحفَظْني مِنْ بين يديَّ ومِن خَلْفِي وعن يميني وعن شِمَالي ومِنْ فَوْقِي، وأَعُوذُ بِعَظمَتِك أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي». [ صحيح. ] - [رواه أبو داود والنسائي في الكبرى وابن ماجه وأحمد والحاكم. ملحوظة:
لفظ الحديث في مصادر التخريج: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني... ، واللفظ المذكور من بلوغ المرام. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. ] الشرح
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كل صباح ومساء يحرص على هذا الدعاء ولا يتركه أبداً، لما فيه من معاني عظيمة. ففيه سؤال الله (العافية في ديني) والمقصود بالعافية أي السلامة في ديني من المعاصي والمخالفات والبدع، وفي (دنياي، وأهلي، ومالي) أي أسألك العافية في دنياي من المصائب والشرور، وأسألك العافية لأهلي من سوء العِشْرَة والأمراض والأسقام وشغلهم بطلب التوسع في الحطام، ولمالي من الآفات والشبهات والمحرمات.
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « سبحان الله! إنك لا تطيقه -أو لا تستطيعه- أفلا كنت تقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفى الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار » [رواه مسلم والترمذي، واللفظ له]. بل كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله تعالى وبصفاته، ويسأله معافاته من حلول غضبه وعقوباته، فكان يقول: « اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك » [رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها]. وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من تغير حال العبد من النعم والإحسان، إلى النقم والمصائب والعصيان، ومن العافية من البلاء، إلى الأمراض والأسقام والأدواء، ويستعيذ من غضب الله تعالى وجميع ما يسخطه، وهذا الدعاء مما ينبغي الاهتمام به وحفظه وكثرة دعاء الله به، وهو ما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك » [رواه مسلم]. ها نحن نرى عودة الوباء إلينا، وارتفاع عدد الإصابات، مما يدعونا إلى الالتجاء إلى الله تعالى والتضرع إليه أن يرفع عنا وعن المسلمين هذا البلاء والمرض؛ فإن الأمر إلى الله، والدنيا والآخرة ملكه وحده، وهو ربنا لا رب لنا سواه، ولا كاشف للبلاء إلا هو؛]وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم[ [يونس:١٠٧].
عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلت: "يا رسول الله علمني شيئًا أسأله الله"، قال: «سل الله العافية» فمكثت أيامًا ثم جئت فقلت: "يا رسول الله، علمني شيئاً أسأله الله"، فقال لي: «يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة» [1]. عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلت: "يا رسول الله علمني شيئًا أسأله الله"، قال: « سل الله العافية » فمكثت أيامًا ثم جئت فقلت: "يا رسول الله، علمني شيئاً أسأله الله"، فقال لي: « يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة » [1].