نريد من خلال هذا السؤال ان نتعرف على اثار الجليس السوء في الأخرة وما هي العواقب التي قد تأتي الى الانسان المسلم، حذرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الجلوس مع الاشخاص السيئة، ومن الاثار الندم والحسرة.
من أثر الجليس السوء في الآخرة - منصة رمشة
اهلا بكم اعزائي زوار موقع ليلاس نيوز نقدم لكم الاجابة علي جميع اسئلتكم التعليمية لجميع المراحل وجميع المجالات, يعتبر موقع المكتبة التعليمي احد اهم المواقع العربية الدي يهتم في المحتوي العربي التعليمي والاجتماعي والاجابة علي جميع اسئلتكم
اجابة سؤال من اثر الجليس السوء في الاخره
من سوء أثر الصحابي في الآخرة
نتواصل معك عزيزي يحتاج الطالب والطالبة في هذه المرحلة التعليمية إلى الإجابة على جميع الأسئلة والتمارين التي جاءت في جميع المناهج مع الحلول الصحيحة التي يبحث عنها الطلاب للتعرف عليها. من أثر الجليس السوء في الآخرة - منصة رمشة. السؤال ل
و أوصى الله تعالى المسلمين باتباع الصحابة الصالحين من خلال العديد من الآيات القرآنية ، بالإضافة إلى ما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع الصحابة الصالحين والابتعاد عن الصحابة السيئين ، إذ يتأثر الإنسان بما أوحى به. حوله ، ويأخذ صفاته وكل أفعاله وما يفعله ، لذلك من الضروري أن يختار الإنسان الصحابي الصالح الذي يصلح حالته في الدين وهذا العالم ، والابتعاد عن الصحابة السيئين الذين يهدمون و تضليله وإبعاده عن التقوى والإيمان بالله والعمل الصالح. الجواب الصحيح هو الندم والحسرة. اقرأ أكثر
وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا
ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
إقرأ أيضا: مما يكره فعله للصائم جمع ريقه وبلعه
من اثر الجليس السوء في الاخره - ذاكرتي
وقوله: «لا يَعْدَمُكَ من صاحبِ المسكِ»، أي: لا تفقد منه أحد أمرين: «إمّا تَشْتَرِيهِ، أو تَجِدُ رِيحَهُ»، أي: إمّا أن تشتري من المسك والعود والعطور التي يبيعها، فإن لم يتحقق هذا الشراء، فإنك ستجد وتشتم من مسكه ريحه الطيب، فإذًا أنت ستنتفع في كلا الحالين:
إما بالشراء أو شم أطايب ريحه، وحال هذا كحال مجالسة الأتقياء والأنقياء والأصفياء والصالحين، التي تنتفع منها على أي حال، فمجالستهم تعود بالخير عليك، والنفع لك. وقوله: «وَكِيرُ الحدّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أو ثَوْبَكَ»، أي: يؤثر على دينك وتقواك كما يؤثر على بدنك وجسدك، بالحرق والعياذ بالله تعالى. من اثر الجليس السوء في الاخره - ذاكرتي. «أو تَجِدُ منه ريحًا خبيثةً»، أو ستشتم منه ريحًا دنيئة كريهة، تؤذي كل من شمّها واقترب منها. لذا الكيس العاقل يقترب من الجليس الطيب الصالح، ويبتعد عن الجليس الخبيث السيء، فإن في مجالسة الأتقياء الصالحين ثمار طيبة، وآثار جميلة حسنة، فمجالسة الصالحين فيها إعانة للعبد على طاعة الله ربّ العالمين. كما قال ابن القيم: «مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة:
1- من الشك إلى اليقين
2- ومن الرياء إلى الإخلاص
3- ومن الغفلة إلى الذكر
4- ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة
5- ومن الكبر إلى التواضع
6- ومن سوء النية إلى النصيحة»
«مدارج السالكين/ 3/322»
فالمجالسة إذًا مؤثرة على صاحبها بخير أو بسوء، حتى أن الشعراء قالوا قولتهم وحذروا من صديق السوء، ورغبوا في الصديق الصالح.
قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الرجلين من بني إسرائيل
ومن أشهر القصص القرآنية التي تدلنا على أهمية مصاحبة الصالحين قصة سيدنا موسى عليه السلام ، عندما دخل المدينة فوجد رجلين يتشاجران أحدهما هو من معارف سيدنا موسى عليه السلام، فاستغاث بسيدنا موسى، فتوجه عليه السلام للرجل الآخر فوكزه، فمات الرجل، ولم يكن سيدنا موسى يريد أن يقتله، بل كان يريد ردعه فقط. فبات موسى عليه السلام خائفًا من أن ينتقم منه أهل القتيل، ومع ذلك فإن هذا الرجل الذي استغاث به ودفعه للقتل الخطأ تشاجر مرة أخرى واستغاث بسيدنا موسى عليه السلام، فما كان من سيدنا موسى إلا أن لامه وقال له إنك لغوي مبين لأن موسى عليه السلام أدرك أن هذا الرجل هو رفيق سوء يكثر التشاحن مع الناس ويحاول غوايته إلى طريق الشيطان. ولما حاول موسى إبعاد الرجل الآخر، عن صاحبه قال له الرجل إنك تريد أن تقتلني كما قتلت نفسًا بالأمس. وتستمر القصة القرآنية ولنتعلم منها أيضًا أثر الرفقة الصالحة، حيث أن رجلًا صالحًا من معارف موسى عليه السلام علم أن فرعون علم بما فعله موسى مع الرجل القبطي، فقرر أن يبطش به، فأسرع هذا الرجل إلى موسى عليه السلام ليحذره وينصحه بالخروج من مصر.