بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، اما بعد، في *باب الغصب* حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه الله إياه يوم القيامة إلى سبع ارضين) قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في معنى: (من ظلم قيد شبرٍ طوقه من سبع أرضين) معناه أن الظالم يتحمل هذا الجزء وما تحته إلى سبع أرضين، ولهذا يقول -صلى الله عليه وسلم-: (من ظلم شبراً من الأرض طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أراضين). يعني يجعل طوقاً في عنقه ذلك الجزء وما تحته إلى آخر الأرض. قيل يخسف به إلى سبع ارضين نسأل الله العافية.
من اقتطع شبرا من الأرض طوقه االله من سبع ارضين - ثمرات علمية
في ضيافة حديث " من اقتطع شبرا من أرض.. " 🔥🔥 - YouTube
لا يوجد شرح لهذا الحديث
وهذا شرح لحديث (مسلم في صحيحه - باب تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها - رقمه 3125) من قائمة تخريجه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأخذ أحد شبرًا من الأرض بغير حقه إلا طوقه الله إلى سبع أرضين يوم القيامة.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( من أخذ شبرا من الأرض طوق يوم القيامة من سبع ... ) من مصنف ابن أبي شيبة
- مَنِ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِنَ الأرْضِ ظُلْمًا، طَوَّقَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ يَومَ القِيَامَةِ مِن سَبْعِ أَرَضِينَ. الراوي:
سعيد بن زيد
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
1610
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
عَنْ أبِي سَلَمَةَ بنِ عبدِ الرَّحْمَنِ، وكَانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أُنَاسٍ خُصُومَةٌ في أرْضٍ، فَدَخَلَ علَى عَائِشَةَ فَذَكَرَ لَهَا ذلكَ، فَقالَتْ: يا أبَا سَلَمَةَ، اجْتَنِبِ الأرْضَ؛ فإنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَن ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ طُوِّقَهُ مِن سَبْعِ أرَضِينَ. عائشة أم المؤمنين | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3195 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (3195)، ومسلم (1612)
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحذِّرُ مِنَ الغَصْبِ أو الاستِيلاءِ على حَقِّ الآخَرينَ بغَيرِ وَجْهِ حَقٍّ.
وروى مسلم (1978) عن عَلِيٌّ رضي الله عنه قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الْأَرْضِ). ومنار الأرض: علاماتها وحدودها. فالواجب على أبيك أن يتوب إلى الله تعالى ، وأن يرد الحق إلى أهله ، وسكوت الورثة
عن فعله لا يعني رضاهم به ، لكن لعلهم يراعون حق القرابة ، ولا يريدون إثارة
المشاكل. من اقتطع شبرا من الأرض ظلما. وينبغي أن تستمر في نصحه وتذكيره ، ولو استعنت ببعض أهل الخير والصلاح كان حسنا ،
كأن تشير على خطيب الجامع أن يتكلم على الظلم وأكل المال بالباطل ويشير إلى
الاعتداء على أرض الغير ، فإن هذا المنكر مما تساهل فيه بعض الناس. ثانيا:
الأرض المغصوبة لا يحل البقاء فيها ، ويلزم الخروج منها ، والصلاة عليها محل خلاف
بين أهل العلم ، فمنهم من يرى عدم صحتها كما هو مذهب الحنابلة ، ومنهم من يرى صحتها
مع الإثم ، وهو مذهب الجمهور. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ولا أعلم دليلاً أثريّاً يدلُّ على عدم صحَّة
الصَّلاة في الأرض المغصوبة، لكن القائلين بذلك علَّلوا بأن الإنسان منهيٌّ عن
المقام في هذا المكان ؛ لأنه مُلْك غيره ، فإذا صَلَّى فصلاتُه منهيٌّ عنها ؛
والصَّلاة المنهيُّ عنها لا تصحُّ ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عَمِلَ
عملاً ليس عليه أمرُنا فهو رَدٌّ) ولأنها مضادَّة للتعبُّد، فكيف يُتعبَّد لله
بمعصيته ؟" انتهى من "الشرح الممتع" (2/248).
شرح حديث من اقْتَطَعَ حَقَّ امرئٍ مسلم بيمينه، فقد أَوْجَبَ اللهُ له النارَ، وحَرَّمَ عليه الجنةَ
وقيل: يجعل هذا المقدار طوقًا يلف حول عنقه يوم القيامة، من قبيل قوله تعالى {{ سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة}}[آل عمران: 180]. قال النووي: ويطول الله عنقه، كما جاء في غلظ جلد الكافر، وعظم ضرسه.
الثَّانِي مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُعَاقَبُ بِالْخَسْفِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ أَيْ فَتَكُونُ كُلُّ أَرْضٍ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ طَوْقًا فِي عُنُقِهِ انْتَهَى.