والفضة اقل قيمة من الذهب وكما جاء (اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب). وقد تقدم الذهب على الفضة في ايات القرآن الكريم "الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ" (ال عمران 14) (التوبة 34).
القرآن الكريم يفضل الذهب ثم الفضة في حفظ الثروة وتخزين المال
اللسان الذاكر سيصدق القلب الشاكر، فيقول: الحمد لله الذى أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا [رواه مسلم:7069]. والشكر بالجوارح استعمالها فيما يرضي المنعم؛ كاستعمال العين في النظر في المصحف، والنظر في كتب العلم، والنظر في آيات الله المنثورة في الكون، يعني إن الله قال عن السماء: وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ [الأنبياء: 32] لماذا نعرض عن آياتها؟ لماذايا أخي انظر وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ [الأنبياء: 32]، انظر إلى النجوم: وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ [الحجر: 16]، رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ [الملك: 5]، وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ [النحل: 16]. -طيب- النظر في الأمانات لتمييز من صاحب الأمانة الفلانية، ومن صاحب الأمانة الفلانية، حتى تعطى له، النظر في عبادات كثيرة للنظر. القرآن الكريم يفضل الذهب ثم الفضة في حفظ الثروة وتخزين المال. إذًا، الشكر بالجوارح استعمالها فيما يرضي المنعم، وفي طاعة المنعم، وعبادة المنعم. ومما يعين على الشكر يعني: ليتخذ أحدكم قلبًا شاكرًا كيف يكون القلب شاكرا؟
إذا نظر القلب إلى من هو أقل في النعمة، وتدبر حال الأقل، حتى يرى فضل الله عليه، وإلا ما يمكن يرى فضل الله يعني، من وسائل أن يرى فضل الله عليه: أن يتأمل فيمن هو أقل منه صحة، أولادًا، أصغر بيتٍ، أقل دخلٍ، أقل في أمور كثيرة: الوظيفة، الثياب، الأثاث، السيارة.
علي جمعة لـ من يكنزون الذهب والفضة: الله يبشرهم بعذاب أليم
(لا) ناهية جازمة (تظلموا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (في) حرف جرّ و(هنّ) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تظلموا)، (أنفس) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (قاتلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (المشركين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (كافّة) حال من ضمير الفاعل أو من المشركين، منصوبة الكاف حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (يقاتلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل و(كم) في محلّ نصب مفعول به (كافّة) مثل الأول الواو عاطفة (اعلموا) مثل قاتلوا (أنّ اللّه) مثل إنّ عدّة (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر أنّ (المتّقين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء. جملة: (إنّ عدّة الشهور... وجملة: (خلق... وجملة: (منها أربعة حرم) في محلّ رفع نعت ل (اثنا عشر). وجملة: (ذلك الدين... وجملة: (لا تظلموا... وجملة: (قاتلوا... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تظلموا... وجملة: (يقاتلونكم... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وقفة مع الذين يكنزون الذهب والفضة !! - YouTube. وجملة: (اعلموا... والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه مع المتّقين) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي اعلموا. الصرف: {القيّم} صفة مشبّهة بمعنى المستقيم مشتقّ من قام يقوم، ففيه إعلال بالقلب، أصله قيوم زنة فيعل بكسر العين، فلمّا اجتمعت الياء والواو والأولى ساكنة منهما قلبت الواو إلى ياء، ثمّ أدغمت الياءان لسكون الأولى فهو (قيّم).
وقفة مع الذين يكنزون الذهب والفضة !! - Youtube
والأدلة في ذلك كثيرة من الكتاب والسنة. 09-04-2021, 10:25 PM
المشاركه # 3
الكبائـــــــــــــــــــــــــــــــــر – منـــــــــــــــــــــــــــع الزكـــــــــــــــــــــــــاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم. فيجعل صفائح. فيكوى بها جنباه وجبينه. علي جمعة لـ من يكنزون الذهب والفضة: الله يبشرهم بعذاب أليم. حتى يحكم الله بين عباده. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار
رواه مسلم
09-04-2021, 10:36 PM
المشاركه # 4
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 291
الآن قليل اللي يكنز الذهب هاللحين يكنزون الاراضي التي ساوي الآف الجنيهات الذهبية ويقولك مافيها زكاة
اراضي قيمتها ملايين الريالات ويقولك مافيها زكاة!!!!!! 09-04-2021, 10:37 PM
المشاركه # 5
حكـــــــــــــــــــــــــــم تأخيـــــــــــــر الزكـــــــــــــــاة:
الزكاة ركن من أركان الإسلام، وعبادة من العبادات العظام، وهي قرينة الصلاة في القرآن، فالصلاة أداء حق الخالق، والزكاة أداء حق المخلوق، فمن أخرهما عند وجوبهما فقد ظلم نفسه، وعصى ربه، وتعرض لسخطه. الزكاة كغيرها من أعمال الخير تكون في الزمن الفاضل أفضل، لكن متى وجبت الزكاة، وتم الحول، وجب على الإنسان أن يخرجها ولا يؤخرها؛ لأن الأصل في الواجبات القيام بها فوراً، وإذا طرأت على المسلمين حاجة، أو فاقة، أو حلت بهم نكبة، فالأفضل تقديم زكاة ماله؛ لحسن موقعها، وبالغ نفعها، وعظيم ثوابها.
تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل)
الفوائد: ورد في هذه الآية قوله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً) فإعراب كلمة اثنا عشر كالتالي: اثنا: خبر إن مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى، عشر: جزء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. وهنا نحن سنوضح جانبا من إعراب الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر فنقول: 1- الأعداد من أحد عشر إلى تسعة عشر، مبنيّة على فتح الجزأين، في محلّ رفع أو نصب أو جر. كقولنا: جاء خمسة عشر رجلا، فأقول في إعرابها: خمسة عشر مبني على فتح الجزأين في محل رفع فاعل. وقوله تعالى: (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً) أحد عشر: مبني على الفتح الجزأين في محل نصب مفعول به. 2- أما العدد (اثنا عشر) فيعرب جزؤه الأول إعراب المثنى، بالألف رفعا، وبالياء نصبا وجرا، وجزؤه الثاني مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. ومن أراد مزيد بيان فليراجع إلى كتب النحو. وقد بينت ذلك لأنه عرضة للغفلة والنسيان واللّه الموفق.
وهؤلاء لما كان جَمْعُ هذه الأموال آثَرَ عندهم من رِضا الله عنهم، عذِّبوا بها، كما كان أبو لهب، لعنه الله، جاهدًا في عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وامرأتُه تعينه في ذلك، كانت يوم القيامة عونًا على عذابه أيضًا ﴿ فِي جِيدِهَا ﴾؛ أي: عنقها ﴿ حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 5]؛ أي: تَجمعُ من الحطب في النار وتُلقِى عليه ليكون ذلك أبلغَ في عذابه ممن هو أشفَقُ عليه - كان - في الدنيا، كما أنَّ هذه الأموالَ لَمَّا كانت أعَزَّ الأشياءِ على أربابِها، كانت أضرَّ الأشياء عليهم في الدار الآخرة، فيُحمَى عليها في نار جهنم، وناهيك بحرِّها! ﴿ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ﴾، قال ابنُ مسعود: "والله الذي لا إله غيره، لا يُكوى عبدٌ بكنز، فيمسُّ دينارٌ دينارًا، ولا درهم درهمًا، ولكن يوسَّع جِلده، فيوضع كلُّ دينار ودرهم على حِدَته". وفي صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من رجل لا يؤدي زكاةَ ماله، إلا جُعل له يوم القيامة صفائحُ من نار، يُكوى بها جبهته وظهرُه، في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين الناس، ثم يَرى سبيلَه؛ إما إلى الجنة وإما إلى النار)) وذكر تمام الحديث.
(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)، إن أعطاك أو منعك، سواء كنت سليما معافى، او مريضا سقيما، غنيا او فقيرا عبدا او أميرا، كل هذه الاختلافات في الحظوظ ما هي إلا وجه من وجوه الاختبارات الدنيوية كأننا جميعا نمتحن وكل منا له اختبارات في مواد خاصة به، لا يشبه اختباري اختبارك وكل إنسان ممتحن في المنع والعطاء حتى آخر نفس، فمن سار على نور هذه الآية نجا وأفلح والعاقل من يسعى ليخرج بنتيجة فائز بامتياز، فاز حينما حافظ على الفرائض في وقتها، معلقا قلبه بالله أكبر، كانت منبهه، انه مخلوق ليبلوه الله هل يحسن العمل. فاز بأخلاقه وحسن تعامله، يسابق بابتسامة بكلمة طيبة ينشر البشر أينما حل وارتحل يثقل ميزانه بحسن أخلاقه، يبتعد عن المعاصي بعده عن النار، يذكر ربه ليلا ونهارا مستمدا منه العون على ابتلاء الحياة فإذا هو سائر على نور من الله لا ينطفئ. حاملا للنبراس لكل من ظل عن معنى الحياة والهدف منها: (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور).
ومن آدابِ الدعاء أيها المؤمنون: الدعاءُ بالخيرِ، والبعدُ عن الإثمِ وقطيعةِ الرحمِ والاستعجالِ، ففي "صحيح مسلم" قال صلى الله عليه وسلم:«يُستجابُ للعبدِ ما لم يدعُ بإثمٍ أو قطيعةِ رحمٍ» ( [15]) ، وفيه أيضا ً: «يستجابُ لأحدِكم ما لم يعجلْ يقولُ: دعوتُ فلم يُستجَبْ لي » ( [16]) ، ويقول: «قد دعوتُ وقد دعوتُ فلم أرَ يستجابُ لي، فيستحسِرُ عند ذلك ويدعُ الدعاء» ( [17]). ومن آدابِ الدعاءِ أيها المؤمنون: حسنُ الظنِّ باللهِ تعالى، فإن اللهَ يجيبُ دعوةَ الداعي إذا دعاه، قال صلى الله عليه وسلم: « ادعوا اللهَ وأنتم موقنون بالإجابةِ » ( [18]). وقال عمرَ رضي الله عنه: " أنالا أحملُ همَّ الإجابةِ، ولكن أحملُ همَّ الدُّعاءِ، فمن أُلهِمَ الدعاءَ فإن الإجابةَ معه". عباد الله،إن من الأسبابِ المهمة التي يحصلُ بها إجابةُ الدعاءِ إطابةَ المأكلِ والمشربِ والملبسِ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله طيِّبٌ لا يقبل إلا طيباً، ثم ذكرَ الرجلَ يطيلُ السفرَ، أشعثَ أغبرَ، يمدُّ يديه إلى السماءِ، يا ربِّ يا ربِّ، ومطعمُه حرامٌ، ومشربُه حرامٌ، وملبسُه حرامٌ، وغذِّيَ بالحرامِ، فأنَّى يستجابُ لذلك؟!
فبمرور آخر يومين في شهر رمضان المبارك، تكثر التساؤلات حول اهمية تهنئة المسلمون بعضهم لبعض في العيد، بالإضافة إلى تنوع واختلاف صيغ هذه التهنئة، حيث يتفنن البعد في أقوال غريبة ومختلفة للتهنئة علي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك فقط للحصول علي التميز، وفي هذا المقال نتعرف معاً علي حكم قول علينا وعليك يتبارك، هل حلال أم يشوبها أحد حرمات الإسلام، هذا ما سنعرفه في السطور التالية، لذلك اكمل القراءة ليصلك المعلومة كاملة.
» ( [19]). فاتقوا اللهَ عباد اللهِ، وذروا كلَّ كسبٍ حرامٍ، فإن ما يفوتُكم من خيرِ الدنيا والآخرة، بسبب الكسبِ الحرامِ، أضعافَ أضعافَ ما تحصِّلونه من لذةٍ زائلةٍ، أو فرحةٍ كاذبةٍ، ويكفيك من هذا قوله جل وعلا: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾( [20])
الخطبة الثانية
فيا أيها المؤمنون! أكثِرُوا من سؤالِ اللهِ تعالى ودعائِه في الشِّدةِ والرَّخاءِ، والسراءِ والضراءِ، فإن الدعاءَ عبادةٌ جليلةٌ، يرفعُ اللهُ بها الدرجاتِ ويحط بها الخطياتِ، وتحصلُ بها المأمولاتُ والمطلوباتُ، وقد قال صلى الله عليه وسلم في وصيته لابن عباس رضي الله عنهما: ( تعرَّفْ على اللهِ في الرَّخاءِ يعرفُك في الشدةِ) ( [21]). فاجتهدوا يا من ترجون النوالَ، وتؤملون جوابَ السؤال، اجتهدوا في دعاءِ اللهِ تعالى، تحرَّوْا أوقاتِ الإجابةِ، كساعةِ يومِ الجمعةِ، وجوفِ الليلِ الآخرِ، وبين الأذانِ والإقامةِ، وأدبارِ الصلواتِ المكتوباتِ، وغير ذلك من الأوقات الفاضلةِ. ادعوا اللهَ بقلوبٍ حاضرةٍ خاشعة منكسرة ذليلة، ألِحُّوا في الدعاءِ رغبةً ورهبةً، توسَّلوا إليه جل وعلا بأسمائه وصفاته، ارفعوا أيديكم حالَ دعائكم ، إلا في الأحوال التي لم يرد فيها رفعُ اليدين.