كشف عدد من الجنود الأميركيين الذين شاركوا في عملية القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الثالث عشر من ديسمبر عام 2003، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل اعتقاله، وكيف تمت العملية، وكلمات صدام الأولى. وعاد الرقيب الأول إريك مادوكس بالذاكرة إلى يوم 12 ديسمبر من عام 2003، عندما نجحت القوات الأميركية في إلقاء القبض على الحارس الشخصي لصدام، محمد إبراهيم، وقال: "تمكنت من التعرف على إبراهيم مباشرة، لأنني كنت أعلم كيف يبدو بالضبط، ولكونه يمتلك ذقنا تشبه ذقن الممثل جون ترافولتا، وعندما نزعت غطاء الرأس عنه قلت له (أنت محمد إبراهيم.. كنت أتطلع لرؤيتك)، ثم نظر إلي وقال (كنت أتطلع لرؤيتك أيضا)". أولى جلسات محاكمة الحارس الشخصى لصدام حسين اليوم بتهمة تكوين شبكة دعارة. وأضاف: "عرضي له كان كالتالي (صدام أشركك في الموضوع، هو السبب في أن 40 من أفراد أسرتك في السجن الآن. خذنا إليه وسأخلي سبيل الأربعين كلهم)". وأشار مادوكس إلى أن إبراهيم لمح بأنه يعلم مكان صدام لكنه كان مترددا في البوح بالتفاصيل، مضيفا: "كان يتوجب علي أن ألحقه، لذا قلت له (أنت إرهابي أليس كذلك؟ لذا لن يتركوك ترحل، عندما أذهب فإن فرصتك ستنتهي. عندما تغير رأيك سيتعين عليك أن تجعلهم يأتون إليك، اضرب على جدران الزنزانة وتصرف بجنون!
- غدا.. أولى جلسات محاكمة الحارس الشخصى لصدام حسين بتهمة تكوين شبكة دعارة
- أولى جلسات محاكمة الحارس الشخصى لصدام حسين اليوم بتهمة تكوين شبكة دعارة
غدا.. أولى جلسات محاكمة الحارس الشخصى لصدام حسين بتهمة تكوين شبكة دعارة
تاريخ النشر الخميس 01 يناير 1970 | 02:00
برأت محكمة جنح قصر النيل برئاسة المستشار هانى الليثى، اليوم الأربعاء، ضابط عراقى سابق،الحارس الشخصي للرئيس صدام حسين وساقطتين من تهمة تكوين شبكة دعارة داخل فندق شهير بمنطقة الزمالك. وكان أحمد الموجى وكيل أول نيابة قصر النيل بإشراف المستشار عمرو عوض مدير النيابة أحال ضابط عراقى سابق بالحرس الشخصى لصدام حسين وساقطتين للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح لاتهامهم بتكوين شبكة دعارة بالزمالك. وكانت البداية، عندما وردت معلومات تفيد تردد فتاتين على أحد الفنادق الشهيرة بحي الزمالك لممارسة الجنس مع راغبي المتعة الحرام، وتم تشكيل فريق بحث وتحري للتأكد من صحة المعلومات، وتبين من خلال التحريات قيام "صباحي. ع"، ضابط سابق بالحرس الجمهوري العراقي بإدارة شبكة لممارسة أعمال الرذيلة مع رجال الأعمال داخل الفندق، وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط الإدارة من ضبط "ياسمين. و" و"صباح. غدا.. أولى جلسات محاكمة الحارس الشخصى لصدام حسين بتهمة تكوين شبكة دعارة. ا"، أثناء ممارستهما الرذيلة. وبمواجهتهما اعترفتا بقيام المتهم باستقطاب راغبي المتعة الجنسية مقابل مبالغ مالية، كما اعترفتا بممارسة الرذيلة داخل غرفة بأحد فنادق حى الزمالك مقابل 2000 جنيه في الساعة.
أولى جلسات محاكمة الحارس الشخصى لصدام حسين اليوم بتهمة تكوين شبكة دعارة
***
ا
اللهم انتقم منهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم أحياء وأمواتــــــــــــــــــــــــا!!
وبيّن سمير: "قررنا أخذ إبراهيم في سيارة مدنية، كنت أنا وهو ومجموعة من الجنود حيث خرجنا من تكريت باتجاه الدور، ولدى وصولنا إلى الطريق الرئيسي الذي يصلنا إلى المزرعة، قال إبراهيم إنهم سيعلمون أننا هنا إذا استمرينا في القيادة"، مما دفع الجنود للترجل. كما قام إبراهيم بتوفير معلومات عن 3 مواقع من المحتمل أن يكون صدام فيها داخل المزرعة، وبعد تفتيش الجنود للموقعين الأول والثاني وعدم العثور على شيء، تركز البحث على الموقع الثالث، وهو بيت قديم في المزرعة، حسب ما ذكر السارجينت ميجور لاري ويلسون. وتابع سمير: "عندما وصلنا إلى المزرعة قبضنا على رجلين كانا يحرسان صدام (في إشارة إلى علاء وقيس نامق الذين أخفيا صدام لأشهر)، ولم نتمكن من الحصول على أية معلومات منهما، لذا قررنا إحضار إبراهيم إلى الموقع". واسترسل مادوكس بذكر مزيد من التفاصيل، قائلا:"بدأ إبراهيم بالصراخ على صاحب المزرعة قيس نامق، كي يرينا موقع صدام، لكن قيس رد بالقول إنه لا يعرف شيئا". وبدوره أضاف راسل: "كانوا يضغطون عليه لمعرفة مكان صدام، إلى أن حرك إبراهيم قدمه مشيرا إلى حصيرة على الأرض وقال إنه هنا". وفي تمام الساعة 8:25 مساء، تم اكتشاف الحفرة التي اختبأ صدام بداخلها.