حكم تحية المسجد،المسجد هو المكان الذي يجتمع فيه المسلمون لأداء فريضة الصلاة في جماعة أو لقراءة القرآن الكريم، ودراسة أحكام الدين والسنة النبوية، صلاة ركعتين تحية المسجد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،فإذا دخل المسلم المسجد وهو على طهارة من السنة أو يصلي قبل أن يجلس ويصلي في أي مكان أراده وتصلى في الليل أو النهار،وتحية المسجد أقلها ركعتان وإذا أراد المصلي الزيادة في يجوز وهي من النوافل. حكم تحية المسجد والامام يخطب
يستحب لمن دخل المسجد وهو على طهارة صلاة تحية المسجد وهي ركعتين سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لو كان الإمام يخطب ولكن عليه أن يخفف منهما اي من الركعتين فلا يطيل فيهما حتى لا يضيع أجر الخطبة،ويستحب صلاة الركعتين حتى لا يضيع أجرها ويكون بذلك جمع بين تحية المسجد والاستماع إلى الخطبة. هل تسقط تحية المسجد في صلاة الفجر
إذا دخل المسلم المسجد ليجلس فيه أو ليقرأ القرآن سواء في جميع الأوقات حتى المنهي عنها سواء قبل المغرب لينتظر الصلاة أو بعد صلاة العصر فهو مخير إن شاء صلى تحية المسجد وهو الأفضل حرصا على أداء السنة وإن شاء جلس،وتحية المسجد في صلاة الفجر إذا جاء المسلم إلى المسجد قبل الصلاة يستحب أن يصلي تحية المسجد، ولكن إذا جاء المسلم والإمام يصلي فعليه الصلاة مع الإمام وذلك حتى لا يفقد أجر الفريضة وهي ركعتي فرض صلاة الفجر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين".
- حكم تحية المسجد - علوم
- حكم تحية المسجد وبيان منزلتها من السنن (PDF)
- حكم صلاة تحية المسجد وذوات الأسباب في أوقات النهي
- حكم صلاة تحية المسجد في وقت النهي - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم تحية المسجد - علوم
أما الشافعية فقد أباحوا للقادم أن يصلى ركعتين خفيفتين تحية المسجد إن كان صلى سنة الجمعة خارجه، وإن لم يكن صلاها صلى ركعتين.
وهذا إذا كان الإمام فى أول الخطبة، أما إذا كان فى آخرها وظن الداخل حينئذ أنه لو أداها فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام فإنه لا يصلى التحية ندبا ، بل يقف حتى تقام الصلاة ولا يقعد لئلا يجلس فى المسجد قبل التحية، ولو صلاها فى هذه الحالة مع ذلك استحب للإمام أن يزيد فى كلام الخطبة بقدر ما يكمل الداخل صلاة تحية المسجد.
وأما من شرع فى صلاة النافلة قبل خروج الإمام وقبل صعوده على المنبر فإن الصحيح فى مذهب الحنفية أنه لا يقطع صلاته بل يتمها. حكم صلاة تحية المسجد.
حكم تحية المسجد وبيان منزلتها من السنن (Pdf)
نعم. فتاوى ذات صلة
حكم صلاة تحية المسجد وذوات الأسباب في أوقات النهي
عدد ركعات تحية المسجد
للفقهاء في عدد ركعات صلاة تحية المسجد أقوال منها: [٧]
ذهب فقهاء الشافعية وفقهاء الحنابلة إلى أنّه يُسنّ للمصلّي عند دخول المسجد أن يُصلّي ركعتين بنيّة تحية المسجد، وله أن يزيد على الركعتين ما شاء من الركعات. ذهب فقهاء الحنفية إلى أنّ صلاة تحية المسجد تؤدّى ركعتان، أو تؤدّى أربع ركعات وهو الأفضل، ولا يُزاد عليها بنية تحية المسجد. ذهب فقهاء المالكية إلى أنّ صلاة تحية المسجد هي فقط ركعتان بدون زيادة. حكم تحية المسجد وبيان منزلتها من السنن (PDF). تحية المسجد الحرام والمسجد النبوي
ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ تحية المسجد الحرام بالنسبة للشخص القادم إلى مكة من أجل التجارة أو الحج وغيرهما هي الطواف بالبيت، وأما الشخص المكّي الذي لم يدخل الحرم إلاّ لأجل الصلاة، أو لقراءة القرآن، أو للعلم، فإنّ تحية المسجد في حقه كتحية سائر المساجد؛ أي صلاة ركعتين. أمّا بالنسبة لتحية المسجد النبوي فقد اتّفق الفقهاء على أنّه من دخل المسجد النبوي يُستحبّ له أن يذهب إلى الروضة فيُصلّي ركعتين تحية المسجد بجانب المنبر. [٨]
المراجع
↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن أنس بن حكيم الضبي، الصفحة أو الرقم: 864، سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح].
حكم صلاة تحية المسجد في وقت النهي - إسلام ويب - مركز الفتوى
يُستحَبُّ لِمَن دخَلَ المسجدَ صلاةُ رَكعتينِ تحيَّةَ المسجدِ، حتى لو كانَ الإمامُ يَخطُبُ الجُمُعةَ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (4/551)، ويُنظر: ((أسنى المطالب)) لزكريا الأنصاري (1/259). حكم صلاه تحيه المسجد. ، والحَنابِلَة ((الإقناع)) للحجاوي (1/198)، ويُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/236). ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلف قال ابنُ قُدامَة: (ومن دخل والإمامُ يَخطُب، لم يجلسْ حتى يركع ركعتين، يُوجِز فيهما) وبهذا قال الحسن، وابنُ عُيَينة، ومكحول، والشافعيُّ، وإسحاق، وأبو ثور، وابن المنذر) ((المغني)) (2/236). وقال النوويُّ: (في مذاهب العلماء فيمَن دخل المسجد يومَ الجمعة والإمامُ يَخطُب: مذهبُنا أنه يستحبُّ له أن يُصلِّيَ ركعتين تحيةَ المسجد ويُخفِّفهما، ويُكره له تركهما، وبه قال الحسن البصريُّ، ومكحول، والـمَقْبُريُّ، وسفيانُ بن عُيَينة، وأبو ثور، والحُمَيديُّ، وأحمد، وإسحاق، وابنُ المنذر، وداود، وآخرون) ((المجموع)) (4/552). ، وهو مذهب الظاهرية قال النوويُّ: (في مذاهب العلماء فيمَن دخل المسجد يومَ الجمعة والإمامُ يَخطُب: مذهبُنا أنه يستحبُّ له أن يُصلِّيَ ركعتين تحيةَ المسجد ويُخفِّفهما، ويُكره له تركهما، وبه قال الحسن البصريُّ، ومكحول، والـمَقْبُريُّ، وسفيانُ بن عُيَينة، وأبو ثور، والحُمَيديُّ، وأحمد، وإسحاق، وابنُ المنذر، وداود، وآخرون) ((المجموع)) (4/552).
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة