يمكنك مشاهدة ايضاً
قصة جن حدثت معى شخصياً شئ مخيف
ويمكن الذهاب للقسم به الكثير من القصص: قصص جن
أعمل كمختص محركات بحث للموقع، والملك الاصلي واقوم بمتابعة كافة الالتزامات الخاصة بمؤلفي القصص
- القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير تبوك
- القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير وظائف
- القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير الرياض
- القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير السعودية
مساء الخامس من مارس/آذار هربنا، كما فعل غيرنا، من العاصمة كييف إلى شمال غرب أوكرانيا، كوفِل تحديدًا. وقد يتساءل القارئ: لِمَ الغرب، أو الشمال الغربي تحديدًا، حيث مثلث الحدود الأوكرانية البيلاروسية البولندية؟ تلك قصة بحد ذاتها، أود أن أرويها لكم كشاهد عيان عايش مع أسرته أحداث الهرب من القصف الذي طاول ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف. كنت ما زلت صامدًا في الأيام الأولى، فما سمعته وعايشته من قصف لم يكن يعادل دقيقة رعبٍ واحدة مثل التي عشتها في غزة أو لبنان أثناء عدوان عام 1982. لذلك كنا نتعامل مع الأمر ببساطة، وشجعنا بعضنا بعضاً، فلسطينيين ولبنانيين، على البقاء، مرددين عبارات مثل: ما الفرق بالنسبة لنا فالأوكرانيون والروس أصدقاؤنا، ولن ينالنا منهما أي مكروه. ربما هو تفكير ساذج في لحظة عاطفية، كوننا لم نصدق ما يحصل. ربما تكون مزحة؛ هل روسيا ستحتل أوكرانيا؟ هل جُن فلاديمير بوتين وجنرالاته؟ ألم يتعلم من درس الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، وبعده الولايات المتحدة في أفغانستان أيضًا، وقبلها في العراق، وقبلهما في فيتنام؟ وإلى جانب منطق الفعل السياسي والاستراتيجي، لاحقتنا تلك الذكريات من مرحلة دراستنا الجامعية في ثمانينيات القرن الماضي التي جمعتنا مع الشعبين، وما زالت حيةً في ذاكرتنا.
تصريحات عمدة كييف لم تكن مطمئنة، فقد وصف تلك الاشتباكات على أنها مع عناصر وحدات روسية، ولاحقًا أضفى عليها غموضًا، بوصفها اشتباكات مع مجموعات من المخربين الخارجين عن القانون، ووجود كلا الطرفين مخيف، فالنهابون واللصوص ينشطون خلال الحروب، وبالفعل شاهدنا عدة محلات من بينها صيدليات في المنطقة قد دُمرت واجهاتها الزجاجية، وتظهر محاولات خلع الأبواب على أخرى. وإثر ذلك، فرضت سلطات كييف حظرًا للتجول يستمر من الخامسة مساءً وحتى الثامنة صباحًا، تحت طائلة القتل لمن يخالف التعليمات. لم تعد كييف آمنة، ويومًا تلو آخر، باتت المحلات التجارية تفرغُ رفوفها من البضائع ذات القدرة على الحفظ والتخزين، وعادت الطوابير السوفييتية القديمة على أبواب المحلات، وأغلقت المصارف الآلية، وتوقفت محلات تبديل العملات عن العمل، وإذا كان بعضنا قد احتفظ ببعض المال بالعملة الأوكرانية أو الدولار الأميركي، فإن الأمور كانت تذهبُ نحو المزيد من تدهور الأوضاع الغذائية، فالمخزون المنزلي كاد يشارف على النفاد. أصبحت المدينة التي كانت تضج حياةً مخيفة ليلًا. وفي النهار لم نعد نرى أثناء ساعات رفع الحظر سوى كبار السن، لم نعد نرى أطفالًا أو فتيانًا أو شبابًا في الشوارع القريبة، ولم يعد هناك أوكرانيون يفسحون كلابهم كما كل صباح.
اتجهنا إلى محطة القطارات، حيث الثلج ينهمر كقطن يتطاير في الهواء والطقس بارد. كانت أمام المحطة عشرات العائلات التي تنتظر موعد رحلاتها إلى الغرب. دخلنا المحطة التي كانت معتمة، لولا أضواء بعض الهواتف حيث يبحث البعض عن طريق إلى حيث يريد وسط زحام الناس المتراصين. بصعوبة مررنا إلى البوابة حيث ينتظرنا القطار. أخبرتنا إحدى المشرفات بأن قطار كوفِل سوف يتأخر. ذهبنا إلى صالات الانتظار حيث تكوم الناس وافترشوا الأرض. سألت شابة صديقتها: لماذا كل شيء معتم هنا. أجابتها: كي لا يقصفنا الروس من الجو إذا رأوا ضوءاً. سألتها: كيف تعرفين ذلك؟ قرأتها في روايات أجدادنا عن الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، هذا ما كان يفعله العدو الألماني بنا. أجابتها بثقة. جاء موعد انطلاق قطارنا. وصلنا إلى عربتنا بصعوبة، وقدمنا تذاكرنا وجوازات السفر. تعاملت معنا المضيفة في العربة بودٍ عالٍ، كنت قد خشيت العكس نظرًا للتقارير والحكايات التي نقلها البعض عن تصرفات عنصرية تجاه الأجانب. كان القطار كما المحطة مُعتمًا بلا إضاءة، لذلك اعتمدنا على كشافات الهواتف للوصول إلى حجرتنا. حاول ابني إضاءة الحجرة لكن المضيفة منعته صارخةً: "لا تفعل، سيدمر الروس القطار إن رأوا ضوءًا".
اترعبت من كلامها علي المنزل ولكن حاولت ان اتجاهل هذا الشعور وأكملت حديثي معها ولكن قامت بسؤالي عن شئ غريب ومريب وانها تقول لي من الذي يلعب مع ابنتك بالغرفه وقالت لها انه طفل!! فأتنفضت من مكاني وقولت لها اي طفل انا لا املك اي طفل وانهما بنتين واحداهما رضيعه ولكنها قالت لي انها رأت ولد صغير يقف في احدي النوافذ التي تطل علي الشارع في اثناء دخولها للمنزل. كنت أقيم في بيت المغتربات وكان معي 3 من زميلاتي خلال اول سنه من الدراسه في الجامعه, وقد حدث العديد من المشاكل ولم نستطع ان نجد لها تفسير حتي الان, حاولت ان انسي او اتجاهل الاحداث لكن لم استطع وكنت افكر رغما عني في الموضوع, ومن الاشياء التي حدثت لي. كنت في ليله من الليالي جالسه في غرفه المعيشه وكنت بمفردي واشاهد التلفاز وفجأه!! فقد لمحت طيف احمر جدا متوهج علي اليسار, كأي رد فعل طبيعي فقد نظرت لكي انظر ما هذا ولكن بدون اي فائده ولم اجد شئ وفي هذا الوقت اعتقدت اني اتوهم
وفي صباح اليوم التالي حكيت لزميلاتي الذي حدث معي ولكن في هذا الوقت وجدت ان كلا منهما تعرضت لنفس الشئ او قريب منه ولكن لم تقول لأحد. في احدي الليالي رن التليفون الارضي وكان المتصل رقم واحده من زميلاتنا, والتي اندهشت انها تركت الهاتف في غرفتها ونحن الاربعه واقفين بجانب بعضنا, فياتري من الذي يتصل ؟!
اتصلت كعادتي بأصدقائي العرب، أخبروني جميعًا أنهم قد غادروا، بعضهم وصل إلى بولندا، وآخرون إلى ألمانيا، وبعضهم إلى مدينة لفيف في الغرب الأوكراني. إذًا جاءت تلك اللحظة التي أجلتها ما استطعت على أمل وقف إطلاق النار، وعودة السلام إلى هذا البلد الطيب. بات الأمر واضحًا؛ علينا الرحيل عن كييف إلى مكانٍ أكثر أمانًا. ابني وزوجته نصحانا بالذهاب إلى الغرب حيث عائلة زوجته، قالت لودميلا: "لقد اتصلت بأسرتي ووالدي يدعوكم للذهاب إلى كوفِل، حيث الغرب الأوكراني ما زال هادئًا.. ما زالت الحرب بعيدة عنه، وإذا حدثت تطورات في تلك المناطق فسنكون قريبين من الحدود ونستطيع المغادرة إلى بولندا متى شئنا". حسنًا إذًا، تحركنا مساء السادس من مارس/آذار الجاري، وأخذنا ما هو ضروري من وثائق وملابس، وتركنا أشياء عزيزة علينا. أغلقنا محابس الغاز والكهرباء والماء وأغلقنا الأبواب. ودّعنا المنزل وتساءلنا قبل أن نمضي: هل سنراه ثانيةً؟
في الطريق شاهدنا ما لم تسبق لنا رؤيته، على شاكلة انتشار عناصر قوات الحماية المدنية بلباسهم العسكري والشارات الزرقاء على أيديهم. أوقفنا عناصر أول الحواجز وطلبوا بطاقات التعريف الخاصة بنا. أخرجناها فنظر الضابط إليها وإلينا، وأعادها إلينا، صاحت لودميلا بعزة قومية: "المجد لأوكرانيا"، فردد خلفها جنود الحاجز: "المجد لأوكرانيا.. المجد للأبطال المدافعين عنها".
تجاوزت الحرب في أسبوعها الثالث التوقعات، نتيجة المقاومة الضارية للقوات الأوكرانية، حيث حددت وسائل إعلام غربية أن الحرب ستدوم أربعة أيام وفق تقارير استخباراتية أميركية، وتوقعت سقوطًا سهلًا للعاصمة الأوكرانية كييف. في الحقيقة، لم تكن تلك تقديرات غربية فقط، بل توافقت مع تقديرات روسية أيضًا، فقد نشرت وسائل الإعلام الروسية مع اللحظات الأولى لبدء المعارك خبرًا مفاده أنه سيتم إغلاق المجال الجوي الروسي في مناطق غرب روسيا، ويشمل ذلك مناطق كرسنودار وروستوف وسوتشي شمال القوقاز ابتداءً من يوم 24 فبراير/شباط 2022، إلا أن المقاومة الأوكرانية ورفض السكان الناطقين بالروسية في شرق وجنوب أوكرانيا للاحتلال الروسي لبلادهم، غيّرا كل التوقعات، وما زالت تدور رحى الحرب. تعاملت معنا المضيفة في العربة بودٍ عالٍ، كنت قد خشيت العكس نظرًا للتقارير والحكايات التي نقلها البعض عن تصرفات عنصرية تجاه الأجانب
مرّت مجموعة من الليالي التي كان يسمع فيها دوي انفجارات بعيدة في الشمال والغرب، وفي ليالٍ أخرى، كانت تمتزج تلك الانفجارات بأصوات الرشاشات التي بدت وكأنها معارك تدور في شوارع مدينة كييف. كانت تلك الطلقات المتفرقة التي تستمر أحيانًا لساعات هي الأكثر رعبًا وتأثيرًا علينا، وبالتأكيد على كل من ظل صامدًا حتى ذلك الوقت.
19 أبريل، 2022
جرائم الكراهية الدينية
4 زيارة
أكد رئيس أبرشية سانت سيرافين دي ساروف، وهي كنيسة أرثوذكسية روسية صغيرة في باريس دمرها حريق، الثلاثاء 19 أبريل (نيسان)، أن "الشموع لم تترك مضاءة ومن دون مراقبة" من قبل المصلين في هذا المبنى الخشبي. وأتى الحريق، الذي نشب الأحد 17 أبريل، على الجزء الداخلي من الكنيسة الواقعة في الدائرة الخامسة عشرة من العاصمة، من دون أن يؤدي إلى ضحايا. القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير الرياض. وأشار مصدر في الشرطة، إلى "أن مصلين وضعوا أقمشة وأشعلوا الشموع لتجهيز القداس، ثم غادروا المبنى". وأكد رئيس الرعية أن الكنيسة "ليست مفتوحة خارج مواعيد القداس، ولا يدخلها سوى أعضاء الرعية المسؤولين عن الصيانة". وأضاف رئيس الكهنة، نيكولا كرنوكراك، في بيان، "تضاء الشموع قبل دقائق قليلة من بدء القداس، في حين أن الحريق اندلع نحو الرابعة بعد الظهر، أي قبل نحو ساعتين من موعد القداس المقرر"، مضيفاً "لذلك من المستحيل أن تكون الشموع مضاءة ومن دون مراقبة في الكنيسة". وتابع "أخيراً، لم يخبر أي من أفراد الرعية الحاضرين وقت اكتشاف الحريق الشرطة بأنهم أشعلوا شمعة"، مؤكداً "إذا أضيئت شمعة، وهو أمر مستبعد للغاية، بحسب شهادات الحاضرين، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تأذن الكنيسة بذلك".
القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير تبوك
19 أبريل، 2022
أخبار
6 زيارة
أعلنت الشرطة الأمريكية مصرع شخص واحد وإصابة 3 آخرين في إطلاق نار على محطة وقود في مدنية بورتلاند بولاية أوريغون. إقرأ المزيد
وقال شهود عيان، إن الضحايا الأربعة كانوا يقفون خارج محطة وقود بالقرب من حدود غريشام المجاورة عندما توقفت سيارة وأطلقت النار باتجاههم. وأكدت الشرطة، العثور على رجل ميتا في مكان الحادث، فيما تم نقل ثلاثة أحداث إلى مستشفيات المنطقة، أحدهم مصاب بجروح خطيرة. ولم يتم التعرف على الرجل الذي أصيب برصاصة قاتلة، لكن الضباط في مكان الحادث أكدوا أن جميع المصابين الأربعة كانوا من المراهقين. ويأتي إطلاق النار، بعد يوم من إعلان السكان المحليين أمام اجتماع لمجلس المدينة في بورتلاند، أن وضع حد لإطلاق النار أصبح "أولوية قصوى". القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير تبوك. المصدر: NYPOST
شاهد أيضاً
مصر.. قرار بمصادرة أي سيارة تنقل قمحا من محافظة إلى أخرى دون تصريح
الأهرام: وجه وزير التموين والتجارة الداخلية المصري علي المصيلحي مديريات التموين بالمحافظات بمصادرة أي …
القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير وظائف
ولفت إلى أن "الكنيسة، مثل معظم أماكن العبادة الأرثوذكسية"، تكون "مفروشة بالسجاد ومختلف أنواع الأقمشة التي تشكل جزءاً من فرشها". وبحسب مصدر في الشرطة، فإن "فرضية الحادثة العرضية هي المرجحة في الوقت الحالي". الامام الحسن (ع) في مواجهة المُلك العَضُوض - مركز القلم للأبحاث والدراسات. وطلبت خدمة الإطفاء من مختبر الشرطة التحقيق في مصدر الحريق. منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، استهدفت أعمال تخريب العديد من الأماكن المرتبطة بروسيا. وتعيد الحادثة إلى الأذهان الحريق الكبير الذي دمر كاتدرائية " نوتردام " في باريس قبل ثلاثة أعوام، لكنها نفضت عن نفسها رماد الحريق، مستعيدةً بياضها الأساسي، وبدأت تسترد تدريجاً رونقها بفضل العمل اليومي الدؤوب لجيش من الحرفيين وسط غابة من السقالات، على أن تحتضن المؤمنين والزوار مجدداً في الموعد المحدد لافتتاحها عام 2024. وأعلنت الجهة الحكومية المسؤولة عن ورشة ترميم الكاتدرائية قبل أيام قليلة من الذكرى الثالثة للحريق، أن أعمال "إزالة الغبار والتنظيف الداخلي للأقواس والجدران والأرضية"، التي يفترض أن تكتمل قريباً، إضافة إلى تجهيز الأقواس لبنائها مجدداً، "أعادت إلى الكاتدرائية بياضها الأصلي". وكان عدد زوار الكاتدرائية قبل الحريق يصل إلى نحو 12 مليوناً في العام، وكانت تحتضن سنوياً 2400 قداس و150 حفلة موسيقية.
القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير الرياض
فأَجابهُ (ع) {عِلَّة مُصالحتي لمُعاوية عِلَّة مُصالحة رسولُ الله (ص) لبَني ضمِرة وبني أَشجع ولأَهلِ مكَّة حينَ انصرفَ من الحُديبيَّة، أُولئِكَ كُفَّارٌ بالتَّنزيلِ ومُعاوية وأَصحابهِ كُفَّارٌ بالتَّأويلِ}. وقال لآخر {أَنِّي لو أَردتُ، بِما فعلتُ، الدُّنيا، لم يكُن مُعاوية بأَصبرَ منِّي عندَ اللِّقاء، ولا أَثبت عندَ الحَرب منِّي، ولكنِّي أَردتُ صلاحكُم}. أَمامَ كُلِّ هذهِ الحقائقِ لم يكُن أَمامَ الإِمام السِّبط (ع) إِلَّا تسليمِ ما بقيَ مِن السُّلطةِ لمُعاويةِ على قاعدةِ {وَإِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ وَيَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ وَيُبَلِّغُ اللَّهُ فِيهَا الْأَجَلَ}.
القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير السعودية
والتهم حريق ضخم في 15 أبريل 2019 الكاتدرائية، التي تعتبر تحفة من الطراز القوطي، وتسببت ألسنة النار في انهيار سقيفتها وبرجها الشهير (أو السهم) وساعتها وقسم من قبتها، وسط ذهول ملايين الناس في كل أنحاء العالم. شاهد أيضاً
فرنسا.. إصابة قس جراء هجوم بسكين داخل كنيسة في نيس
RT: أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن قسا أصيب جراء هجوم نفذ داخل …
وقد رأَيتُم مكانَ منزِلنا من رسولِ الله (ص) وأَمرَ بسدِّ الأَبواب فسدَّها، وتركَ بابنا فقِيلَ لهُ في ذلكَ فقالَ؛ أَمَّا إِنِّي لم أَسُدَّها وأَفتح بابهُ، ولكِن الله أَمرني أَن أَسُدَّها وأَفتحَ بابهُ. وأَنَّ مُعاوية زعمَ لكُم أَنِّي رأَيتهُ للخِلافةِ أَهلاً ولم أَرَ نفسي لها أَهلاً، فكذبَ مُعاوية نحنُ أَولى النَّاس بالنَّاس في كتابِ الله وعلى لسانِ نبيِّهِ (ص) ولم نزَلْ أَهل البَيت مظلُومينَ منذُ قَبضَ الله نبيه (ص) فالله بينَنا وبينَ مَن ظلمَنا حقَّنا وتوثَّبَ على رِقابِنا وحملَ النَّاس علينا ومنعَنا سهمَنا مِن الفَئ ومنع أُمَّنا ما جعلَ لها رسولُ الله (ص). وأُقسِمُ بالله لو أَنَّ النَّاسَ بايعُوا أَبي حينَ فارقهُم رسولُ الله (ص) لأَعطتهُم السَّماء قطرَها والأَرض بركتَها وما طمعَتَ فيها يا مُعاوية، فلمَّا خرجَت من معدنِها تنازعَتها قُريش بينها فطمعَت فيها الطُّلقاء وأَبناء الطُّلقاء أَنتَ وأَصحابُكَ، وقد قالَ رسولُ الله (ص)؛ إِمَّا ولَّت أُمَّة أَمرَها رجُلاً وفيهِم مَن هوَ أَعلمُ مِنهُ إِلَّا لم يزَل أَمرُهم يذهب سفالاً حتَّى يرجِعُوا إِلى ما تركُوا}. القلم الناطق للاطفال في مكتبة جرير وظائف. وفي خُطبةٍ لهُ قالَ الحسنُ السِّبطُ (ع) {وإِنَّ مُعاوية نازَعني حقّاً هوَ لي دُونهُ}.
قلم لقراءة القرآن الكريم لكبار السنّ وباصوات مختلفه يباع في مكتبة جرير - YouTube