[٦]
تجدر الإشارة كذلك إلى أنّ القطط طاهرةٌ في ذاتها، وأنّ طهارتها متعديةٌ إلى جميع جسدها حتى لُعابها وفمها، فلا ينجس الإناء الذي تأكل منه ولا يتسخ الطعام الذي تمسّه، فإذا شربت قطة تقيم في أحد المنازل من إناء، أو أكلت من طعامهم فإنّها لا تنجّس ما لمسته أو أكلت منه، ويكون لصاحب الإناء والطعام الخيار؛ فإمّا أن يأكل أو يشرب منه أخذاً بطهوريّته ما لم يثبت ضرر في ذلك، وإلا أن يتركه ويستبدله بغيره. [٦]
المراجع
↑ "حكم بيع القطط" ، الإسلام سؤال وجواب ، 22-6-2005، اطّلع عليه بتاريخ 26-7-2017. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن محمد بن مسلم المكي أبو الزبير، الصفحة أو الرقم: 1569. ↑ رواه البيهقي، في السنن الكبرى، عن جابر بن عبدالله السلمي، الصفحة أو الرقم: 6/11، إسناده صحيح على شرط مسلم. ↑ "القول الراجح في حكم بيع القطط" ، إسلام ويب ، 25-6-2002، اطّلع عليه بتاريخ 26-7-2017. ما حكم بيع القطط في الاسلام. بتصرّف. ↑ "لا حرج في بيع القطط الأهلية غير الوحشية" ، ، 15-10-2012، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2021. بتصرّف. ^ أ ب "حكم تربية القطط" ، الإسلام سؤال وجواب ، 7-1-2002، اطّلع عليه بتاريخ 26-7-2017. بتصرّف.
- حكم بيع وشراء وتربية القطط - عالم الحيوانات و القطط الأليفة و أحكام تربيتها
- تحقيق المقال في حكم بيع القطط - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم بيع القطط وسبب تحريم بيع القطط - موقع مُحيط
- حكم بيع القطط - موضوع
حكم بيع وشراء وتربية القطط - عالم الحيوانات و القطط الأليفة و أحكام تربيتها
أما من قاموا بتحريم حكم بيع القطط من المذاهب الأربعة فهم استندوا في أقوالهم إلى الحديث الذي يتحدث عن حكم بيع الكلب وزجر النبي بيعه أو شرائه لأنه يتغذى على الحيوانات والثمار. لا يفوتك معرفة: ما هو حكم العقيقة وشروطها في الإسلام
حكم بيع القطط في المذهب المالكي
المذهب المالكي قام مؤخرًا بعدم إباحة بيع أو شراء القطط من التجار وذلك بسبب ثمنها الباهظ ولذلك قاموا بتحريم بيع أو شراء القطط. حكم بيع القطط وسبب تحريم بيع القطط - موقع مُحيط. ولكن البعض الآخر منهم أباح بيع أو تربية القطط وذلك لأنهم استندوا إلى الحديث الذي يقول إن القطط غير نجسة وهم من الطوافين والطوافات. ننصحك بقراءة: حكم الزواج بنية الطلاق في المذاهب الأربعة
القول الراجح في حكم بيع القطط
توجد بعض الأقوال الراجحة حول تحديد حكم بيع القطط في مصر وفقًا للمذاهب الأربعة أو للفقهاء أو غيرهم وسوف نخبركم عن أهم الأقوال الراجحة حول هذا الحكم:
من الأقوال الراجحة في بيع القطط، يروي أبو هريرة في حديثة ويقول إن بيع القطط لا يجوز ويعد ذلك من المحرمات شرعًا ويقول الطاهر أن بيع القطط حلال ولها شروط للبيع لأنها تعود عليه بالربح الحلال. ولكل إمام قول في هذا الموضوع ولكن الأكثر شيوعًا عند المذاهب الأربعة أنه حرام وجرم، يقول أهل العلم عن تحريم بيع القطط إذا توحش القط ولم يقدر المربي عليه فلزم الأمر لبيعه ويحل لهم ويقول البعض الآخر.
تحقيق المقال في حكم بيع القطط - إسلام ويب - مركز الفتوى
سؤر القطّة ذهب جمهور الفقهاء إلى طهارة سؤر القطط، وجواز الوضوء بماء حصل فيه ذلك؛ مستندين إلى علة الطواف، والسؤر ما يكون من لعاب القطط ورطوبة فمها، وما تتركه في الإناء من الشراب، فما كان من القطة يقال عنه سؤر، وأما ما كان من القط فيقال عنه السّنور. [٦]
فضلات القطّة إنّ فضلات القطط من بول أو براز يعدّ نجساً، ويفسد الثوب والماء. حكم بيع القطط أو شرائها
يتطرق كثير من الناس إلى هذه المسألة في حال رغبتهم في تربية القطط، فقد يقومون بشرائها، ويقوم البعض ببيعها، وهذه المسألة فيها تعدّد في الآراء، وقد قال الجمهور بجواز بيعها، وقال فقهاء الظاهرية بتحريم بيعها؛ لحديث النبي بالمنع عن ذلك. حكم بيع وشراء وتربية القطط - عالم الحيوانات و القطط الأليفة و أحكام تربيتها. وقال العديد من العلماء: إنّ الظاهر من الحديث أنه ورد في القطط الوحشية لعدم الانتفاع بها، وأن النهي جاء للكراهة، وليس للتحريم، وأما أدلة القائلين بالجواز؛ فقد اعتمدوا القاعدة التي تقول: أن الأصل في الأمور الإباحة ، وعلى هذا فيجوز بيع القطط وشراؤها، ويكون ثمنها حلالاً يجوز الانتفاع به. [٧]
حكم تعويض الغير عن ما يتلفه القط المُربى
كثيراً ما يتعرض الإنسان الذي يربّي حيواناً إلى أن يتعدى هذا الحيوان على الغير، وقد يُتلف بعض ممتلكاته، فيجب على صاحبه أن يقوم بتعويض ما يتلفه هذا الحيوان؛ كأن يأكل الفراخ، أو يتعدى على الناس، كما يجب التعويض سواء فعل الحيوان ذلك بالليل أو النهار، فإن كان هذا الحيوان عند إنسان ما دون أن يقتنيه أو يمتلكه، ثم أفسد شيئاً، لم يجب عليه التعويض، لأنه ليس بمالكه.
حكم بيع القطط وسبب تحريم بيع القطط - موقع مُحيط
حكم بيع القطط في ظل ديننا الحنيف قد اختُلِفَ فيه، فمِن قائلٍ بالجواز ومِن قائلٍ بالنّهي، ولكلٍ من الطرفين حُجة وبيان، ولعل المتفقه في الدين لا تفوته هذه الأمور حيث أنها مما يسترعي الانتباه خاصةً في زماننا هذا الذي كَثُرت فيه أوجه الترفيه، وهذا دليلٌ على أن الدين تامّ ولم يترك شاردة ولا واردة إلا وقد أظهرها وأبانها على الوجه الكافي. حكم بيع القطط
يأتي حكم بيع القطط من ضمن المسائل الفقهية التي قد تشغل بعض الناس ممن يحافظون على الاستقامة، وعدم الخوض في أمرٍ من أمور الدين أو الدنيا إلا أن يجدوا له إباحةً في شرع الله تعالى، وقد ذهبت طائفتان في هذا الأمر إلى رأيين مختلفين وهما:
الجواز: إن جمهور العلماء يتفقون على جوازه ومن اللافت للانتباه أن أصحاب المذاهب الأربعة من جملة هذا الجمهور كما أن الإمام النووي ممن أجازه أيضًا، ومن قبلهم ابن عباس –رضي الله عنهما- فلا يرى في ذلك بأس. التحريم: أما من قالوا بحرمة البيع فاستندوا إلى الحديث الذي رواه "مسلم" أن جابرًا سُئل عن "بيع الكلب والسنور" فقال" «زجر النبي –صلى الله عليه وسلم- عن ذلك» و"السنور" هو حيوانٌ يعيش في الجبال ويتغذى على الحيوانات والثمار والحشرات.
حكم بيع القطط - موضوع
1 فبراير 2019
03:31 صباحا
د. عارف الشيخ
قال لي أحد الأصدقاء: أنتم يا مشايخنا تقولون لا يجوز بيع الكلاب والقطط السود وما شابهها، ولكن نراها في أقفاصها في الأسواق للبيع، فما هذا التناقض؟. قلت له: أنت تسألني عن حكم الشرع في هذه الأشياء أم عن سياسة الأسواق ولوائح تنظيم البيع والشراء فيها؟ نعم.. يقول جابر بن عبدالله رضي الله عنه: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب والسنّور» (رواه أبو داوود والترمذي). وفي فتاوى اللجنة الدائمة بالرياض: «لا يجوز بيع القطط والقردة والكلاب وغيرها من كل ذي ناب من السباع، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وزجر عنه، ولما في ذلك من إضاعة المال». لكن يبدو أن هناك أكثر من فهم حول الحديث الوارد، لذلك يرى علماء آخرون بأنه لا حرج في بيع القطط الأهلية غير المتوحشة إذا كان ينتفع بها. حكم بيع القطط - موضوع. يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى: «بيع الهرّة الأهلية جائز بلا خلاف عندنا نحن الشافعية، وبه قال جماهير العلماء». أما الذي قال بعدم الجواز فاحتج بحديث أبي الزبير قال: «سألت جابراً عن ثمن الكلب والسنّور، فقال: زجر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك» (رواه مسلم) لكن يقول الإمام النووي: «الهرّ طاهر ينتفع به ووجد فيه جميع شروط البيع بالخيار فجاز بيعه كالبغل والحمار».
و أما أكلُ القططِ من الطعام أو شربها من الماء فإنه لا ينجسه. لما ورد في سنن أبى داود وغيره أن امرأة أرسلت بِهَرِيسَةٍ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَوَجَدَتْهَا تُصَلِّي فَأَشَارَتْ إِلَيَّ أَنْ ضَعِيهَا فَجَاءَتْ هِرَّةٌ فَأَكَلَتْ مِنْهَا فَلَمَّا انْصَرَفَتْ أَكَلَتْ مِنْ حَيْثُ أَكَلَتْ الْهِرَّةُ فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ إِنَّمَا هِيَ مِنْ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِهَا. فإذا شربت القطة من إناء أو أكلت من طعام فإنه لا ينجس ، وصاحبه بالخيار فإن طاب له أو احتاج لذلك فله أن يأكل أو يشرب لأنه طاهر إلا أن يتبين ضرره وإن لم تطب نفسه بأكله أو الشرب منه تركه. عادات سيئة عند تربية القطط هناك بعض الناس من شدة العناية بالقطط ، يبالغون كثيرا في تزيين القطط والإنفاق عليها ببذخ شديد مما يدل على ضعف العقل ، ورقة الدين ، والمبالغة في الترف مع العلم أنهناك ملايين المحتاجين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فضلا عن أننا ـ نحن المسلمين ـ لنا اهتماماتنا العالية التي تستغرق أوقاتنا ، وتملؤها بالنافع المفيد بعيدا عن هذا العبث الذي تسرب من الغرب الكافر الذي ينفق بعض أفراده على القطط والكلاب أكثر مما ينفق على أولاده وبناته فضلا عن الفقراء والمحتاجين.
إنّ القطط طاهرةٌ في أصلها كغيرها من الحيوانات ، مثل البغل والحمار؛ حيثُ أُجيز بيع القطط قياساً على غيرها من الحيوانات؛ لجواز الانتفاع بها شرعاً. إنّ الحديث الوارد في النهي عن بيع القطط إنّما يُقصد به بيع القطط الوحشيّة التي تُلحق الضرر والأذى بالناس، فحُرِّم بيعها لما فيها من إضرار بالناس لا لأنّها قطط. إنّ المُراد بالنهي عن بيع القطط الوارد في الحديث يُعدّ كراهة تنزيهاً، لا تحريماً، ولا شكَّ أنّ التحريم والكراهة لا يستويان. يُصبح بيع القطط مُحرّماً إذا ما اتّخذ الناس السبل والوسائل للترفيه وحسب؛ بحيث أصبح القصد من بيع القطط التباهي والتفاخر، وأُنفقت لأجل ذلك المبالغ الطائلة، وتنافست في ذلك الشركات والمؤسّسات بقصد إظهار بذخها.