قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ. " لا منافة بين الحديثين الأول والثاني لأنه ذكر الخمس حقوق في مقام المقامات أي أنه لم ينافي حقوقاً اخرى بل زاد عليها، وهي إذا استنصحك فانصح له أي إذا أتاك مسلماً طالباً لنصيحة فأنصحه، وبالنسبة لسؤال السابق الأجابة هي. السؤال: حق المسلم على المسلم خمس؟ الإجابة: الإجابة صحيحة
- درجة حديث حق المسلم على المسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حق المسلم على المسلم - ملتقى الخطباء
- حق المسلم على المسلم
- شرح حديث حقُّ المُسلمِ على المُسلمِ خمسٌّ: ردُّ السلام
- مسلسل قطاع الطرق قصة عشق
درجة حديث حق المسلم على المسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى
بقلم |
محمد جمال حليم |
الاحد 19 سبتمبر 2021 - 06:40 م
وضع الله تعالى بين المسلمين حقوقا وواجبات تنظم الحياة بينهم وبها تستقر الأمور ويعم الاستقرار والمحبة والإخاء. وهذه الحقوق ذكرت في اكثر من حديث بلفظ واضح ففي البخاري ولفظه: حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس، وهناك رواية أخرى لمسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ. قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ. حكم رد السلام: من المعلوم شرعا أن إلقاء السلام سنة عند جمهور العلماء، وهو سنة عين على المنفرد، وسنة كفاية على الجماعة، والأفضل السلام من جميعهم لتحصيل الأجر، وأما رد السلام ففرض بالإجماع وهو من الحقوق التي ذكرها الحديث وقد دل على استحباب إلقاء السلام قوله صلى الله عليه وسلم: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم.
حق المسلم على المسلم - ملتقى الخطباء
الحق السادس: اتباع الجنائز، (( وإذا
مات فاتبعه)) أي إذا مات فاتبع جنازته حتى تصلي
عليه، فإن صحبته إلى الدفن كان أولى؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (( من شهد الجنازة حتى يصلي
فله قيراط، ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان)). قيل: وما
القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين)) 18. وهذه الحقوق التي ذكرناها يستوي فيها جميع المسلمين، كما يقول البغوي: "وهذه
المأمورات
كلها يستوي فيها جميع المسلمين برهم وفاجرهم غير أنه يختص البر بنحو بشاشة ومساءلة
ومصافحة دون المظهر للفجور" 19. وقال ابن العربي: "عليك في رعاية هذه الحقوق وغيرها بالمساواة بين المسلمين كما سوى
في الإسلام بينهم في أعيانهم، ولا تقل هذا ذو سلطان وجاه ومال وهذا فقير وحقير، ولا
تحقر صغيرا، واجعل الإسلام كله كالشخص الواحد، والمسلمين كالأعضاء لذلك الشخص، فإن
الإسلام لا وجود له إلا بالمسلمين كما أن الإنسان لا وجود له إلا بأعضائه وجميع
قواه الظاهرة والباطنة" 20. وقال بعض العارفين: "إذا رعيت حق المسلم لله فإن الله يؤتيك أجرك مرتين من حيث ما
أديت من حقه، ومن حيث ما أديت من حق تعين عليك حقه من خلقه" 21. والله نسأل أن يعيننا على أداء الحقوق، وأن يثبتنا على طاعته، وأن يتوفانا وهو راض
عنَّا.
حق المسلم على المسلم
فإذا لقي بعضكم بعضاً، فليسلم عليه، وخيركم الذي يبدأ بالسلام. أمة الإسلام: سلموا على من عرفتم ومن لم تعرفوا، ولا يكن السلام للمعرفة، بل السلام على جميع المسلمين. وكذلك من حق المسلم على أخيه المسلم: عيادته إذا مرض، له في هذه الزيارة خيرٌ كثير، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يزل في خرفة الجنة، حتى يرجع، قيل: يا رسول الله! وما خرفة الجنة؟ قال: جناها ". وأيضاً ورد: " ما من مسلمٍ يعود مسلماً غدوةً إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريفٌ في الجنة ". ألا -يا عباد الله- فحافظوا على هذه الحسنات، وأخلصوا لله النية في جميع الأعمال. كذلك من حق المسلم على أخيه المسلم: اتباع الجنازة. ومن المؤسف جداً، ومن المحزن كثيراً: أن الكثير لا يهتم بهذا الحق لأخيه المسلم، إلا إذا كان ذا جاهٍ أو سلطانٍ أو مال؛ فإننا نرى المقبرة تمتلئ بالكثير من الناس، تمتلئ بالكابرس والمرسديس والسيارات المتنوعة، كل ذلك إذا كان الميت صاحب جاهٍ أو سلطانٍ؛ فإننا نرى المقبرة تمتلئ بالكثير من الناس، هل هذا لله أم لطلب الدنيا -يا عباد الله-؟
أما إذا لم يكن ذا جاهٍ ولا سلطان ولا مال، فإنه لا يؤبه له، ولا تتبع جنازته، وهذا مما يتنافى مع الآداب الإسلامية، ومع الوصية النبوية لحق المسلم؛ فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يقل: اتبعوا الكبار والأغنياء والملوك، ولا تلتفتوا إلى بقية المسلمين؟!
شرح حديث حقُّ المُسلمِ على المُسلمِ خمسٌّ: ردُّ السلام
حق تلبية الدعوة:
والحق الرابع الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم هو إجابة الدعوة، والمقصود بالدعوة دعوة الرجل غيره إلى وليمة، أو إلى مناسبة، يولم فيها بطعام ونحوه، فالدعوة هنا المقصود الدعوة إلى الوليمة سواء أن كانت وليمة كبيرة أو صغيرة فمن المندوب إجابة الداعي، وإجابته إذا وجه الدعوة إليك على وجه الخصوص أما إذا كانت الدعوة على وجه العموم كدعوى الحفلة كأن يقف رجل على مجموعة يقول: حياكم الله تفضلوا، فهذه ليست دعوة خاصة فلا تجب إجابتها، إنما الدعوة الخاصة التي يقصد بها رجلًا بعينه فيوجه إليه الدعوة هذه من الحقوق على أهل الإسلام أن يجيبوا من دعاهم. ويتأكد هذا في دعوة العرس فقد قال بوجوبها الحنابلة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّعْوَةَ، فَقَدْ عَصَى الله ورسوله»
[صحيح مسلم (1432)]. حق تشميت العاطس:
الحق الخامس الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم تشميت العاطس، والتشميت هو الإبعاد في اللغة، شمت الشيء أي أبعده، وتشميت العاطس إبعاده عما قد يقتضيه العطاس من مرض، ويقول: تسميت، والتسميت هو الدعاء له بالحسن، وقيل غير ذلك في المعنى. المقصود أن تشميت العاطس هو الدعاء له بالرحمة، إذا عطس فحمد الله فقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا عَطس أحدُكُم فَحَمِدَ اللهَ فَشَمِّتُوهُ، فإنْ لَمْ يَحْمَدِ الله فَلا تُشَمِّتُوه» فأمر بالتشميت عند حمد العاطس، فإذا لم يحمد العاطس فإنه لا يثبت له هذا الحق، لكن إن ابتدره أحد بالدعاء ليذكره بالأدب المطلوب عند العطاس من حمد الله فهذا من الإحسان إليه.
إبراء القسم: وهو احد الحقوق التي ذكرها الحديث كحق للمسلم على اخيه ان يبر قسمه إن هو أقسم عليه فإن إبرار القسم أمر مرغب فيه، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله، ما لم يسأل هجراً". وفي سنن أبي داود عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يسأل بوجه الله إلا الجنة". وفي مسند أحمد وسنن أبي داود من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بوجه الله فأعطوه".
وأكثر الشراح يذكرون خمس خصال أو ست خصال والأمر في هذا قريب، هذه المذكورات في هذا الحديث هي مما ينتظم به الصالح العام في العلاقات بين أهل الإسلام. حق رد السلام:
رد السلام وهو إجابته بالرد على من حياك بالسلام ومثله من حياك بغير السلام من التحايا التي يحيا بها الناس، قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾
[النساء:86]
وإنما ذكر السلام لأنه الأصل في التحية بين أهل الإسلام فلذلك ذكرها، والحكم ثابت لها ولغيرها من التحايا التي يتحايا بها الناس، رد السلام واجب على الأعيان فيما إذا كان ذلك موجهًا إلى شخص بعينه، أما إذا كان موجهًا إلى جماعة فإنه يكفي في الرد واحد. حق عيادة المريض:
والحق الثاني الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عيادة المريض، وعيادة المريض هي زيارته تفقدًا لحاله، ومواساة له، واطمئنان عليه، وهي من الحقوق التي تثبت لكل مريض فإنه لم يخص ذلك برحم، ولا بجار، ولا بصاحب، ولا بصديق، ولا بصنف من أصناف أهل الإسلام بل عم ذلك ليشمل كل أهل الإسلام، فمن حقوق المريض أن يعوده أهل الإسلام، وهذا من فروض الكفايات على الصحيح فإن ذلك مما يتحقق به عيادة واحد لإثبات هذا الحق الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم.
مسلسل قطاع الطرق مدبلج الحلقة 146 - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
مسلسل قطاع الطرق قصة عشق
مسلسل قطاع الطرق الموسم السادس الحلقة 31 موقع قصة عشق هناك العديد من محبي ومتابعي المسلسلات التركية يرغبون في البحث المستمر والمتجدد حول مسلسل قطاع الطرق لن يحكموا العالم الموسم السادس حلقة 196 موقع قصة عشق، حيث أن أحداث مسلسل قطاع الطرق الجزء السادس الحلقة 31 كاملة مترجمة موقع قصة عشق تدور حول قطاع الطرق لن يحكموا العالم مسلسل تركي تم عرضه على قناة أي تي في (قناة تركية) من إنتاج شركة " بانا القابضة " التي يرأسها " راجي شاشماز ". تم عرضه في سبتمبر 2015 من بطولة أوكتاي كينارجا و دنيز جكير و كنان جوبان و يتحدث عن الجريمة، المافيا، السياسة والدولة، والان نقدم لكم رابط مسلسل قطاع الطرق الحلقة ٣١ مترجمه.
مقطع اكشن من مسلسل(قطاع الطرق لن يحكمو العالم)هيبة الريس خضر شاكر بيلي وابناؤه - YouTube