سنتناول الآن بعض الآفات التي تسببها المبيضات في تجويف الفم ومنها:
- السلاق: يعرف السلاق لدى الأطفال الرضّع بأبقراط، كما أنه قد يصيب البالغين. أُطلق عليه في القرن التاسع عشر اسم "داء المرضى" أو ما يقصد به "المرض الناجم عن مرض" وهذا ما ثبت بشكلٍ متكرر لاحقاً بسبب تكرار وتزامن حدوثه مع مرض عوز المناعة المكتسب أو الإيدز (HIV) ، حيث يصاب التجويف الفموي بتصمغات تليها تقرحات شديدة، ومن الضروري مراجعة الطبيب في حال الإصابة بالسلاق بسبب خطورة انتقال المبيضات البيض إلى المجرى الدموي وبالتالي تصبح الخطورة عالية. بشكل عام سوف يعالجك الطبيب باستخدام المضادات الفطرية لقتل هذه الخمائر، وقد تصبح الحالة مستعصية ويصعب معها العلاج فتصبح الإصابة مهددة للحياة وهنا قد يُعطى المريض مضادّاً فطرياً وريدياً. - التهاب الفم الزاوي: يعد تسرّب اللعاب عند المصاب بداء المبيضات إلى زوايا الفم السبب النموذجي لالتهاب الفم الزاوي. - التهاب الفم المسبَّب بالأجهزة التعويضية: تُعيق الأجهزة التعويضية العلوية (جهاز متحرك يستعاض به عن الأسنان الطبيعية) الدور المناعي للعاب بسبب إحكام إطباقها على الحنك، فتحدث الإصابة وخاصة عند الفئة المدخنة.
- داء المبيضات.. إليك الأسباب وأكثر الفئات المعرضة للإصابة | الكونسلتو
- ولكُم في القِصَاص حَياة - الدكتورة دينا أبو الخير
داء المبيضات.. إليك الأسباب وأكثر الفئات المعرضة للإصابة | الكونسلتو
هذا لأن داء المبيضات يتطور عندما يضعف جهاز المناعة لدينا ، وهذا في حد ذاته يسبب هذه الأحاسيس. - مشاكل في الجهاز الهضمي: يعتمد الجهاز الهضمي لدينا على البكتيريا الصحية ، وعندما يكون هناك خلل ، فمن الشائع حدوث مشاكل مثل الإمساك والإسهال والغثيان والغازات والتشنجات والانتفاخ. ربطت بعض الدراسات فرط نمو المبيضات بأمراض مختلفة في الجهاز الهضمي ، بما في ذلك التهاب القولون التقرحي ومرض كرون. - التهاب الجيوب الانفية: غالبًا ما تعاني من أعراض مثل سيلان الأنف واحتقانها وفقدان الرائحة والصداع ، عادة ما تسببه البكتيريا ، لكن التهاب الجيوب الأنفية لفترات طويلة يمكن أن يكون له أصل فطري. - الم المفاصل: عندما لا يتم علاج مرض داء المبيضات لفترة طويلة من الزمن ، يمكن للعدوى أن تدخل مجرى الدم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم. يمكن أن يصيب المفاصل ويسبب ، على سبيل المثال ، التهاب المفاصل ، وهي حالة تسبب الألم والتصلب والتورم في المفاصل ، وخاصة في الوركين والركبتين ، وهما الأكثر إصابة بشكل شائع. علاج داء المبيضات عند الرجال عادة ما يتم علاج داء المبيضات عند الرجال حسب الشدة ، يتم التعامل مع الحالات الأكثر بساطة بتغييرات في النظام الغذائي وعادات النظافة ، بينما في الحالات الأكثر خطورة من الضروري استخدام بعض الأدوية.
يجب أن يتم علاج داء المبيضات عند الرجال عن طريق استخدام المراهم أو الكريمات المضادة للفطريات ، مثل كلوتريمازول ، نيستاتين أو ميكونازول ، والتي ينبغي استخدامها وفقًا لتوصية طبيب المسالك البولية ، يوصى عادةً بتطبيق الكريم أو مرهم و القلفة 2-3 مرات في اليوم لمدة تصل إلى 3 أسابيع ، حتى لو اختفت الأعراض. كبديل للمراهم ، قد يوصي الطبيب باستخدام الفلوكونازول في جرعة واحدة ، ولكن هذه التوصية أقل تواترا. بالإضافة إلى الأدوية ، فإن بعض الرعاية اليومية ، مثل الحفاظ على المنطقة الحميمة جافة دائمًا ، وتجنب الاتصال الجنسي أثناء العلاج وتبني نظام غذائي يحتوي على كمية منخفضة من الكربوهيدرات ، مثل الأرز والبطاطس والخبز والسكر ، تعتبر مهمة أيضًا في علاج داء المبيضات. القضيب ، إلى جانب المساعدة على التعافي بشكل أسرع. الرعاية أثناء العلاج قبل استخدام أي دواء لداء المبيضات القضيب ، يجب على الرجل دائمًا اتباع بعض الاحتياطات اللازمة لعلاج المرض بسرعة أكبر. هم: الحفاظ على المنطقة التناسلية نظيفة وجافة دائمًا ؛ تجنب الاتصال الجنسي عندما تكون في أزمة أو تحت العلاج ؛ تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات ؛ زيادة استهلاك فيتامين C من أجل زيادة نظام المناعة ؛ شرب الكثير من الماء ؛ تناول المزيد من الخضر والخضروات ؛ تجنب شرب المشروبات الكحولية ؛ لا تدخن ؛ استخدم الواقي الذكري في جميع الجماع ؛ تجنب الملابس الضيقة والمواد الاصطناعية.
قد يتبادر إلى بعض الأذهان تساؤل مع سماع آيات رب العالمين عن القصاص، وتحديدًا آية: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (سورة البقرة: 179). وهو: كيف تُقتَل نفس، ويقول لنا رب العزة إن هذا الفعل يترتب عليه حياة؟! وابتداءً، فإن القصاص هو مبدأ المعاقبة بالمِثْل. ولكم في القصاص حياة معنى. والقصاصُ هو حكم الله في الأرض، في حالة القتل المتعمَّد دون مُبرر لهذا الفعل. وبهذا تكون فيه الحياةُ للمجتمع. قال أهلُ العلم في تفسير هذه الآية الكريمة: جعل اللهُ هذا القصاصَ حياة، ونكالا وعِظةً لأهل السفه والجهل من الناس. وكم من رجل قد هَمَّ بفعل داهية، ولولا مخافة القصاص لوقع بها, ولكن الله حَجز بالقصاص بعضَهم عن بعض، وما أمر الله أمرًا قط إلا وهو صلاحٌ في الدنيا والآخرة، ولا نهى اللهُ عن أمر قط إلا وهو أمر فساد في الدنيا والدِّين. والله وحده أعلم بالذي يُصلح خَلقه. فالقِصاصُ إذًا حياة وبقاء؛ لأن الإنسان لو أقدم على قتل أحد -وبالأخص لو كانوا جماعات من البشر – لأي سبب من الأسباب، ثم علم أنه سيُقتل بهذا القتل، لكان ذلك له رادعًا ومانعًا عن هذا الفعل، فتحيا النفس التي عزم على قتلها، وتحيا أيضًا نفسُه بأن لا يُقتل
فبهذه الآية وغيرها يتحقق عدلُ الله سبحانه في الأرض، وبها تُحقن الدماء وتُحمى النفوس، وأيضًا يُردع المعتدون.
ولكُم في القِصَاص حَياة - الدكتورة دينا أبو الخير
وفِي قَوْلِهِ تَعالى: ﴿يا أُولِي الألْبابِ﴾ تَنْبِيهٌ بِحَرْفِ النِّداءِ عَلى التَّأمُّلِ في حِكْمَةِ القِصاصِ، ولِذَلِكَ جِيءَ في التَّعْرِيفِ بِطَرِيقِ الإضافَةِ الدّالَّةِ عَلى أنَّهم مِن أهْلِ العُقُولِ الكامِلَةِ؛ لِأنَّ حِكْمَةَ القِصاصِ لا يُدْرِكُها إلّا أهْلُ النَّظَرِ الصَّحِيحِ؛ إذْ هو في بادِئِ الرَّأْيِ كَأنَّهُ عُقُوبَةٌ بِمِثْلِ الجِنايَةِ؛ لِأنَّ في القِصاصِ رَزِيَّةً ثانِيَةً لَكِنَّهُ عِنْدَ التَّأمُّلِ هو حَياةٌ لا رَزِيَّةٌ لِلْوَجْهَيْنِ المُتَقَدِّمَيْنِ. ولكُم في القِصَاص حَياة - الدكتورة دينا أبو الخير. وقالَ: (﴿لَعَلَّكم تَتَّقُونَ﴾) إكْمالًا لِلْعِلَّةِ؛ أيْ: تَقْرِيبًا لِأنْ تَتَّقُوا فَلا تَتَجاوَزُوا في أخْذِ الثَّأْرِ حَدَّ العَدْلِ والإنْصافِ. و"لَعَلَّ" لِلرَّجاءِ، وهي هُنا تَمْثِيلٌ أوِ اسْتِعارَةٌ تَبَعِيَّةٌ كَما تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿يا أيُّها النّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾ [البقرة: ٢١] إلى قَوْلِهِ: (﴿لَعَلَّكم تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: ٢١]) في أوَّلِ السُّورَةِ. وقَوْلُهُ: ﴿فِي القِصاصِ حَياةٌ﴾ مِن جَوامِعِ الكَلِمِ فاقَ ما كانَ سائِرًا مَسْرى المَثَلِ عِنْدَ العَرَبِ، وهو قَوْلُهم: القَتْلُ أنْفى لِلْقَتْلِ، وقَدْ بَيَّنَهُ السَّكّاكِيُّ في مِفْتاحِ العُلُومِ وذَيَّلَهُ مَن جاءَ بَعْدَهُ مِن عُلَماءِ المَعانِي، ونَزِيدُ عَلَيْهِمْ: أنَّ لَفْظَ القِصاصِ قَدْ دَلَّ عَلى إبْطالِ التَّكايُلِ بِالدِّماءِ، وعَلى إبْطالِ قَتْلِ واحِدٍ مِن قَبِيلَةِ القاتِلِ إذا لَمْ يَظْفَرُوا بِالقاتِلِ، وهَذا لا تُفِيدُهُ كَلِمَتُهُمُ الجامِعَةُ.
(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٧٩)). [سورة البقرة: ١٧٩] (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ) يقول تعالى: وفي شرع القصاص لكم، وهو قتل القاتل، حكمة عظيمة وهي بقاء المهج وصونها، لأنه إذا علم القاتل أنه يقتل، انكف عن صنيعه، فكان في ذلك حياة للنفوس، وفي الكتب المتقدمة: القتل أنفى للقتل، فجاءت هذه العبارة في القرآن أفصح وأبلغ وأوجز (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ) قال أبو العالية: جعل الله القصاص حياة، فكم من رجل يريد أن يقتل، فتمنعه مخافة أن يقتل. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب. (ابن كثير). • قال البقاعي (ولكم) أي يا أيها الذين آمنوا (في القصاص) أي: هذا الجنس وهو قتل النفس القاتلة بالنفس المقتولة من غير مجاوزة ولا عدوان (حياة) أي: عظيمة بديعة لأن من علم أنه يُقتل لا يَقْتُل.