وهذا يوضح لنا أن هناك نوعين من الأربطة الجانبية، الأول يطلق عليه lateral collateral ligament وهو رباط مسئول عن ثبات الركبة، لأنه يصل بين نهاية عظمة الفخذ وحتى أول عظمة الإبزيم من الجانب الخارجي للركبة. أما النوع الثاني فيطلق عليه الرباط الجانبي الوسطي medial collateral ligament، وهو رباط ثاني يقوم بتثبيت الركبة من خلال ربط نهاية عظمة الفخذ وحتى القصبة، وهو يوجد في الجانب الداخلي من الركبة. ولذلك عند ظهور اعراض الرباط الصليبي الجانبي يستنتج الطبيب أن المصاب قد تعرض إلى التواء شديد تسبب في تمزق كلي أو جزئي لأحد أجزاء الرباط، سواء الجانبي أو الجانبي الوسطي. أسباب الإصابة بالرباط الصليبي الجانبي
عندما يأتي أحد الأفراد وعليه اعراض الرباط الصليبي الجانبي فيتم سؤال المصاب ما إذا كان تعرض إلى السقوط أرضًا أثناء ممارسة الرياضة. أو أنه لاعب رياضي وأثناء تدريبه أو لعبه في الملعب حدث التواء قوي. اعراض قطع الرباط الصليبي. أو أنه تعرض إلى حادث أو ضرب في الركبة نتج عنه زيادة ضغط على الجانب الخارجي من الركبة لذلك تمزق الرباط الصليبي الجانبي. كيفية التعرف على إصابة الرباط الصليبي؟
إذا جاء المصاب وتحدث عن الأعراض التي يشعر بها، فإن الطبيب يبدأ في الكشف المباشر على الركبة للتأكد من الإصابة بالرباط الصليبي.
أعراض الرباط الصليبي الجانبي وطرق الوقاية من مشاكل الرباط الجانبي - ايوا مصر
ممارسة التمارين التي تعمل على تقوي عضلات الساق خاصة تمارين أربطة الركبة لتحقيق التوازن الكلي في قوة وصحة عضلات الساق. إجراء تمرين تقوية عضلات الركبة عند القفز والهبوط. التدريب على تحسين القدرة على الحركة في حالة إجراء الحركات المحورية الفجائية وقطع الاتجاه. إجراء الإحماء قبل ممارسة الرياضة لتأهيل وتقوية عضلات الساقين والوركين والعضلات الأساسية في الجسم والحد من التعرض إلى الإصابة بـ أعراض الرباط الصليبي خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة. ارتداء بعض المعدات الوقائية مثل الحذاء وبطانات القدمين والركبة المناسبة لنوع الرياضة التي تمارسها للحماية من التعرض إلى الإصابات في حالة الوقوع أو السقوط. أعراض الرباط الصليبي الجانبي وطرق الوقاية من مشاكل الرباط الجانبي - ايوا مصر. لابد من المتابعة والأخذ بتعليمات ونصائح المدرب الرياضي أو أخصائي العلاج الطبيعي أو المتخصص في الطب الرياضي للحصول على المعلومات والتقييمات والملاحظات التي يمكن أن تساعدك في الحد من مخاطر الإصابة بالرباط الصليبي. وفي النهاية
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية إذا لم يوجد هناك أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الرباط الصليبي التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في "دوكسبرت" في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض الرباط الصليبي وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
عدم القيام بأي أوضاع تزيد من خطر الرباط الصليبي، مثل الجلوس في وضعية القرفصاء أو تحريك القدمين في حركات متتابعة، مثل صعود الدرج أو نزوله أو القفز. أما إذا كانت حالة الإصابة في الرباط الصليبي شديدة فهنا يتم العلاج بطرق فيزيائية من أجل تحفيز الركبة من جديد، حتى يستطيع المصاب أن يستخدمها بشكل طبيعي فيما بعد والمشي عليها. لابد من ممارسة العلاج الطبيعي والتمارين التي ينصح بها الطبيب بعد علاج الرباط الصليبي من أجل استرجاع ليونة الركبة. بعد الشفاء يبدأ المصاب بالمشي ثم الجري ولكن يفضل بشكل تدريجي. متى يستلزم علاج الرباط الصليبي بالجراحة؟
في بعض الإصابات المستعصية يكون الحل الأمثل هو العمليات الجراحية، والتي تعمل على إعادة تهيئة الأربطة من جديد وإصلاح التالف منها. إذا نتج كسور بالعظام بجانب الإصابة بالرباط الصليبي، فهنا لابد من علاجها بالجراحة. تلف الجزء النامي من العظام. عدم ثبات الركبة حتى بعد محاولة العلاج بالأدوية، أو عن طريق الدعامات الخارجية للركبة. انقطاع الجزء السفلي من الرباط يحتاج إلى جراحة من أجل علاجه، لأن هذا الجزء نسبة التئامه من تلقاء نفسه ضعيفة. إذا حدث تمزق كامل في أحد نوعي الرباط الصليبي.