صحيفة سبق الالكترونية
جمعية تحفيظ القران الكريم بالمسجد النبوي
مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ
نحفظ القرآن سوياً ونتدبر آياته ونتدارس أحكامه ونتلوه حق تلاوته
وَقَالَ ٱلرَّسُولُ یَـٰرَبِّ إِنَّ قَوۡمِی ٱتَّخَذُوا۟ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ مَهۡجُورࣰا
تعلّم القرآن وعلّمه لغيرك فهو زادك يوم القيامة
وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥ وَأَنصِتُوا۟ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ
جمعيه تحفيظ القران الكريم بالرياض
نبذة عنا تأسست الجمعية عام 1423 حيث تركز على تعليم كتاب الله وحفظة وتدبره على فئات المجتمع, وذلك عن طريق فريق متخصص في تعليم القران الكريم من خلال افتتاح المجمعات القرانية وحلقات التحفيظ والدور النسائية والمقارى والتطبيقات الالكترونية ومراكز المعلمين والمعلمات واعداد المقاييس والمؤشرات التي تضمن تخريج جيل متقن وحافظ لكتاب الله.
أقسام إدارة الشؤون التعليمية
اولاً: قسم الاختبارات
هو القسم المعني بإجراء الاختبارات واعتمادها للمعلمين والدارسين وقياس مستوى حفظ الطلاب وتمكينهم ومدى تقدمهم في حفظ كتاب الله ومتابعة الالتزام بالأنظمة والمعايير المعتمدة بالاختبارات وتطويرها. ثانياً:قسم الإشراف التربوي وشؤون المعلمين
يعنى هذا القسم باستقطاب وتأهيل المشرفين والمعلمين وإعداد الخطط اللازمة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتقييم أداءهم، ومتابعة نتائج الزيارات الميدانية بمختلف مراكز ومكاتب الإشراف التعليمية وإعداد التقارير عن سير العمل واقتراح الإجراءات التصحيحية اللازمة. الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمحافظة البدع. ثالثاً: قسم شؤون الطلاب. يُعنى هذا القسم بالإعداد والإشراف على البرامج التربوية والثقافية والاجتماعية لطلاب الجمعية للارتقاء بهم سلوكياً وتربوياً، ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتنظيم مشاركة الجمعية في مسابقات تحفيظ القرآن الكريم وتقييم أداء البرامج الطلابية بمخلتف مراكز ومكاتب الإشراف التعليمية. مركز اشراف الحلقات العامة:
فكرة متميزة قامت بتنفيذها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة واستلهمتها من التوزيع الجغرافي لمدينة جدة حيث صنفت المدينة إلى خمسة مراكز إشراف روعي فيها معدل الكثافة السكانية.
نفس عصام سودت عصامًا
ياسر مصطفى يوسف
ما أعظمَ أن يكون الإنسان معتمدًا على ربِّه ثم نفسه في بناء ذاته وتكوين شخصيته وصياغة مستقبله! وما أجمل ألا يكون اتِّكاليًّا على غيره من أبٍ أو أمٍّ أو خادمٍ أو غيرهم في تأمين حاجاته، وتلبية رغباته، وتنفيذ مشاريعه وخُططه، ومعتمدًا على الآخرين في حلِّ مشكلاته والتغلُّب على الصِّعاب التي تواجهه في هذه الحياة، ذاك إنسانٌ كما تقول العرب: عِصامي، وقديمًا قالوا: " كُن عصاميًّا، ولا تكن عظاميًّا "؛ أي: اعْتَمِد على نفسك في بناء صروح مجدك، ولا تعتمد على أمجاد الآباء والأجداد، ولا تتكل على ما تركوه لك من مجدٍ مؤثَّل وفخر جَلي؛ فهو كالثوب المستعار لا يقيك من حرٍّ ولا قرٍّ. وأصل هذا المثل - كُن عصاميًّا ولا تكن عظاميًّا - أن حاجبًا " للنعمان بن المنذر " ملك الحِيرة العربي من قِبَل " كِسرى " واسمه " عصام بن شهر " وقيل: " شهبر "، بلغت به هِمَّته أن نال ذُرا المجد، وتربَّع على عرش الفصاحة والبلاغة، وعُدَّ من أعلام العرب أيام الجاهلية، حتى قال فيه النابغة الذبياني صاحب المعلقة الشهيرة:
نَفْسُ عِصَامٍ سَوَّدَتْ عِصَامَا وَعَلَّمَتْهُ الْكَرَّ وَالإِقْدَامَا
وَصَيَّرَتْهُ مَلِكًا هُمَامَا حَتَّى عَلاَ وَجَاوَزَ الأَقْوَامَا ومِن هناك قالت العرب: كُن عصاميًّا ولا تكن عظاميًّا؛ أي: افْخَر بشرف نفسك لا بعظام أجدادك.
جريدة الرياض | نفس عصام.. سودت عصاما
أهلا بأمة أنجبت الشهداء.. وسارت على خطى الشهادة، كل أمة لا ترهب الموت هي أمة عزيزة كريمة مرفوعة الرأس، ولم يكن صاحبنا في هذه المرّة بعيداً عن الحراك المطلبي والحقوقي الذي تكفله المواثيق الدولية، كيف لا يكون عصاماً سيداً وشهيداً وهذه أنامله تخط درب الشهادة، إذ كتبت يراعته في صفحته الخاصة قبل شهادته: " متى ستضجُ القطيف بخبر (استشهادي) اللهم أجعل هذا اليوم قريب "، وتحققت نبوءة الشهيد، فهاهي القطيف تضج عن بكرة أبيها، منددة بهذه الطريقة البشعة التي أوغلت في جثمان ضحية بريئة مسالمة، أما علمت أنه لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها " ؟! جريدة الرياض | نفس عصام.. سودت عصاما. ، ولكنه الحقد والدناءة، أولم يمثل صاحبهم بجسد الحمزة سيد الشهداء، أولم تلوك البغية كبده الزكي الطاهر؟! ، هكذا يعيد التاريخ نفسه بأبشع الصور، وأقذر الأفاعيل التي يندى لها الجبين!! الشهيد عصام أبو عبدالله
تناقلت المنطقة بل العالم بأسره خبر مصرعه المؤلم، كاستعار النار في الهشيم، لم نكن نعلم ماذا يجري؟! ، سوى طلقات النار المتواصلة وكأننا في معركة تشنها (تل أبيب)، وما هي إلا لحظات حتى سمعنا بخبر الفاجعة، إن هذه الدماء وقود في عروق الشعوب التي تطالب بعزتها وكرامتها، ولن تهدأ المطالب المحقة، والإصلاح يعزز بدماء الشهداء الأبطال الأوفياء، دقائق قليلة حتى انطلق الطيبون يزفون خبر الشهادة لأهله الكرام: " فاز الشهيد ونال العز والشرفا "...
أي شرف بقي لمن يريق دماء الآمنين؟!
نفس عصام سودت عصاما | صحيفة الاقتصادية
بدأ قادة مجموعة الـ20 في الاجتماع في عام 2008، أي بعد عشر سنوات من تأسيس المجموعة، لتنتقل اهتمامات المجموعة من كونها مالية اقتصادية بحتة إلى أجندة أكثر شمولا، رغم أنه ما برح الملف المالي النقدي له حظوة وأهمية بالغة، فهو الملف الذي كاد يعصف الاقتصاد العالمي عام 2008. لكن ذلك لم يمنع من أن تفرض ملفات مؤثرة وجودها بما في ذلك التعليم والصحة والعمل والقطاع الثالث، فضلا عن ملفي الشباب والمرأة. مدرسة الحياة: نفسُ عصامٍ سودت عِصاما…. وإضافة للتمثيل الحكومي الرفيع، فإن للقطاعات غير الحكومية فرق عمل تشارك بكثافة؛ بما في ذلك القطاع الخاص. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة هي الأكثر تأثيرا في مجريات الأمور سياسيا واقتصاديا، وهي بمنزلة ناد للكبار. وليس من شك أن عضوية المملكة أتت نتيجة للزخم الاقتصادي الذي تمتلكه من جهة، وللحضور والتأثير الإقليمي والعالمي الذي تحظى بهما.
مدرسة الحياة: نفسُ عصامٍ سودت عِصاما…
تاريخ الإضافة: 20/4/2010 ميلادي - 7/5/1431 هجري
الزيارات: 51513
ما أعظمَ أن يكون الإنسان معتمدًا على ربِّه ثم نفسه في بناء ذاته وتكوين شخصيته وصياغة مستقبله! وما أجمل ألا يكون اتِّكاليًّا على غيره من أبٍ أو أمٍّ أو خادمٍ أو غيرهم في تأمين حاجاته، وتلبية رغباته، وتنفيذ مشاريعه وخُططه، ومعتمدًا على الآخرين في حلِّ مشكلاته والتغلُّب على الصِّعاب التي تواجهه في هذه الحياة، ذاك إنسانٌ كما تقول العرب: عِصامي، وقديمًا قالوا: " كُن عصاميًّا، ولا تكن عظاميًّا "؛ أي: اعْتَمِد على نفسك في بناء صروح مجدك، ولا تعتمد على أمجاد الآباء والأجداد، ولا تتكل على ما تركوه لك من مجدٍ مؤثَّل وفخر جَلي؛ فهو كالثوب المستعار لا يقيك من حرٍّ ولا قرٍّ. وأصل هذا المثل - كُن عصاميًّا ولا تكن عظاميًّا - أن حاجبًا " للنعمان بن المنذر " ملك الحِيرة العربي من قِبَل " كِسرى " واسمه " عصام بن شهر " وقيل: " شهبر "، بلغت به هِمَّته أن نال ذُرا المجد، وتربَّع على عرش الفصاحة والبلاغة، وعُدَّ من أعلام العرب أيام الجاهلية، حتى قال فيه النابغة الذبياني صاحب المعلقة الشهيرة:
نَفْسُ عِصَامٍ سَوَّدَتْ عِصَامَا وَعَلَّمَتْهُ الْكَرَّ وَالإِقْدَامَا
وَصَيَّرَتْهُ مَلِكًا هُمَامَا حَتَّى عَلاَ وَجَاوَزَ الأَقْوَامَا
ومِن هناك قالت العرب: كُن عصاميًّا ولا تكن عظاميًّا؛ أي: افْخَر بشرف نفسك لا بعظام أجدادك.
أي شهامة لمن يرشق المسالمين
بوابل رصاص الظلم والعدوان، السكوت لن يكبح جماح هذه المذابح السافرة
التي لا تتوقف، لن يجدي حلاً هذا الصمت في قبالة السفاح الذي لا يحجزه
عن محارم الله خوف ولا خشية، شاب ربيعي العمر يضرج بالدماء ويزف للجنان
في كل شهر، فهل تعود كربلاء الخليج إلى قطيفنا الغيور؟! أين الوجهاء البواسل ممن ينادون بالتهدئة، لم تجف دماء الشهداء
الأبرار بعد، إنها سلسلة من الشهادات التي نفخر بها، فهنيئاً لشهدائنا
روض الفردوس، والجماهير ستعلن تضامنها مع كل قطرة دم بريئة تطالب بحقوق
العباد والبلاد، فشلالات الإرادة لا تقف أمام فوهة بندقية ولا مدفع..
تلك الطلقات ما هي إلا نجوم ونياشين يطرز بها جثمان الشهيد العزيز،
وهل نقول فيه إلا مكان يقال في أمثاله: " نَفَسُ عِصَامٍ سَوَّدَتْ
عِصاما.. وَعَلَّمَتْهُ الكَرَّ وَالإقْدَامَا.. وَصَيَّرَتْهُ مَلِكاً
هُماما "، فالهمة العالية التي تتدفق في عروقه كانت مصوبة نحو وشاح
العز والكرامة المطلية بدماء الشهادة الغراء، فهنيئاً لعصاميتك يا
عصام..