السؤال:
سماحة الشيخ هل مقتضى قول النبي ﷺ: صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة جواز الصلاة في غير المسجد؟
الجواب:....... : ثم آمر رجلًا فيؤم الناس ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم ويقول ابن مسعود : «لقد رأيتنا وما يتخلف عنها -يعني: صلاة الجماعة- إلا منافق معلوم النفاق أو مريض». فكون الصلاة في الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ما يقتضي جواز الصلاة في البيت هي أفضل ومع ذلك واجبة، واجبة في الجماعة ولا يجوز فعلها في البيت إلا من عذر كالمرض. المقدم: جزاكم الله خيرًا يا سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة
هل مقتضى: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ» جواز الصلاة في غير المسجد؟
وفي لفظ لمسلم عنه: ((صلاةٌ مع الإمام أفضلُ مِن خمس وعشرين صلاةً يصليها وحدَه)). وهذه الروايات تُشعِر أن المراد من الجزء، والدرجة، والضعف، والصلاة التي وقعت تمييزًا في هذه الأحاديث - معنًى واحدٌ، وكلها جعلت الأفضليةَ خمسًا وعشرين درجةً، إلا حديث ابن عمر رضي الله عنهما، فقد جعلها سبعًا وعشرين درجةً، ولا منافاة بينهما؛ فإن أقلَّ فضلٍ لصلاة الجماعةِ على صلاة الفذِّ هو خمس وعشرين درجةً، وقد تزيد إلى سبع وعشرين، وإلى ما شاء الله عز وجل، بحسب كثرة الجماعة، أو فضل المكان، أو إتقان الصلاة، أو غير ذلك. ما يستفاد من ذلك:
1- فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذِّ. 2- صحةُ صلاة الفذِّ. مرحباً بالضيف
ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم:" يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: نعم، في الكفارات، والكفارات: المكث في المسجد بعد الصلاة، والمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء على المكاره، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ". كما بين النبي صلى الله عليه وسلم عظم أجر الماشي إلى صلاة الجماعة حين قال:" من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ". والله عز وجل يعد للمشائين إلى بيوتهم منازلهم في الجنة:" من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح ". في المساجد تزول الفوارق ، تتآلف القلوب ، تقوى الروابط. وأنا أعجب كثيرا أن أحدنا قد يأتي المسجد ثم يخرج الشهور الطوال ولم يكلف نفسه أن يتعرف على أحد ، عرف نفسك لمن بجانبك، قل: السلام عليكم، أنا فلان بن فلان ويقوم هو بالرد عليك معرفا بنفسه. لماذا نزهد في التعارف وقد كان بعض السلف رضي الله عنهم يقول: استكثروا من الإخوان فإنهم عدة في الدنيا وشفعاء في الآخرة؟. حرص الصالحين على صلاة الجماعة:
لما علم الصالحون عظم الأجر المترتب على أداء الصلاة في جماعة وجدنا منهم حرصا ومداومة على أداء الصلاة في جماعة بين المسلمين في مساجدهم، وأسوتهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصا على صلاة الجماعة حتى في أشد الأوقات وأحرج الساعات
الصلاة مع القتال والخوف:
فقد روى الإمام مسلم رحمه الله عن جابر رضي الله عنه قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة، فقاتلوا قتالا شديدا، فلما صلينا الظهر قال المشركون: لو ملنا عليهم ميلة واحدة لاقتطعناهم.
الجمع بين أحاديث تفضيل الجماعة على صلاة المنفرد - الإسلام سؤال وجواب
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل صلاة الجماعة... برقم (645) ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة برقم (650). أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل صلاة الجماعة برقم (647). فتح الباري لابن حجر (2/ 132). أخرجه أحمد برقم (11408) وابن حبان في كتاب الصلاة، باب إعادة الصلاة برقم (2399) وصححه الألباني. أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل صلاة الجماعة... برقم (647) ومسلم في كتاب المساجد، باب ومواضع الصلاة فضل صلاة الجماعة وانتظار الصلاة برقم (649).
صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاة الجماعة أفضلُ مِن صلاة الفذِّ بسبعٍ وعشرين درجةً))؛ متفق عليه. ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه: بخمسٍ وعشرين جُزءًا. وكذا للبخاري عن أبي سعيد رضي الله عنه، وقال: ((درجة)). المفردات:
والإمامة؛ أي: وأحكام الإمامة في الصلاة؛ أي: ما يتعلَّق بالإمام والمأموم. الفذ؛ أي: الفرد. ولهما؛ أي: للشيخينِ البخاري ومسلم. جزءًا؛ أي: درجةً. البحث:
لفظ حديث أبي هريرة عند البخاري: ((تفضُلُ صلاةُ الجميع صلاةَ أحدِكم وحدَه بخمسٍ وعشرين جزءًا)). ولفظه عند مسلم: ((صلاةُ الجماعة أفضلُ مِن صلاة أحدكم وحدَه بخمسٍ وعشرين جزءًا)). أما لفظ حديث أبي سعيد رضي الله عنه عند البخاري: ((صلاةُ الجماعة تفضُلُ صلاةَ الفذِّ بخمسٍ وعشرين درجة)). وقد روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاةُ الرجلِ في الجماعة تضعُفُ على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا)). كما روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاةُ الجماعةِ تعدلُ خمسًا وعشرين من صلاة الفذِّ)).
تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذّ ب - عالم الاجابات
وأوصيك أن تحافظ على ركعات في الثلث الأخير من الليل؛ فهو وقت مبارك تُقضى فيه الحاجات، وتُستجاب فيه الدعوات. ولا تَنْسَ الدُّعاء كل ليلة بأن تكون من المعتوقين من النار، واحذر الغيبة والنميمة والكذب والبهتان فإنها تخرق الصيام، وإن سبك أحد أو أخطأ في حقك فلا ترد عليه فأنت صائم ، ففي الصحيحين: قال صلى الله عليه وسلم:(وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ ، أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّى امْرُؤٌ صَائِمٌ). واستشعر أن رمضان هذا هو آخر رمضان في حياتك فلتصُمْ صيامَ مُودِّع، وتُصلِّي صلاة مُودِّع، وتجتهد فيه اجتهادًا عظيمًا. ولا تحرم نفسك فيه من أجر افطار الصائم ولو بتمرات، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» رواه الترمذي، والدعاء لمن أفطرت عنده ،ففي سنن ابن ماجة:(أَفْطَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ « أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ».
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 900
من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء. ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة. فصلاها مع الناس. أو مع الجماعة. أو في المسجد.