السور التي تقرأ في صلاة الوتر
نصادف كثيرا سؤال ماذا يقرأ في صلاة الوتر لذلك سنضع لكم السور التي يستحب قراءتها فيها. إذا أوتر الموتر بثلاث ركعات فالمستحب أن يقرأ سورة الأعلى فالكافرون فالإخلاص في صلاة الوتر، بحيث يقرأ الأعلى في الركعة الأولى { سبح اسم ربك}، فسورة الكافرون في الركعة الثانية { قل يأيها الكافرون}، وفي الثالثة الإخلاص ولا حرج إذا قرأ بعدها المعوذتين. أو عند الحنفية يقرأ المصلي في الوتر ما يشاء بعد الفاتحة، ماذا يقرأ في صلاة الوتر. أما الإمام مالك فقال بقراءة ما يشاء في ركعتي الشفع، ويقرأ في الوتر بعد الفاتحة الإخلاص فالفلق فالناس. ومن هذا يمكن إجمال كل الأقوال عند القائلين أن الوتر ركعة واحدة في قولين: 1. الإخلاص ، أو الإخلاص والمعوذتان. 2. التخيير وقراءة ما يشاء، وهذا أكثر ما ورد عن السلف. هل يجوز تقديم الوتر على السنة أو الراتبة
سنة العشاء الأفضل أن تصلى مباشرة بعد العشاء كما هو موافق للسنة، وتأخيرها إلى منتصف الليل فلا بأس بذلك لامتداد وقتها، ثم تصلي بعدها ما أردت من النوافل والسنن سواء كان قيام ليل أو غيره، ولكن يجب أن تختم بصلاة الأوتر، لذلك فلا يجوز تقديم الوتر على سنة أو نافلة أخرى.
- السور التي تقرا في صلاة الفجر الرياض
السور التي تقرا في صلاة الفجر الرياض
أخرجه الإمام النسائي في سننه. وقد اتفق الفقهاء على أنه يسن للمصلي أن يقرأ في صلاة الصبح بطوال المفصل، كما اتفقوا على أنه يقرأ في المغرب بقصار المفصل، وفي العشاء بأوساطه. وطوال المفصل تبدأ من سور (ق إلى سورة عم)، وأوساط المفصل تبدأ من (سورة عم إلى سورة الضحى)، وقصار المفصل تبدأ من (سورة الضحى إلى سورة الناس). قال الإمام السيوطي الشافعي -رحمه الله تعالى- في "الإتقان في علوم القرآن" (1/ 181): [فَائِدَةٌ لِلْمُفَصَّلِ طِوَالٌ وَأَوْسَاطٌ وَقِصَارٌ قَالَ ابْنُ مَعْنٍ: فَطِوَالُهُ إِلَى عَمَّ وَأَوْسَاطُهُ مِنْهَا إِلَى الضُّحَى وَمِنْهَا إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ قِصَارُهُ. هَذَا أَقْرَبُ مَا قِيلَ فِيهِ]. وأما صلاة الظهر والعصر فذهب المالكية والشافعية إلى أن القراءة في الظهر تكون دون قراءة الفجر قليلا، وقد كان سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ فيها ثلاثين آية، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ ثَلاثِينَ آيَةً، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً، أَوْ قَالَ: نِصْفَ ذَلِكَ، وَفِي الْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ قِرَاءَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ نِصْفِ ذَلِكَ.
أفضل سورة تقرأ بعد الفجر ، وبناء على ما سبق فلا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر ، ولا بأس بالمواظبة على قراءة يس بعد صلاة الفجر ، ولكن بشرط أن يتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".